أهم الأعمال الموصلة للجنة

من أهم الأعمال الموصلة للجنة
التوحيد .
من أهم الأفعال والأعمال الموصلة الجنة توحيد الله سبحانه وتعالى وطاعة الله ورسوله وكل ما أمر به الله ورسوله وشرع الله سبحانه وتعالى يقرب من الجنة الصلاة النافلة والفريضة، صوم النافلة والفريضة، حج النافلة والفريضة، الصدقة النافلة والفريضة، الإكثار من ذكر الله، والتسبيح والتهليل، الدعوة إلى الله، تعليم الناس الخير، عيادة المريض، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، قراءة القرآن، كل هذه الأعمال من الأعمال الموصلة للجنة ومن أسباب دخول الجنة إن شاء الله. [1]
من أهم الأعمال الموصلة للجنة التوحيد
جعل الله سبحانه وتعالى عمل الطاعات وترك السيئات سبب من أسباب دخول الجنة والبعد عن النار ومن أعظم الطاعات توحيد الله سبحانه وتعالى وأعظم السيئات الشرك بالله سبحانه وتعالى. ومن أهم الأعمال الموصلة إلى الجنة عبادة الله وحده لا شريك له والمحافظة على الصلوات المكتوبة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء وإيتاء الزكاة المفروضة وكذلك من الأعمال التي تدخل الجنة صلة الرحم وكذلك الاجتهاد في الأعمال الصالحة والمسارعة في عمل الخيرات وصنائع المعروف. [2]
حديث أهم الأعمال الموصلة للجنة
في حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه. تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا :(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) حتى بلغ (يعملون) ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه! قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله! قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. [3]
أيات قرآنية عن الأعمال الموصلة للجنة
(فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ*الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ*وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ*وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ*جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ*سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ). [سورة الرعد، آية: 19-24]
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). [سورة الأحزاب، آية: 35]
(وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ*لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). [سورة يونس، آية: 25-26]
(إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى*وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى*جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى). [سورة طه، آية 74-76]
(إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ*وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ). [سورة الحج، آية: 23-24] [4]
أهم الأعمال الموصلة للجنة
قال الله سبحانه وتعالى: (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة غافر.
أبواب الأعمال الصالحة كثيرة وأفضل الأعمال توحيد الله سبحانه وتعالى والصلاة والصوم والزكاة والحج لمن استطاع إليه سبيلًا. وهي من أسباب دخول الجنة.
وكذلك الإكثار من الأعمال الصالحة تعلم الإيمان وتوحيد الله عز وجل وأداء الصلوات الخمس جماعة، وبر الوالدين، وصيام رمضان، والمحافظة على أذكار الصباح بعد الفجر، وأذكار المساء بعد العصر، وأذكار النوم وغيرها مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن وحفظ القرآن والتدبر للآيات وحافظ على السنن الرواتب للصلوات الخمس مع التزام حسن الخلق فهو من أكبر أسباب دخول الجنة هي المحافظة على أركان الإيمان وأركان الإسلام، وأن تعرف ما أوجب الله فتعمله، وما نهى الله عنه فتجتنبه. [5]
أهم أسباب دخول الجنة
على المؤمن بعد تحقيق الإيمان الصادق والتوحيد المحض أن يسعى في سبيل الخير، وأن يجهد في كل عمل يقربه من الله تعالى، ويحذر من كل عمل يبعده عنه، وعليه أن يتحرى في ذلك كله اتباع هدي محمد صلى الله عليه وسلم قدر المستطاع، ويسأل الله سبحانه وتعالى الإخلاص في القول والعمل ليكون مقبولا عند الله سبحانه وتعالى. وعلى المؤمن أن يوازي ما بين والرغبة في رحمة الله تعالى والخوف والرهبة من عقابه، ويسأل الله سبحانه وتعالى القبول.
- الإيمان والعمل الصالح من أهم الأسباب الموصلة للجنة إن شاء الله وباب الأعمال الصالحة كبير وطرق كسب الثواب كثيرة لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى.
- تقوى الله سبحانه وتعالى قال تبارك وتعالى في سورة آل عمران: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين) وأكثر ما يدخل الناس الجنة التقوى وحسن الخلق.
- طاعة الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قال تبارك وتعالى في سورة الفتح :(ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتولى يعذبه عذابا أليما)
- التوبة والاستقامة قال تبارك وتعالى في سورة الأحقاف: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون)
- والاجتهاد في الأعمال التي تقرب إلى الجنة ودعاء طلب دخول الجنة اللهمّ إنّي أسألك الجنة وما قرّب إليها من قولٍ وعملٍ، وأعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ وعملٍ. [6] [7]