وضعيات الوقوف في لغة الجسد

وضعيات الوقوف في لغة الجسد
- تباعد القدمين.
- ضم القدمين.
- الإتكاء عند الوقوف.
- وضع اليدين على الجانبين.
- الوقوف مكتوف اليدين.
- هز الساقين عند الوقوف.
- جمع اليدين مع الوقوف.
تُعرف لغة الجسد بالسّلوك الحركي الغير لفظي، وعادةً ما تحدث هذه التحركات السلوكيَّة يوميًا دون وعي من الأشخاص، لكن فهمها واستيعاب معناها يعكس مشاعر الأشخاص دون البوح بها أو قولها صراحةً.
تباعد القدمين: عادةً ما تعكس حركة تباعد القدمين عن بعضهما البعض أثناء الوقوف معانٍ عديدة، منها ثبات الشّخص وثقته العالية بنفسه، كون جسده يأخذ مساحة كبيرة عند افتعال هذه الحركة، وغالبًا يكون تباعُد القدمين مُصاحب لشد الصدر وإرجاع الكتفين إلى الخلف، مما يُظهر الشّخص ذو ثقة قوية.
تُعد هذه الحركة أيضًا من ضمن حركات لغة الجسد اللإراديَّة أحيانًا، وفي أحيان أخرى يفتعلها الشخص بنفسه مع إدراك ووعي كامل، تعبيرًا منه على سيطرته على الموقف، ومدى ثقته في قدراته وإمكانياته.
ضم القدمين: تُعرف بالوقفة العسكريَّة نظرًا لاعتمادها في القوات المسلَّحة في كافة دول العالم، وتدل هذه الوقفة على التبجيل واحترام الغير وتقديره، والانصياع لأوامره وتنفيذها دون نِقاش، لذا نجد هذه الوقفة شائعة الحدوث عند الوقوف أمام من يعلونا علمًا أو منصبًا أو ذوي الخبرة العالية، دليلاً على مدى تقديرك لهم وخجلك أمام مكانتهم.
الإتكاء عند الوقوف: يُقصد بها الوقوف مع الاستناد على حائط أو غيره من الأشياء، وتدل هذه الحركة في وضعيات الوقوف في لغة الجسد على الشعور بالراحة والأمان، وغالبًا لا تصدر تلقائيًا إلا من شخص مُسالم بطبعه بعيدًا عن التمرد أو العدوانيَّة، وتشمل عمومًا الوقوف مع إسناد الظهر أو القدم على الحائط.
وضع اليدين على الجانبين: تشمل وضعيات الوقوف في لغة الجسد الوقوف مع وضع اليدين على الجانبين، أو في الجيوب، وعادةً ما تعكس عدم احترام هذا الشّخص لغيره من الموجودين في محيطه، وقد يفعلها البعض دون قصد الإساءة أو التقليل من الآخرين، لذا يجب الانتباه لحركات جسدك جيدًا فقد يتفهمها الآخرون بشكلٍ سلبي.
الوقوف مكتوف الأيدي: واحدة من وضعيات الوقوف في لغة الجسد التي تُشير إلى إنزعاج هذا الشخص من أمرٍ ما، فإذا وجدت من يفعلها لا تتردد في سؤاله عما يزعجه، أو ما يتغلب عليه من مشاعر سلبيَّة، فقد يكون الأمر أنّه منزعج من المكان المتواجد فيه، أو من الأشخاص المُحيطين به، لذا نجدها شائعة عند الأطفال أيضًا لمجرّد رفض مطالبهم.
هز الساقين عند الوقوف: غالبًا ما تُشير هذه الوضعية في وضعيات الوقوف في لغة الجسد، إلى ضعف الثقة بالنّفس أو ضعف موقف الشّخص أمام من يُحادثه، كذلك قد تدل على كذب الشخص وعدم اعترافه بالحقيقة مع شعوره بالقلق والتوتر، وفي الغالب تُصاحبه هذه المشاعر من التوتر والقلق وقت الكذب.
الجدير بالذّكر أيضًا أنَّ وضعية هز القدمين تُصيب من يقف أمامك بالتوتر وتنقل له عدم الراحة والقلق، كذلك يكون للتوتر الذي تشعر به أثر سلبي في حديثك مع الآخرين.
جمع اليدين مع الوقوف: قد تدل حركة الوقوف مع جمع اليدين على أنَّ هذا الشخص يفكر في شيءٍ ما، خاصةً إذا كان الشخص يجمع يديه خلف ظهره، وإذا تمَّ جمع اليدين عند وسط جسده فيُدل هذا الأمر على توازنه، وشعوره بالاسترخاء والهدوء التام، كذلك قد يُشير الأمر إلى انتظاره شيءٍ ما.[1]
وضعيات الوقوف الجيدة في لغة الجسد
- الوقوف منتصبًا.
- مواجهة الشّخص.
- حركة اليدين عند الوقوف.
- النّظر في العينين.
الوقوف منتصبًا: من المهم الوقوف وجعل العمود الفقري منتصبًا، فهذا الشكل المُستقيم يمنحك انطباع جيد، عكس وضعية الإنحناء التي تمنحك انطباع بالخمول، مما يؤثر على شخصيتك فقد يمتنع البعض عن الحديث معك، حيثُ تبدو له شخصًا ضعيفًا، وعادةً ما يفضّل الجميع الشّخصيات النّشيطة اليقظة.
مواجهة الشّخص: من وضعيات الوقوف في لغة الجسد أيضًا هي الوقوف بشكل مواجه أو مُقابل للشخص، وليس الوقوف بصورةٍ جانبيَّة كون هذه الوضعية تشير إلى عدم رغبتك في الحديث معه أو عدم منحه الاهتمام الكافيِ، لذلك إذا كان الشخص الذي تُحادثه يقف بشكلٍ جانبي عليك التوقف عن المحادثة فورًا.
حركة اليدين عند الوقوف: من الأفضل ترك يديك لتكون حرة الحركة، مع تجنُّب وضعها في جيوبك عند الحديث مع غيرك، نظرًا لأنَّ هذه الحركة تُظهر عدم الاحترام والتقدير لهذا الشخص.
النّظر في العينين: من وضعيات الوقوف الجيدة في لغة الجسد، الوقوف منتصبًا مع النظر إلى الشّخص في عينيه، ولكن دون التحديق بشدة، لأنَّ النظر بعيدًا عن الشخص قد يُشير إلى عدم اهتمامك بالحديث معه.[1][2]
وضعيات الجلوس في لغة الجسد
يُعتبر الجلوس بشكلٍ مستقيم مع إرجاع الكتف إلى الخلف، وتثبيت القدمين بصورة مُحكمة على الأرض دليلاً على الثقة بالنفس، وقوة موقفك.
كما يُوحي الجلوس مع وضع إحدى ساقيك فوق الأخرى بصغر حجم الجسم، كذلك تُشير إلى إبعاد الأنظار عن قدميك السفلية لانعدام الأمن وقلة الثقة بالنفس، بالتالي من الصعب على الأشخاص الواثقين من أنفسهم تقليد مثل هذه الوضعيات.
ومع ذلك مثل معظم وضعيات لغة الجسد هناك بعض الاستثناءات، فقد يكون وضع ساقيك بنفس هذه الوضعية تجاه شخصٍ ما دليلاً على الجرئة والثقة بالنفس، والراحة وعدم التوتر أو القلق.
عند وضع الساق كاملةً على الأخرى وقت الجلوس يتم إخفاء جزء بسيط من الساق، مع ثبيت القدمين بقوة على الأرض، مما يُشير إلى الثقة في النّفس، وعدم الخضوع أو الضعف.
وفي وضعية أخرى من وضعيات الجلوس في لغة الجسد، وهي الجلوس باستقامة، مع ثني الذراعين ووضعهما على الساقين، حيثُ تشير هذه الوضعية إلى الثقة بالنفس والقوة.
علامات التوتر في لغة الجسد
- تيبُّس الجسم أي يبدو الشخص وكأنه التصق بمكان وقوفه، كذلك تأخذ أعصاب الوجه شكل التجمّد، وقد تعكس هذه التصرفات في لغة الجسد قلة الثقة بالنفس.
- التحرك نحو الخلف، فعندما يفقد الشخص ثقته بنفسه، ويُصاب بالتوتر قد يأخذ بعض الخطوات إلى الخلف.
- حركة الاهتزاز سواء في الوقوف أو الجلوس.[2]