التقدير الأنسب لطول ورقة الشجر ؟

التقدير الأنسب لطول ورقة الشجر:
8 سنتيمتر .
حيثُ يتم استخدام التقدير في مادة الرياضيات لمعرفة الطول المُقارب للطول الحقيقي، أو الفعلي، فإذا أتينا بورقة الشجر سنجد أنّه من الصعب أن تكون 8 كيلو متر فهو قياس كبير للغاية مقارنةً بطول ورقة الشجر الحقيقي، كذلك 8 مل متر يُعد صغير للغاية ولكن 8 سنتيمتر هو التقدير الأنسب والأقرب للطول الحقيقي.
متى يمكن تقدير الطول
عند افتقاد أدوات القياس كالمسطرة لقياس الأشياء الصَّغيرة، أو المتر لقياس الأشياء الكَبيرة.
قد يكون تقدير الطول هو الوسيلة الأنسب لمعرفةِ الطول المُقارب لطول الأشياء الفعليّ، إذ يعتمد على استخدام الإصبع كسنتيمتر واحد، أمَّا الذراع فيكون بمثابة المتر، وعلى هذا الأساس يتم معرفة التقدير الأنسب لطول الأشياء.[2]
وحدات قياس الطول
- مليمتر.
- سنتيمتر.
- متر.
- كيلو متر.
بالرغم من أنّ هناك العديد من أنظمة القياس المُختلفة حول العالم، إلا أنّ الوحدات الأكثر شيوعًا هي الوحدات المترية، أي وحدة المتر لقياس الطول، ويندرج معها عدّة قياسات مختلفة منها مليمتر ويُستخدم لقياس طول الأشياء الصَّغيرة للغاية، وتأتي بعده وحدة السنتيمتر لقياس الأشياء متوسطة الطّول، من ثم المتر والكيلو متر لقياس طول الأشياء الكبيرة.[1]
ما الفرق بين التقدير والتقريب
التقدير: يُعرف بتقدير كمية ما من حيث نوعها، أو طولها، أو كثافتها وما إلى ذلك، وليس بالضرورة أن يكون الرقم التقديري صحيح ومساوي لطول أو عرض أو كثافة الشيء الفعلي، على سبيل المثال إذا كان لدينا طاولة ونريد أن نقدّر طولها، فيُمكن تقدير الطول بمتر واحد بالرغم من أنَّ طولها الفعلي قد يكون 70 سم.
التقريب: بينما التقريب فهو تقريب الخانة الأخيرة من الرقم العشري لأقرب عدد صحيح، ويعتمد الأمر على قيمة الرقم الذي يأتي قبل الفاصلة، فإذا كان الرقم 5 فأكثر يتم تقريب خانة الآحاد إلى أقرب أكبر عدد صحيح.
وإذا كان أصغر من العدد 5 فتظل خانة الآحاد كما هي، على سبيل المثال ” 34.7 يكون العدد التقريبي لها هو 35″ أمّا ” 34.3 فيتم تقريبها إلى 34″.[2]
أنواع أوراق الشجر
- متقابلة.
- متبادلة.
- مجدّلة
- بسيطة.
- مركبة.
- ريشية.
- كاملة.
- مفصصة.
- مسننة.
متقابلة: تنمو أوراق الشجر المتقابلة بشكل مقابل لبعضها على طول السيقان لتشكِّل أزواج، وتنمو عادةً تلك الأوراق على نفس المكان الذي ينمو منه الساق، ينتشر أوراق الشجر المتقابل في العديد من الأشجار وقد يأتي بسيط أو معقد ومركب تبعًا لنوع الشجر نفسه، وتظهر تلك الأوراق المتقابلة في شجرة القيقب، والزيتون.
متبادلة: تظهر الأوراق المتبادلة بشكلٍ متعرّج على السيقان، حيثُ تقع كل ورقة بين ورقتين على الجانب المقابل لها، ومن أشهر الأشجار صاحبة الأوراق المُتبادلة شجرة البلوط، والجميز، والتوت .. وغيرها الكثير.
مجدّلة: يتشابه هذا النوع من الأوراق مع أوراق الأشجار المتقابلة، ولكنها تمتلك 3 ورقات بدلاَ من ورقتين في كل جانب، وفي بعض الأحيان ينمو أكثر من 3 ورقات، والجدير بالذّكر أنّه لا يوجد عدد كبير من الأشجار يحمل هذا النوع من الأوراق.
الأوراق البسيطة: تتمتّع الأوراق البسيطة في الأشجار بنصلٍ واحد فقط على الساق، وكل ورقة منها تمتلك شفرة واحدة في كل سويقة، مع العلم أنَّ معنى الأوراق البسيطة والمركبة يعود إلى عدد الأوراق الموجودة على السويقات، بمعنى عدد الأوراق على السيقان الصغيرة والرفيعة.
يُذكر أيضًا أنّه من الممكن أن تنمو الأوراق البسيطة بشكلٍ متبادل أو مُعاكس كغيرها من الأنواع الأخرى، ومن أشهر الأشجار صاحبة الأوراق البسيطة هي شجرة القيقب، والجميز، والبلوط .. وغيرها.
الأوراق المركبة: ينمو هذا النوع من أوراق الشجر على ساق ورقة واحدة أو عدّة سويقات، بمعنى أنّها عبارة عن مجموعة من الأوراق تتجمّع لتشكّل ورقة كاملة واحدة، وقد تختلف تلك الأوراق المركبة عن البسيطة في العقدة، فإذا كان هُناك عقدة تصل بين الورقة والجذع فتكون الأوراق بسيطة، بينما الأوراق المركبة لا تمتلك عقدة، ومن أشهر الأشجار ذات الأوراق المركبة هي شجرة الجوز، وكستناء الحصان.
ريشية: يعود اسم تلك الأوراق إلى شكلها الخارجي والذي يشبه الريشة، حيثُ تنمو الأوراق من كل جانب على ساق الشجرة على هيئة ريشة، وقد يُطلق عليها أيضًا أوراق مركبة ريشية مثل شجرة الجوز والرماد.
كاملة: تحمل الأوراق الكاملة شكل دائري أو بيضاوي، كما أنَّ الورقة تكون ناعمة تمامًا ومستديرة الشكل، وهذا النوع من الأوراق يفتقد لأي مميزات أخرى.
مفصصة: يُمكن التعرف على الأوراق المفصصة بشكلٍ سريع من خلال شفراتها الورقيَّة القريبة من شحمة الأذن، كما تحمل بعض الفجوات العميقة منها والسطحية أيضًا بين فصوصها تبعًا لنوع الشجرة، ومن أشهر الأشجار ذات الأوراق المفصصة هي أشجار البلوط والقيقب، كما توجد في نبات الهندباء.
مسننة: تتميّز بشكلها القريب من شكل الأسنان، حيثُ تكون حوافها مُدببة أو مُسننة، ولا يُمكن رؤية تلك الحواف إلا عن قُرب كونها دقيقة للغاية، ومن أمثلتها شجرة الكستناء، والبندق، والدردار.[3]