اذا الغت القوى بعضها اثر بعض فان القوى تعتبر

ااذا الغت القوى بعضها اثر بعض فان القوى تعتبر
متزنة .
دائمًا ما نسمع مصطلح القوة في حياتنا اليومية، فبدون القوة لا نستطيع العيش، فأقل شيء نحتاج إلى تحريكه يحتاج إلى قوة، حتى لو كانت قوة بسيطة للغاية، تخيل أنك تريد تغيير ديكورات منزلك البسيطة ستحتاج إلى أن تحرك هذا وذاك، وحدك أو بمساعدة أحدهم بحسب مقدار الشيء الذي تريد تحريكه، في كل الأحوال ستبذل الطاقة حتى تحرك هذه الأشياء.
كذلك بالنسبة لأي شيء في حياتك، يحتاج رفع أي شيء إلى بذل قوة وطاقة، قيامك نفسه يحتاج إلى قوتك حتى تستطيع القيام والحركة والاستمرار، لذلك تمت دراسة مصطلح القوة بصورة تفصيلية، وتمت دراسته بصور مختلفة، إما القوة بمعنى الطاقة التي تؤدي إلى شغل أو القوة التي تعني التحريك أو الدفع والتي فيها يتم مقارنة القوى الكثيرة ببعضها، فإما أن تكون قوة واحدة أو قوتين أو ثلاث، أو عدد لا نهائي من القوى، في النهاية إما أن تتوازن هذه القوى وإما لا، فالقوة الكبيرة هي التي تؤثر أو كل القوى تقوم بإلغاء بها حسب تأثير كل منهما على الآخر.
إذا كان هناك شيء يريد الإنسان تحريكه فلا بد أن تؤثر عليه قوة تكون مقدارها أكبر من مقدار أي مقاومة موجودة أخرى فتؤثر عليه بشدة فتؤدي إلى تحريكه، فماذا لو كانت هناك قوتان تؤثران على نفس الشيء الواحد، هناك خيارات كثيرة تحدث عندما تكون هناك قوتان تؤثران على نفس الشيء، فإإذا كان هناك قوتان وقوة منهم أكبر من القوة الأخرى فإن القوة الأكبر هي التي تؤثر بشكل كبير.
هي لا تلغي القوة الأخرى ولكنها تحرك الشيء في المكان المقابل لها، والعكس صحيح، لأنه في النهاية القوة كمية فيزيائية متجهة أي لها اتجاه معين، وفي هذه الحالة تكون القوة غير متزنة، أما إذا كانت القوتان متساويتان، وفي اتجاهين متعاكسين فإنهما يلغيان بعضهما وتكون في هذه الحالة القوة متزنة ويظل الشيء ساكن لا يتحرك، لأنه لا توجد قوة أثرت على الأخرى ولم يتحرك الشيء. [1][2]
القوى المؤثرة في الأجسام إما أن تكون قوى متزنة أو قوى غير متزنة العبارة
القوة هي عبارة عن دفع أو تحريك أو سحب جسم معين وهذا التحريك ناتج عن تفاعل الجسم مع جسم آخر والذي هو مصدر القوى، وتفاعل الجسمين يعني تأثير كل منهما على الآخر ولكن القوى تكون موجودة فقط لإتمام هذا التفاعل بين جسمين، والقوى نوعان، إما قوى الاتصال أو قوى العمل على مسافة، فقوى الاتصال هي عبارة عن تلك الأنواع من القوى التي تنتج يكون الكائنان المتفاعلان يتواصلان جسديًّا.
يتضمن هذا النوع من القوى قوى الاحتكاك وقوى التوتر والقوى العادية وقوى مقاومة الهواء كما تضمن أيضًا القوى المطبقة، أما قوى العمل على مسافة هي التي تنتج عندما سكون الجسدان لا يتفاعلان جسديًّا مع بعضهما البعض، وبالتالي يكوان قادران على ممارسة الدفع أو السحب بسبب هذا الفصل المادي وأمثلة هذه القوى قوى الجاذبية بين الشمس والكوانب وكذلك العلاقة بين الإليكترونات والنواة في الذرة الواحدة، حيث تنشأ الجاذبية في العادة عندما لا يكون الجسم ملامسًا للأرض وبالقياس على العلاقة بين الأشياء.
القوة كمية متجهة لذلك يتم تمثيلها بالمخططات، كما يتم تمثيلها هكذا بسبب وجود أكثر من قوة يمكن أن يؤثروا على الجسم الواحد، والأقوى يعمل على تحريك الجسم في الاتجاه المعاكس له، أو يتحدان مع بعضهما إذا كانا في نفس الاتجاه، ولذلك هناك نوعان من القوة، قوة متزنة وقوة غير متزنة، ويمكننا تمثيلهما بمخططات الجسم الحر.
