رسومات عن المحافظة على البيئة

رسومات عن المحافظة على البيئة

رسومات عن المحافظة على البيئة تعتبر أداة هامة للتعليم وتحسين الوعي الخاص بالأفراد لتحسين الهوية المجتمعية عن طريق التصوير وتقديم التجربة بشكل فريد للمجتمع بأثره، فدوره هام دور في دعم البيئة والحفاظ عليها، فهو داعم رئيسي يظهر نتاج الاستخدامات البشرية السيئة من خلال استنباط أفكار فنية تظهر من خلال الهندسة المعمارية وتعتبر أيضاً تجربة مفيدة للزائرين للرسومات الفنية والتصميمات المختلفة خاصة إن كانت تلك الرسومات في المعارض العامة، وتظهر الأعمال الفنية في التصميم الجرافيكي المحاكي للطبيعة.

وهو عبارة عن رسومات متعددة الأنواع منها التصميم الجرافيكي لأشكال نباتية أو حيوانية أو تصميم يعبر عن التلوث البيئي وتأثيره على نمو النبات وأيضاً في رسومات الهندسة المعمارية مستخدمين النحت وبعض من المناظر الطبيعية، وغيرها من أنواع الفن البصري عن طريق استخدام الرسم الذي يساعد على تعزيز البيئة وبنيتها من خلال الترجمة المرئية للأفكار التي تأخذ شكل اللافتات والرسومات وتدرج الألوان الاستراتيجي .[1]

 رسومات عن تلوث البيئة

• البيئة البحرية .
• البيئة الزراعية

البيئة البحرية: التلوث البحري هو مزيج من المواد المسببة للضرر ويأتي معظمها نتاج تصرفات الإنسان وخاصة لأنه يقوم بإلقاء الملوثات في المحيط، مما يسبب تلوث البيئة وتأثر الكائن  الحي ويمر بذلك أغلب الكائنات الحية بجميع أنحاء العالم، ولهذا يعد التلوث البحري من المعضلات التي يجب الاهتمام بها من أجل المحافظة على البيئة مثل التلوث الكيميائي الذي يؤثر على صحة الإنسان نتاج استخدام السماد السئ والمواد الكيميائية في المجاري والمحيط مثل النيتروجين والفسفور وفي المحيطات الساحلية مما يسبب تكاثر الطحالب.

فتسبب الضرر للبشر وللحيوانات البحرية، ومن أجل هذا المحافظة على البيئة من خلال الرسومات التعبيرية يساهم في حل مشكلات خط الساحل وتكاثر الطحالب والماء العكر، كما أنه تم ابتكار العديد من الرسومات التي تعبر عن المزارع وتلوثها أو مشاكل المزارع السمكية التي سبب فقدان الموائل الخاصة بها مما أثر على النظام البيئي، ولهذا تم اعتبار الرسم أحد جوانب الاستدامة في المجتمع لكل فئاته لأن الفن له لغة عامة تعبر عن الحالة التي يمر بها المجتمع ويشرحها باستفاضة من خلال الألوان والرسومات الهادفة.[2]

 البيئة الزراعية: تحتاج الحماية من التلوث فهناك العديد من الملوثات التي تسبب تلوث البيئة الزراعية مثل المبيدات والأسمدة التي تستخدم للتخلص من الآفات الزراعية خاصة أن الأسمدة الغنية بالفوسفور والنيتروجين يمتصها النبات مسببة تلوث الأرض ومياه الشرب عندما تكون تلك  الأراضي الزراعية بالقرب من آبار المياه الجوفية، وتتلوث البيئة الزراعية بسبب انبعاث الغازات في الاحتباس الحراري نتاج الكربون والميثان وأكسيد النيتروز وحرق الوقود الأحفوري.

مما يؤثر على المناخ بشكل عام وهنا يأتي دور الرسم كنوع من أنواع الفن البصري الذي يساعد على تعزيز النتائج الإيجابية التي تساعد على المحافظة على البيئة الزراعية من التلوث، خاصة أن حراثة الأرض السيئة تسبب تدهور الخصوبة والأمطار والرياح، وتدهور كربون التربة وتضر أيضاً بالنظام الأيكولوجي المائي.[3]

لوحات ارشادية عن المحافظة على البيئة

• الفن أداة من أدوات البناء الاجتماعي.
• الفن البيئي.
• حركات الفن البيئي.

الفن أداة من أدوات البناء الاجتماعي: تساعد الرسومات في حل مشكلات البيئة التي تؤثر على صحة الإنسان وتهدد المعيشة في المناطق الإحيائية، فهي تستخدم الزخرفة كنوع من أنواع الرسائل العاطفية وفي نفس الوقت يعتبر الفن وسيلة من وسائل الترفيه والاستمتاع، نظراً لأن الرسومات لها العديد من الصفات والبيانات التي يستخدمها الفنان أو الرسام من أجل القيام بالتحول الاجتماعي الايجابي، وأكد ذلك أن الرسم من الخطوات الانتهاجية الحضارية التي تعبر عن أهمية البيئة خاصة في المجتمعات المهمشة ولذلك أصبحت المظاهر الفنية نوع من أنواع المناهج التعليمية والعلاجية الهامة، لتحديد المشاكل المتعلقة بالبيئة.

الفن البيئي: من خلال العديد من الرسومات التي تهيمن على مشكلات البيئة ومن أجل استخدام الفن أداة مجتمعية ايجابية، يمكن أن يتم اعتبار الفن من أدوات الاستدامة المجتمعية، وبالفعل هذا ما يحدث من خلال رسومات معبرة عن أماكن مختلفة أو لحظات تاريخية تقرب الإنسان من الطبيعة، وتساعد على ايقاظ الشعور بالمسئولية البيئية الملحة وتشكك في أنماط الاستهلاك عن طريق التثقيف البيئى، من أجل إيجاد حل محتمل لما يعانيه الكوكب، ولقد تم الاعتراف بتدخل فن الأرض وفن البيئة للتأثير في الانماط السلبية التي يستخدمها الإنسان فتسبب تدمير البيئة والطبيعة، ومن خلال متابعة الفن عبر التاريخ يمكن التأكد من أن الفن أصبح أداة من أدوات التحول المجتمعي، التي تساهم في تثقيف الانسان وإصلاح الضرر الناتج عن الملوثات البيئية المتعددة.

حركات الفن البيئي: هناك العديد من المبادرات الخاصة بالفن البيئى ويتم استخدامه كلوحات ارشادية للمحافظة على البيئة، ويتم استخدام تلك اللوحات كعمل فني من مواد طبيعية موجودة مثل الأوراق والأغصان والأحجار والملابس والأثاث، بالإضافة إلى تطوير الفن الذي نتج عنه ثورة في الحركات الفنية من خلال المعارض الخاصة بالقطع الفنية، فالفن له طبيعة ينتج عنها رسومات يتم تسميتها قطع فنية تساعد على ايجاد حلول لمشاكل البيئة، مما يساعد على ايجاد حلول لمشاكل بيئية متواجدة على أرض الواقع.[4]