الحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة 

كتابة: Dina Ahmed آخر تحديث: 06 فبراير 2023 , 15:13

الحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة 

نعم الحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة، حيث يتبع نبات الحزازيات أو الطحالب قسم الـ Bryophyta ويوجد منها لا ما لا يقل عن 12000 نوع، كما أن الطحالب النباتية تعتبر من النباتات البرية الصغيرة الغير وعائية الحاملة للأبواغ والمتحملة للظروف البيئية المختلف.

كما أن الحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة ولذلك نجد أنها تنتشر في جميع أنحاء العالم ببيئاته وظروفه المختلفة، ولكن باستثناء المياه المالحة، حيث تتواجد عادًة في الأماكن الرطبة المظللة، كما أنها  تشتهر بعض الأنواع منها التي تُغطي أرضيات الغابات من الناحية البيئية.

تقوم الطحالب بتكسير الطبقات السفلية المكشوفة من الأرض، ومن ثم تقوم بإطلاق المغذيات البسيطة حيث أن مغذيات النباتات تعتبر أكثر تعقيدًا من مغذياتها، كما أنها تساعد أيضًا في التحكم في تآكل التربة وذلك يكون من خلال توفير الغطاء السطحي وامتصاص المياه، وتعتبر تلك من المهام الاقتصاد الغذائي في بعض أنواع النباتات، حيث تعتبر الأنواع المهمة من الناحية الاقتصادية هي تلك الأنواع الموجودة في جنس Sphagnum، وبعض الأنواع الأخرى من أجناس مختلفة والتي لاكلًا منها خصائصة.

تُشبه الطحالب صمامات الفئة الفرعية Andreaeidae وطحالب الخث التابعة لعائلة Sphagnaceae، بالإضافة إلى الفئة الفرعية الكبيرة ومعظم أنواع الطحالب الأخرى، ولكن تعتبر الفئة الفرعية Polytrichidae من الفئات التي تمتلك بعض الأعضاء المهمة، كما أنه يتم تمثيل الفئات الفرعية الأخرى الأصغر من خلال عدد قليل جدًا من الأنواع، وبذلك تظهر الطحالب النباتية مثل الطحالب الأخرى من جهة تناوب الأجيال والتكاثر، وبين جيل المشيج المستقل الذي يقوم بإنتاج الأعضاء التناسلية والحيوانات المنوية والبويضات وما إلى ذلك.

هل الطحالب من الحزازيات

نعم .

الحزازيات في الأصل نوع من أنواع الطحالب النباتية، وبشكل عام تختلف الطحالب عن بعضها البعض في المقام الأول في الهيكل الخارجي ومن ثم الخصائص إلا أن بعضها يكون متشابه مثل الطحالب من النوع سبورنجيا التي تكون متشابهة إلى حدًا ما في الأبواغ، وعامًة تُشكل الهياكل الشبيهة بالساق والورقة للنباتات الطحلبية جيل مشيجي أو الجنسي، الذي يتطور ويوجد منه نوع آخر أو مكانية اخرى على التكاثر بالطريقة اللاجنسية، وقد نلاحظ أن الطور المشيجي أو الجنسي يتكون عادًة من ساق مرتفعة  أو سيتا، وتنتهي في البوغ.

ولكن في جنس sporangium يظل معتمد على المشيمة، ولكن بدرجات متفاوتة، وذلك من أجل الحصول على الماء والمغذيات الأخرى، حيث تتكاثر الطحالب عن طريق التفرع والتفتت، وأيضًا عن طريق التجدد من قطع صغيرة من الأنسجة الضوئية، وعن طريق إنتاج الأبواغ وتلك هي الطريقة الأكثر شيوعًا، تنمو الأبواغ في الظروف الجوية المناسبة على هيئة خيط أخضر متفرع ويُسمى البروتونيما، ثم في النهاية ينمو الطور المشيجي من برعم صغير تتجه خليته من البروتونيما التي تنقسم إلى العديد من الأنواع.

وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من أنواع الطحالب النباتية التي تحمل اسم طالحب وهي في الأصل ليست كذلك ولكن قد نلاحظ أنه عادًة ما يكون الطحلب الموجود على الجانب الشمالي من الأشجار هو الطحلب الأخضر أو الـ Pleurococcus بالإضافة إلأى بعض الأنواع الأخرى من الطحالب النباتية وإليك هي:

  • الطحلب الاسباني Tillandsia usneoides وهو نبات هوائيمن تابع لعائلة الأناناس بروميليسيا. 
  • طحالب النادي وهي من حلفاء السرخس في عائلة Lycopodiaceae.
  • الطحلب الأيرلندي الأحمر Chondrus crispus.
  • طحلب اللحية التابع لأنواع Usnea.
  • طحلب أيسلندا Cetraria islandica.
  • طحلب البلوط  Evernia prunastri.
  • طحلب الرنة التابع لأنواع  Cladonia وهي من الأشنات. [1]

من مميزات الحزازيات انها تمتلك

الأبواغ .

كما شرحنا من قبل أن الحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة، وعلى قدر تبدو النباتات بسيطة جدًا وعلى الرغم من ذلك الطريقة التي تحافظ بها على أنواعها من الطرق المهمة جدًا حيث تقوم باستخدام جيل من المجموعات التي تضم عدد من الكروموسومات الفردية أو الثنائية من أجل إتمام عملية التكاثر، حيث يُشار إلى مصطلح sporophyte بالنباتات التي تقوم بإنتاج الأبواغ، ويعتبر التعريف الحقيقي هو الأكثر تعقيدًا وإثارة للاهتمام.

عن أي نوع آخر في دورة حياة النبات كلها لأنه يُمثل التكاثر في النباتات، وبصفة عامة تُسمى مرحلة إنتاج البوغ بالطور البوغي، وهناك مرحلتان أو شكلان للتكاثر في النباتات، وهي المرحلة الجنسية واللاجنسية، التي تحدث من خلال عملية الانقسام الاختزالي والتخصيب، حيث يتم فصل تلك الأجيال في مرحلة الطور البوغي وكذلك الطور المشيجي.

ويتم فهم دورة حياة النبات بوضوح من خلال معرفة المراحل التي يمر بها حيث أن الطور البوغي ما هو إلا مرحلة يتم فيها إنتاج النباتات في حالة أن كانت تلك الأبواغ ثنائية عدد الصبغيات 2n، والتي بدورها تتطور إلى الطور المشيجي، وذلك يكون خلال مرحلة الطور المشيجي، حيث يتم تطوير الأمشاج الفردية n أو الخلايا التناسلية مثل الحيوانات المنوية والبويضات، ومنها يتم تخصيب البويضات بواسطة الحيوانات المنوية وبذلك تنمو لكي تُصبح نباتات بوغية.

للنباتات عجائب طبيعية مذهلة، حيث أنهم يمتلكون للحيوانات المنوية والبويضات، ولكنها تكون في نسخ صغيرة جدًا وتتمثل في الأبواغ أو الجراثيم في علم النبات، حيث أن الجراثيم عبارة عن خلايا ثنائية الصبغيات تحتوي على معلومات وراثية عن النبات نفسه مما يجعلها قادرة على التكاثر اللاجنسي، ومع ذلك نجد أن النباتات قادرة أيضًا على التكاثر الجنسي وذلك عن طريق اتحاد الحيوانات المنوية والبويضة معًا.

وعامًة تتمثل الوظيفة الأساسية للنبات البوغية في تكوين الأبواغ أو الجراثيم حيث تقوم الأبواغ بإنتاج الطور المشيجي الذي يؤدي إلى ظهور الأمشاج الذكرية والأنثوية وذلك يكون من خلال عملية الانقسام الاختزالي، فالانقسام الاختزالي هو عبارة عن نوع من أنواع الانقسامات الخلوية التي تقلل من عدد الكروموسومات إلى النصف وبعد تمام تلك العملية تكون الخلايا التناسلية قابلة للتخصيب من أجل إنتاج الطور البوغي. [2]

فوائد الحزازيات

الحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة وبالظروف الجوية المختلفة، فنجدها في كل مكان في الحدائق وعلى الأرصفة وفي الشقوق وعلى الجدران، وعلى الرغم من أهمية الطحالب إلا أنه يتم تجاهلها لصغر حجمها ولاعتقاد البعض أنها نباتات مؤذية ليست لها أهمية كُبرى، ولكن في الواقع الطحالب والتي تعتبر الحزازيات نوع منها من النباتات المهمة جدًا التي تتوجد في الصحارى شديدة السخونة وحتى الكهوف الرطبة، كما أنها من النباتات التي يمكن البقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الجوية القاسية.

كما أنها تلعب دور مهم جدًا في الموائل ذات التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم، فالحزازيات أو طحالب عبارة عن نباتات غير مزهرة تقوم بإنتاج أبواغ وهي الجراثيم المسؤولة عن عملية التكاثر، تمتلك سيقان وأوراق ولكن ليس لها جذور، وتُصنف الطحالب وأنواع أخرى شبيها لها من الكبد والنباتات القرنفلية على أنها Bryophyta أي طحالب نباتية وذلك تبعًا لتصنيف المملكة النباتية.

وعامًة يعود تاريخ الطحالب النباتية إلى 450 مليون سنة، حيث نجت وازدهرت من خلال مجموعة من التغيرات المناخية القاسية، فتتكون من 15000 إلى 25000 نوع، وتتواجد في كل أنحاء العالم وتستمد طاقتها من خلال النباتات الضوئية أو من خلال عملية البناء الضوئي، وتعتبر الطحالب النباتية من أكثر ثاني مجموعة نباتية متنوعة حيث لا يتجاوز عددها سوى النباتات كاسيات البذور والنباتاتت المزهرة التي يبلغ عددها حوالي 350.000 نوع، وفيما يلي سوف نتعرف على فوائد الحزازيات وإليك هي:

  • الحفاظ على نظافة البيئة.
  • منع التربة من التأكل.
  • لها فوائد طبية.
  • صديقة للمناخ. [3]

أنواع الحزازيات

لقد وُجدت الطحالب في وقت مبكر وذلك كان في العصر البرمي حيث يبلغ تاريخ اكتشافها ولقد وتم تحديد أكثر من 100 نوع من حفريات العصر الباليوجيني والنيوجيني  منها وذلك منذ 66 إلى 2.58 مليون سنة، وعلى تعدد أنواع الحزازيات أو الطحالب نلاحظ أنه تتشابه المسكيتات والبروتوسفاجنوم باليوهيبنوم وغيرها من الطحالب الأحفورية الأخرى المشابه هيكلها مع الأجناس الحديثة، والحزازيات لها القدرة على العيش في البيئات المختلفة وذلك ما جعلها كثير ومتنوعة،وفيما يلي سوف نتعرف على أكثر أنواع الحزازيات شيوعٍا وإليك هي:

  • طحلب النار.

طحلب النار

  • ملعقة الطحلب.

ملعقة الطحلب.

  • طحلب الشعر الشائع.

طحلب الشعر الشائع

  • الخث الطحلب المشترك.

الخث الطحلب المشترك

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى