الترتيب الصحيح للكواكب مبتدئاً بالأقرب إلى الشمس

كتابة: ماريان ابونجم آخر تحديث: 14 يناير 2023 , 08:25

الترتيب الصحيح للكواكب مبتدئاً بالأقرب إلى الشمس

  1. عطارد.
  2. الزهرة.
  3. الأرض.
  4. المريخ.
  5. المشتري.
  6. زحل.
  7. أورانوس.
  8. نبتون.

الترتيب الصحيح للكواكب مبتدئاً بالأقرب إلى الشمس يبدأ بكوكب عطارد وهذا الترتيب هو للكواكب وللأجسام الفلكية داخل النظام الشمسي ومن خلال ترتيبها هذا قد تم تشكيل شكل النظام الشمسي، وهذا الترتيب يبدأ بأقرب كوكب من الشمس كما ان هذه الكواكب مكونة من بعض المواد الصخرية وهي  التي يمكنها أن تتحمل الحرارة عندما كان النظام الشمسي حديثاً في عدد كواكبه، لهذا السبب فتعتبر الكواكب الأربعة الأولى وهم عطارد والزهرة والأرض والمريخ هي جميعها كواكب صغيرة ولها أسطح صخرية وصلبة.

كذلك فأن هناك مواد بهذه الكواكب قد أعتيد على رؤيتها منها الجليد أو السوائل أو الغاز المستقر وتكون بالمناطق الخارجية للنظام الشمسي الحديث، وقد جمعت الجاذبية هذه المواد مع بعضها، وهنا ظهر الغاز المكون لكل من كوكب المشتري وزحل ، والجليد الضخم المكون لكل من أورانوس ونبتون.

الترتيب الصحيح للكواكب مبتدئاً بالأقرب إلى الشمس

نبذة عن كواكب المجموعة الشمسية

عطارد: يعد هو الأصغر من بين الكواكب في النظام  الشمسي ، كما أنه أيضًا أصغر حتى من أكبر أقماره وهو قمر جانيميد وهو يدور حول كوكب المشتري، كذلك حجم هذا الكوكب يعادل 0.38 من حجم الأرض لذا الكوكب يعد أكبر بقليل من قمر بالأرض أما الكوكب ذاته فهو مكون في الأساس من الصخور والحديد الخام.

الزهرة: يأتي هذا الكون كثاني أقرب كوكب للشمس، وله دورة بمسافة متوسط يصل إلى 108 مليون كيلومتر بمعدل 67 مليون ميل أو 0.72 AU وفي الأغلب ما يُطلق على كوكب الزهرة أسم الكوكب الشقيق للأرض كذلك هو أصغر قليلاً عن كوكب الأرض أما عن حجم كوكب الزهرة فهو 81.5٪ من كتلة الأرض كذلك يمتلك 90٪ من مساحة سطحه و 86.6٪ من حجمه. تعادل الجاذبية السطحية ما يقرب من 90٪ من معيار الأرض.

الأرض: هو كوكب الذي نعيش فيه، والكوكب الوحيد في كل النظام الشمسي (الموضح أعلاه) الذي فيه الحياة، كما هو الكوكب يالترتيب الثالث من الشمس وهو له دورة حوله على مسافة 150 مليون كيلومتر أي 93 مليون ميل من الشمس، اما بالتركيز في حقيقة أن الأرض وهو المكان الذي نشأت به الحياة، بسبب وجود كل المتطلبات المهمة واللازمة لدعم حياة الكائنات الحية، لا تعتبر هذه المعلومة مفاجئة أن الأرض هي المقياس الذي يتم من خلاله قياس جميع الكواكب الأخرى.

المريخ: يعتبر رابع كوكب بالنظام الشمسي وهو على بعد قرابة 228 مليون كيلومتر بمعدل 142 مليون ميل كما أن البعض يسميه “الكوكب الأحمر” كونه لونه يميل إلى الأحمرار ، وهذا نتيجة لانتشار أكسيد الحديد فوق سطحه وهو يعتبر كثير التشابه مع كوكب الأرض ، وهذا ما يمكن رؤيته من خلال الدوران وميلهما المتشابهان ، والتي تنتج عنه دورات موسمية أشبة بدورات الأرض.

المشترى: يأتي الغلاف الجوي لكوكب المشترى بأكثر كثافة في كل المجموعة الشمسية وهذا الأمر ينتج بسبب الجمع ما بين الضغط المرتفع بصورة هائلة جداً وقوى كوريوليس التي تعتبر أقوى العواصف التي شوهدت على الإطلاق فكانت سرعة الرياح 100 م وقد تصل في بعض الأحيان إلى 620 كم / س وهذا بجانت إن كوكب المشتري يحدث فيه الشفق القطبي الذي يكون أكثر في شدته عن شفق الأرضي، وهو لا يتوقف أبدًا.

زحل: الكوكب السادس من النظام الشمسي ويقع على مسافة قرابة 1.4 مليار كيلومتر أي 886 مليون ميل وهو يتشابه مع المشتري فهو عملاق غازي مكون من طبقات من المواد الغازية التي تلتف حول نواة صلبة يعد زحل هو الأكثر شهرة والأكثر سهولة في التعرف عليه بسبب الحلقات التي تلتف من حوله، وهم عددهم سبع حلقات كما به الكثير من الفجوات والانقسامات.

أورانوس: يعرف أورانوس أنه أبرد كوكب في النظام الشمسي فهو كوكب مكون من “الجليد” كما أن له نظام خاص لأقماره فهي تدور بدورة موسمية غريبة جدًا فهي تتم من خلال دورانها حول خط استواء نبتون كذلك مع قطبه الشمالي في اتجاه الشمس مباشرة مما ينتج عنه أن جميع أقماره تدور لمدة 42 عامًا من النهار والليل.

نبتون: ثامن وأبعد كوكب عن الشمس فيقع على مسافة 4.5 مليار كيلومتر (2.8 مليار ميل) وهو متشابه لكل من كوكب المشتري وزحل وأورانوس وهو يعتبر كوكب عملاق غازي ولكن برغم هذا فهو يصنف على أنه “عملاق جليدي” مثل أورانوس.[1]

الترتيب الصحيح للكواكب مبتدئاً بالأقرب إلى الشمس

طريقة تكوين النظام الشمسي

قد تكون النظام الشمسي من قرابة 4.5 مليار سنة من كل من السحابات الكثيفة الغازية والغبارية التي من بين النجوم ومن ثم أنهارت السحابة وهذا نتيجة لموجة صدامية لنجم قريب متفجر وكان يعرف بسوبر نوفا وحين انهارت السحابة الغبارية فقد تشكلت سديمًا شمسيًا وكان يدور من حول نفسه.

في المركز قامت الجاذبية بجذب العديد والكثير من المواد لداخلها ومن ثم بسبب الضغط الهائل في اللب فشرعت ذرات الهيدروجين في الأتحاد ومن ثم تشكيل الهيليوم مما نتج عنه صدور كمية ضخمة من الطاقة ومن هنا ولدت الشمس، والتي جمعت بالنهاية أكثر من 99٪ من المواد المتاحة فيها.

كما أن هناك بعض الكتل في الفضاء بالاصطدام  مع بعضها البعض لتكون أجسامًا أكبر وأكبر ومن ثم كبر بالحجم بعض منهم وكانت لجاذبيتها القدرة على تشكيلها داخل المجالات الفلكية لتتكون الكواكب المعروفة والكواكب القزمة كذلك الأقمار الكبيرة، أما في حالات أخرىفلم تتكون الكواكب ونتج عنه حزام الكويكبات من أجزاء وأجزاء من النظام الشمسي الحديث والتي لا يمكن أبدًا أن تتجمع معًا لتكوين كوكبًا ومن ثم أضحت القطع المتبقية الأصغر في صورة الكويكبات والمذنبات والنيازك والأقمار الصغيرة غير المنتظمة.[3]

كيف يؤثر النظام الشمسي على الأرض

  • المناخ.
  • دورة الليل والنهار.
  • بقاء الأرض في مدارها.

يعتبر المناخ جزر من التغييرات التي تمت بشكل الأرض مع مضي الوقت مع ايضاً تأثير إجراءات الجاذبية من الكواكب الأخرى داخل النظام الشمسي والتي تؤثر بشكل مباشر على المناخ على الأرض ومن خلال تغيرات هذين العاملين فتم تغير نمط ضوء الشمس في سطح الأرض كذلك تعيرت جاذبية زحل والمشتري بالأخص أثر في الميل المحوري للأرضوهذا أثر على طريقة سقوط أشعة الشمس وبالتبعية على مناخ الأرض.

مكان الأرض في النظام الشمسي بجاني السرعة التي تدور بها الأرض، يكونان 24 ساعة وهي أيام الأرض كذلك المناطق الزمنية ودورة الليل والنهار كما يعرفها البشر كما تؤثر الجاذبية لكل كوكب على دوران الكوكب الآخر وحركة دورانه ونتيجة لهذه السرعة الإجبارية التي تدور بها الأرض فقد تطورت الكائنات البشرية والمخلوقات الحية الأخرى فوق الأرض والساعات اليومية من النهار والليل.

الجاذبية بالشمس هي ما تجعل الأرض وكل الكواكب الأخرى تدور بمدارها فأن لم تكن الشمس في شكل عمودي على الأرض فكانت الأرض ستدور في خط مستقيم بدلاً من الدوران في مدار بيضاوي،وأن دوران الأرض هو ما يخلق الحياة فوق الأرض وما يجعل الكائنات في الأرض متأصله فيها ونعيش ساعات الليل والنهار على أساس ثابت وما إلى ذلك ولكن أن سحبت الأرض لمدار الشمس سيتم تدمير الأرض كلها بالكامل.[2]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى