هل الوحم الشديد يدل على نوع الجنين ؟ .. أو صحته

كتابة: الرميصاء رضا آخر تحديث: 18 مايو 2023 , 12:52

هل الوحم الشديد يدل على نوع الجنين

الوحم الشديد لا يدل على نوع الجنين .

الوحم الشديد لا يدل على نوع الجنين رغم أن هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون أن الوحم يدل عليه وذلك اعتمادًا على أساطير الجدات والأمهات، ولكن العلم أثبت أنه لا يوجد وسيلة تؤكد نوع الجنين إلا جهاز السونار ويكون ذلك بعد مدة لا بأس منها من الحمل وتبدأ هذه المدة من الشهر الرابع.

هناك أساطير كثيرة قديمة حول هذا الأمر فمثلًا يقولون إذا كانت الأم تشعر بالغثيان الشديد في فترات الصباح كل يوم فإن هذا يدل على أنها تحمل في بنت، رغم أن هذا الغثيان ما هو إلا شيء ناتج عن التغيرات الهرمونية الكثيرة المصاحبة للحمل، ولكن من الممكن أن يصادف الأمر ويكون المولود بنتًا ولكن لا يعني هذا أنه شيء علمي مسلم به يقول أن الغثيان يشير إلى البنت.[1]

هل الوحم الشديد يدل على صحة الجنين

الوحم الشديد لا يدل على صحة الجنين.

الوحم الشديد لا يدل على صحة الجنين ولا نوعه، الوحم الشديد لا يدل على شيء إلا أن الأم يوجد بجسمها نقص في بعض المواد والمعادن بجانب بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب تأثير الحمل، ومن الممكن أن تكون بسبب نقص المواد الغذائية في جسم الأم أو الاحتياجات الغذائية التي تصاحب الحمل، ويبدأ هذا الوحم على شكل رغبة شديدة في تناول أنواع معينة من الطعام.

قد تكون أنواع الطعام غريبة لا تؤكل مع بعضها البعض، ورغم ذلك هناك بعض النساء الذين ينفرون من الطعام في أول الشهور الأولى من الحمل فهل هذا دالًا على أن صحة الطفل غير جيدة؟، بالطبع لا فصحة الطفل غير مرتبطة بكل هذا فالطفل يأخذ احتياجاته من الأم دون أدنى مشكلة، ولكن التفكير بهذا الشكل في الأمر نابع من الأساطير القديمة للجدات والأمهات والأشياء المجربة وهلم جرا.[1]

الاعراض التي تدل على الحمل ببنت

  • غثيان الصباح.
  • التقلبات المزاجية الشديدة.
  • زيادة الوزن.
  • اشتهاء السكر.
  • الإجهاد.
  • تسارع ضربات قلب الطفل.

لا يمكن معرفة نوع الجنين إلا من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية في الشهر الرابع، ولكن اعتمادًا على كلام العجائز فهناك بعض الإشارات التي تدل على الحمل ببنت منها:

غثيان الصباح: من الاعتقادات التي في مقام المسلمات بالنسبة لبعض الناس أن غثيان الصباح الشديد يدل على أن جنس المولود فتاة، وهناك بعض الأبحاث التي أثبتت هذا بالفعل، وتختلف طريقة الغثيان من شخص لآخر بحسب الحالة الصحية للأم.

التقلبات المزاجية الشديدة: تحدث الكثير من التغيرات الهرمونية الشديدة أثناء الحمل مما يتسبب في تغيير الحالة المزاجية بالنسبة للأم، فيعتقد الكثير من النساء بأن البنات يحملن نسبة عالية من الاستروجين لذلك إذا كانت الأم بمزاج سيء أثناء الحمل فإن هذا يدل على أنها حامل في بنت، ولكن علميًّا نسبة الهرمونات في بداية الحمل تكون كبيرة بعكس الفترة الأخيرة منه ولا يوجد أي ارتباط بين التقلبات المزاجية وجنس المولود.

زيادة الوزن: تعتقد الكثير من النساء بأن الأم إذا زاد وزنها من المنتصف أثناء فترة الحمل فإن هذا يدل بشكل كبير على أنها حامل في فتاة، أما إذا زادت من المقدمة فإن هذا يدل على أنها حامل في ذكر، والحقيقة العلمية تثبت عكس ذلك كما أنها لا تدعم هذا الأمر بل تقول أن زيادة الوزن في فترة الحمل لا يدل إلا على نوع جسم المرأة الذي من الممكن أن يتأثر سريعًا أو يتأثر ببطء.

