تساعد كثرة القراءة الأفراد على زيادة المعرفة

تساعد كثرة القراءة الأفراد على زيادة المعرفة
تعتبر القراءة من أفضل الطرق لزيادة المعرفة وهناك نوعان من القراءة وهما القراءة السلبية والقراءة النشطة وحتى تكون القراءة مفيدة لا بد أن يتبعها تطبيق ما قرأته وأن تكون قراءتك تحليلية حيث عندما تحلل ما تقرأ يستنير عقلك وتعرف النقاط الرئيسية التي يتناولها الكتاب ثم تطرح الأسئلة وتدون الملاحظات والأفكار المهمة، حيث أن الغرض من القراءة التحليلية هو الفهم ولا يمكن فهم موضوع الكتاب بعمق إلا عن طريق طرح الأسئلة والقراءة ببطء كما أن الكتابة مهمة في التفكير النقدي وفهم الأفكار ولذا يجب أن تقوم بكتابة ملخص لكل فصل من الكتاب، ومن طرق اكتساب المعرفة أيضاً مشاركة أفكارك مع الآخرين.[1]
فوائد كثرة القراءة
- زيادة المعرفة .
- اكتساب مفردات جديدة.
- تنمية مهارة التواصل.
- التخفيف من الشعور بالتوتر.
- تساعد في علاج الاكتئاب.
- تحسين وظائف الدماغ.
- الشعور بالسعادة.
اكتساب مفردات جديدة : وفقاً للأبحاث فإن الأفراد الذين يقرؤون الكتب بانتظام ولفترات طويلة يطورون من مفرداتهم كما أنهم يحصلون على فرص عمل بشكل أسرع من الأفراد الذين لا يقرؤون فالقراءة تكسب مهارة التواصل ومعرفة القارئ لكلمات جديدة.
تنمية مهارة التواصل : تعطي القراءة للمرء الكثير من الموضوعات التي يمكن أن يفكر فيها كما يعرف قصصاً وقضايا مختلفة ويمتلك خيالاً واسعاً ومفردات جديدة تساعده على تكوين جمل بسيطة ومعقدة مما يكون من السهل أن يعبر عن نفسه والتعبير أيضاً عن مشاعره وعواطفه.
التخفيف من الشعور بالتوتر : سواء كنت تقرأ كتاباً أورواية فإنها ستشتت انتباهك عن ما يقلقك مما يسمح لجسمك بالاسترخاء، حيث في عام 2009 أجريت جامعة ساسكس دراسة وكانت من نتائجها أن القراءة لمدة ستة دقائق تقلل من الشعور بالتوتر بنسبة 68%.
تساعد في علاج الاكتئاب : في الغالب يشعر مريض الاكتئاب بالعزلة عن الآخرين والوحدة ولذا فإن قراءة الكتب يمكن أن تقلل من تلك المشاعر كما أنها تعتبر وسيلة للهروب من الواقع كما يمكن أن تساعد مريض الاكتئاب على فهم نفسه بشكل أفضل ومواجهة مشكلاته.
تحسين وظائف الدماغ : أثبت العلماء أن القراءة تعمل على تحسين وظائف الدماغ كما أنها تجعلنا ننظر إلى الحياة بطريقة إيجابية وتحسن من القدرة على التركيز وتقلل من الشعور بالتوتر أو الاكتئاب كما أنها تقلل فرص الإصابة بالزهايمر وأثبتت الأبحاث أيضاً أن القراءة تقلل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
الشعور بالسعادة : حيث أن قراءة كتابك المفضل يرفع من معنوياتك كما أن قراءة المقالات والمجلات تحفز المخ على إفراز السيروتونين والأوكسيتوسين والدوبامين وتلك الهرمونات هي المسببة للشعور بالسعادة والسرور.[2]
سلبيات القراءة
- تستغرق وقتاً طويلاً.
- مُكلفة.
- الهروب من المشاكل بدلاً من حلها.
- قلة النشاط البدني.
- ليست صديقة للبيئة.
- الإجهاد الذهني.
تستغرق وقتاً طويلاً : القراءة من الهوايات التي تحتاج إلى الكثير من الوقت خاصةً إذا لم تكن قراءة سريعة وخاصة في الكتب التي لا تكون سهلة الفهم مما يجعلك لا تستطيع ممارسة أنشطة آخرى في وقت فراغك.
مُكلفة : حيث أن الكتب تكون باهظة الثمن ومن كل كتاب توجد إصدارات محدودة، كما أنها يمكن أن تسبب قلة النوم مما يؤثر على القدرة على تركيزك في اليوم التالي.
الهروب من المشاكل بدلاً من حلها : تسبب القراءة الهروب من الواقع بما في ذلك الهروب من مشاكل حياتك، ولذا يجب أن تقرأ باعتدال ولا تزيد من القراءة عن الحد المطلوب حيث أن ذلك يسبب آثاراً سلبية على حياتك، كما أنها يمكن أن تؤثر على دراستك وعلى تنمية مهاراتك للحصول على فرصة عمل جيدة.
