المؤرخ هو الشخص الذي يدرس الأحداث ويكتب عنها

المؤرخ هو الشخص الذي يدرس الأحداث ويكتب عنها
المؤرخ هو الشخص الذي يدرس الأحداث ويكتب عنها ، فيجسد الأحداث التاريخية بقلمه، ويسجل الوقائع الماضية من نزاعات عسكرية، وأحداث سياسية، وحركات اجتماعية، والهدف من ذلك هو التعلم مما سبق من أحداث، لبناء مستقبل باهر للأبناء، والمساهمة في جعل الحاضر أفضل، ونظراً لتأثير المؤرخ في الحاضر والمستقبل، علينا أن نسأل أنفسنا بوضوح ” ما هو دور المؤرخ ؟”.
ما هو دور المؤرخ
- جمع وتحليل المعلومات.
- تقديم معلومات تاريخية عن الأحداث الجارية.
- رواية الأحداث الماضية.
- تسجيل الأحداث الهامة المحيطة.
- إجراء البحوث.
- تتبع التطورات التاريخية في مجال معين.
- التواصل مع الجمهور.
- أرشفة وحفظ المصادر.
- كتابة التقارير.
- العمل مع الحكومات.
- العمل مع الجمعيات التاريخي.
- تدريس التاريخ بالجامعات والمدارس.
جمع وتحليل المعلومات: يجمع المؤرخ المعلومات من عدد من المصادر الأولية لمعرفة ما دار سابقاً من أحداث تاريخية، وبعد ذلك يحلل كل ما جمعه من سجلات مكتوبة أو تحف مادية أو غير ذلك للربط بينهم وتحديد مدى صحتها والوصول إلى نتائج؛ على سيبل المثال: إذا كان المؤرخ يدرس كساد اقتصاد دولة ما؛ عليه تحديد السبب؛ والإقرار به سواء كان السبب في هذا قرارات سياسية خاطئة، أو نشوب حرب، أو الضرائب الباهظة، أو انتشار الأوبئة المرضية، أو التمييز العنصري.
تقديم معلومات تاريخية عن الأحداث الجارية: يقارن المؤرخ بين ما جرى في الماضي وما يجري حالياً من أحداث؛ للمساهمة في التنبؤ بما قد يحدث في المستقبل، ومحاولة تجنب أخطاء التاريخ، وقد نلاحظ فعالية هذا الدور من خلال دراسة المؤرخ لتاريخ بلاد تعاني من ركود اقتصادي، إذ يساعد في تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي أدت إلى هذا الأمر.
رواية الأحداث الماضية: يجب على المؤرخ إعلام الناس بما حدث في الماضي من أحداث بكل صدق وشفافية، فالمؤرخ يُعد راوي لقصة ما، عليه اختيار بدايتها المنطقية ونهايتها المرضية دون زيف فيها.
تسجيل الأحداث الهامة المحيطة: قد يسجل المؤرخون أحداثاُ وقعت في زمنهم، فلا يقتصر عملهم على تسجيل أحداث سابقة فقط.
إجراء البحوث: يجب على المؤرخ أن يراجع المستندات اللازمة للتأكد من صحة قصته، وتقديم الحقائق الصحيحة.
التواصل مع الجمهور: يجب على المؤرخ التواصل مع الجمهور عن طريق البرامج التعليمية والعروض التقديمية.
أرشفة وحفظ المصادر: يجب على المؤرخ أرشفة وحفظ كل ما يقع تحت يده من مصادر مادية في المتاحف، ومراكز الزوار، والأماكن التاريخية.
كتابة التقارير: يجب على المؤرخ وضع التقارير التاريخية، وكتابة الكتب لشرح النتائج والنظريات التي توصل إليها.
العمل مع الحكومات: توظف الحكومات المؤرخين لإبلاغهم بعض المعلومات التاريخية التي تخص أفراد بعينها أو برامج حكومية في بلاد أخرى أو معلومات عسكرية تخص دولة مختلفة؛ وما إلى ذلك.
العمل مع الجمعيات التاريخي: يعمل المؤرخون مع الجمعيات التي تهتم بشرح الأماكن الأثرية للسياح. [1] [2] [3]
صفات المؤرخ
- قادر على تطوير الفرضيات واستنتاجها.
- قادر على جمع البيانات المنطقية القابلة للتطبيق.
- محب للسفر والعمل لساعات طويلة.
- متطلع على الكتب التاريخية.
- متقن للتفكير الزمني.
- متمكن من التفسير والتحليل.
- قادر على فهم الأحداث التاريخية وتسلسلها.
- التمتع بمهارات التواصل.
- معرفة لغة أجنبية أخرى غير التي يتكلم بها.
- التمتع بمهارات بحثية.
- القدرة على حل المشاكل.
متقن للتفكير الزمني: هناك عدد من الأحداث التي حدثت في يوم واحد، وعلى المؤرخ أن يفهم هذه الأحداث ويرتبها تبعاً لوقت حدوثها، للمساهمة في فهم مجريات الأمور التاريخية وكيفية تأثيرها في وقتنا الحاضر، كما أن هذه الصفة مهمة لمعرفة الفرق بين الحضارات التي نشأت جميعها في آن واحد، فإذا وجدنا قطعة أثرية؛ على المؤرخ معرفة في أي زمن كانت وفقاً لصفاتها وصفات الحضارات التي يعرفها.
متمكن من التفسير والتحليل: عادةً ما نجد روايات مختلفة لنفس الحدث التاريخي، وعلى المؤرخ تفسيرها وتحليلها وسماع كل وجهات النظر للوصول إلى النتائج المنطقية السليمة، إذ أن تفسير وتحليل الأحداث من أهم صفات المؤرخ الماهر.
قادر على فهم الأحداث التاريخية وتسلسلها: تُعد الأعمال الروائية و الصور الفوتوغرافية، والأعمال الفنية من أهم العوامل التي يعتمد عليها المؤرخ في فهم الأحداث التي جرت سابقاً، إذ يستطيع المؤرخ عن طريقها فهم سبب الواقعة، وتاريخها، ونتائجها، ومعرفة الأطراف المشتركة بها.
التمتع بمهارات التواصل: إن التمتع بمهارات التواصل الاجتماعي هامة لكل مؤرخ، فهي تساعده في التعاون مع الزملاء ، وتقديم الأبحاث للجمهور من خلال العروض التقديمية.
معرفة لغة أجنبية أخرى غير التي يتكلم بها: لا يمكن أن يعتمد المؤرخ على لغته فقط في تأريخ الأحداث، فالعالم قرية صغيرة، وكل حضارة تؤثر في جارتها وتكتب عنها في كتبها ووثائقها.
التمتع بمهارات بحثية: يجب أن يجد المؤرخ أكثر من مصدر ليعتمد عليه في تأريخ الأحداث؛ مثل: الصور الفوتوغرافية، والوثائق، والكتب، وغيرها من الأشياء المادية.
القدرة على حل المشكلات: على المؤرخ معرفة كيفية حل شفرات الأسئلة الغامضة التي تدور حول أحداث الماضي؛ للوصول إلى نتائج منطقية مرتبة. [1] [4]
الأدلة التي يبحث عنها المؤرخ مصادر أولية فقط
- مصادر أولية.
- مصادر ثانوية.
إن كنت تظن أن الأدلة التي يبحث عنها المؤرخ مصادر أولية فقط ؛ فأنت على خطاً، هناك نوعان من المصادر وهي:
مصادر أولية: لتعلم أن المؤرخ في بحثه يعتمد على عدة مصادر أولية، يأخذ منها معلوماته بطريقة مباشرة، لأنها كتبت بيد شخص خاض الحدث بنفسه أو عاصره، ولهذا قد نجد المصادر الأولية في عدة أشكال؛ منها:
- المذكرات اليومية.
- أرقام و إحصائيات حكومية.
- رسائل وخطابات شخصية.
- تقارير مدرسية.
- وصايا.
- اللوحات المرسومة.
- المشغولات الفخارية.
- الملابس.
- المباني.
- الأثاث.
- صور فوتوغرافية.
- مقالات المجلات.
- الإعلانات التلفزيونية.
- الخرائط.
- مقالات الصحف.
- الوثائق والتقارير الحكومية.
- القصائد.
- الروايات.
- المسرحيات.
- الموسيقى.
مصادر ثانوية: المؤرخ هو الشخص الذي يدرس الأحداث ويكتب عنها بعد اطلاعه على مصادر ثانوية وتحليلها، إذ تعتمد المصادر الثانوية على المصادر الأولية كدليل لها؛ وقد تتمثل في:
- الكتب والمقالات التي تقود إلى المصادر الأولية.
- الكتب المدرسية.
- كتب التاريخ الشعبية.
- مقالات المجلات الأكاديمية.
- الأبحاث العلمية المنشورة.
- المواقع المتوفرة على محرك البحث جوجل (الرسمي منها فقط؛ مثل: مواقع المتاحف، والوزارات، والجامعات). [5] [6]
أشهر المؤرخين المسلمين
- المؤرخ ابن حجي.
- المؤرخ ابن الأثير.
- المؤرخ تقي الدين المقريزي.
- المؤرخ أبو المنذر هشام بن محمد ابن الكلبي.
- المؤرخ الدكتور فؤاد سزكين.
- المؤرخ خليفة بن الخياط.
- المؤرخ محمد إسماعيل زاهر.
- المؤرخ جمال الدين أبو المحاسن ابن تغري بردي.
- المؤرخ ابن بشكوال حافظ.
- المؤرخ خليفة بن خياط.
- المؤرخ الزبير بن بكار قاضي.
- المؤرخ الأمير المختار عز الملك المسبحي. [7]