ما الهدف من تصميم أجهزة الإدخال

ما الهدف من تصميم أجهزة الإدخال

حتى تتلائم مع الوضع الطبيعي لليدين، مما يُقلل من احتماليّة الإصابة بما يُعرف بالحركات المتكررة . 

تعمل أجهزة الإدخال في الحاسب الآلي على إرسال الأوامر التي يقوم بها المُستخدم إلى جهاز الكمبيوتر، مما يخلق بيئة تفاعليَّة بين المُستخدم والجهاز، ويمثّل الماوس ولوحة المفاتيح أشهر أجهزة الإدخال في جهاز الكمبيوتر، كما يوجد غيرها من الأمثلة، مع العلم أنّه تم تصميم لوحة المفاتيح بهذا الشّكل حتى تتلائم مع الوضع الطبيعي لليدين، مما يُقلل من احتماليّة الإصابة بما يُعرف بالحركات المتكررة.

من أنواع أجهزة الإدخال

• لوحة المفاتيح Keyboard.
• الماوس Mouse.
• القلم الضوئيّ Light pen.
• الماسح الضوئيّ Scanner.
• الميكروفون Microphone.

لوحة المفاتيح Keyboard: تُعد لوحة المفاتيح أحد أشهر وحدات الإدخال وأكثرها استخدامًا على الإطلاق، حيثُ تساعد لوحة المفاتيح في إدخال البيانات إلى جهاز الكمبيوتر، تُشبه لوحة المفاتيح الآلة الكاتبة التقليديَّة، في حين أنّها تمتلك بعض المزايا الإضافيَّة.

تتكوَّن لوحة المفاتيح من 84 مفتاح والنّوع الآخر منها يمتلك 101 أو 102 مفتاح، كما تعمل على نظام التشغيل Windows والإنترنت، لإرسال الأوامر والنّصوص إلى الجهاز ليقوم بتنفيذها في الحال.

الماوس Mouse: يأتي الماوس أو الفأرة أيضًا ضمن أجهزة الإدخال شيوعًا، حيثُ يمنحك القدرة على التّحكُّم في موضع المؤشر، يتميّز الماوس بحجمه الصّغير المُناسب مع كف اليد، مزوّدًا بكرةٍ مُستديرة في الأسفل والتي يتمكَّن من خلالها استشعار الحركة، وإرسال الأوامر إلى وحدة المعالجة المركزيَّة بمجرّد النقر على أحد أيقونات الماوس.

يمتلك الماوس جزءين يسارًا ويمينًا، مع الكرة المُستديرة التي تقع بينهما، ولكل زِر في الماوس مجموعة وظائف مُختلفة، كما يجعلك الماوس أيضًا قادرًا على التحكُّم في السهم المُتحرّك على الشاشة، لكنه لا يستطيع إدخال النّْصوص لذا يعمل الماوس مع لوحة المفاتيح ليُكملا عمل بعضِهما.

القلم الضوئيّ Light pen: يتشابه القلم الضوئيّ مع شكل القلم، إذ يُستخدم لسهولة رسم بعض الصور على شاشة الجهاز، أو لاختيار عنصر مُعيّن ضمن القائمة، يتكوّن القلم الضوئيّ من نظام ضوئيّ وبصري ويتم وضعه داخل أنبوب صغير الحجم.

بمجرّد تحريك مقدمة القلم الضوئيّ على شاشة جهاز الكمبيوتر لديك، مع الضغط على الزر الموجود فيه، يكتشف عنصر الاستشعار مكانه على الشاشة، مع إرسال الأوامر المُدخلة إلى وحدة المعالجة المركزيَّة.

الماسح الضوئيّ Scanner: يظهر جهاز الماسح الضوئيّ بشكلٍ يُشبه آلة التصوير، ويُستخدم عادةً إذا توفر لديك مجموعة من المعلومات الورقيّة، التي ترغب في نقلها إلى القرص الصلب في الجهاز لمعالجتها بشكلٍ دقيق، ليقوم الماسح الضوئيّ بالتقاط الصور من الأوراق المُدخلة، من ثم تحويلها إلى نموذج رقمي يُخزّن على القرص الصلب، لتأتي مرحلة الطباعة.

الميكروفون Microphone: تقوم فكرة الميكروفون على إدخال الصوت إلى الجهاز، حيثُ يُخزّن الصوت في صورة رقميَّة، الجدير بالذّكر أنَّ للميكروفون مجموعة استخدامات مُتعددة، كإضافة الصوت إلى فيديو من الوسائط، أو إمكانية دمجه مع الموسيقى.[2]

ما الفرق بين أجهزة الإدخال والإخراج

تُعرف أجهزة الإدخال بمجموعة أدوات تعمل على إرسال البيانات والأوامر إلى جهاز الكمبيوتر، أمَّا جهاز الإخراج فهو المُتلقي للأوامر الواردة من أجهزة الإدخال، ليقوم بإعادة إنتاج البيانات المُدخلة بعد مُعالجتها.

من الأمثلة على أجهزة الإخراج

• مكبّر الصوت.
• الشاشة.
• سماعات الكمبيوتر.
• الطّابعة.

تُعتبر أجهزة الإخراج جزء مهم للغاية من أجزاء الحاسب الآلي، حيثُ تقوم بدورِها في تلقّي البيانات والأوامر المُدخلة إليها، مع إعادة تنفيذ الأوامر في شكل بيانات، تستطيع أجهزة الإخراج تحويل البيانات إلى أشكالٍ مُختلفة، كالنسخ الصوتيَّة أو المرئيَّة أو الماديَّة، ويكمُن الفرق الأساسي بينها وبين أجهزة الإدخال أنَّها تستقبل الأوامر، بينما تُرسل أجهزة الإدخال البيانات.

تتمثَّل أجهزة الإخراج في مجموعة من أجزاء الكمبيوتر، كالشاشة مثلاً التي تعكس ما قمت بإدخاله من بيانات، فضلاً عن السماعات التي تعمل على إخراج الصوت بمجرّد النقر على الملفات الصوتيَّة..وغيرها من الأمثلة التي تُنفّذ الأوامر المُدخلة لها.[1]

من أجهزة الإدخال يساعد على تسجيل الصوت وحفظه بشكل رقمي

الميكروفون.

يستقبل الميكروفون الصوت المُدخل إليه ليتم تحويل الصّوت وحفظه في شكلٍ رقميّ، بالتالي يُصنّف الميكروفون ضمن أجهزة الإدخال الشَّائعة في جهاز الكمبيوتر.

هل يعتبر الماسح الضوئي من وحدات الإدخال

نعم.

يُعتبر الماسح الضوئيّ من وحدات الإدخال، كونه يُساهم في إدخال المعلومات الورقيَّة عن طريق تصويرها، ليتم معالجتها على الجهاز وتُصبح جاهزة الخطوة التالية وهي الطّباعة.[2]