هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل

هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل
استمرار الم التبويض يدل على الحمل لا يدل على الحمل ولكن قد تعاني بعض السيدات من حدوث تقلصات في وقت مبكر جدًا من الحمل، ويكون هذا الألم نتيجة للانغراس، وهذا حين يتم الالتصاق البويضة الملقحة ببطانة الرحم، كما قد تحدث تقلصات الانغراس بعد أيام قليلة من التبويض، كما تصاب العديد من النساء بالشعور بالتشنجات بعد حوالي 5 أيام من التبويض.[1]
في الأغلب تكون النساء اللواتي يحاولن الإنجاب حساسات بصورة كبيرة لما يحدث في أجسادهن بسبب تراقبهن لأعراض الحمل، وعلى الرغم من أن الأعراض الممكنة قد تظهر بوقت مبكر فمن غير المحتمل أن تظهر هذه الأعراض لكل السيدات، فقد تحدث الكثير من الأعراض المبكرة المتمثلة في ألم الثدي أو التعب بسبب التغيرات الهرمونية خلال التبويض أو الدورة الشهرية، فقد يكون الغرس قد تم بالفعل أو قد يكون على وشك أن يحدث في خلال الفترة القادة ونتيجة لهذا واعتمادًا على وقت الحمل فمن الممكن أن تشعر المرأة بحدوث بعض من أعراض الحمل في وقت مبكر.
أعراض التبويض القوي
- مخاط عنق الرحم: حين يقترب موعد التبويض قد تزداد الإفرازات بالقرب من عنق الرحم والتي تعرف بمخاط عنق الرحم وتتحول إلى قوام أشبه ببياض البيض اللازج وقد يساعد مخاط عنق الرحم من قدرة الحيوانات المنوية على السباحة للداخل في الجهاز التناسلي وبالعادة ما يجعل العلاقة الزوجية أسهل.
- زيادة الرغبة الجنسية: ففي هذه الفترة يكون الجسم يكون له دافع أكثر لممارسة العلاقة الزوجية كون هذا هو الوقت المثالي للحمل، وترتفع رغبة السيدة في ممارسة العلاقة قبل التبويض بصورة مباشرة، وتعرف هذه الفترة بأن شكل المرأة يصبح أكثر جاذبية حيث يتغير الهيكل العظمي الفعلي لوجه الشخص بشكل خفيف، ويكون الجسم أكثر مرونة ، مما يبرز منحنيات الجسم .
- زيادة درجة حرارة الجسم: تعتبر درجة حرارة الجسم الأساسية هي درجة الحرارة الجسم حين يكون في حالة راحة، وبينما قد تعتقد أن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 98.6 درجة فهرنهايت لكن في الحقيقة هي أن درجة حرارة الجسم قد تختلف قليلاً على مدار اليوم وايضاً الشهر فقد ترتفع وينخفض بحسب مستوى النشاط ، ونوع المأكولات ، والهرمونات، وعادات النوم.
- ألم في الثدي: قد تتعرض المرأة في أي وقت من الشهر بحدوث ألم في الثدي وقد يكونا الثديين في بعض الأحيان حساسين عند حتى اللمس ، وبسبب اختلاف الهرمونات التي ينتجها الجسم بعد التبويض في حدوث هذا كما يمكن استخدام هذا التغيير كطريقة للتأكد من احتمال حدوث فترة التبويض.[2]
هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد
لا ، إن الشعور بالألم خلال فترة التبويض لا يعني أن هذه المرأة أكثر خصوبة من أي امرأة أخرى لا تتعرض إلى آلام التبويض فقد لا يؤثر هذا على الفرص في الحمل في خلال هذه الدورة بأي شكل من الأشكال.
في أغلب الحالات قد يكون الانزعاج خلال التبويض قصيرًا وغير مضر، فقد يلاحظ حدوث ألمًا في جانب واحد فقط ولبضع دقائق أو حتى بحد أقصى لساعتين في يوم التبويض المشكوك فيه، كما تتضمن فترة التبويض حدوث تورم في الكيس الجرابي الذي يتمزق لتحرير البويضة بعد أن يمر الهرمون اللوتيني (LH) عبر جسم المرأة.
بعد إطلاق البويضة لهذه الدورة، فقد تنقبض قناة فالوب حتى تساعد في الوصول إلى الحيوانات المنوية التي تنتظر لإتمام عملية التخصيب، قد يدخل الدم والسوائل الأخرى من خلال هذا الجريب الممزق أيضًا ليصل حتى تجويف البطن والحوض في خلال هذه العملية وقد يؤدي لحدوث تهيجًا، فمن الممكن أن يحدث إحساس ببعض من الوجع الخفيف أو الوخز الحاد وقد يكون مصحوبًا بظهور بعض من الإفرازات المهبلية، فإذا أصبح هناك ألماً شديدًا أو حدث نزول بعض البقع الدموية خارج ايام الدورة الشهيرة فيجب استشارة طبيب النساء.[3][4]
كيف يتم علاج آلام التبويض
معظم السيدات لا يحتاجون إلى تناول علاج في حالة حدوث ألم خلال التبويض، فقد يزول الألم في العادة خلال تقريباً يوم واحد كما ممن الممكن تناول الأدوية المسكنة دون الحاجة إلى وصفة طبية ، ومن هذه الأدوية هي تلك المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين أو نابروكسين أو أسيتامينوفين وهي للمساعدة في الحد من الألم.
كما يمكن استعمال وسادة التدفئة أو الحمام الساخن أيضًا في الحد من الآلام، في حالة التعرض لألم التبويض الشديد ،فيمكن اللجوء إلى الطبيب المعالج الخاص بك الذي قد يصف لك حبوب منع الحمل، فأن أدوية منع الحمل الهرمونية توقف من عملية التبويض، وهذا العلاج لا يمكن أن يتم دون الرجوع إلى الطبيب حتى يصف العلاج المناسب للحالة.
علامات الحمل المبكرة
- ليونة في الثدي.
- الإحساس بالتعب.
- حدوث صداع.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام .
- نفور من الطعام.
- كثرة التبول.
- تقلب في المزاج.
- الإصابة بغثيان صباحي.
قد تتسبب بعض من التقلبات الهرمونية إلى تضخم الثديين والشعور ببعض من الألم والوخز أو حتى من الحكة، كما قد تلاحظ بعض النساء هذه الأعراض في وقت مبكر بدايةً من أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل.
الاحاسا بالتعب قد ينتج بسبب التغيرات في الهرمونات ، وبالاخص بسبب الارتفاع الحاد في هرمون البروجسترون في المراحل المبكرة من فترة الحمل ، كما قد تشعر بعض النساء بالنعاس خلال أغلب فترات اليوم كما يمكن أن يحدث التعب في وقت مبكر أي بعد حوالي أسبوع من الحمل.
الصداع يكون بسبب مستويات الهرمون المرتفعة أيضًا وهذا ما يسبب الصداع في وقت مبكر من الحمل ، كذلك فأن المرحلة التي يحدث فيها الصداع يمكن أن تختلف من سيدة لأخرى.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام فقد يحدث لبعض النساء أنهن يعانين من الرغبة القوية في تناول الطعام خلال فترة الحمل ، وغالبًا ما تبدأ هذه الرغبة في وقت مبكر من الحمل.
قد يعانين بعض السيدات من حدوث نفور قوي من الطعام فقد تؤدي بعض الروائح أو الأطعمة إلى حدوث فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان للحوامل وحتى في وقت مبكر من الحمل.
تعتبر الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان دليل على الحمل كما قد يكون هذا نتيجة لزيادة مستويات هرمونات الحمل داخل الجسم ، وهذا يزيد من تدفق الدم في كل من الكلى وفي منطقة الحوض.
قد تكون التقلبات المزاجية الحادة من أعراض وعلامات الحمل المبكرة كما قد ينتج هذا بسبب تغيرات كبيرة في مستويات الهرمون كما قد تبدأ تقلبات الحالة المزاجية حتى من بعد أسابيع قليلة من حدوث الحمل.
قد يتعرضن بعض النساء من الغثيان والقيء في أي وقت على مدار اليوم أو في وقت مبكر من الحمل أي حتى بعد فقط أسبوعين من الحمل.
هل يمكن استخدام آلام الإباضة للتخطيط للحمل
قد تلجأ بعض السيدات ألم التبويض للتخطيط للحمل أو حتى لتجنبه، فترتفع فرص الحمل إذا تمت العلاقة الزوجية خلال فترة التبويض، ولهذا ، فإن الانتباه إلى أي ألم في التبويض يمكن أن يساهم في معرفة موعد التبويض إذا كان هناك محاولة للحمل، ولكن لا يمكن الاعتماد كلياً على هذه الطريقة كوسيلة لتجنب الحمل.