اشتهاء السكر: هناك اعتقادات شهيرة بأن الرغبة الشديدة في تناول السكر أثناء الحمل يدل على أن الأم حامل في فتاة، رغم أن هذا طبيعي للغاية أثناء الحمل، أي الرغبة الشديدة في تناول أنواع معينة من الطعام وليس السكر فقط.

الإجهاد؛ هناك أبحاث كثيرة تثبت العلاقة بين نسبة هرمون الكورتيزول في الدم ونوع الجنين، حيث أثبتت أن كلما كانت نسبة الكورتيزول عالية كلما كانت نسبة الحمل في فتاة أكبر، كما أن نسبة التوتر كلما زادت كلما زادت الاحتمالية أيضًا.

تسارع ضربات قلب الطفل: يعتقد بعض الناس أن تسارع ضربات قلب الطفل يدل على أن المولودة فتاة ولكن هذه أسطورة لأن الأبحاث أثبتت أنه لا فرق بين معدل ضربات القلب بين الذكور والإناث.[2]

الأشياء التي تخفف الوحم

  • شرب الماء.
  • الوجبات الصحية الخفيفة.
  • تناول وجبة الإفطار.
  • الحصول على الدعم العاطفي.

في أول فترات الحمل يكون الوحم شديدًا لدرجة لا تحتملها الأم لذلك يبحث الكثير من الأمهات عن الأشياء التي تخفف الوحم ومن هذه الأشياء: 

شرب الماء: شرب الماء من الأمور المهمة بالنسبة للحامل لأنه يقلل من شدة الوحم، لذلك لا بد لكل أم شرب ما يقرب من 8 أكواب من المياه يوميًّا للتغلب على للرغبة الشديدة في الجوع.

الوجبات الصحية الخفيفة: الحامل تشعر باستمرار بالحاجة إلى تناول الطعام بصورة غير متوازنة وصحية لذلك لا بد من تناول الوجبات الصحية الخفيفة للتغلب على الرغبة في تناول الكثير من من الوجبات والأطعمة غير الصحية والتي تؤثر على الجنين.

تناول وجبة الإفطار: تناول وجبة إفطار صحية يجعل شدة الوحم تخف، ولكن لا بد من تناول وجبة إفطار صحية للغاية وتحتوي على جميع المواد الغذائية المهمة والتي يحتاجها الطفل والأم، من الممكن أن تكون هذه الوجبة مكونة من شوفان وحليب وبيض مسلوق.

الحصول على الدعم العاطفي: في حالة رغبة الحامل الشديدة في تناول الطعام والتي من الممكن أن تؤثر على الطفل والأم بالسلب، يمكن للحامل أن تلهي نفسها بالاتصال بصديقة لها والحديث معها وطلب الدعم العاطفي الذي يجعل رغبتها في الطعام تختفي.[3]

الفرق بين حمل البنت والولد

  • ضربات القلب.
  • لون الحلمة.
  • حجم الثدي.
  • تغيرات البشرة.

من الممكن أن نعرف ما إذا كان المولود ولدًا أو بنتًا من خلال بعض العلامات المجربة وليست العلمية، منها:

ضربات القلب: هناك بعض الناس يعتقدون أن ضربات القلب تدل على نوع الجنين، فإذا كانت ضربات القلب شديدة فإنها تدل على أن الجنين بنت أما إذا كانت ضعيفة فإنها تدل على أن الجنين ذكر.

لون الحلمة: هناك بعض الأساطير التي تقول أن لون الحلمة يدل على نوع المولود، فالحلمة إذا أصبحت داكنة فإنها تدل على أن المولود ذكر أما إذا كانت فاتحة فإنها تدل على أن المولود بنت.

حجم الثدي: هناك من يزعمون أن حجم الثدي أيضًا من الأشياء التي تشير إلى نوع الجنين، فمن الطبيعي أن هناك ثديًا أكبر من الآخر، فإذا كان الثدي الأيسر هو الأكبر فإن هذا يدل على أن الجنين بنت، أما إذا كان الثدي الأيمن هو الأكبر فإنه يدل على أن الجنين ولد.

تغيرات البشرة: بعض الأساطير القديمة تقول بأن البنت تنزع البشرة الصافية من وجه أمها وتعمل على إنتاج الكثير من حب الشباب والعكس يحدث في حالة الولد، ولكن عادة ما يكون هذا مرتبطًا بالتغيرات الهرمونية الكثيرة التي تحدث في فترة الحمل.[4]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى