الفرق بين الم الدورة والم الحمل

الفرق بين الم الدورة والم الحمل
- آلام الثدي.
- نزف الدم.
- تغيرات مزاجية.
- الإرهاق والإجهاد.
- الغثيان.
- شراهة في الأكل، أو نفور منه.
- انحراف الشهية.
- تشنجات.
مر شهر ولم تأتي الدورة الشهرية في موعدها، ولكن بعد بداية الشهر الثاني بأيام، بدأت تلاحظين ألماً في أسفل البطن، فهل هو حمل، أم بوادر لظهور الدورة الشهرية، في هذا المقال ستعرفين الفرق بين الم الدورة والم الحمل، الذي غالباً ما يكون مشابهاً مع اختلاف بعض الأعراض، إذ يمكن تأكيد الأمر بتشخيص وفحص من الطبيب باستخدام الموجات فوق الصوتية (السونار).
قد تظهر أعراض الدورة الشهرية قبل بدايتها بأسبوع أو أسبوعين على الأكثر، ولهذا قد يختلط الأمر على السيدة، وتظن أن هذه الآلام آلام حمل، خاصة إذا كانت دورتها الشهرية غير منتظمة، وكثيراً ما تتأخر عن موعدها، ولهذا سُميت تلك الآلام (آلام متلازمة ما قبل الحيض) واختصارها (PMS)، وتنتهي المعاناة من هذه الآلم بمجرد انتهاء أيام الدورة الشهرية.
آلام الثدي: تحدث بعض الآلام الثدي في آخر أيام الدورة الشهرية، مما يجعل الثدي يتورم ويتغير حجمه مؤقتاً، وتختلف حدة هذه الآلام من وقت لآخر، فقد تكون شديدة قبل الدورة الشهرية مباشرة، وتعاني النساء اللاتي في سن الإنجاب بعد الزواج من أعراض أكثر حدة، فقد تلاحظ السيدة وجود نتوءات بمنطقة الصدر مع شعور بالثقل والامتلاء، وتستمر تلك الآلام مدة الدورة الشهرية، وتنتهي بمجرد انتهاء الدورة، نتيجة انخفاض مستوى هرمون البروجسترون بالجسم.
أما إذا كانت السيدة حاملاً، فإن الشعور بألم في الثدي يتزامن مع المراحل الأولى للحمل، أي بعد أسبوع أو اثنين على الأكثر من بداية الحمل، ولكنه هنا يستمر لفترة طويلة، نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون.
نزف الدم: تنزف السيدة من المهبل أثناء الدورة الشهرية، ويستمر النزيف لمدة أسبوع واحد على الأكثرفي هيئة تدفق ثقيل وغير غزير، وإلا كانت حالة مرضية.
بينما في الحمل؛ ليس من الضروري أن ترى السيدة نزفاً دموياً، ولكن بعض السيدات تراه، ليكون أولى علامات الحمل، فيكون ذا لوناً وردياً، أو بنياً داكناً، وتدفقه خفيف، ويحدث نتيجة انغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم، لهذا فقد تراه السيدة بعد اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر من بداية الحمل، ونتيجة تدفقه الخفيف؛ فإنه لا يستمر سوى يوم أو يومين على الأكثر.
تغيرات مزاجية: يمكن إيجاد الفرق بين الم الدوره والم الحمل فيما يخص التغيرات المزاجية، إذ تشعر السيدة برغبة في البكاء، أو الاكتئاب، أو القلق ، أو الحزن في بداية الدورة وأثنائها، ولكن بمجرد انتهاء أيام الدورة؛ تزول تلك الأعراض، وفي بعض الأحيان تستمر تلك المشاعر المتضاربة لمدة أسبوع أو اثنين بعد الدورة؛ حينها يجب زيارة الطبيب المختص لاستبعاد الإصابة بمرض الاكتئاب.
ولكن في فترة الحمل؛ تستمر تلك المشاعر والتغيرات المزاجية الحادة حتى الولادة، نتيجة التغيرات الهرمونية السريعة، وكما هو الحال مع الدورة الشهرية، على السيدة التي تظن أنها مصابة باكتئاب زيارة الطبيب المختص، حتى تحافظ على صحتها وصحة جنينها.
الإرهاق والإجهاد: يبدأ الشعور بالتعب، والإرهاق، وصعوبة النوم مع بداية فترة ما قبل الحيض، فهو أحد أعراض PMS، وتنتهي تلك الأعراض مع بداية الدورة الشهرية.
أما في فترة الحمل؛ فإن ارتفاع هرمون البروجسترون يصيب السيدة إرهاق وتعب، ويكون هذا جلياً في المرحلة الأولى من الحمل (الثلاثة أشهر الأولى)، وقد تطول المدة وفقاً لحالتك الصحية وسرعة تأقلم جسدك مع الوضع الجيد، لهذا على المرأة الحامل تناول طعام صحي، وأخذ القسط الكافي من النوم؛ لتقليل تلك الأعراض.
الغثيان: عادة لا تصاب السيدات بالغثيان قبل أو أثناء الدورة الشهرية، ولكن هناك مجموعة من السيدات التي تعاني منه، وأحياناً يكون مصحوباً بقيء.
هكذا أيضاً في فترة الحمل، إذ تعاني السيدة الحامل من الغثيان أو القيء، فهو أحد العلامات الشائعة للحمل، ويبدأ الشعور بهذا العرض في الفترة الأولى من الحمل،مستمراً مدة 3 شهور أو أكثر، هذا العرض يسميه البعض (غثيان الصباح)، ولكن في حقيقة الأمر إنه يحدث في أي وقت في اليوم، وليس الصباح فقط.
شراهة في الأكل، أو نفور منه: تحب بعض السيدات تناول الشيكولاتة، وتزداد رغبتهم فيها أثناء الدورة الشهرية أو حتى قبلها في وقت متلازمة ما قبل الحيض، لا يحدث هذا مع الشيكولاتة فحسب؛ بل قد تميل بعضهن إلى تناول الأطعمة المالحة، والكربوهيدرات، والسكريات المختلفة.
أما السيدة الحامل؛ فقد تجد نفسها تشتهي أصنافاً بعينها، وتنفر من أصناف أخرى كانت تحب تناولها قبل ذلك، ويحدث هذا أيضاً مع الروائح، وقد يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل كلها.
انحراف الشهية: من الغريب أن تشتهي أكل الثلج أو الصابون، ولكن هذا ليس غريباً عند بعض الحوامل، فبعضهن يملن إلى تناول تلك الأشياء الغريبة؛ مثل الأوساخ، وتذوق القطع المعدنية، وطلاء الأظافر، أو الحوائط؛ ولكن يجب المتابعة مع الطبيب المختص عند حدوث شيء كهذا حتى لاتؤذي الأم نفسها وجنينها بانحراف شهيتها.
تشنجات: تشعر السيدة البالغ بآلام في البطن قبل الدورة الشهرية بأربع وعشرين أو ثماني وأربعون ساعة، وتستمر معها طوال فترة الدورة، فتكون شديدة وحادة في الأيام الأولى، ثم تنخفض شدتها بمرور أيام الدورة، وتختفي بنهايتها.
على الناحية الأخرى؛ نجد أن السيدة الحامل قد تشعر بتلك التقلصات في بداية حملها، وبعد إنجابها الطفل الأول تنخفض شدة تشنجات دورتها الشهرية. [1]
تقلصات الدورة والحمل
- أسباب تقلصات الدورة الشهرية.
- أسباب تقلصات الحمل.
أسباب تقلصات الدورة الشهرية: تختلف تقلصات الدورة الشهرية عن تلك التي تحدث في الفترة الأولى من الحمل، فتقلصات الدورة الشهرية تحدث كل 28 يوماً تقريباً إذا كانت الدورة منتظمة، طالما أنكِ غير حامل، وتحدث تلك التقلصات نتيجة إفراز الجسم للبروستاجلاندين التي تحفز الرحم على الانقباض ليخرج البطانة، فتكون مصحوبة بألم يسبب تشنجات بالبطن.
أسباب تقلصات الحمل: لا تصاب جميع السيدات بتقلصات الحمل في فترته الأولى، ولكن بعضهن يصبن بتقلصات، عادة ما تكون خفيفة إلى متوسطة الحدة، نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، مسببة نزيفاً في بعض الأحيان.
اختبار الحمل السريع
- اختبار الحمل المنزلي.
- اختبار الحمل بالدم.
والآن بعد معرفة أن الفرق بين الم الدورة والم الحمل غير جلي، وقد يصعب التفرقة بينهما؛ خاصة إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، وتأخرت عن ميعادها، يمكننا أن ننصح السيدات اللاتي يسألن أنفسهن “هل أنا حامل؟” بإجراء اختبار الحمل السريع، لنفي أو إثبات الأمر، ذلك الاختبار الذي يقيس نسبة هرمون HCG في الجسم.
اختبار الحمل المنزلي: هناك اختبارات في هيئة شريط يباع في الصيدليات ومراكز الرعاية الطبية، يبحث هذا النوع من الاختبارات على هرمون HCG في البول، وينصح الأطباء بإجراء هذا الاختبار في الصباح الباكر لتركز نسبة الهرمون في الجسم، وإذا أجري خلال اليوم، يجب التأكد من عدم إفراغ المثانة إلا قبل 3 ساعات على الأقل.
اختبار الحمل بالدم: تمتاز اختبارات الدم بمدى دقة نتائجها مقارنة باختبارات البول، وتقيس النسب الصغيرة من هرمون HCG، وقد تستغرق نتائجها ساعات قليلة للظهور. [3]