تختلف الملابس من بلد الى اخر تبعاً لاختلاف العادات والتقاليد

كتابة: مشيرة كامل آخر تحديث: 30 ديسمبر 2022 , 11:54

تختلف الملابس من بلد الى اخر تبعاً لاختلاف العادات والتقاليد

تتميز الكثير من البلاد بنمط معين من الملابس ويرجع ذلك لثقافة كل بلد والعادات والتقاليد التي ينشأ عليها أفراد المجتمعات، ولا يقتصر الامر على الاختلاف في الملابس فقط، بل يمتد الأمر إلى الاختلاف في الطعام وطريقة تناوله من مجتمع لآخر، بالرغم من تقارب الثقافات وانفتاح ثقافات العالم على بعضها إلا أنه لايزال تختلف الملابس من بلد الى اخر تبعاً لاختلاف العادات والتقاليد.

ولكل بلد نمط ثقافي مختلف مثل السلوكيات التي يسلكها الفرد في التعامل مع عاداته وتقاليده، وهناك بعض التنوع في الثقافات، والثقافة هي كل معتقد يتضمن المعرفة، والمقصود بالمعتقدات الأخلاق والفن والعادات والقانون والعادات التي يكتسبها المجتمع، والثقافة شبكة من السلوكيات المتعلقة بجميع جوانب الحياة، وتعد الملابس من خصائص أي ثقافة.

لذا يمكن أن تعرف موطن أشخاص معينة إذا كانو يرتدون الملابس الخاصة بثقافتهم، فمثلًا نعرف ملابس دول الخليج بالجلباب والعقال، ونعرف فورًا عند رؤيتهم أنهم ينتمون إلى المملكة العربية السعودية أو الكويت، وهكذا بالنسبة للملابس في أغلب العالم فمثلًا الهند تتميز بلبس الساري الهندي، واليابان تتميز بلباس له شكل معين وطابع خاص، وهكذا باقي بلاد العالم. [1]

من الشروط التي يجب مراعاتها في اختيار اللباس

  • المناخ والموارد الطبيعية.
  • الدين والفكر والطقوس.
  • التقنية.
  • الاتصال الثقافي والسياسي.
  • التاريخ.
  • القواعد الجمالية.

المناخ والموارد الطبيعية: تختلف الملابس حسب فصول السنة، فتختلف مثلًا ملابس الصيف عن ملابس الشتاء، والربيع والخريف تجد أنماط مختلفة لكل فصل وخامات وتصميمات مختلفة، تتنوع الملابس حسب الفصول ولكن يمكن للبلاد التي لاتزال تحتفظ بالملابس الرسمية لها أن تنوع في الخامات على حسب الفصول، والملابس لها جوانب ثقافية تتمثل فيها المعاني والعادات والتقاليد لكل بلد، وهناك بلاد يغلب على نمط ملابسها التعصب العرقي؛ حيث يتم الحكم على الأشخاص من خلال تناسب ملابسهم مع عاداتهم ومعتقداتهم الدينية والعرقي.

الدين والفكر والطقوس: تختلف الملابس من حيث الفكر الديني واتباع السلوك الديني في اختيار الملابس، فمثلًا الملابس الإسلامية والتي يتوجب فيها نمط معين بالنسبة للنساء وبعض الشروط بالنسبة للرجال يجب اتباعها حتى يكون اللباس شرعيًا، ترتدي المرأة في الإسلام الجلباب والخمار وفي الكثير من البلاد ترتدي النقاب، ويرتدي الرجال جميع الملابس الخاصة بالرجال بشرط ألا تكون تظهر العورة ولا تكون ملابس ساقطة مهلهلة، ولا تكون فيها تشبه بالنساء.

التقنية: يهتم الناس بجودة صنع الملابس وخاماتها وجودتها والمواد التي تصنع منها الملابس وتصميم الملابس ومواكبتها للعصر، كما يفضل كل شخص خامة ونوعية معينة من الملابس، فهناك من يفضلون المابس المصنوعة من الخامات الطبيعية وهناك من يفضلون الخامات الصناعية، وتختلف الألياف الصناعية عن الألياف الطبيعية فيمصدرها وطريقة معالجتها وأسعارها، ويفضل الكثير من الناس العامل مع تقنية ملابس واحدة مثل أن ترتدي فقط ملابس مصنوعة من القطن، وهناك مصانع كثيرة متخصصة في نوع واحد من الملابس.

الاتصال الثقافي والسياسي: الكثير من المجتمعات التعبير عن حالة معينة من خلال ملابس معينة، فتجد مثلًا لباس معين في المقابلات السياسية والسياسيين يعكس ثقافة هذا المجتمع الذي انحدر منه هذه السياسات.ك كما تجدهم يرتدون ملابس رسمية في كل المناسبات، مثل البدلة، والتي لا تتغير بحسب المناسبة فيرتدون البدلة في السهرات والحفلات والعمل والمقابلات.

التاريخ: تغيرت الملابس مع مرور العصر، وتأثرت باختلاف وتطور الثقافات، وتطورت صناعة الملابس والمواد المستخدمة في صناعة الملابس بشكل كبير؛ حيث كانوا قديمًا يعتمدون فقط على الألياف الطبيعية التي يتم الحصول عليها من الحيوانات أو المصادر النباتية أمثل الكتان والقطن والصوف والجلود والحرير.

القواعد الجمالية: لايرتدي الإنسان الملابس على حسب خامتها فقط، ولكن هناك عامل مهم يتحكم فيه ذوق الشخص في اختيار المظهر العام له، فهناك قواعد جمالية مثل تناسق الألوان ومناسبة التصميم مع شكل الجسم، كما يهتم الكثيرون بملائمة الملابس مع ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم. [2]

الملابس التي تناسب فصل الشتاء

يتميز الشتاء بالبرودة وتختلف درجات البرودة من بلد لأخرى، ولذلك تختلف الملابس الشتوية في كل بلد على حسب درجات الحرارة فيها، ومن الملابس التي تناسب فصل الشتاء الجاكيت والملابس المصنوعة من الصوف والملابس القطنية الثقيلة، ويفضل الناس اختيار الملابس الغامقة في فصل الصيف والتي توحي بالدفئ وتجذب أشعة الشمس، ولا تختلف العادات والتقاليد باختلاف الفصول، فيمكن ارتداء ملابس شتوية ثقيلة مع الاحتفاظ بثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده ومعتقداته.

يمكن أن نرتدي أي لون في الشتاء ويرجع اختيار الألوان لذوق الشخص والراحة التي يشعر بها مع ارتدائه ملابس معينة، وتناسب ملابس الشتاء كل المناسبات فيمكن ارتداء ملابس شتوية تناسب السهرات، وهناك ملابس تناسب العمل والمقابلات والاجتماعات، ويختار الكثيرون الملابس الشتوية على حسب الخامات المصنوعة منها وقدرتها على التدفئة، ولا يتعارض هذا ما الذوق في تصميم الملابس ومناسبتها للمجتمع والبيئة المحيطة.[1]

ألوان الملابس التي تناسب فصل الصيف

  • الابيض.
  • الكاكي.
  • الفيروزي.
  • أصفر.
  • أحمر فاتح.
  • كل الألوان يمكن أن تكون صيفية.

الأبيض: يفضل الكثيرون اللون الأبيض في الصيف؛ لأنه يناسب كل الألوان كما أنه يعكس اشعة الشمس، وهو لون كلاسيكي يناسب كل المناسبات، فتجد مثلا لون أبيض للسهرات واللون الأبيض للعمل واللون الأبيض في الملابس اليومية والمنزلية، كما يفضل الكثير من الناس ارتداء الملابس البيضاء لشعوره أنها لا تحتوى على الألوان فتكون صحية أكثر، وبعيدًا عن إذا ما كان هذا الاعتقاد صحيح أم لا فيظل اللون الأبيض دائما لون يعبر عن الصيف والجمال والشياكة.

الكاكي: يبدو اللون الكاكي والتان والبيج من الألوان التي تعبر عن السفر والمغامرات، وتناسب هذه الألوان الشاطئ، وتتميز بأناقتها وملائمتها للعديد من المناسبات.

الفيروزي: هو لون مستوحى من لون البحر والذي يوحي بالصيف والمرح، يفضل الكثير من الناس اللون الفيروزي في اختيارها للملابس الصيفية، كما يعتمد اختيار الألوان على الخامات فبعض الألوان لا تليق مع الخامات القطنيه التي تناسب ملابس الصيف مثلًا، ويختار الناس والألوان على حسب المناسبات التي يذهبون لها هل هي مقابلة عمل أو لقاء في مكان ما أو في السهرات، يختلف تصميم كل مناسبة وحتى اذا لم يختلف اللون ولكن لكل مناسبة ملابس بشكل وتصميم خاص بها.

أصفر:  هو لون مشمس دافئ مبهج يظهر اللون الأصفر البهجة لمن يرتدونه ويناسب الصيف بشكل كبير، وغالبًا ما يفضل الناس ارتداء الملابس الفاتحة في الصيف ظنًا منهم انها تبعد نهم اشعة الشمس لأن الألوان الغامقة تمتص أشعة الشمس.

أحمر فاتح: هو لون استوائي يختاره الكثير من النساء في ألوان ملابسهم الصيفية يعطي مظهًرا أنيقًا، ويتماشى مع الكثير من الألوان، وهو لون شائع في ملابس السباحة وخاصة للبنات.

كل الألوان يمكن أن تكون صيفية: لا يوجد لون لا يمكن ارتداؤه في الصيف كل الألوان تناسب الصيف، ولكن الاختلاف يكن في الذوق الخاص بكل شخص، كما أن اختلاف الخامات ودرجات الألوان يؤثر كثيرًا على اختيارات الأفراد، كما يختلف أيضًا اللون على حسب ملائمتها وهل هي مناسبة أم لا، فمثلاً ارتداء اللون الأسود في العزاء، لا يرتدي الناس اللون القرمزي والأحمر في العزاء، فدائمًا الملابس تعكس ثقافة المجتمعات مهما اختلفت الثقافات تجد أن الملابس دائما لها دلالاتها الخاصة.[3]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى