تؤثر الإنتاجية في تقدم المجتمعات لإرتباطها بالإنجاز

تؤثر الإنتاجية في تقدم المجتمعات لإرتباطها بالإنجاز
العبارة صحيحة، تؤثر الإنتاجية في تقدم المجتمعات لإرتباطها بالإنجاز، حيث يؤدي فهم المقصود بالإنتاجية والعوامل التي تؤدي لتحقيقها على أفضل وجه، إلى تحسين قدرة الأفراد والمجتمعات على التحديد الجيد للأهداف، بالإضافة إلى سبل تحقيقها.
الإنتاجية أو Productivity هي معيار لقياس الكفاءة في شتى المجالات داخل المجتمعات، مثل الكفاءة الاقتصادية والتجارية وفي مجالات الأعمال ورأس المال.
الإنتاجية هي عبارة عن معادلة مرتبطة ببعضها، فهي تدور حول الاستخدام الأفضل للموارد المتاحة مثل رؤوس الأموال والعمالة المتاحة، فالإنتاجية تزيد العوامل المساعدة على تحقيق الإنجاز بجانب رفع مستويات الكفاءة.
تؤثر الإنتاجية على معيار جودة وكفاءة النتائج، الإنتاجية العالية تنعكس بالإيجاب على حياة الأفراد والأعمال الخاصة بهم، وبالتالي الإنتاجية تؤدي إلى مزيد من الوقت، التركيز والطاقة، يمكن الاستفادة بهم في تحسين مجالات وجوانب أخرى، يتضمن ذلك الأنشطة الفردية أو المتعلقة بالرعاية الذاتية.
المقصود بالإنتاجية ومثال عليها ولماذا هي مهمة
الإنتاجية هي معيار قياس مدى كفاءة كيان العمل من مؤسسات ومشروعات، في استخدام الموارد المتاحة من أموال وموظفين، ثم تحويل ذلك في هيئة مخرجات وخدمات فعالة مؤثرة في حياة المجتمع والأفراد أنفسهم، حساب معدلات الإنتاجية يكون بقسمة المخرجات outputs على المدخلات Inputs.
من الأمثلة على الإنتاجية Productivity، شركات التصنيع، حيث تقاس الإنتاجية بكفاءة العامل الواحد على إنتاج قدر معين من المخرجات والنتائج، ذلك على المدى القصير، أو من خلال فترات زمنية قصيرة.
تكمن أهمية الإنتاجية في إنها المقياس الأساسي لمستويات النجاح ومعدلات الربحية في المجتمعات، وما تحتوي عليه من مشروعات ومؤسسات، حيث تقيس قدرة الشركات على تحقيق أرباحاً أكثر، من خلال الاستخدام الجيد للموارد المتنوعة ما بين عمالة بشرية ومصادر مالية ومواد خام. [1] ]2]
تؤثر الإنتاجية في تقدم المجتمعات لأنها تقوم ب
- التوفيق بين الأهداف الشخصية والمهنية.
- تعزيز القدرة على تحقيق إنجازات كبيرة على المدى القصير.
- تحسين ورفع الروح المعنوية.
- تؤثر الإنتاجية في المجتمعات حيث تحسن الموارد وترفع النمو.
- تقليل معدلات التعب والإرهاق والاحتراق الوظيفي.
- الإنتاجية تزيد الأرباح.
تؤثر الإنتاجية في تقدم المجتمعات لإرتباطها بالإنجاز، لذلك يجب الوضع في الاعتبار تحسين الإنتاجية في كافة مجالات الحياة للأسباب السابق ذكرها، التي نوضحها تفصيلياً خلال السطور التالية.
التوفيق بين الأهداف الشخصية والمهنية: تؤثر الإنتاجية في تقدم المجتمعات لإرتباطها بالإنجاز، الذي يجمع بين الأهداف الشخصية والمهنية، لتقديم نواتج العمل بأكبر قدر من الكفاءة، يعطي ذلك الأشخاص المزيد من الوقت، الطاقة والتحفيز، من أجل تحقيق الأهداف الشخصية، وبالتالي هذا بدوره يرفع مستويات الإنتاجية، ثم يخلق لدى الأشخاص حالة من السعادة والرضا.
تعزيز القدرة على تحقيق إنجازات كبيرة على المدى القصير: الإنتاجية تساعد على تحقيق الكثير من الإنجازات في فترة زمنية قصيرة، ليس ذلك فقط بل أيضاً تقسيم الأهداف الخاصة بالمدى الطويل، إلى مراحل أكثر سرعة تطبق في فترات زمنية صغيرة، وبالتالي يتوافر موارد وطاقة ووقت، لاستثمارهم في أشياء أخرى.
تحسين ورفع الروح المعنوية: تؤثر الإنتاجية في تطور المجتمعات، لأنها تجعل الأشخاص قادرين بشكل أكثر فاعلية على التنظيم، الإنتاجية هي استخدام جيد للموارد، ثم الحصول على نتائج إيجابية، وبالتالي ترتفع الحالة المعنوية للموظفين وأصحاب الأعمال.
تؤثر الإنتاجية في المجتمعات حيث تحسن الموارد وترفع النمو: الإنتاجية توفر مزيداً من الموارد، كما تخلق فرص تنافسية، ترفع أيضاً بدورها المعدلات الإنتاجية، مما يخلق فرص أكبر للنمو، ويساعد المنظمات على الاستفادة من الفرص، من أجل استفادة أكبر للموارد.