قلة النشاط البدني : القراءة بشكل منتظم لفترات طويلة يؤثر بالسلب على صحتك حيث أنك تكون جالس في مكان واحد لفترة طويلة من الزمن بدون ممارسة أي نشاط بدني مما قد يسبب زيادة الوزن وخاصةً إذا كنت تحب قراءة الكتب مع تناول القهوة أو الحلوى.
ليست صديقة للبيئة : وخاصة عند قراءة الكتب المادية لأنها مصنوعة من الورق ويمكن حل ذلك بإعادة تدوير الورق أو القراءة عن طريق الكتب الإلكترونية.
الإجهاد الذهني : من سلبيات القراءة أنها تحتاج إلى التركيز والفهم مما يسبب الإجهاد الذهني.[3]
القراءة السريعة تعني
تستغرق قراءة الكلمة حوالي 0.25 ثانية والانتقال من كلمة إلى آخرى يستغرق 0.1 ثانية مما يعني أن الشخص العادي يقرأ ما يتراوح بين 200 إلى 300 كلمة في الدقيقة، والقراءة السريعة تعني تسريع هذا الوقت بمقدار خمس مرات على الأقل، مما يوفر الوقت ويجب أن تتوقف عن النطق الداخلي للكلمات حتى تحقق القراءة السريعة.
وهي قراءة فعالة أيضاً على الرغم من سرعتها فهي تحسن من القدرة على التركيز كما تسمح للدماغ بمعالجة المعلومات بشكل أسرع وأكثر كفاءة فيمكن أن نعتبر القراءة السريعة هي تمارين للدماغ فالعقل يحتاج إلى التمارين مثل العضلات تماماً، كما أن القراءة السريعة تنمي التفكير النقدي لدى الأفراد حيث يعتاد المرء على تلقي الكثير من المعلومات وتنظيمها بسرعة كما أن عملية التفكير تكون سريعة مما يساعد في إيجاد حلول للمشكلات بسرعة، كما أن فهم المعلومات في فترة زمنية قصيرة سيزيد من ثقتك بنفسك كما أن القراءة السريعة تساعد على الاسترخاء.
كيف تتعلم مهارة القراءة السريعة
- إيقاف النطق الداخلي.
- فهم عدة كلمات في وقت واحد.
- استخدام المؤقت.
- القراءة كثيراً.
- استخدام بطاقة فهرسة.
- تعلم مفردات جديدة.
- قراءة النقاط الرئيسية.
إيقاف النطق الداخلي : وهو عبارة عن نطق الكلمات في رأسك أثناء القراءة وهو من الأفعال الشائعة لدى القراء وهي أكبر مشكلة تعيقك عن محاولة القراءة السريعة حيث أنها طريقة يقوم بها المعلمون لتعليم الأطفال القراءة يطلب منهم المعلم قراءة الكلمات في رأسه قبل أن يقرؤها أمامه مما جعلها راسخة لدينا.
فهم عدة كلمات في وقت واحد : حاول أن تقرأ سطر كامل في كل مرة بدلاً من تقسيم الكلمات إلى مجموعات صغيرة واستخدام الرؤية المحيطية لقراءة بقية الصفحة وعندما تصل إلى نهاية الصفحة ستجد أن أنهيتها في وقت قياسي.
استخدام المؤقت : قم بضبط المؤقت لمدة دقيقة واحدة ثم اقرأ وعندما يرن لاحظ عدد الصفحات التي قرأتها فهذه إحدى الطرق التي تساعدك على القراءة السريعة، واستمر في فعل ذلك كل مرة وحدد هدفاً يومياً أو أسبوعياً بأن تسبق المؤقت.
القراءة كثيراً : قال أحد الحكماء الممارسة تؤدي إلى الكمال فحتى تكون متميزاً في فعل معين لا بد أن تمارسه كثيراً وبانتظام كذلك القراءة كلما قرأت أكثر كلما كانت قراءتك سريعة، يجب أن تقرأ خمسة كتب يومياً وقراءة الصحف حتى تكتسب مهارة القراءة السريعة.
استخدام بطاقة فهرسة : قم بوضع بطاقة فهرسة عند كل سطر قد أنهيت قراءته حتى لا تركز فيما سبق.
تعلم مفردات جديدة : وذلك لأن عند القراءة وصادفتك كلمة لا تفهما فسوف تحاول فهمها من سياق الكلام أو البحث عن معناها مما يأخذ منك الكثير من الوقت، ولذا كلما عرفت مفردات جديدة كلما زاد زادت سرعة قراءتك.
قراءة النقاط الرئيسية : أولاً اقرأ جدول المحتويات ثم اللمحة العامة عن كل فصل ثم الفقرة الأولى من كل فصل.[4]