الهواء النقي أساس الصحة السليمة للإنسان

الهواء النقي أساس الصحة السليمة للإنسان

نعم الهواء النقي أساس الصحة السليمة للإنسان، وحق من الحقوق الواجبة، ولكن تختلف نسبة الهواء النقي من مكان إلى آخر ومن بلد إلى أخرى فعلى سبيل المثال إذا كنت في مدينة مرتفعة الدخل فيكون هناك فرصة لاستنشاق الهواء النقي تبعًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بتلوث الهواء.

وبالتالي لك أن تتخيل أن في البلاد النامية أو المتوسطة الدخل تكون فرصة تنفس الهواء النقي تكون قليلة جدًا نظرًا لحجم الملوثات ولأن تلك المدن لا تقوم بتأدية إرشادات جودة الهواء.

يتعرض معظم سكان العالم دون موافقتهم للمواد والنفايات الخطيرة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والإعاقات وتعتبر تلك المسألة من انتهاكات حقوق الإنسان، يحدث تلوث للهواء من خلال عدة عوامل ومنها إعادة تدوير المواد القابلة لإعادة التدوير خارج نظام إدارة النفايات الرسمي، ويعتبروا هؤلاء الأشخاص من أكثر المجموعات السكانية التي تعمل بمعدات غير كافية في ظروف غير صحية بل تُصنف بخطورتها. [1]

تعريف الهواء

الهواء هو الهواء الجوي وهو السائد في الجو ولكن باختلاف المواقع الجغرافية المختلفة وأنماط الرياح.

الهواء الجوي عبارة عن مادة أكالة في المناطق التي توجد فيها ملوثات أكالة أو تنبعث منها بمعنى أنها ممتصة لأي شيء في الجو وبذلك يتم الحكم على الهواء أن كان ملوثًا أم لا، ويرجع ذلك إلى تركيبات الهواء الموجودة في الغلاف الجوي وقدرته على التسبب في تآكل طبقة الغلاف الغير متماثلة في الإعدادات المختلفة، وذلك لأن الهواء يعتبر من الإعدادات الصناعية حيث يكون أكثر تآكلًا من المناطق الأخرى فينتج التآكل الجوي بشكل عام عند وجود ملوثات أكالة مثل مادة الكبريت وأكسيد الكربون والرطوبة الموجودة في الهواء.

أما بالنسبة للهواء الجوي الموجود في البيئات البحرية فيكون مُحمل برذاذ من جزيئات دقيقة جدًا من أملاح الكلوريد، وفي الظروف الجوية القاسية تتشكل قشرة ملحية شديدة التآكل على البيئة، وفي حالة المناطق الريفية فيكون الهواء الجوي غير ضار بشكل عام، لأنه خالي من ملوثات المناطق الصناعية.

وعندما تكون الأمطار قليلة أو معدومة تكون رطوبة الجو عالية نسبيًا وذات تكاثف عرضي مما يؤدي إلى إنتاج بيئة شديدة التآكل، وبشكل عام يُشبه هواء الغلاف الجوي في المناطق الحضرية هواء الريف في حالة عدم وجود السيارات والنشاط الصناعي. [2]

مكونات الهواء

• بخار الماء.
• الأكسجين.
• النيتروجين.
• ثاني أكسيد الكربون.
• جزيئات الدخان والغبار

إن المكونات الرئيسية للهواء الجوي هي النيتروجين والأكسجين، وكلاهما يشكلان 99.03 % من الهواء النظيف والجاف، وباقية المحتويات عبارة عن بخار ماء وغازات أخرى، والتي تُمثل من 0.25 % إلى 0.97 % من الغلاف الجوي الكُلي، وبما أن الهواء الجوي معتمد على التأكل فتكون نسبة الملوثات فيه غير ثابتة وتختلف من مكان إلى آخر، وعليه نجد أنه يكون أكثر تلوثًا في المناطق الصناعية، حيث يحتوي الهواء في تلك المناطق على مستويات عالية جدًا من المركبات الملوثة.

تعتبر مركبات الكبريت مثل ثاني أكسيد الكبريت من أكثر المركبات تلوث للبيئة، حيث تساعد في هطول الأمطار الحمضية وأكاسيد النيتروجين وذلك عند يُضاف الندى أو الضباب إلى المطر الحمضي، وبالتالي تكون البيئة رطبة جدًا ومسببة للتآكل، كما تعتبر الأنواع المختلفة من الكلوريدات الموجودة في الهواء من أكثر المركبات المسببة للتآكل.

بخار الماء: يتخبر الماء الموجود في المحيطات والأنهار خلال فصل الصيف ويتسرب إلى الهواء وبالتالي يكون بخار الماء هو أحد مكونات الهواء الجوي.

الأكسجين: يحتوي الهواء على بعض المواد التي تؤدي إلى الاحتراق ومنها الأكسجين ويعتبر من أحد أهم المكونات الرئيسية للهواء حيث تصل نسبته إلى 21 %.

النيتروجين: من الغازات الغير قابلة للاحتراق ويتواجد في الهواء الجوي بنسبة كبيرة جدًا تصل إلى 78 % من الغلاف الجوي للأرض وهو من أكثر الغازات وفرة على كوكب الأرض.

ثاني أكسيد الكربون: يتم إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي بسبب تنفس النباتات والحيوانات أو من احتراق الوقود، وتصل نسبته في الهواء الجوي إلى 0.038 % وهو من الغازات المتغيرة في كميتها من مكان لآخر حسب وجود النباتات والغابات.

جزيئات الدخان والغبار: يتواجد الدخان في الغلاف الجوي بسبب احتراق الوقود، ويختلف مكانها من مكان إلى آخر، ويعتبر الدخان مزيج من الغازات الضارة، وتُمثل أقل من 1 % من الغلاف الجوي للأرض. [3]

رمز الهواء

لا يوجد رمز محدد لأنه يحتوى على أكثر من عنصر.

لا توجد صيغة كيميائية محددة للهواء وذلك لأنه عبارة عن خليط من العديد من المركبات المختلفة الموجودة بنسب متفاوتة في الهواء الجوي، ولكن أحيانًا ما يتم التعبير عن رمز الهواء بـ O2 نسبًا إلى عنصر الأكسجين المهم للتنفس، وهناك من يرمز له بالرمز N2 نسبًا لغاز النيتروجين باعتباره من أكثر الغازات وفرة في الغلاف الجوي وأعلاهم في النسب من بين باقية الغازات والمكونات الأخرى. [4]

الغازات الموجودة في الهواء

• ثاني أكسيد الكربون.
• النيتروجين.
• الأكسجين.
• الأرجون.
• النيون.
• الهيليوم.
• الميثان.
• كريبتون.
• أكسيد النيتروز.
• الهيدروجين.
• أول أكسيد الكربون.
• الزينون.
• الأوزون.
• ثاني أكسيد النيتروجين.
• اليود.
• الأمونيا.

يتم استخدام غاز الأكسجين من قِبل جميع الكائنات الحية وهو ضروري من أجل إتمام عملية التنفس والاحتراق، أما بالنسبة للأرجون فيتم استخدامه لإنارة المصابيح الكهربائية، وغاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأكسجين، وهكذا لكل غاز موجود في الهواء دور ووظيفة، ويتجمعوا جميعهم بنسب قليلة لتكوين بخار الماء والدخان المتواجدين في الهواء الجوي. [5]

فوائد الهواء

الهواء النقي أساس الصحة السليمة للإنسان، وعليه تسير الحياة اليومية للكائنات الحية، فبدون هواء لا يكون هناك حياة نظرًا لاحتوائه على غاز الأكسجين المهم لتنفس الإنسان والحيوان وغاز ثاني أكسيد الكربون المهم لتنفس النباتات وعلى تلك الحالة يدور النظام البيئي الذي يحكمه الهواء الجوي بمكوناته، وفيما يلي سوف نتعرف على بعضًا من فوائد الهواء النقي وإليك هي:

• يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
• يساعد على تحسين ضغط الدم ومعدل تدفق ضربات القلب.
• يساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء والسعادة.
• يعمل على تقوية جهاز المناعة.
• يمنح المزيد من الطاقة.
• يساعد على التخلص من البكتيريا.
• يعمل على تجديد الخلايا.
• ينظف الرئتين. [6]