تلقي دعم من شركات ضخمة يعتبر من ؟
تلقي دعم من شركات ضخمة يعتبر من
مزايا المصادر الحرة .
مثل شركة IBM عندما تنتج حاسبات آلية فعند قراءة خصائصها أنها تدعم برامج مجانية والمصادر الحرة فمن المؤكد أن مشترياتها ستزيد حيث أن فكرة المصادر الحرة هي الانتفاع المشترك وتقاسم المعرفة والاستفادة من خبرات الأخرين فالمبرمج المبتدئ غير مضطراً إلى البدء من الصفر فكل ما عليه أن يأخذ البرنامج ثم يفتح الشفرة الخاصة به ويعدل عليه ويعيد إنتاجه.
كما أن المصادر الحرة تركز على الدعم الفني فهي تمر بمراحل كثيرة منها التخطيط والتنفيذ ثم الدعم الفني كما يمكن للمبرمج تقديم مبالغ مادي للشركات مقابل لقاء الدعم الفني، كما أن المصادر الحرة توفر بدائل بأقل تكلفة مثل لينكس (نظام تشغيل مجاني) بديلاً عن ويندوز كما أن أسعارها أقل حيث أن أجهزة الحاسب الآلي التي يتم تجميعها وبرمجتها بناءً على رخصة المصادر الحرة عادة تكون أقل سعراً وعليها إقبال كثير من المشتريين.[1]
من مزايا المصادر الحرة
- الشفافية.
- المرونة.
- تحديث البرامج باستمرار.
- الأمان.
- التكلفة المنخفضة.
- تفعيل التحول الرقمي.
- تعاون فريق العمل.
- توفير الفرص للتعلم.
- إمكانية التوقف عن استخدام البرنامج دون تداعيات كبيرة.
الشفافية : حيث يمكنك رؤية شفرة المصادر الحرة وذلك يزيد من ثقة في البرامج والتطبيقات كما أن ذلك يمنح الجمهور الشعور بالأمان ويمكنهم استخدام البرامج على أنها مشاريع طويلة الأجل حيث أن المستخدم يكون متأكداً أن البرنامج لن يتم إيقافه.
المرونة : حيث أن المصادر الحرة تسمح للمبرمج بمعرفة كيفية عمل الكود وكذلك يمكن إجراء تعديلات عليه كما يسهل تكيف البرنامج مع احتياجات المستخدم أو الشركة ويسهل توسيع نطاق التطبيق، فالمرونة هي أكبر ميزة للمصادر الحرة.
تحديث البرامج باستمرار : البرامج والتطبيقات الخاصة بالمصادر الحرة يتم تحديثها باستمرار من خلال الأعضاء ولكن التحديثات الخاصة بالبرامج التجارية تحدث بشكل بطئ وفي الغالب يحدث ذلك لأسباب مالية أو تجارية، كما أن المصادر الحرة تساعد الشركات في التغلب على منافسيها من خلال إتاحة طرقاً عديدة لحل مشكلة واحدة.
الأمان : البرمجيات الخاصة بالمصادر الحرة أكثر أماناً من منافسيها ومن الأسباب التي جعلتها أكثر أماناً أنه من السهل للمزيد من الأشخاص الاطلاع على الكود مما يسهل العثور على المزيد من المشكلات وإصلاحها، كما يحدث إصلاح للثغرات الأمنية بشكل سريع وعلى عكس المصادر المغلقة التي تكون أقل أماناً حيث أنها لا يحدث فيها تحديثات بصورة منتظمة كما أنها تعتمد في تركيبها على المصادر الحرة التي يمكن أن تكون سيئة.
التكلفة المنخفضة : في الغالب تكون برامج المصادر الحرة مجانية أو أقل في السعر مقارنةً بغيرها مما يوفر على المستخدم توفير رسوم الترخيص والصيانة كما أنها تستغل طاقة أقل من الجهاز لتنفيذ المهام مما يشير إلا أنه يمكن توفير تكاليف الجهاز، كما أن المصادر الحرة تساعد الشركات الصغيرة على البدء أو المؤسسات على اختبار البرنامج على نطاق ضيق قبل تطبيقه على نطاق واسع واستخدام البرامج المدعومة تجارياً لتغطية الاحتياجات التي تزيد.
تفعيل التحول الرقمي : أصبح التحول الرقمي مهماً لجميع الشركات والمؤسسات ولذا نجد أن الشركات تتجه إلى المصادر الحرة لتفعيل التحول الرقمي وذلك لزيادة الكفاءة، وهي محرك مبادرات التحول الرقمي لأكثر من 48% من الشركات.
تعاون فريق العمل : حيث من خلال المصادر الحرة يزيد تعاون فريق العمل فالكود يكون متاح للجميع مما يقترح المبرمجون تغييرات حتى يزيد الأمان والوظائف.
توفير الفرص للتعلم : من خلال المصادر الحرة يمكن للشركات جذب المواهب من المبرمجين فهي توفر فرص للتعلم والازدهار في الحياة المهنية كما يمكنهم إنشاء مشاريعهم الخاصة فالطلب على المبرمجين في سوق العمل أكثر من العرض بسبب أن المسؤولين عن التوظيف يواجهون صعوبة في العثور على مبرمج يستطيع الحصول منه على عمل عالي الجودة والمصادر الحرة هي الحل لتلك المشكلة.
إمكانية التوقف عن استخدام البرنامج دون تداعيات كبيرة : حيث في المصادر الأخرى تواجه المؤسسات الكثير من المشكلات عند إغلاق البرامج بسبب عدم القدرة على ترك البيانات سليمة وارتفاع سعر البائع.[2]
عيوب المصادر الحرة
- تغيير الكود.
- مشكلات حقوق النشر.
- بعض البرامج لا تكون عالية الجودة.
- لا تقدم ضمان.
- وجود ثغرات أمنية في الكود.
تغيير الكود : ممكن أن يحدث تغيير للكود من قبل بعض الأشخاص مما يؤدي إلى وجود برامج ضارة ولذا يجب مراجعة الكود بدقة وخاصةً إذا كان جزءاً من مشروع المصادر المفتوحة.
مشكلات حقوق النشر : قد يقوم بعض المبرمجون بتطوير برامج المصادر المفتوحة ولكن في الغالب تكون نسخ من مصادر خارجية دون الاهتمام بحقوق النشر مما يجعل الشركات التي تستخدم تلك البرامج معرضة للاتهام بانتهاك حقوق النشر مثل مجموعة شركات sco group التي أبلغت أن شركة IBM سرقت جزءاً من مصدر Unixware واستخدمتها في مشروع Monterey وقد طالبتها بتعويض يقدر بمليارات الدولارات.
بعض البرامج لا تكون عالية الجودة : حيث أن القوى العاملة التي تقوم باختبار ضمان الجودة واختبار الأمان قليلة جداً مما يجعلهم ليسوا على دراية بجميع متطلبات التغيير وقد لا يقوموا باختبار الكود بشكل صحيح.
لا تقدم ضمان : برامج المصادر المفتوحة لا تقدم أي ضمانات لأمنها حيث أن إدراة وتطوير تلك البرامج يكون من خلال متطوعين وفي الغالب يقومون بالبحث عن مشكلات الأمان وتقديم المقترحات والتوصيات الخاصة بها ولكنهم غير مسؤولين عن التوجيهات الخاطئة.
وجود ثغرات أمنية في الكود : كود المصادر يكون متاح للجميع ولذا يمكن الهاكر العثور على الثغرات الأمنية الموجودة به بسهولة فقد يقوم بإتلاف البرامج التي تعتمد على المصادر المفتوحة أو استخراج معلومات سرية، مثال تم العثور على ثغرات أمنية في المصدر المفتوح keycloak يمكن للهاكر الوصول إلى المعلومات السرية للأنظمة التي تعتمد عليه كما تم الحصول على ثغرات أمنية في xss وcsrf.[3]
ما هي المصادر الحرة
المصادر الحرة هي المصادر التي يمكن تعديلها ومشاركتها فهي برامج تكون متاحة للجميع أما شفرة المصادر الحرة فإنها جزء من البرنامج ولكن لا يراها معظم مستخدميه فهي التي يمكن لمبرمج الكمبيوتر معالجتها لتغيير كيفية عمل البرنامج أو إضافة ميزات له، ومن أمثلة برامج المصادر الحرة libraoffice وgnu image وmanipulation program أما برامج المصادر المغلقة فهي تحتوي على أكواد لا يمكن تعديلها إلا من قبل الشخص أو المؤسسة التي أنشأتها.
وتسمى تلك البرامج ببرامج مغلقة المصدر أو برامج الملكية كما أنهم من يمكنهم أيضاً نسخها أو تعديلها ولا بد من الحصول على ترخيص لإجراء أي مبرمج تعديلات على تلك البرامج ومن أمثلتها ميكروسوفت أوفيس وأدوبي فوتوشوب أما التراخيص الخاصة بالمصادر الحرة فتكون عبارة عن أي شخص يقوم بإجراء تعديل على أي برنامج من المصادر الحرة لا بد أن ينشأ كوداً خاص به وأن يشارك ذلك الكود مع الأخرين دون فرض رسوم تراخيص مقابل ذلك، وبرامج المصادر الحرة مهمة المبرمجين وغير المبرمجين فمن أمثلتها تطبيق خادم الويب Apache الذي يستخدمه أي شخص عند الدخول على الإنترنت كما أن بث الموسيقى عن طريق الإنترنت نستخدم فيه برامج المصادر الحرة.[4]
