ما هي العناصر الأساسية المكونة للقصة

كتابة: ايمان حسني آخر تحديث: 11 ديسمبر 2022 , 16:47

من عناصر الأساسية المكونة للقصة

  • الشخصيات.
  • الصراع.
  • الزمان والمكان.
  • الموضوع.
  • عناصر الفن القصصي الأخرى.
  • السياق الدرامي.
  • الهدف.
  • الأحداث والحبكة.
  • القرارات.

أهم العناصر المكونة للقصة

  • السياق الدرامي.
  • الهدف.
  • الأحداث والحبكة.
  • القرارات.

السياق الدرامي: السياق الدرامي هو ما يطلق عليه النغمة الخاصة بالأحداث الفنية، فهي الجودة والإرتقاء والأمل أو السعادة، ومنها سياق قصة له علاقة بالمرح، والحزن والكئابة، ويتم تقديم النغمة، من خلال تحديد العديد من الخيارات الهامة مثل القواعد والموضوع والقافية الخاصة بالأحداث، وإلى جانب كل ذلك يؤثر بسكل كبير كتابة المؤلف واستخدامه للعديد من العناصر التي تحقق الفائدة الأساسية للقصة، مثل الأحوال الجوية أو المحادثات اليومية، اختيار وقت اللقاءات المتعلقة بالشخصيات، وعلى سبيل المثال عندما يتحدث الكاتب عن إشراق الشمس فهو يدلل على وجود لقاء حميمي أو موقف جيد كحدث.

الهدف: من المعلوم أن كل قصة تحتاج إلى البيئة، والجدول الزمني من أجل إعداد القصة والبيئة هي الزمان والمكان، الذي يضمن إعداد واقع فريد للقصة، فالبيئة هي التي تؤثر في معالم الأحداث، فمن الممكن أن تكون القصة في مكان محدد أو في موقعين، أو تشمل أحداث زمنية متنوعة، وعلي سبيل المثال عند كتابة القصة يمكن اختيار كوكب مختلف أو اجيال قديمة في زمن قديم، وهذا مايسمى ضبط الأحداث، وهو متواجد في القصة بنوعيها، القصص القصير أو الطويلة.

والهدف من ذلك هو توصيل رسالة ما من أجل تذكير القراء بأحداث مضت، ويتم اختيار الهدف الخاص بالقصة قبل الكتابة، فهو من العناصر التي يجب تحديدها بشكل دقيق يسير عليه باقي الأحداث، ويعطي أهمية للقصة، وهناك نوع من الكتب المصورة التي يتم نشرها من قبل شركات الكوميك، والتي تجمع القصص في الماضي والحاضر مع المستقبل وفي هيئة صور أيضاً.

الأحداث والحبكة: يسمى خط الحبكة وهو من العناصر الأساسية للقصة، وله مفرد لغوي، يسمى بنية السرد، لأنه يتعلق ببنية الأحداث، التي تروي القصة بشكل مستفيض، بالإضافة إلى أن الحبكة تتبع القصة ببنية معروفة، وفي قصص القصص تظهر الحبكة في بداية القصة ونهاية القصة ووسط القصة، ففي البداية يتم تقديم الشخصيات وتأسيس المشهد أما الوسط فهو الصراع او العائق، الذي يعتبر هو العرض الأساسي، الذي يروي دور البطل، حتى يؤدي إلى النهاية، وتلك هي الركائز الداعمة للحبكة، واشتهر الكتاب ذوي الخبرة بتجربة فائقة تعطيهم القدر على خلق حبكات أعمق من خلال العناصر الأساسية، فهو يبدأ بعرض القصة من أجل تزويد القارئ، ببعض القطع الهامة المطلوبة، مع استخدام بعض التلميحات المبكرة، أي أن الكاتب يبذل ما في وسعه لكي يجذب انتباه القارئ.[1]

القرارات: اتخاذ القرارات خلال القصة من أهم ما يسبب الشعور بالرغبة في مجاراة الأحداث، فهناك فرق بين الهدف الذي هو أساس اتخاذ القرارات، وبين الصراع الذي يمثل الحاجة لاتخاذ القرار، فمثلاً لو وجدت شخصية تائهة في الصحراء، هذا يسمى صراع لأن الشخصية ستفعل أي شئ للوصول لكوب من الماء، إذاً لن يكون أمامه هدف سوى الوصول للهدف الرئيسي، وهو الماء للبقاء على قيد الحياة.[2]

من عناصر الأساسية المكونة للقصة الشخصيات الهدف الطريقة الأحداث

  • الشخصيات.
  • الصراع.
  • الزمان والمكان.
  • الموضوع.
  • عناصر الفن القصصي الأخرى.

الشخصيات: من أهم العناصر الأساسية المكونة للقصة، أو القصة القصيرة، وفي أغلب الكتابات وجد أن القصص الطويلة، تحتوي على عدد من الشخصيات المتعددة السمات والصفات، والتي تحقق التلون القصصي الذي يساعد القارئ على الانتقال بوعيه من مشهد لآخر، حتى وإن لم تدركه الأبصار، فقد أثرت في وعيه العقلي، ومن الممكن أن تكون الشخصيات داخل القصة، عبارة عن أشخاص أو حيوانات أو كائنات يتم عرضها بشكل متفرد يعطي للأحداث قيمة، فتحقق الكفاءة.

ورغم تعدد القصة في شخصياتها المختلفة إلا أن البطل هو أكثر الشخصيات الجاذبة دائماً ويعتبر من الشخصيات الثابتة، وبطل الرواية هو الشخصية المركزية في السرد القصصي، والمؤلف يخصص لها قدراً كبيراً من الوقت لتنقيحها، وخاصة في القصة القصيرة، لإنها لا تحتوي على عدد كبير من الشخصيات.

الصراع: الصراعات لها شأن آخر فلا وجود لقصة خيالية إلا بأحداث تظهر الصراع الذي يبحث عنه القراء، ليتعايشون فيه، وخاصة عند استخدام أحداث تجعل للقصة مغزى وهدف، فمن المعروف أن المؤامرات هي السياق القصصي الذي يلفت انتباه الجميع، ويحقق للقارئ الإثارة وانتظار الخير وانتصاره على الشر، كما أن الكاتب يعتمد على التصاعد الحركي وتكاتف الأحداث، عن طريق استخدام التوتر والنزاعات والتحديات ليشغل بال القارئ للقصة وأحداثها، وفي نفس الوقت يعطي للقصة اهتمام خاص، ومع التصاعد الحركي تأتي ذروة الأحداث التي تكون سبب نقطة التحول للقصة.[1]

الزمان والمكان: وهو معرفة البيئة من حيث زمانها ومكانها، والمعرفة ضرورية، من أجل فهم الواقع والأحداث وأيضاً من منطلق تقدير القيم التي يمثلها أشخاص عاشوا في تلك الفترة، مثل العصر الجاهلي فله مبادئ وأصول مختلفة عن مبادئ، القيمة الروحية، للنظم السياسية والاجتماعية، ومن الكتاب من يتحدث عن بيئة الري، أو اختلاف الحياة بين الشرق والغرب.[3]

الموضوع: وهو من العناصر الهامة لأنه يعتبر رسالة مجازية، أو حجة مركزية تظهر فحوى الموضوع الرئيسي، ويعتبر عنصر القصة الشيق، الذي يحدد مكانة القصة عند القراء أو المشاهدين للأحداث إن كان سياق درامي، تم تمثيله، ومن أمثلة الموضوع الرئيسي الذي يجب اختياره واختباره ببصيرة الكاتب.

أن تكون العناصر الخاصة بالموضوع لها علاقة بفكرة تخص المعتقدات الدينية، أو الأحداث التي تعبر عن صفات أخلاقية، أو فكرة تتضمنها الأحداث تساعد على إظهار مواقف مجتمعية محددة، وهناك موضوعات أخرى هامة يتم تحديدها أولاً من العناصر ثم يتم انتقاء الأحداث، ومن الموضوعات الأساسية والأكثر شيوعاً، الحب الحقيقي والفساد السياسي والتجسس والحريات، ويتم إعداد خطة كاملة من الكاتب لتوليد أحداث شيقة ومعبرة.[1]

عناصر الفن القصصي الأخرى: ومن العناصر القصصية الأخرى السرد والحوار وهو نقل الأحداث من صورة واقعية، لصورة ذهنية عن طريق القراءة، التي تجعل القارئ يتخيلها لأن السرد يعتمد على أنواع متعددة منها السرد المباشر أو الطريقة المباشرة، وهي الأكثر شيوعاً، لأن الكاتب يروي الأحداث، وهناك طريقة السرد الذاتي، وهي طريقة يتم فيها سرد الأحداث على لسان شخص وفي الغالب يكون هو البطل للقصة.

أما التوثيق، فهي طريقة يعتمد عليها المؤلف في الخطابات، والمذكرات أو اليوميات، ويتم اتخاذ أدوات بنائية للقصة منها، والحوار وهو ما يحدث بين الأشخاص من حديث ومن العناصر التي تساعد القارئ، على أن يكون أكثر قرباً من المواقف، فهو يعتمد في الأساس على السرد مع استخدام الحوار بين الأشخاص، ومن ذلك يتضح أن الموضوع والشخصيات هي التي يتم بها قياس براعة الكاتب، لأنه يرسم شخصيته ويميزها ليجعلها حية في الأذهان حتى يصل إلى النهاية التي تؤثر الجميع.[3]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى