ما التركيب الذي تفرزه البكتيريا للحماية من الظروف الصعبة

كتابة: ايمان حسني آخر تحديث: 09 يناير 2023 , 03:17

تركيب تفرزه البكتيريا للحماية من الظروف الصعبة هو

الأبواغ الداخلية .

ولقد تم التأكد من أن تلك الأبواغ الداخلية، تسبب البكتيريا الخاصة بها، مجموعة من الأمراض أو بمعنى أدق، تسبب العدوى، كما أن هناك وظائف هامة، لهيكل الأبواغ الداخلية، لأنها تساعد على المقاومة من الناحية البيولوجية، خاصة عند إنبات الأبواغ الداخلية، ولقد تم الكشف عن العديد من الطرق المستخدمة كالمبيدات الحشرية، التي تساعد على التخلص من تلك الأبواغ الداخلية والبكتيريا المسببة لها، وتم البحث في عصيات الجنس، الخاصة بالبكتيريا، على مدى السنوات،  , وقاموا بوضع تلك البكتيريا المسماه البكتيريا الهوائية، في تحليل، يسمى الحمض النووي الريبوسومي، لكي يساعد على تقسيم الأجناس، الخاصة بالبكتيريا.[1]

أنواع البكتيريا

  • البكتيريا فيرمسيوت (Firmicute).
  • البكتيريا العصوية (Bacillus).
  • بكتيريا المطثية ((Clostridium Bacteria.
  • بكتيريا ديسلوفوتوكم (Desulfotomaculum).

البكتيريا فيرمسيوت (Firmicute): هناك عدد قليل هو ما ينتج الأبواغ، ويطلق على تلك البكتيريا فيرمسيوت (Firmicute)، وهي تنتج الأبواغ عن طريق الهياكل، الغير تناسلية، وفي نفس الوقت، تحتوي على دي إن اي (DNA)، وسيتوبلازم، وهناك ما يسمى الإندوسبورت، وهي ليست من الجراثيم، ولكنها نسل البكتيريا، وعن طريقة تشكل تلك الجراثيم البكتيرية، وجد أنه تتشكل عند تعرض البكتيريا، إلى بيئة أو ظروف قاسية، وهذا يساعد البكتيريا في حد ذاتها على البقاء قيد الحياة لفترة، حتى عند التعرض لفقدان الطعام والشعور بالجوع، أو المواد الكيميائية، أو درجات الحرارة، مما يسبب قتل البكتيريا، بعد مرور وقت.

البكتيريا العصوية (Bacillus): البكتيريا العصوية، هي الأكثر انتشاراً، وتدرس بشكل كبير بين العلماء، من بين أنواع البكتيريا الأخرى، التي تنتج الأبواغ الداخلية، وتميزت البكتيريا العصوية، بالتنوع، والإزدهار ضمن بيئات متعددة، مختلفة، وهذه البكتيريا الداخلية، تعتبر من الأنواع الشديدة في السمية، لأن العديد من الكائنات الحية، تتأثر بها، حتى البشر، وقيل عن سبب ذلك، أن نوع السم المؤثر يسمى بكلوس (Bacillus anthracis)، وهو العامل الممرض الرئيسي، وعرف أنه من السموم المتعارف عليها، يستخدمها الإرهابيون، والعلماء.

بكتيريا المطثية (Clostridium Bacteria): بكتيريا موجبة، وهي مثل الأنواع الأخرى المختلفة من البكتيريا، تنتج الأبواغ، وتكون تلك البكتيريا، موجبة الجرام، وهذا يشيرإلى، وجود العديد من الخصائص، التي تماثل، بنية الجدار، وهو جدار الخلية، ومن تلك الخصائص، أن تلك البكتيريا، حساسة، لمواد من المضادات الحيوية، وهي نفس المواد المتواجدة في ما يعرف بإسم، جنس كلوستريديوم، والمسؤول عن الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، حتى أنها تصل إلى التسمم في الغذاء، ومرض الغرغرينا، والكزاز.

بكتيريا ديسلوفوتوكم (Desulfotomaculum): وهو نوع من أنواع البكتيريا المنتج للأبواغ، والمتواجد، على غرار أنواع من البكتيريا الأخرى، في الطعام التالف، أي أنها تسبب تلف الأطعمة، كما أنها تسبب فساد الطعام المعبأ على وجه الخصوص، وتعرف هذه البكتيريا، من الرائحة الكريهة، المتواجدة بالمنتج الفاسد، وهي تشبه الكبريت.[2]

الأبواغ الداخلية الذي تفرزه البكتيريا

الأبواغ الداخلية الغير تكاثرية، هي شكل من أشكال المقاومة الخاصة بالبكتيريا، من أجل أن تبقى في الظروف القاسية، حية، الأبواغ الداخلية تعتبر مجموعة من الخلايا، النائمة والمتباينة، التي تتحمل الظروف مثل درجات الحرارة كالماء المغلي، وأيضاً تتحمل المواد الكيميائية، والجفاف، وهي في دورة حياة البكتيريا، تتحول من الشكل الأخضر، إلى بوغ داخلي، خاصة عندما تكون، الظروف غير مواتية، كما أن الأبواغ الداخلية في البكتيريا، تعود إلى شكلها النباتي، بعد وقت محدد، عندما تتغير الظروف.

البكتيريا وإنتاج الأبواغ الداخلية

لا تستطيع أي بكتيريا، إنتاج الأبواغ، لأنها خاصية شائعة، في البكتيريا، التي لها موطن أو ظروف، متعلقة بدرجات الحراراة أو الجفاف، ولهذا يجب على البكتيريا أن تكون مقاومة، لأي ظروف، لكي يسهل عودتها للشكل الأخضر، وهذا يحدث في البكتيريا العصوية (Bacillus)، لأنها قادرة على إنتاج الأبواغ الداخلية، وهي من الأنواع الشائعة المسببة المرض للإنسان عن طريق العدوى، ففي الأمراض البشرية، تسبب الكائنات الحية من تلك الأجناس ما يسمى الجمرة الخبيثة، ويحدث هذا نتيجة التكاثر، والهياكل التكاثرية، النشطة، التي تنتج بشكل رئيسي فطريات، ونباتات متعددة الأجناس.[3]

عدوى الأبواغ الداخلية

  • مصادر العدوى.
  • طريقة العدوى.
  • مقاومة عدوى البكتيريا.

ابكتيريا هي الكائنات التي تعتبر وحيدة الخلية، وموجودة في كل مكان حول الإنسان، حتى أنها متواجدة في الأعضاء، ومنها الصحي، والضار وفي كثير من الحالات، يتعايش الإنسان مع البكتيريا، في علاقة منفعة متبادلة، فالبكتيريا، هي بدائية النوى، منظمة، ولها حمض نووي، بكتيري،  داخل الخلية، متواجد في كتلة داخل النواة، وبعض البكتيريا، تحتوي على الحمض النووي، البكتيري، الذي يطفو، بحرية داخل الخلايا البكتيرية، والبكتيريا هي قطع، تسمى البلازميدات، التي تمنح الحياة للبكتيريا، ولا ينبغي هنا أن نخطأ في الخلايا وأنواعها، لأن الخلايا الخاصة بالبكتيريا، تختلف في الجزيئات وعمليات التمثيل الغذائي.[4] [5]

مصادر العدوى: تمثل التربة، والأمعاء، المخزن الطبيعي، لتواجد أنواع البكتيريا التي تفرز الأبواغ، والتي تؤثر على الحيوان والإنسان، وبينت الدراسات، أن حلق الإنسان يحتوى على أعداد هائلة من البكتيريا، مما يجعل الإنسان أكثر تعرضاً للعدوى، فيما يطلق علية، التسمم الغذائي الكلوستريدي، عن طريق التسمم الغذائي، لأن تلك البكتيريا تظل حية بعد الطهو الخاص بالطعام، أي أن عملية تلوث الطعام، أو الخلايا الخضرية، للبكتيريا، يمكن أن تحدث، في عملية الطهو نفسها، وهذا ما يسمى الوسط الغذائي، فهو مخزن البكتيريا المسببة للتسمم، فالوسط الغذائي، ينشط به، وتتكاثر، البكتيريا، في اللحوم الحمراء، أو الدجاج، لأن تلك المواد الغذائية، تحتوي على الأحماض الأمينية، مثل الفول، والبطاطس، والجبن، والزيتون، ولهذا هي تنقل الأمراض، لتلوثها بالبكتيريا.

طريقة عدوى البكتيريا: إن غمر اللحوم في الشوربة، أو تقطيعها لقطع ذات حجم كبير، يسبب خلق ما يسمى ظروف لا هوائية، تلائم تكاثر البكتيريا، وذلك في الحالتين، أثناء عملية التبريد، أو التخزين، مما يسبب التسمم الغذائي، كما أن عملية الطهو تساعد على تحويل الأبواغ البكتيرية، إلى الصورة الخضرية، خاصة أن أبواغ بعض السلالات، يمكن القضاء عليها بالطهي، قبل أن تنشط في صورتها الخضرية، ويذكر العلماء أن بكتيريا كلو ستريديم في الطعام عند وجودها في صورتها الخضرية، لا يمكن أن يتم القضاء، عليها، إلا بواسطة حمض الهيدروكلوريك الذي تفرزه المعدة، وبالتالي تمر تلك البكتيريا التي تفرز الأبواغ الداخلية، للأمعاء، وتتحول إلى الصورة المحوصلة، أي تتحول إلى بوغ، وأثناء ذلك يتم فرز السموم من البكتيريا، التي تسبب التسمم.

مقاومة عدوى البكتيريا: تقاوم سموم البكتيريا إنزيمات الأمعاء، ولا تتأثر نتاج ذلك، بأي تأثير خلوي، نتيجة الخلايا التي تغطي جدار الأمعاء، ولكنها تؤثر على أنظمة نقل الأملاح، والعناصر الغذائية في الجسم، ولهذا يحدث الإسهال، ويجب أن يتم التأكد من نوع السلالة البكتيرية، لأن هناك سلالات لا تفرز السموم.[4]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى