الفيتامين المسئوول عن التئام الجروح

كتابة: Ayah Hossiny آخر تحديث: 06 ديسمبر 2022 , 16:55

الفيتامين المسئوول عن التئام الجروح

  1. فيتامين سي
  2. فيتامين أ
  3. فيتامين ب المركب
  4. فيتامين ك

فيتامين سي

يعد فيتامين سي هو الفيتامين المسئوول عن التئام الجروح الأول، حيث يشارك في جميع مراحل التئام الجرح. حيث تتضمن أهم فوائد فيتامين سي لالتئام الجروح ما يلي: [1]

  • في المرحلة الالتهابية: يلعب فيتامين سي دورًا ضروريًا في موت الخلايا المبرمج، عن طريق التخلص من الخلايا الغير ضرورية أو المريضة.
  • خلال المرحلة التكاثرية (مرحلة إعادة بناء الجرح): بساهم فيتامين سي في تخليق ونضج وإفراز الكولاجين. وبالتالي يتم بناء وتكوين أنسجة جديدة.
  • مرحلة النضج: يتم إعادة تشكيل الكولاجين الذي تم تخليقه في المرحلة التكاثرية، مما يساهم في شفاء والتئام الجرح تماما، وتقليل فرص تكون الندبات.

والجدير بالذكر، أنه بعد الجرح تنخفض مستويات حمض الاسكوربيك (فيتامين سي) في البلازما والأنسجة، مما يعني أهمية تناول المزيد من فيتامين سي لتحسين الشفاء وسرعة التئام الجروح.

يوجد فيتامين سي في العديد من الأطعمة الغذائية، مثل الفلفل بجميع أنواعه، والليمون، والفواكه الحمضية، والجوافة، والسبانخ، والكيوي وغيرهم العديد. كما يمكنك تناول مكملات فيتامين سي لتعزيز شفاء الجروح.

فيتامين أ

فيتامين أ من المغذيات الدقيقة الأساسية القابلة للذوبان في الدهون. وهو فيتامين ضروري لتكاثر البشرة وإعادة تهيئتها وتكوينها عبر ارتباط الريتينول (أي الشكل النشط لفيتامين أ) بمستقبلات سطح الخلية. كما يمكن لفيتامين أ عكس تثبيط التئام الجروح الناجم عن الكورتيكوستيرويدات، ويلعب دورًا أساسيًا في المرحلة الالتهابية من التئام الجروح.[2]

يقوم فيتامين أ أيضًا بتعديل إنتاج البروستاجلاندين، وتخليق البروتين السكري / الجليكوليبيد، وأيض غشاء الخلية. علاوة على ذلك ، فإنه يمنع الكولاجيناز (الإنزيم الذي يكسر الروابط الببتيدية للكولاجين)، مما يعزز تكاثر الجلد.[2]

يوجد فيتامين أ في الكاروتينات، مثل الفواكه والخضروات الملونة، كالجزر والبطاطا الحلوة والمشمش والفلفل الأحمر والمانجو. كما يوجد أيضا في كبد الحيوانات ومنتجات الألبان والبيض.لا ينصح بتناول مكملات فيتامين أ إلا بأوامر من الطبيب فقط.

فيتامين ب المركب

تشمل فيتامين ب المركبة جميع الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، باستثناء فيتامين سي. حيث تشمل: الثيامين (فيتامين ب 1)، والريبوفلافين (فيتامين ب 2)، والنياسين (فيتامين ب 3)، وحمض البانتوثنيك (فيتامين ب 5)، والبيريدوكسين (فيتامين ب 6)، والبيوتين (فيتامين ب 7)، وحمض الفوليك (فيتامين ب 9) والكوبالامينات (فيتامين ب 12).

أثبتت إحدى الدراسات أهمية فيتامين ب المركب لتعزيز التئام وشفاء الجروح، خاصة للخلايا الكيراتينية بعد 72 ساعة. كما أدت إلى تحسين إغلاق الجرح بنسبة من 25 إلى 30 %. بل وكان لها تأثيرًا إيجابيًا على الخلايا الكيراتينية البشرية والخلايا الليفية.[3]

كما يساعد فيتامين ب المركب في تكاثر الخلايا والحفاظ على تناسق العضلات وصحة الجلد. كما أنه يزيد من معدل الأيض ويحسن وظيفة الجهاز المناعي والجهاز العصبي.[3]

يوجد فيتامين ب بشكل طبيعي في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية، واللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان.

فيتامين ك

فيتامين ك من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون. وهو ضروري في تعديل البروتينات اللازمة للتخثر واستقلاب العظام. وبالتالي ، فإنه يلعب دورًا مهمًا في إرقاء التئام الجروح. حيث يساعد على تجلط الدم ووقف النزيف من الجرح، كما له دورًا أيضا في استعادة خلايا البشرة وسرعة التئام الجرح.[2]

يوجد فيتامين ك بشكل طبيعي في الخضروت الورقية الداكنة، مثل السبانخ والبروكلي وغيرهم. كما يوجد أيضا في البيض ومنتجات الأليان.

هل فيتامين د يساعد على التئام الجرح

إن وظيفة فيتامين د لأساسية تتمثل في أهميته لامتصاص الكالسيوم والتمثيل الغذائي عن طريق تثبيط هرمون الكالسيتونين وهرمون الغدة الدرقية، اللذين يلعبان أدوارًا مهمة في إعادة تشكيل العظام / الغضاريف، والوظيفة المناعية، والوظيفة العصبية العضلية.[2]

ولكن، أضهر الباحثون أن الكميات الكافية من فيتامين د تساعد أيضًا في تحسين إصابات الحروق والتئام جروح قرحة القدم السكرية.

المعادن التي تساعد على التئام الجروح

  1. الزنك
  2. الكالسيوم

هناك أيضا بعض المعادن الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز شفاء والتئام الجروح، والتي تتضمن أهمها:

الزنك

يعتمد ما لا يقل عن 70 نظامًا رئيسيًا من إنزيمات التئام الجروح – بما في ذلك بوليميريز الحمض النووي، وبوليميراز الحمض النووي الريبي، والبروتياز، والأنهيدراز الكربوني، على عنصر الزنك كعامل مساعد.[2]

الزنك مهم أيضًا في تثبيت غشاء الخلية ، وأيض الكربوهيدرات، وتعزيز الاستفادة من بعض الفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين أ.[2]

نظرًا لأن انخفاض مستويات الزنك ترتبط بضعف التئام الجروح، فقد اقترح بعض الباحثين أن تناول الزنك قد يزيد من معدلات الشفاء. علاوة على ذلك ، تحتوي العديد من التركيبات الموضعية على عنصر الزنك نظرًا لخصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات، والتي قد تكون مفيدة بشكل خاص لجروح الجلد.[2]

يوجد الزنك بشكل طبيعي في اللحوم، والبازلاء، والفول السوداني، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة.

الكالسيوم

يمثل الكالسيوم حوالي 99٪ من إجمالي محتوى المعادن في الجسم. وهو عامل مساعد ومنظم للجلد والأنسجة الرخوة الأخرى.

 بعد إصابة الجلد، تزداد تركيزات الكالسيوم في البشرة وتستمر طوال فترة التئام الجروح. حيث  تساعد أيونات الكالسيوم في الإفرازات في علاج الإرقاء.[2]

يوجد الكالسيوم بشكل طبيعي في البيض وجميع منتجات الألبان، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والسبانخ والبروكلي والجرجير، والسمك مثل السردين والسلمون.

هل نقص الفيتامينات يسبب عدم التئام الجروح

بالطبع، فكما ذكرنا سابقًا أهمية بعض الفيتامينات في تعزيز عملية التئام الجروح، فإن نقص هذه الفيتامينات قد يعيق من عملية الشفاء.

فإذا كنت تبحث عن سبب عدم التئام الجروح بسرعة، فقد يتعلق الأمر أيضا بنقص المغذيات بشكل عام. فعلى سبيل المثال، يعاني مرضى فقر الدم من بطء عملية شفاء الجروح، بسبب نقص مستوى الهيموغلوبين، وعدم قدرة الدم على نقل الأكسجين مما يعيق تنفس الميتكوندريا في الخلايا. يُسبب نقص الأكسجة ضعف عملية التئام الجروح، ويعيق وظيفة كريات الدم البيضاء المضادة للجراثيم.[2]

فيتامينات تساعد على التئام الجروح بعد العمليات

عادة ما ينصح الأطباء بتناول مكملات فيتامين سي مع الزنك لتحسين شفاء الجروح بعد العمليات. حيث تبين أن كلا الفيتامينين يلعبان دورًا هامًا سويًا في تحسين المناعة وسرعة شفاء والتئام الجروح.

كما ينصح الأطباء بتناول الفيتامينات المكملة الأخرى في حالة كنت تعاني من نقص أي من المغذيات الأخرى. فعلى سبيل المثال ينصح الطبيب بتناول مكملات الحديد إذا كنت تعاني من نقص الحديد، والذي يلعب دورًا محوريا في نقل الأكسجين وتكوين الهيموجلوبين.

مدة التئام الجروح العميقة

يعتمد الوقت الذي يستغرقه التئام الجرح على حجم الجرح أو عمقه. قد يستغرق الجرح المفتوح وقتًا أطول للشفاء من الجرح المغلق.  تؤثر بعض العوامل على مدة شفاء الجروح، مثل إذا كنت تعاني نقص الفيتامينات أو تتناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون، أو كنت تعاني من بعض الحالات الطبية مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الأوعية الدموية.[4]

  • بعد حوالي 3 أشهر، يتم إصلاح معظم الجروح. حيث يكون الجلد والأنسجة الجديدة قوية بنحو 80 في المائة كما كانت قبل الإصابة.
  • تلتئم الجروح الجراحية عادةً بشكل أسرع من أنواع الجروح الأخرى. تستغرق الجروح الجراحية عادةً من 6 إلى 8 أسابيع للشفاء.[4]

أغذية تساعد على التئام الجروح العميقة

يعد تناول نظام غذائي متوازن يضم جميع العناصر الغذائية، أمرًا ضروريا في تسريع عملية التئام الجروح. فمن الضروري أن يتضمن نظامك الغذائي لتحسين عملية التئام الجروح على الأطعمة التالية:

الفواكه والخضروات: تحتوي الفواكه والخضروات بشكل عام على العديد من الفيتامينات المختلفة، بما في ذلك الفيتامين المسئول عن التئام الجروح، مثل فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين ك وغيرهم.

الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والبقوليات والمكسرات والتي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن.

البيض والحليب ومنتجات الألبان: حيث أنها مصدر غني بالبروتينات والكالسيوم.

اللحوم: مثل الأسماك والدواجن واللحوم الحمراء، والتي تمنحك كميات جيدة من البروتين والزنك وغيرهم من المغذيات التي تساهم في عملية التئام الجروح.

كما ينصح بالابتعاد عن بعض الأطعمة التي تعيق سرعة التئام الجروح، مثل الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من السكر، أو الكافيين، والأطعمة الغير صحية بشكل عام.

المراجع
إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى