متى يبدأ مفعول رابيدوس ؟ .. وكم يستمر .. ومتى ينتهي

متى يبدأ مفعول رابيدوس
يبدأ في غضون عشر دقائق من وقت تناول أقراص رابيدوس .
للإجابة على سؤال متى يبدأ مفعول رابيدوس ؟ و كم يستمر مفعول رابيدوس ؟ يجب أولاً أن نعرف ما هي مادته الفعالة التي يتكون منها؟ وبالبحث وجدنا أنه يتكون مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم (أحد مشتقات مادة الديكلوفيناك)، وهي المكون الرئيسي له، فبعد أن أجرى العلماء التجارب السريرية على المرضى باستخدام هذا الدواء، وجدوا أن مفعوله يبدأ في غضون عشر دقائق من وقت تناول أقراص رابيدوس.
إذ لوحظ نسبة من ديكلوفيناك البوتاسيوم في بلازما الدم في هذا الوقت، كما أثبتت الدراسات أن ساعة واحدة هي الحد الأقصى لامتصاص الدم لهذه المادة، فقد يتأخر امتصاصها وتنخفض مستوياتها في بلازما الدم بمقدار 30%. [1] [2]
متى ينتهي مفعول رابيدوس
ينتهي بمرور 3.8 ساعة أي ما يقرب من أربع ساعات .
إذا علمت الوقت الذي يستغرقه دواء رابيدوس من أجل أن يظهر مفعوله، فبالطبع تريد معرفة متى ينتهي مفعوله لتسأل طبيبك عن جرعتك اللازمة، ولمعرفة ذلك فقد وجدنا أن مستوى مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم يصل إلى ذروته بعد ساعة واحدة عند قياسه في بلازما الدم، وأثبتت القياسات أن فترة عمر نصف النهائي لهذا الدواء هي 1.9 ساعة -أي ما يقرب من الساعتين-.
هذه الفترة هي التي يبدأ فيها مقدار المادة الدوائية في بلازما الدم بالانخفاض إلى النصف، مما يعني أن مفعول رابيدوس ينتهي بمرور 3.8 ساعة -أي ما يقرب من أربع ساعات-.
كم يستمر مفعول رابيدوس
يستمر مفعول رابيدوس إلى ما يقرب من 3.8 ساعة (4 ساعات تقريباً)، وبعدها يتخلص الجسم من مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم عن طريق التمثيل الغذائي، وعملية التبول، وإفرازات العصارة الصفراوية، إذ يفرز الجسم ما يقرب من 65% من جرعة الدواء في البول، بالإضافة إلى 35% من الجرعة مع إفرازات العصارة الصفراوية، بالطبع هذا بجانب النسبة التي تخرج نتيجة عملية الأيض (التمثيل الغذائي). [2]
دواعي استخدام اقراص رابيدوس
- آلام الدورة الشهرية.
- تسكين الآلام الخفيفة والمتوسطة.
- آلام هشاشة العظام.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التواء الأربطة والعضلات.
- آلام الظهر.
- آلام الأسنان.
- الصداع النصفي.
- النقرس.
آلام الدورة الشهرية: تُستخدم أقراص رابيدوس في تسكين آلام الدورة الشهرية عند السيدات، خاصةً أن مفعوله سريع ويبدأ في غضون 10 دقائق فقط.
تسكين الآلام الخفيفة والمتوسطة: يُعتمد على أقراص رابيدول في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة.
آلام هشاشة العظام: يصف الأطباء هذا الدواء للحد من آلام هشاشة العظام.
التهاب المفاصل الروماتويدي: يستخدم مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي ديكلوفيناك الصوديوم من أجل التخفيف من ألم المفاصل. [2]
التواء الأربطة والعضلات: يحد رابيدوس من ألم التواء الأربطة، بالإضافة إلى أنه يخفف من آلام الشد العضلي.
آلام الظهر: يكتب الأطباء هذا الدواء لتخفيف آلام الظهر الناتجة عن رفع الأثقال، وهكذا في حالات الإجهاد الناجم عن الحركات الغريبة المفاجئة.
آلام الأسنان: يُستخدم رابيدوس كمسكن لآلام الأسنان، إلى جانب وصفه للحد من التهابات اللثة.
الصداع النصفي: تحد ديكلوفيناك الصوديوم من آلام الشقيقة (الصداع النصفي).
النقرس: يخفف دواء رابيدوس من نوبات الألم المفاجئة التي يشعر بها مرضى النقرس. [3]
موانع استخدام اقراص رابيدوس
- الحساسية المفرطة.
- مرضى الربو.
- الحمل والرضاعة.
- قرحة المعدة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قصور عضلة القلب.
- مرضى الكبد.
- مرضى الفشل الكلوي.
- التهاب القولون التقرحي.
- اضطراب تخثر الدم.
يصف الطبيب رابيدوس للبالغين والأطفال ممن يعانون من آلام مفصلية، أو صداع نصفي، أو غير ذلك من الاستخدامات المختلفة، ولكن هناك بعض الحالات التي لا يناسبها استخدام هذا الدواء، على سبيل المثال:
الحساسية المفرطة من مكونات الدواء: إذا كانت لديك فرط حساسية (طفح جلدي) تجاه ديكلوفيناك البوتاسيوم؛ فلا يمكنك تناول هذا الدواء
مرضى الربو: لا يُسمح به لمرضى الربو، أو من لديه أعراضه؛ مثل: سيلان الأنف، والصفير.
الحمل والرضاعة: لا يُنصح باستخدام رابيدوس في حالات الحمل، لأنه يسبب انخفاضاً للسائل الأمينوسي الرحمي المحيط بالجنين، لهذا يُفضل استبداله بأدوية مادتها الفعالة هي الباراسيتامول ؛ أما فيما يخص الرضاعة، فيمكن تناول هذا الدواء تحت إشراف طبي نظراً لأن جزءً منه يتناوله الطفل الرضيع من لبن الثدي.
قرحة المعدة: إذا كان لديك تاريخاً مرضياً بقرحة في المعدة، أو نزيف معوي، أو ثقب في الأمعاء؛ يجب ألا تتناول أدوية ديكلوفيناك البوتاسيوم لأنه يزيد من خطر الإصابة بهذه الاعراض مرة أخرى، وقد وجدت الأبحاث أن مريض من بين كل خمسة مرضى قد يصاب بأضرار في جهازه الهضمي إذا لم يكن الدواء تحت إشراف طبيب.
وكذلك أثبت العلماء أن المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي سابق بنزيف في الجهاز الهضمي ويستخدمون ديكلوفيناك الصوديوم؛ قد يتضاعف لديهم خطر الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي 10 مرات، لهذا يجب أن يكون تناول هذا العقار تحت إشراف طبيب مختص؛ لأنه حتى مع العلاج قصير المدى قد يسبب مخاطر.
قصور عضلة القلب: أظهر التحليل التلوي أن مرضى قصور عضلة القلب الذين استخدموا مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم في عقاقير مثل الرابيدوس؛ قد ارتفع خطر تفاقم إصابتهم، وتدهورت حالتهم الصحية.
مرضى الفشل الكلوي: قد يؤدي تناول رابيدوس إلى انخفاض تدفق الدم الكلوي، والجفاف، واختلال وظائف الكبد؛ لهذا لا يُنصح به لمرضى الفشل الكلوي، ولهؤلاء الذين يتناولون مدرات البول. [2] [3]
جرعة دواء رابيدوس
- جرعة حالات الصداع النصفي.
- جرعة آلام عسر الطمث.
- جرعة آلام هشاشة العظام.
- جرعة آلام التهاب المفاصل.
إذا قررت تناول دواء رابيدوس عليك دراسة آثاره الجانبية ومحاذيره، كما أنك يجب ألا تفرط في الجرعة؛ بل اتبع تعليمات الطبيب الخاص بك لأنه أعلم بحالتك وما يناسبها من كميات، ففي بعض الأوقات؛ يتناول البالغون رابيدوس 50 مجم بمقدار 100 مجم مرة واحدة يومياً في عدة حالات؛ مثل: نوبات آلام النقرس المفاجئة، والتهاب الجراب، والآلام المصاحبة لمشكلات العضلات والعظام والمفاصل، وحالات التهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام التواء العضلات، والتهاب الأوتار.
جرعة حالات الصداع النصفي: تُأخذ جرعة أولية مقدارها 50 مجم بمجرد الشعور بالصداع، وبعد ساعتين؛ إذا استمرت أعراض الصداع النصفي عند البالغين يمكنهم تناول جرعة ثانية قدرها 50 مجم، وتكرر الجرعة إذا لزم الأمر كل 4 أو 6 ساعات، ليكون الحد الأقصى من الجرعات هو 200 مجم يومياً (بمعدل 4 أقراص من دواء رابيدوس).
جرعة آلام عسر الطمث: ينصح الأطباء بتناول 150 مجم يومياً لحالات آلام الدورة الشهرية، إذ تُقسم الجرعة على 3 مرات في اليوم الواحد، ليكون مقدار الجرعة الواحدة 50 مجم -بمعدل قرص واحد من دواء رابيدوس-.
جرعة آلام هشاشة العظام: يُعطي الطبيب جرعة أولية من رابيدوس مقدارها 100 مجم، وتليها جرعة قدرها 50 مجم لمرضى هشاشة العظام.
جرعة آلام التهاب المفاصل: تصل الجرعة اللازمة لحالات آلام التهاب المفاصل إلى 150 إلى 200 مجم يومياً، مقسمة على 3 أو 4 جرعات، كل جرعة 50 مجم [2] [4]