الوان عبايات التخرج

الوان عبايات التخرج
- أسود.
- أبيض.
- أزرق.
- أزرق فاتح.
- أخضر.
- قرمزي.
- أرجواني. [1]
الأسود: قديمًا في العصور الوسطى، كان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يرتدون القبعات والعباءات السوداء التقليدية في الموكب الأكاديمي، وفي عام 1893 تم اعتماد رمز موحد للعبايات الأكاديمية من قبل غالبية الكليات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان لكل من الدرجات الأكاديمية عباءة وغطاء رأس مميز.
كما كان الفستان الذي يمثل درجة البكالوريوس يتميز بأكمام طويلة ومدببة، بينما كان يحتوي ثوب الرجل على أكمام طويلة وضيقة، وكان أكثر العناصر الملونة والمميزة لهذا الثوب الأكاديمي، هو الغطاء الذي يرتديه المتخرج حول رقبته، والذي كان يختلف باختلاف الدرجة العلمية الحاصل عليها المتخرج، سواء بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه. [2]
البيج: يُشير ذلك اللون إلى الأعمال التجارية.
الأخضر: يمثل ذلك اللون كليات الطب والصيدلة والتربية البدنية.
البرتقالي: وهو يميز كلية الهندسة.
الأزرق الفاتح: يشير إلى التخصص الذي حصلت فيه على الدرجة الأكاديمية، في جامعة كولومبيا. [3]
أفضل ألوان عبايات التخرج
الأسود، والأزرق، والرمادي، والبني.
يفترض أن الألوان الأسود والأزرق الداكن والرمادي هم أكثر الألوان ملائمة في حفل التخرج، كما أن اللون البني أيضًا من أروع الألوان التي يمكن ارتداؤها في مثل ذلك اليوم، كما يعد اللون الأزرق الداكن اختيارًا ممتازًا لحفل التخرج، خاصة إذا قمت بارتداء ملابس غير رسمية ذات لون فاتح من أسفل تلك العباءة، أما إذا كنت تريد أن تظهر بمظهر غير رسمي، فيمكنك اختيار اللون البني، حيث أنه لون متعدد الاستخدامات، ويمكنك ارتداؤه مع مجموعة متنوعة من البدل والملابس الأخرى.
إذا كنت ستذهب إلى حفلة غير رسمية، فيمكنك اختيار ربطة عنق ملونة زاهية، أو منديل جيب لإضفاء طابع خاص ومميز على شكلك الخارجي، كي تبدو أكثر تميزًا عند احتفالك بإنجازاتك يوم التخرج، ويمكنك ارتداء عبايات التخرج بمجموعة متنوعة من الألوان بناء على تصميمها، ما لم تعترض جامعتك على هذا، أو تلزمك بارتداء لون معين. [3]
ماذا يمكنك أن ترتدي تحت ثوب التخرج
ملابس مريحة وبسيطة للغاية مثل الفساتين البسيطة.
يعد يوم التخرج، هو وقت الاحتفال بإنجازاتك والفخر بكل تفاصيل الرحلة التي تُوجت بهذا اليوم، ولا توجد قواعد معينة للبس في مثل ذلك اليوم، ولكن عليك تجنب ارتداء أي ملابس غير مريحة بالنسبة لك، وترمز الفساتين البيضاء أسفل عبايات التخرج، إلى البراءة والنقاء وبداية جديدة، وترتدي النساء في جامعة كاليفورنيا الفساتين البيضاء تحت عباية التخرج، حيث يعد ارتداء اللون الأبيض تحت ثوب التخرج، من أروع الطرق لإظهار مدى استمتاعك بتخرجك.
يختلف لون اللبس الأكاديمي حسب الدرجة التي سيتم منحها للطالب، ومن الممكن أن تكون العبايات كلها سوداء في كل الدرجات الأكاديمية باستثناء البطانة، ويصعب على الرجال تحديد ما يرتدونه تحت عباءة التخرج، فمن الأفضل عادة ارتداء قميص جميل بنطلون رسمي، ولا توجد قواعد معينة للبس في ذلك اليوم، ولكن معظم الناس يرتدون ملابس مريحة لهم، ولا بد أن تكون مناسبة للطقس في ذلك اليوم. [4]
لماذا نرتدي القبعات والعباءات عند التخرج
تتطلب بعض المدارس من المتخرجين، ارتداء الزي الأكاديمي للتخرج كما في جامعة ولاية أريزونا، حيث يُطلب من الطلاب ارتداء القبعات والعباءات، عند المشاركة في حفل التخرج بالجامعة، بالإضافة إلى أي حفل خاص بالكلية ، ولا ينبغي لبس أي شيء آخر على الثوب الأكاديمي.
ويعود ارتداء القبعات والعبايات الأكاديمية إلى القرن الثاني عشر في أوروبا، عندما تأسست الجامعات الأولى، على سبيل المثال، وفقًا لجامعة كولومبيا، كان رجال الدين يرتدون العباءات والأغطية، كما كان يرتدي طلابهم نفس الزي، وكان ذلك بمثابة تمييز الطلاب عن باقي المواطنين.
كما لزمت بعض الجامعات طلابها بارتداء ملابس الأكاديمية ، مثل جامعة برينستون، في نيوجيرسي، وجامعة براون براون في رود آيلاند وجامعة كولومبيا في نيويورك، حيث أمر برينستون بأن يرتدي جميع الطلاب تلك الملابس، باستثناء الطلاب الجدد، وفي عام 1894، وفقًا لتاريخ الزي الأكاديمي لجامعة كولومبيا، اجتمعت لجنة أمريكية مشتركة بين الكليات، لتوحيد نمط ولون الجلباب والأغطية، على الرغم من عدم مشاركة جامعة هارفارد.
كانت العبايات الأكاديمية في ذلك الوقت، كانت ألوان العبايات وكانت تصنع من الحرير مزودة بأكمام طويلة مغلقة، وكانت عبايات الأطباء مغطاة بالمخمل الأسود ومزودة بثلاثة أشرطة على الأكمام، كما صُنعت القلنسوات من نفس خامات العباءات، وكانت تُشير بطانة الغطاء إلى الجامعة. [5]
عبايات التخرج في التاريخ الإسلامي
أسست فاطمة الفهرية عام 859، جامعة القرويين في المغرب، وهي من أقدم الجامعات في العالم ولا تزال مفتوحة حتى الآن، وركزت جامعة القرويين في البداية على الدراسات الإسلامية، ولكنها وسعت مناهجها لتشمل الرياضيات والطب وعلم الفلك والجغرافيا والفلسفة، وأهم ما يميز تلك الجامعة أنها كانت في ذلك الوقت بالمجان.
عندما تعلم الطلاب الأوروبيين وتخرجوا من تلك الجامعة، وعادوا إلى أراضيهم كانوا يرتدون جلبابًا إسلاميًا معين، ليكون دلالة على أن هذا الطالب قد تخرج بالفعل من جامعة القرويين، وظل هذا التقليد في ارتداء الزي العربي الإسلامي حتى يومنا هذا، كما أنه انتشر في جميع أنحاء العالم، ويقول جاك قودي في كتابه (الإسلام في أوروبا)، أن ثوب التخرج ظل أنقى وأوضح علامة على النزاهة المدرسية، حتى يومنا هذا. [6]