ما التصنيف الذي يلائم الديدان المفلطحة الحرة المعيشة

ما التصنيف الذي يلائم الديدان المفلطحة الحرة المعيشة

تصنيف التربلارينا.

الديدان المفلطحة من أشهر الفئات التي تنتمي لمجموعة الديدان وذلك لشكلها المميز وجسمها المسطح المفلطح بالإضافة إلى بعض الأشياء في جسدها والتي تميزها عن غيرها، والتصنيف الذي يلائم الديدان المفلطحة هي التربلارينا.

تتميز الديدان المفلطحة بجسدها الخارجي والأهداب التي تهتز عليه وتشمل هذه المجموعة أربع فئات كل منها تتميز ببعض الخصائص التي تميزها عن غيرها والتربلارينا هذه الفئة تتميز بأن لها أشكالًا مسطحة تشبه الأشرطة وفي بعض الأحيان تشبه الأوراق كما أن من خصائصها التناظر الثنائي وأنها ثلاثية الأرومات.

توجد بعض الأنواع والديدان من التربلارينا يعيشون متطلفين على بعض أنواع الديدان الأخرى، ولكن أغلب هذه الفئة يعيشون بحرية إلى حد كبير في الغذاء، فلا يعتمدون على كائنات حية في الغذاء بل يعتمدون على الحصول على غذائهم بنفسهم من الأرض.

يوجد أكثر من 4500 نوع يندرجون تحت هذه الفئة في أنحاء العالم، ومعظمها آكلات لحوم كما أنها تتغذى على القشريات الصغيرة وبعض أنواع اللافقاريات المائية للصغيرة كما أنها تعتمد بشكل ما على الكائنات الميتة وتحليلها في الغذاء.[1][2]

الخصائص التي تنطبق على أجسام الديدان المفلطحة

• العيون.
• العمود الفقري.
• التناظر.
• الأجهزة والأعضاء.
• تجويف الجسم.
• منطقة الرأس.

هناك خصائص معينة تنطبق على أجسام الديدان المفلطحة فقط تجعلها مختلفة عن الأنواع الأخرى من الديدان ومن هذه الخصائص:

العيون: الكثير من الناس يعتقدون أن الديدان المفلطحة ليس لها عيون ولا تستطيع الرؤية، لأن العيون في مخيلتهم هي عيون البشر، ولكن هناك عيون أخرى للديدان المفلطحة والتي توجد في منطقة الرأس ولكن تسمى بقع العيون وبقع العيون هذه لا يمكنها اكتشاف الضوء إلا في بيئة الدودة فقط فيما عدا ذلك لا تستطيع الرؤية.

العمود الفقري: لا تمتلك الديدان المفلطحة عمودًا فقريًّا وذلك لأنها من اللافقاريات، كما أنها لا تمتلك عظام أيضًا لذلك نلاحظ أن أجسادها مفلطحة ومسطحة وناعمة على الأرض، ولهذا صنفها بعض العلماء أنها من الرخويات لأن الرخويات لها نفس صفاتها من الجسم الناعم والحركة بشكل لولبي لأنها لا تمتلك عظامًا أو عمودًا فقريًّا

التناظر: تتميز الديدان المفلطحة بأنها ذات تناظر ثنائي، مما يعني أننا إذا حصلنا على دودة مفلطحة وأردنا قسمها لنصفين من المركز مثل الانشطار العرضي الطبيعي سنلاحظ أن النصفين متماثلين في كل شيء وذلك لأنها لا تحتوي على أعضاء مركبة مثل الحيوان أو الإنسان، كما أن كل جزء من الأجزاء المقطوعة لديه القدرة على تجديد نفسه لكائن حي كامل آخر.

الأجهزة والأعضاء: تفتقر الديدان المفلطحة لوجود الجهاز الدوري أو الجهاز التنفسي، لذلك فالديدان المفلطحة تعتمد على عمليات الانتشار بمختلف أنواعها حتى تستطيع امتصاص الأكسجين إلى أنسجة الجسم وبالقياس التخلص من ثاني أكسيد الكربون كنفايات إلى الخارج، بجانب النفايات الأخرى التي يجب أن يتخلص منها الجسم.

تجويف الجسم: الديدان المفلطحة ناعمة مسطحة على الأرض، لذلك ليس لها تجويف حقيقي في الجسم يمكن أن يحتوي على أعضاء وأجهزة مكتملة حقيقية تقوم بالعمليات الحيوية، ولكن رغم هذا لديها تناسق ثنائي بسبب عدم وجود التجويف لذلك تعرف باسم acoelomates.

منطقة الرأس: منطقة الرأس في الديدان المفلطحة مميزة، لأنها تحتوي على كل الخلايا العصبية والأعضاء الحسية، مثل العينين أو بقع العين.[3]

نوع التكاثر في الديدان المفلطحة

يحدث التكاثر في الديدان المفلطحة عن طريق الاتصال الجنسي بين الأنثى والذكر من الديدان لاحتواء كل منهما على أجهزة منفصلة، ولكن ليس هذا هو الشائع لأن أغلب الديدان المفلطحة توجد في صورة خنسى.

تحتوي الديدان على الأعضاء المؤنثة والأعضاء المذكرة في آنٍ واحد لذلك تتكاثر ذاتيًّا، وهناك بعض الأنواع تتكاثر لا جنسيًّا بالتبرعم، وتتميز الديدان المفلطحة بأن أجهزتها التناسلية معقدة جدًّا لذلك عادة ما نجد في كائن واحد خصيتين ومبيض واحد أو العكس.

في الديدان الشريطية وهي نوع من أنواع الديدان المفلطحة ينقسم الجسم إلى مجموعة من الأجزاء، وكل جزء من هذه المجموعة يقوم بتطوير نفسه إلى مجموعات كاملة من الأعضاء التناسلية سواء الذكرية أو الأنثوية.

هذا يفسر فكرة وجود الأعضاء معًا، فيمكن أن تتطور الأجزاء إلى قضيب في الذكر أو مهبل في الأنثى، وتتم عملية الإخصاب بين فردين بنوع مختلف من الجماع يسمى التشريب وهو عبارة عن اختراق قضيب حيوان مهبل حيوان آخر ثم يقوم بحقن الحيوانات المنوية في الأنسجة.[4]

ما هو تصنيف الديدان

• الديدان المفلطحة.
• الديدان المقسمة.
• الديدان المستديرة.

يتم تصنيف الديدان بحسب شكلها إلى مجموعات، بحيث تندرج الديدان التي تشبه بعضها في مجموعة واحدة ومن هذه المجموعات:

الديدان المفلطحة: الديدان المفلطحة هي الديدان المسطحة أو غير المجوفة وهي كائنات متطفلة تعيش على غذاء الكائنات الأخرى، ولكن هناك الكثير منها ما هو حر ويتغذى بمفرده ومعظمها من آكلات اللحوم.

تعتبر الكائنات المفلطحة أعقد من الديدان المجوفة، وتعيش هذه الكائنات على التربة أي اليابسة أو في المياه العذبة والمالحة، وتفتقر الديدان المفلطحة للكثير من الأجهزة الحيوية ولكن لديها جهازًا هضميًّا بفتحة واحدة تأكل به وفي بعض الأنواع تخرج منه الفضلات والغازات أيضًا.

الديدان المقسمة: سميت الديدان المقسمة بهذا الاسم لأن جسدها مقسم إلى حلقات دائرية وبه من الأشواك الكثير، وتختلف هذه الأشواك بين المجموعة نفسها، وأغلبنا يعرف هذه الديدان لأنها هي الديدان التي نستطيع رؤيتها في الأرض.

الديدان لها أهمية كبيرة في عمليات تنفس التربة، وتتميز هذه الديدان بأن لها أجهزة حيوية متقدمة مقارنة بالمفلطحة، حيث تمتلك جهاز إخراج وجهازًا هضميًا،وجميع هذه الأجهزة داخلية مغلقة على نفسها إلا جهاز الإخراج وهو مغلق ولكن له فتحة لإتمام عملية الإخراج.

الديدان المستديرة: أو الديدان الخيطية لأن أغلبها يكون على شكل خيط ولكنه خيط أجوف مستدير، وهي من نوع الديدان الحر الذي يعتمد على نفسه في الحصول على الغذاء ولكن بالتطفل على كائنات أخرى مثل النباتات.

هذا يشبه بعض الديدان المفلطحة، وهذه الديدان هي الديدان التي تصيب الكلاب والحيوانات الأليفة المختلفة، وتتميز الديدان المستديرة بأنها متناظرة ثنائيًّا مثل المفلطحة أيضًا ولكنها تختلف عنها في أنها تمتلك جهازًا هضميًّا كاملًا، كما أن جلدها يتغلف بطبقة شمعية واقية تمنعها من مبادلة الغازات عن طريق عملية الانتشار.[5]

هل دودة الأرض مفيدة

• إعادة التدوير.
• تحسين بنية التربة.
• إصلاح التربة التالفة.
• توفير غذاء للأنواع المهمة الأخرى.

لدودة الأرض فوائد كثيرة تعود على التربة والمزروعات بالنفع ومن هذه الفوائد:

إعادة التدوير: تعتمد الديدان بشكل عام في الغذاء على مخلفات التربة، مثل النباتات الميتة وكذلك الأوراق والفطريات والبكتيريا بالإضافة إلى الحيوانات النافقة، فتأكلها وتعيد تدوريها ثم تخرج بقايا هذه المواد مما يساعد في عملية تسميد التربة.

تحسين بنية التربة: تحسن الديدان من جودة التربة من خلال حفر الأنفاق مما يؤدي إلى تهوية جيدة وبالتالي امتصاص جيد للماء مما يساعد النبات على التثبيت وزيادة قدرته على امتصاص الماء.

إصلاح التربة التالفة: تقوم الديدان بإصلاح التربة التالفة من خلال تنظيف الأراضي الملوثة من خلال أكل المواد وتحويلها إلى مواد غير سامة تفيد التربة.

توفير غذاء للأنواع المهمة الأخرى: الديدان مصادر مهمة للبروتين للكثير من الحيوانات مثل الطيور والقنافد.[6]