مثلًا إذا كان لدينا كتاب نريد تحركه وهناك قوة مؤثرة من اليمين وقوة من اليسار فإلى أي مكان يتجه، يتجه الكتاب تحت تأثير القوة الأكبر، فلو كانا متساويتان فإنهما يلغيان بعضهما ولا يتحرك الكتاب، أما إذا كانت هناك قوة أكبر من الأخرى فإنها تحركه هي وتؤثر عليه هي أي تحركه في الاتجاه المعاكس لها، ويمكن تطبيق هذا أيضًا على القوى الكثيرة التي تؤثر على جسم واحد فقط وذلك بقوانين نيوتن الثلاثة.[2]
يعتمد القصور الذاتي على
الكتلة .
القصور الذاتي هو عبارة عن خاصية للجسم يقوم الجسم المتأثر بها إلى مقاومة أي شيء أو أي قوة يمكن أن تحاول تحريكه أو تغيير النمط الذي يسير به أو سرعته، فالتحريك يؤدي إلى تغيير السرعة حتى لو كان التأثير غير ناتج من الجسم نفسه، والقصور الذاتي هو شيء سلبي أو صفة صلبة لا تمكن الجسم من عمل أي شيء باستثناء معارضة العوامل النشطة التي تؤثر عليه مثل القوة والعزم والعزم هو عزم الدوران.
يتم تطبيق القصور الذاتي على الأجسام التي تتحرك حركة مستمرة أو الأجسام الثابتة التي لا تتحرك وتستمر الأجسام في التحرك في خط مستقيم بسبب عدم وجود أي قوة أو عزم يمكن أن يغير من سرعته أو اتجاه وليس بسبب القصور الذاتي ويعتمد القصور الذاتي على الكتلة حيث أن هناك نوعين من المقاييس العددية لقصور الجسم وأولهما الكتلة والثانية هي لحظة القصور الذاتي نفسها.
للقصور الذاتي قانون وهو قانون القصور الذاتي أو القانون الأول لنيوتن، وينص هذا القانون على أنه إذا كان الجسم في حالة راحة أو يتحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم، فإنه سيظل في حالة راحة أو يستمر في للتحرك في خط مستقيم بسرعة ثابتة ما لم تؤثر عليه قوة أو عزم دوران.
بالنسبة لنيوتن أو في قوانينه لا يوجد أي فرق بين الراحة والحركة المنتظمة في خط مستقيم، فبالنسبة له أن الأمر متساوٍ بين من يتحرك بنفس سرعة الجسيم والآخر الذي يتحرك بسرعة ثابتة فيما يتعلق بالجسيم ويسمى هذا القانون أيضًا بقانون الجمود، ومبدأ القصور الذاتي هو نقطة البداية والافتراض الأساسي للميكانيكا الكلاسيكية.[3][4]
لكل فعل رد فعل القانون الثالث لنيوتن
لنيوتن ثلاثة قوانين تصف القوة تختلف باختلاف المؤثرات أو الحالة، وينص قانون نيوتن الثالث على أنه عندما يتفاعل جسمان مع بعضهما البعض فإنها يطبقان قوى على بعضهما البعض وتكون متساوية في الحجم ولكن معاكسة في للاتجاه ويعرف هذا القانون بقانون الفعل ورد الفعل ويستخدم هذا القانون في تحليل مشاكل التوازن الساكن وذلك عندما تكون القوى متوازنة ولكن يمكن تطبيقه أيضًا على الأجسام في حركة موحدة أو متسارعة.
القوى التي يصفها هذا القانون هي قوة حقيقية وليست مجرد أرقام، بل هي قوة تؤثر بالفعل على الجسم الموضوع، ويكون للجسم أيضًا قوة ترتد وتؤثر على مجموع القوى المؤثرة، فإذا كان لجسم ما قوة صافية تؤثر عليه فإنه يخضع للقانون الثاني حيث القوة التي تجعله يتسارع.
لكن إذا لم تكن هناك قوة حقيقية تؤثر على الجسم إنا بسبب عدم وجود قوى على الإطلاق أو لأن جميع القوى متوازنة بدقة شديدة وذلك من خلال القوى المعاكسة فإن الجسم لا يتسارع ولكن يقال أنه في حالة توازن ولكن على العكس من ذلك في القانون الثالث فإن الجسم الذي يلاحظ يلاحظ أنه يتحرك تحت تأثير قوة الجسم وقوة المحرك فهو يخضع للقانون الثالث لنيوتن.[4]