تستخدم في صناعة الصابون .. ما هي ؟

تستخدم في صناعة الصابون هي
هيدروكسيد الصوديوم .
الصابون من العناصر الضرورية المهمة التي يعتمد عليها الإنسان يوميًّا للتنظيف، فالإنسان بدون الصابون لا يستطيع العيش نظرًا لأنه اعتمد عليه فترة كبيرة من الزمن، ولكن لا يُعرف من الأساس من أين بدأ الصابون وتصنيعه ولكن هناك أحاديث عن أن اول صابون ظهر كان في العصور الرومانية وكان يسمى سابو وهو جبل في عهد الرومان، ولكن اكتشف حديثًا أن أقدم وصفة للصابون كانت مكتوبة على ألواح طينية وتنسب للبابليين القدماء في العراق ولكن كان بصفة بدائية واستطاع الإنسان تطويره حتى تطور إلى الصابون التجاري الذي نعرفه اليوم بأشكاله وروائحه المختلفة، حيث بدأ تصنيع الصابون في إنجلترا في نهاية القرن الثاني عشر تقريبًا، وكان على صانعي الصابون دفع ضريبة باهظة على جميع أنواع الصابون التي ينتجونها فقد كان الصابون في هذا الوقت من الكماليات، وأصبح شائعًا بعد إلغاء الضريبة عام 1853.
يعتبر الصابون ملح من الأساس ويحتوي على كمية كبيرة من حمض الكربوكسيل، ولكنه مصنوع من الدهون الزيتية المستخرجة من مواد نباتية وحيوانية باختلاف نوع الصابون بالإضافة إلى الصودا الكاوية وهي الصودا الكاوية فهي مادة مهمة تستخدم في صناعة الصابون ويطلق عليها أيضًا هيدروكسيد الصوديوم ويتم إضافتها لخصائصها الكثيرة والتي تؤثر على خصائص الصابون وشكله النهائي الذي يخرج للسوق، وهناك الكثير من أنواع الصابون في السوق التجاري، والتي من بينها صابون الغسيل والصابون الطبي وصابون التواليت وكذلك صابون المطبخ وصابون الأطفال ويؤثر النمو السكاني بشكل أساسي على نمو قطاع تصنيع الصابون بسبب كثرة الاستهلاك.
المواد الأولية المستخدمة في صناعة الصابون
- الزيوت والدهون.
- محلول الصودا الكاوية أو البوتاس.
- محلول ملحي.
- إضافات.
بعد معرفة الناس قديمًا بطريقة صنع الصابون والمواد المستخدمة في تصنيعه، وأنه لا يحتاج إلى مجهود كبير للتصنيع استطاع الناس تصنيعه في المنازل بجمع المواد الأولية والسير على الخطوات المكتوبة، حيث يتكون الصابون من مادتين أساسيتين ومواد فرعية، وهم:
الزيوت والدهون: يعتمد تصنيع الصابون بشكل أساسي على الدهون الثلاثية النباتية منها والحيوانية، وقديمًا تم استخدام الدهون الحيوانية المستخرجة مباشرة من المسلخ، ولكن حاليًا يستخدم صانعو الصابون الحديث الدهون المعالجة لتحويلها إلى أحماض دهنية لأن هذا يتسبب في إزالة الكثير من الشوائب وينتج صابونًا نقيًّا، كما استخدموا أيضًا الدهون النباتية، ويعتمد اختيار الدهون الثلاثية على معاملين أساسيين لمعرفة مدى ملائمة الدهون الثلاثية لإنتاج الصابون وهما رقم اليود ويعبر رقم اليود عن وزن اليود بالحرام والذي يمكن تحديده من 100 جرام منها والصابون المصنوع من دهون عالية اليود يميل إلى أن يكون طريًّا أكثر عن الدهون الأقل في اليود.
محلول الصودا الكاوية أو البوتاس: يكون صانعو الصابون في حاجة ماسة لإضافة المحلول الأساسي القلوي بقوة في الماء من أجل التصبن المباشر للدهون الثلاثية، حيث يتم استخدام الصودا الكاوية والبوتاس لهذا الهدف والصودا الكاوية هي هيدروكسيد الصوديوم، وتعتبر أقل قابلية للذوبان من صابون البوتاسيوم وهي أكثر المحاليل القلوية المستخدمة لمعادلة الدهون نظرًا لقدرتها على إعادة رطوبة الهواء، ومحلول البوتاس هو عبارة عن محلول هيدروكسيد البوتاسيوم وهو الذي يستخدم بكثرة في صنع الصابون السائل.
محلول ملحي: يحتاج في تصنيع الصابون فصل الجلسرين عن الصابون والذي لا يتم إلا عند إضافة محلول ملحي، ويحتوي الصابون المصنوع من زيوت ودهون نباتية مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل أو زيت الخروع على مستويات عالية من الملح مقارنة بالمصنوع من الدهون الثلاثية الحيوانية وإضافة الملح إلى الصابون تجعل الصابون قويًّا جدًّا من حيث التأثير في التنظيف.
إضافات: يمكن إضافة الكثير من الإضافات لتحسين جودة الصابون، من حيث اللون والرائحة فيتم إضافة العطور والألوان وكذلك المواد الحافظة لحفظ الصابون لفترات طويلة وعلى مسافات بعيدة.[1][2]
ما هي المادة التي تجعل الصابون صلب
المادة القلوية .
كل الدهون والزيوت تقريبًا ضرورية لصنع الصابون ويتم استخلاصها من الحيوانات والنباتات، ولصنع جزيئات الأحماض الدهنية مثل تلك الموجودة في الدهون الثلاثية يتم إضافة ثلاثة جزيئات من الأحماض الدهنية إلى جزيء واحد من الجلسرين، وتكون هذه الأحماض الدهنية أضعف وتتكون من جزئين وهما مجموعة كربوكسيلية تتكون من ذرة هيدروجين واحدة وذرتين من الأكسجين وذرة كربون واحدة، وتتكون في آخر الأمر سلسلة هيدروكربونية مرتبطة بمجموعة حمض الكربوكسيل، ويتكون الصابون من سلسلة طويلة من ذرات الكربون التي تحمل ذرتين من الهيدروجين.
حتى يتم تصنيع الصابون فإنه يتم إضافة القلوي للأحماض الدهنية حتى يؤدي إلى التصبن، وقديمًا كان القلوي اللازم لصنع الصابون مشتقًا من الحيوانات، ولكن يتم تصنيعه حاليًا، وأكثر مادتين مستخدمتين في الصناعة هما هيدروكسيد الصوديوم والبوتاسيوم وهما مواد قلوية وعند اتحادهما مع الدهون الثلاثية تتصلب وذلك من الممكن أن يتم من خلال عمليتين مستخدمتين في صناعة الصابون وهما التصبن والتحييد وكلاهما يوضحان عملية التصلب التي تؤديها المادة القلوية المستخدمة سواء كانت هيدروكسيد الصوديوم أو البوتاسيوم.
ما هو البوتاس المستخدم في صناعة الصابون
هو هيدروكسيد البوتاسيوم .
رغم أن المادة القلوية المستخدمة بكثرة في عملية التصبن وتصلب الصابون هي هيدروكسيد الصوديوم، إلا أن هناك مواد قلوية أخرى يمكن استخدامها وتختلف قليلًا في خصائصها عن هيدروكسيد الصوديوم وأهمها هيدروكسيد البوتاسيوم، ولكن يستخدم هيدروكسيد البوتاسيوم بكثرة في عملية تصنيع الصابون الناعم والصابون السائل، فهو عبارة عن قاعدة قوية مثل الصودا الكاوية ويسمح بالتصبن المباشر للدهون المحايدة، ولكن عند استخدام هيدروكسيد البوتاسيوم بدلًا من هيدروكسيد الصوديوم فإنه ينتج صابونًا أكثر قابلية للذوبان في الماء.
يستخدم هيدروكسيد البوتاسيوم في صناعة الصابون بكثرة ولكن ليس بمعدل استخدام هيدروكسيد الصوديوم، ولكنه يستخدم بكثرة في عملية تصنيع الصابون الناعم الخاص بالأطفال لأنه يكون أكثر ملاءمة للبيئة وخفيفًا ولطيفًا على الأطفال مقارنة بالصابون المصنوع بهيدروكسيد الصوديوم والذي يعرف بالخشونة.[1][2][3]
عمليات تصنيع الصابون
- العملية الباردة.
- عملية شبه الغلبان.
- العملية ساخنة.
حتى تتم عملية صناعة الصابون، يمكن أن تتم العملية باستخدام إحدى هذه الطرق الثلاثة، والتي تختلف باختلاف درجة الحرارة التي يمكن أن يتم فيها التفاعل وهم كالآتي:
العملية الباردة: كما يوحي الاسم، لا يتم استخدام الحرارة في عملية التصبن التي تتم بهذه الطريقة، ففي هذه الطريقة يتم تصبن الصابون في درجة حرارة الغرفة ولا يتم تسخين الخليط المكون من الدهون والقلوي، ولا يتم إزالة النفايات أو إزالة الجليسرين في هذه الطريقة، وتعتبر هذه الطريقة طويلة نسبيًّا مقارنة بالطرق الأخرى.
عملية شبه الغلبان: يتم في هذه الطريقة تسخين خليط التصبن إلى درجة حرارة 70-90 درجة مئوية، فيتم اكتمال عملية التصبن بشكل أسرع، وتسمح هذه الطريقة بتعديل صودا الخبز قبل إزالة الصابون وأيضًا تدوير نفايات المنتج بشكل أفضل وحدوث تكامل بين الإضافات.
العملية ساخنة: تحدث عملية التصبن في هذه الطريقة عند درجة حرارة تصل إلى 100 درجة مئوية، وتختلف هذه العملية قليلًا عن الطريقة التي قبلها والتي يستخدم فيها شبه الغليان، كما تسمح هذه الطريقة للمكون الدهني بمجموعة واسعة من الاستخدامات، وفيها يتم فصل الجلسرين عن الصابون باستخدام القلويات، كما تسمح هذه الطريقة بإنتاج مجموعة واسعة من الصابون، وخاصة الصابون الخاص بالتواليت عالي الجودة.[1]