مطويات عن مخاطر الالعاب الالكترونية

مطوية عن مخاطر الالعاب الالكترونية

مطويات عن مخاطر الالعاب الالكترونية من الأشياء التي يبحث عنها الآباء بكثرة لإرشاد أولادهم، وذلك بعد انتشار الإنترنت بشكل كثيف وكذلك انتشار الالعاب الالكترونية وألعاب الفيديو التي أصبح الأطفال يدمنونها وذلك لأن ألعاب الفيديو تجعل الأطفال يشعرون بالانتصار عندما يفوزون أو يحققون عدد نقاط معينة.

هذا الشعور يزيد من شعورهم بالسعادة في حياتهم دون بذل مجهود يذكر، هم فقط جالسون على الكمبيوتر ويلعبون، ويلعبون بعدد ساعات مهول لا يدركونه لدرجة أنهم يفوتون كل الواجبات التي عليهم، مثل الصلوات وواجبات المدرسة وواجباتهم في البيت وكذلك يهملون في علاقاتهم دون الانتباه لهذه المخاطر، وهذه ليست فقط المخاطر بل هناك مخاطر شديدة أخرى.

أصبح الآباء يلاحظون تأثيرات الإلكترونيات على أبنائهم وذلك بعد ترك الهواتف المحمولة لهم بالساعات منذ صغرهم مما جعلهم يدمنون هذه الأشياء ولا يستطيعون تركها بسهولة، وتحتاج هذه العملية إلى الكثير من الخطوات لإصلاحها وذلك بسبب خطورتها الشديدة على الأطفال.

من الأشياء التي يعتمد عليها مصمموا ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية أنهم يضيفون الكثير من الأشياء التي تجذب الأطفال بلا مجهود، مثل إضافة جوائز تجعل الأطفال يستميتون للحصول عليها، لذلك أصبحت الألعاب الإلكترونية حقل ألغام للأطفال يعاني منه الآباء ويبحثوا عن طرق للتخلص من هذه المشكلة.[1][2]

ما هي مخاطر الالعاب الالكترونية

• اضطراب الألعاب على الإنترنت.
• قصر النظر.
• السمنة.
• التأثير على النوم.

للألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو مخاطر كثير وخاصة على الأطفال، لذلك يعاني الكثير من الآباء من هذه المشاكل ويشعرون بالخوف الشديد من هذه المخاطر التي قد تؤثر على صحة أطفالهم النفسية والجسدية ومن مخاطر الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو:

اضطراب الألعاب على الإنترنت: اضطراب الألعاب على الإنترنت هو وصف الحالة التي أصبح الكثير من الأطفال يعانون منها وهي عبارة عن اضطراب ينشأ بسبب إدمان الألعاب على الإنترنت وإهمال الكثير من الواجبات الأخرى مثل واجبات المدرسة، وممارسة التمارين الرياضية، ويشعرون أن الوقت ينفلت منهم ولا يستطيعون اللحاق به، لذلك سمي هذا اضطرابًا، لأنه يؤثر على الحالة الجسدية والنفسية للأطفال.

قصر النظر: يعاني الكثير من الأطفال والشباب ومدمني الفيديو قصر النظر والذي يحدث بسبب وضع العين الدائم في شاشة الهواتف المحمولة ومن المعروف أن أضواء الهاتف ضارة إذا تم التعرض لها بشكل كبير ولوقت طويل، وهذا ما يحدث، لذلك يصاب الكثير بقصر النظر حيث تصبح الرؤية بالنسبة لهم عن قرب واضحة بعكس الرؤية عن بعد وتكثر الإصابات في الأشخاص في سن البلوغ وحتى أوائل العشرينات.

السمنة: نظرًا لأن الأطفال والشباب يقضون ساعات طويلة للغاية في اللعب على الإنترنت، ولا يقومون بأي نشاط حركي كالمشي ولا نقول هنا ممارسة الرياضة، هم لا يخرجون من غرفهم من الأساس، ومع ذلك يأكلون من الطعام الكثير، فيؤثر ذلك على أجسامهم وكثير من هؤلاء الأشخاص يصابون بالسمنة المفرطة، كما أن عدم خروجهم من البيت يؤدي إلى نقص فيتامين د لديهم لذلك لا بد أن يتعرضوا لضوء الشمس باستمرار.

التأثير على النوم: من خطر التأثيرات السلبية لألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية المختلفة هي النوم، فهم لا يريدون ترك الألعاب حتى يأخذون قسطًا من الراحة، بل يفضلون اللعب على النوم المفيد، لذلك يحصلون على نوم جيد أقل وبالتالي لا يشعرون بالتركيز طوال الوقت.[3]

نصائح لتجنب أبناءك مخاطر الالعاب الالكترونية

• جعل الجهاز مناسبًا لعمر الطفل.
• إرشاد الأطفال باستمرار.
• استكشف معه الألعاب.
• الحد من مشاركة المعلومات الشخصية.

يمكن أن تتجنب مخاطر الألعاب الإلكترونية على أطفالك إذا اتبعت بعض النصائح التي وضعها متخصصون وهي كثيرة للغاية ولكن أهمها:

جعل الجهاز مناسبًا لعمر الطفل: لا يجب أن تعطي الطفل جهازًا متصلًا بالإنترنت دون توجيهه ومراقبته باستمرار، فالأطفال لديهم فضول البحث عن كل ما هو جديد، لذلك يجب أن ننبهك إلى أن جميع الهواتف الآن أصبحت تتيح خاصية أمان العائلة وهي مجموعة من الإرشادات تتبعها وتطبقها على الهاتف، مما يجعل طفلك في أمان عن المحتوى غير اللائق.

إرشاد الأطفال باستمرار: الأشخاص على الإنترنت مازالوا غرباء، ولكن الأطفال لا يعرفون هذا بسهولة بل يمكن خداعهم من شباب أكبر سنًّا ينتحلون هويات أطفال، لذلك يجب إرشاد الأطفال باستمرار بحيث لا تتطور علاقاتهم مع شركاء اللعب إلى صداقة وأشياء أخرى قد تضرهم.

استكشف معه الألعاب: حتى لو طبقت نظام الأمان، فلا بد أن تجلس مع ابنك وهو يلعب لاستكشاف الألعاب ومعرفة ما إذا كان يتم عرض محتويات وإعلانات غير لائقة في هذه الألعاب أم لا ومدى أمانها على طفلك.

الحد من مشاركة المعلومات الشخصية: لا بد أن ترشد ابنك باستمرار بألا يشارك معلوماته الشخصية مع أحد ولا على أية لعبة، فهناك ألعاب تطلب البيانات الشخصية للعب فيها وهذا من أخطر الأشياء الآن، كما يمكن لأطفالكم أن يشاركوا صورًا لهم حول الأماكن التي يعيشون فيها، أو المدرسة التي يدرسون فيها مع الغرباء ويمكن أن يؤدي هذا لأذيتهم وأذيتكم معهم حيث من الممكن أن تتعرضوا للسرقات أو ما شابه من هذه العمليات الإجرامية الخطيرة.[4]