تقليل معدلات التعب والإرهاق والاحتراق الوظيفي: وقت وموارد قليلة يؤدي إلى الشعور بالضغط والتوتر، وبالتالي تتزايد الأعباء والصعاب الوظيفية، لكن موارد تستخدم بشكل فعال، توفر وقت ومجهود، ترفع من الإنتاجية، تقضي على معدلات التعب والإرهاق، بالإضافة إلى تجنب الاحتراق الوظيفي Employee burnout.
الإنتاجية تزيد الأرباح: زيادة معدلات الإنتاجية لدى العاملين بالمؤسسات والمشروعات، تزيد الإنتاج، تجعل عدد أقل من العاملين، ينتج نفس الكمية من الإنجازات، وبالتالي يرتفع الإنتاج وتزيد الأرباح. [1]
العوامل المؤثرة في الكفاءة الإنتاجية
- بيئة العمل.
- إتاحة فرص التدريب والوظائف.
- مسار العمل.
- نظام الأجور.
- التنوع.
- الحالة النفسية والصحية للعاملين.
- عوامل الإنتاج والتكنولوجيا المستخدمة.
- الأدوات المتاحة للعاملين.
بيئة العمل: لا تزيد الإنتاجية في بيئة عمل سيئة أو سامة، ذلك يجب خلق بيئة عمل صحية فعالة، تتوافر فيها عوامل الأمان، التقدير، بجانب توفير القدرة على المنافسة الشريفة، من المهم أيضاً تطوير عادات صحية في بيئة العمل، مثل تعزيز روح التعاون بين العاملين، وبالتالي ترتفع معدلات الإنجاز، لذلك نقول تؤثر الإنتاجية في تقدم المجتمعات لإرتباطها بالإنجاز.
إتاحة فرص التدريب والوظائف: أصحاب العمل والمؤسسات، يجب أن ينمو في عقليتهم ضرورة الاستثمار في التدريب المهني والكفاءات البشرية، لذلك من الضروري توفير فرص تدريب لرفع كفاءة العاملين وتنمية مهاراتهم، وبالتالي ترتفع الإنتاجية المرتبطة بمعدلات الإنجاز، ليس ذلك فقط بل إضافة تسلسل وخطوات للتنمية المهنية، مثل التدرج في المناصب، لتعزيز القدرة على المواصلة والتطوير.
مسار العمل: هو الحرص على استطلاع أراء العاملين ورؤيتهم في زيادة معدلات الإنتاجية، حتى لا يشعر العاملين بالتجاهل وعدم أخذ خبراتهم بعين الاعتبار، ذلك يؤثر بالسلب على مسار العمل وبالتالي يخفض ذلك من القدرة الإنتاجية، استطلاع الرأي داخل بيئة العمل من الضروريات المرتبطة برفع الإنتاجية.
نظام الأجور: من العوامل المؤثرة في الكفاءة الإنتاجية هو خطة عادلة للأجور، حصول العاملين على مقابل مالي يغطي احتياجاتهم المالية ونفقاتهم العائلية، يجعلهم لا يشعرون بالضغط والإرهاق، وبالتالي ترتفع إنجازاتهم داخل العمل، وهذا بدوره يرفع الإنتاجية، ليس ذلك فقط خطة الأجور يجب أن تشتمل على المكافآت والحوافز والتعويضات.
التنوع: التنوع عامل مهم في معدلات الإنتاجية من حيث اختلاف التعليمات واللغات والثقافات والأجناس، لخلق جواً متنوعاً من القدرة على العمل والاستفادة من الموارد المتاحة، التنوع الوظيفي يؤدي لرفع الإنتاجية المؤثرة في تقدم المجتمعات.
الحالة النفسية والصحية للعاملين: تقديم الخيارات الصحية للعاملين، بجانب الاهتمام بصحتهم لعقلية والبدنية، يعزز من صحة حالتهم النفسية، بجانب توفير ظرف مناخية مناسبة في العمل، من حيث المقاعد المريحة والوجبات الصحية، وسائل الإضاءة وتصميمات المكاتب، كل ذلك يرفع معدلات الإنتاجية لديهم، كما تحميهم من ظاهرة الاحتراق الوظيفي، المدمرة للكفاءات والمهارات.
عوامل الإنتاج والتكنولوجيا المستخدمة: كما ذكرنا من قبل الإنتاجية هي تحويل الموارد المتاحة التي نطلق عليها مسمى مدخلات، يؤدي للحصول على مخرجات ونتائج فعالة في وقت قصير، هذا الهدف تساهم الوسائل التكنولوجية الحديثة في تحقيقه بمنتهى السهولة، في وقت قليل وبجهد قليل أيضاً، الشركات التي لا تلجأ للتكنولوجيا تدمر مواردها وترهق موظفيها، وبالتالي تنخفض قدرتها على الإنتاج في غضون فترات قصيرة للغاية.
الأدوات المتاحة للعاملين: منح الموظفين الأدوات والموارد الإنتاجية المناسبة، يرفع من قدرتهم على الإنتاج الفعال ويرفع مستويات الكفاءة الفردية، وبالتالي رفع مستوى الإنتاجية التي تؤثر في المجتمعات. [3]