على ماذا تصنف نظرية أينشتاين حول المادة والطاقة

كتابة: ايمان حسني آخر تحديث: 05 ديسمبر 2022 , 14:20

نظرية أينشتاين حول المادة والطاقة تصنف على أنها نموذج

فكري .

تصنف نظرية أينشتاين حول المادة والطاقة باستخدام قوانين النموذج الفكري، فقام علماء الفلك، باستنباط قوانين قدمها العالم نيوتن قبل أينشتاين، عن المادة والطاقة، يمكن أن يتم تحويل كل منهما الآخر عن طريق استخدام الطاقة الحرارية، لأن المادة مفهوم غير محدد المعالم، ضبابي، ومن الناحية اللغوية هي الشئ الممتد القابل للإنقسام، وتنقسم المادة لحالات متعددة من غاز أو سائل أو صلب، وحديثا عرف ما يسمى مادة الظلام الكوني، كما أن الذرة، هي المركب الأول للمادة.[1]

ماذا قال أينشتاين عن الطاقة

إكتشف أينشتاين المعادلة التالية، E = mc2، وهي التي أكدت أن الكتلة والطاقة هم أشكال مختلفة لشيء واحد، وقام بنشر ذلك في أوراقه البحثية، عام 1905، عن النظرية النسبية، وخصائص الضوء، مما أتاح عرض نتائج هامة، في المعادلة التالية، الطاقة (E) تساوي الكتلة (م) مضروبة في سرعة الضوء (ج) تربيع (2) أو بمعنى آخر هي E = mc2، أي الطاقة مضروبة في مربع الضوء وسرعته، تساوي الكتلة، وهذا يوضح معادلة أينشتاين عن الطاقة أنها قابلة للتبادل، ولها أشكال مختلفة، ويحدث ذلك في ظل الظروف المحددة، من أجل أن تتحول الطاقة لكتلة في المادة، والطاقة هي، إشعاع كهرومغناطيسي، له سرعة ثابتة، 300000 كم / ثانية (186000 ميل / ثانية).

تحويل المادة إلى طاقة

عندما يتعلق الأمر بالطاقة، يجب ضبط سرعة الضوء، فسرعة شئ ما تدل على وجود طاقة مضاعفة عن المعتاد، ولهذا يتم تعريف تربيع الضوء وسرعته، أنه عامل التحويل، الذي يحدد الطاقة المتواجدة في الأشياء، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يتم تحويل مشبك الورق إلى طاقة نقية، أي تحويل المادة إلى طاقة، دون ترك أثر للكتلة نفسها، مثلما حدث في قنبلة هيروشيما في عام 1945، ولكن يتطلب تحويل المادة لطاقة إلى درجة حرارة ونسبة ضغط مرتفع من درجة حرارة الشمس.[2]

ما هو قانون تكافؤ المادة والطاقة

تفقد الأجسام المنبعث منها الوميض الخاص بالضوء، جزء من الكتلة، مما يجعله خفيف، بعد تحويل المادة إلى طاقة، تمتص الأجسام الضوء، مما يكسبها كمية ضئيلة من الكتلة، وتم تعريف ذلك، قانون تحويل المادة إلى طاقة، وهذا في المستويات جميعها، ومع حركة الإلكترونات، التي تؤدي إلى اندماج، البروتونات والنيترونات، في داخل النواة، وقانون معادلة الطاقة النسبية، هي التي تحدد المقدار الأساسي، والإجمالي للطاقة، المتواجدة في كتلة المادة، ولهذا يتم استخدام، تحويل المادة إلى طاقة وتحويل الكتلة إلى طاقة، ولكن بمعادلة مختلفة، وهي ضرب الكتلة في مربع الضوء وسرعته.[3]

النظرية النسبية لأينشتاين

النظرية الخاصة النسبية، هي النظرية التي تتعامل بشكل أساسي، مع مسألة ما وهي إذا كانت السكون والحركة نسبياً أم مطلقاً، وذلك مع بعض العواقب الناتجة عن نظريات أينشتاين، ونظرية أينشاتين العامة تنطبق على بعض الأجسام، أثناء التسارع، وذلك يحدث بفعل الجاذبية، وهذا أكد نظرية نيوتن، كمراجعة جذرية، كما أن نظرية أينشتاين، لها نتائج هامة تخص، سرعة الأجسام، وساعدت على إنتاج جميع التنبؤات، وقامت النظرية النسبية بفحص التناقض، لأنه يظهر أن الأجسام، استمرت في التحرك بشكل، مستقيم، في الوقت الذي تتسارع فيه الطبيعة الخاصة بالمادة، أكدت النظرية العامة النسبية، أن الزمن مرتبط بالمادة والمكان، أي أن أبعاد كل من الزمان والمكان والمادة والطاقة ، هي عبارة عن سلسلة متصلة، تنشأ بلحظة واحدة.[4]

العلاقة بين المادة والطاقة

  • المادة وذرتها.
  • تحول الطاقة.

العلاقة بين المادة والطاقة، تخص الدقائق الذرية، التي ترافقها بعض العيوب، ولهذا جاءت نظرية أينشتاين، لتحدث تطوراً هائلاً، حول الذرة، والنواة، فذكرن نظرية أينشتاين حول المادة والطاقة، أنهم وجهان لعملة واحدة، لأن الدقائق الطاقية، أو المادية، حددها قانون أينشتاين، الذي أكد أيضاً، أن سرعة الضوء، تحتاج إلى استخدام، الطاقة الفوتونية.

المادة وذرتها: هي عبارة عن طاقة مكثفة، تظهر بشكل كهرومغناطيسي، ويمكن القول في ذلك، أن المادة هي طاقة، مكثفة، بشكل لا يقبل التجزئة، ويتناسب التباين في كتلة الجسم طردياً مع الطاقة المنبعثة من عملية التحويل، ويتناسب عكسياً مع مربع سرعة الضوء، أما سرعة الضوء تدرك بعدد من الأشكال، وتنص صيغة نظرية أينشتاين، على أنه حتى لو كان جسماً، كتلة صغيرة في حالة السكون، فإنه سيمتلك قدراً كبيراً من تلك الطاقة.

تحول الطاقة:  يحدث ما يسمى فقدان الكتلة، أي يحدث إجراء عملية تحولية للطاقة، مما يسبب تغير الطاقة المختصة بالجسم، على شكل طاقة حرارية، إذا كان عنصر المادة في حالة حركة، سيتم إنشاء فرق بين الطاقة الأولية وهي طاقة الراحة، وقيمة الطاقة التي يمتلكها أثناء حركة المادة، وهناك تباين يحدث في كتلة الجسم، وكتلة الجسم أثناء الحركة أكبر من كتلة الجسم، عندما كان في حالة راحة، تسمى كتلة الجسم في حالة الراحة أيضاً، بالكتلة الجوهرية أو الثابتة، لأنها لا تغير من قيمتها، حتى في ظل  وجود الظروف القاسية.[5]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى