ترتيب وطني عالميا في مجال تحلية المياه
ترتيب وطني عالميا في مجال تحلية المياه هو المركز
الأول .
المملكة العربية السعودية الآن تتصدر العالم في مجال تحلية المياه ، يضم هذا القطاع المزدهر 32 محطة تحلية في 17 موقعًا ، ويوجد أيضاً عدة محطات تحلية أخرى قيد الإنشاء بميزانية قدرها 91 مليار ريال أو أكثر ، وتنتج المملكة حوالى 22.2% من مياه البحر المحلاة في العالم.
تحلية المياه المالحة في المملكة
أنشأت المملكة العديد من محطات تحلية المياه المالحة لاستخدامها في الكثير من المجالات ، بالإضافة إلي أن هذه المياه تغطى حوالى 70 % من احتياجات الشرب في المملكة العربية السعودية ، وهذا دليل على استغلال الحكومة لجميع الموارد وعدم التفريط فيها.
وحصل قطاع تحلية المياه على اهتمام كبير بسبب الإنجازات الكبيرة التي قامت بها المملكة ، وبدأ هذا المجال منذ عام 1928 عندما تم تكثيف مياه البحر من أجل تقطيرها ، حيث تم إنشاء أكثر من وحدة تكثيف لتحلية مياه البحر بهدف تغذية مدينة جدة بكمية مياه الشرب اللازمة ، وتم استكمال المسيرة ليتم إنشاء محطات تحلية أخرى في عدد من المحافظات مثل الظباء والوجه ، وبعد مرور عدد من السنوات تم إنشاء المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة هي مؤسسة سعودية تختص في تحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة الكهربائية ، وايصاً هي المسؤولة عن نقل هذه المياه الى جميع مناطق المملكة من أجل إمداد الكل بمياه الشرب.
وتم زيادة عدد محطات التحلية حتى بلغت 32 محطة موجودة على كل من الساحل الشرقي والغربي المطل على البحر الأحمر في المملكة ، ويقدر إنتاج هذه المحطات بحوالى 5.9 مليون متر مكعب بشكل يومي.
لجأت حكومة وطني إلى تحلية مياه البحر
تم اللجوء إلى تحلية المياه بسبب قلة موارد المياه العذبة في الوطن.
موارد المياه في وطني
لا تمتلك المملكة موارد مياه عذبة مثل الأنهار والبحيرات ومع ذلك هناك بعض الموارد الأخرى التي تم استغلالها بشكل جيد وهي:
- المياه السطحية
- المياه الجوفية
- مياه البحر المحلاة
المياه السطحية: هي المياه الموجودة على سطح الأرض مثل البرك والمحيطات وكذلك المسطحات المائية المالحة ، وتشكل الأنهار والبرك والبحيرات وما إلى ذلك مياه عذبة ، بينما تحتوي المحيطات على مياه مالحة ، تنبع المياه السطحية بشكل رئيسي من هطول الأمطار ، أنه مزيج من الجريان السطحي والمياه الجوفية.
وتتسرب بعض المياه السطحية إلى عمق الأرض من خلال الشقوق والمساحات المسامية داخل الصخور والرمال والتربة ، تصل المياه السطحية في النهاية إلى الينابيع الجوفية والآبار لتصبح مياه جوفية مثل عيون الأحساء ووادي نجران.
المياه الجوفية: هي المياه الموجودة تحت سطح الأرض وهي مياة عذبة صالحة للشرب وتأتي في الغالب من الأمطار ، وتتسرب هذه المياه إلى الأرض وتملأ المسام والكسور الموجودة في الرمل وأي مواد موجودة تحت الأرض ، ثم تنتقل إلى المناطق غير مشبعة في التربة وفي النهاية تملأ طبقات المياه الجوفية وهي أجسام صخرية أو رواسب تحتفظ بالمياه ، ويحتاج استخراج هذا النوع من المياه جهد كبير ، مثل آبار عسير وآبار المدينة المنورة.
مياه البحر المحلاة: يتم تحلية مياه البحر من خلال استخلاص الأملاح في محطات تحلية المياه مثل محطات التحلية على الساحل الشرقي والغربي في السعودية.
مياه الصرف الصحي المعالجة: في الآونة الأخيرة تم اللجوء إلى مياه الصرف الصحي و تنقيتها ومعالجتها بطرق مختلفة من أجل استخدامها في بعض الاشياء مثل رى نباتات الزينة والحدائق ومجموعة من الأغراض الخاصة بالصناعة.[1]
مشاريع تحلية المياه في السعودية
دفع زيادة الطلب على المياه في المملكة إلى تطوير المشاريع المستقلة للمياه والطاقة في عام 2002 بإصدار قرار رسمي بإنشاء إطار لمشاركة القطاع الخاص ، وتم البدء في ثلاث محطات أساسية وهما:
- الشعيبة 3
- الجبيل 3
- الشقيق
وفي عام 2015 بدأت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عملياتها في محطة تحلية رأس الخير بقيمة 7.2 مليار دولار ، مضيفةً أكثر من مليون متر مكعب في اليوم إلى الإمداد الوطني ، يتضمن المشروع أيضًا محطة طاقة بسعة 2400 ميجاوات ، مما يجعلها أكبر محطة لتحلية المياه الهجينة في العالم والأولى من نوعها التي يتم بناؤها بهذا الحجم ، أيضاً تمتلك المملكة العربية السعودية أكبر محطة لتحلية المياه في العالم في مدينة الجبيل على الساحل الشرقي ،حيث تنتج حوالى 1.4 مليون متر مكعب من المياه المحلاة في اليوم.
وأحدث مشروع تحلية رئيسي تم إنجازه في المؤسسة العامة لتحلية المياه العذبة هو مشروع ينبع 3 ، والذي بدأ عملياته في نوفمبر 2020 بتكلفة 1.3 مليار دولار.[2]
تحلية المياه بالطاقة الشمسية في المملكة
الأن تقوم المملكة بتطوير حلول جديدة من أجل العمل على زيادة قدرة تحلية المياه وتحسين جهود الحفاظ عليها ، واليوم
تقود المملكة العالم في إحداث ثورة في صناعة تحلية المياه من خلال ابتكاراتها في محطات تحلية المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية ، بدأ ذلك منذ عام 2009 ، عندما تم إطلاق مبادرة تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية من خلال مدينة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
حيث تم الاستعانة بالطاقة النظيفة لتشغيل محطات تحلية المياه ، وتم الاستمرار في هذا المشروع حتى تم بناء أول محطة كبيرة لتحلية المياه في العالم تعمل بالطاقة الشمسية فقط والتي تقع في شمال شرق مدينة الخفجي ، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 15 ميجاوات ، 60،000 متر مكعب مياه محلاة.[3]
أهم محطات تحلية المياه في السعودية
تمتلك المملكة العربية السعودية أكبر محطات تحلية المياه على مستوى العالم ومن ضمنهم المحطات التالية:
- محطة رأس الخير
- محطة الشعيبة
- الجبيل 3 أ
- رابغ 3
محطة رأس الخير: هي منشأة كبيرة تنتج يومياً كميات كبيرة من المياه المحلاة ، ويتم نقل هذه المياه عبر الأنابيب لمسافة كبيرة تبلغ 535 كيلومترًا إلى الرياض حيث تخدم احتياجات 2.9 مليون شخص.
تضم هذه المحطة محطة كهرباء تعمل بالغاز والتي تنتج 2400 ميجاوات من الطاقة. يتكون المبنى العام للمصنع من ثماني وحدات تقطير فلاش متعدد المراحل (MSF) و 17 وحدة RO. تنتج وحدات MSF 70 ٪ من الإنتاج اليومي مع وحدات RO التي تنتج 30 ٪ المتبقية.
محطة الشعيبة: تقع محطة تحلية الشعيبة على بعد 120 كم جنوب مدينة جدة في المملكة العربية السعودية ، بطاقة اسمية تبلغ 880.000 متر مكعب / يوم 194 مليون جالون يوميًا ، وتسعى المحطة لاستبدال هذا بـ 600000 متر مكعب / يوم من قدرة التناضح العكسي الموفرة للطاقة بحلول عام 2025.
الجبيل 3 أ: تقع محطة الجبيل 3 أ المستقلة للمياه في مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية ، وهي منشأة تعمل بالتناضح العكسي بنسبة 100٪ وتنتج 600000 متر مكعب / يوم (132 مليون جالون يوميًا) من المياه العذبة ، وبدأت المحطة تحسين الأمن المائي في المنطقة المحيطة بالمملكة العربية السعودية.
رابغ 3: تنتج محطة رابغ 3 للمياه في غرب المملكة العربية السعودية 600000 متر مكعب / يوم من المياه المحلاة ، بدء تشغيل محطة رابغ للمحطات المائية عام 2021 ، وتعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) بنسبة 100٪ .
