هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض

كتابة: أسماء صلاح آخر تحديث: 21 مايو 2023 , 02:21

 هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض

لا، لا يُمكن القطع جذرًا أن قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض دون الرجوع إلى الطبيب المُختص واجراء عددًا من الفحوصات الطبية الهرمونية.

يرتبط معدل التدفق الدم الخاص بالدورة الشهرية بعددٍ من الأسباب مثل:

  • وزن الجسم.
  • نمط الحياة المُتبع
  • كفاءة المبيضين.
  • الممارسات الرياضية المؤداة خلال الشهر.
  • الحالة النفسية من توتر وراحة او اكتئاب وخلافه.
  • الإباضة.
  • العمر.

تُعرف عملية التبويض عادةً باسم الإباضة (Ovulation)، وهي جزء من الدورة الشهرية التي تمر بها الإناث في سن الانجاب ويتم فيها خروج بويضة من المبيض إلى الرحم عبر قناة فالوب.

يحدث التبويض عادة مرة واحدة بالشهر قبل موعد الدورة الطبيعي بحوالي أسبوعين ويستمر فيما بين 16 إلى 32 ساعة حتى تمام التخصيب من قبل الحيوانات المنوية وإلا تبدأ البويضة بالذبول والتلاشي مُصاحبًا لنزول دم الدورة الشهري.

لا يُمكن القطع جذرًا أن قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض رغم ارتباط التبويض بالدورة الشهرية
لا يُمكن القطع جذرًا أن قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض رغم ارتباط التبويض بالدورة الشهرية

وعادةً لايُمكن الجزم قطعًا بكون الإباضة هي السبب الرئيسي لمعدل التدفق الدموي الشهري الضعيف الحادث للمرأة على الرغم من كونه إحدى الأسباب المُتحكمة في التدفق دون النظر إلى عددٍ من الأمور الهامة مثل:

  • انتظام الدورة الشهري.
  • الطبيعة الهرمونية للمرأة.

انتظام الدورة: ترتبط الإباضة بالدورة الشهرية بشكلٍ أساسي، ويُعد انتظام الدورة الشهرية دليلًا على حدوث الإباضة بشكلٍ طبيعي، ولكن في بعض الحالات لا يقوم الجسم بالإباضة أو اطلاق البويضة من الأساس مما يؤدي:

  • انقطاع الدورة وعدم انتظامها.
  • حدوث الدورة الشهرية ولكن بمعدلات تدفق أخف.

ويعتبر ضعف أو انقطاع الاباضة  اختلال هرموني ناتج عن نمط الحياة المُختل غير المُتزن ويحتاج إلى:

  • المتابعة الطبية العاجلة واتباع الأنظمة العلاجية المُقترحة.
  • تغيير النمط الحياتي المُتبع بشكلٍ جذري وسريع.

ويتم ارجاع انقطاع الاباضة عادة إلى:

  • تكيس المبايض الناتج عن الاختلال الهرموني.
  • الوصول إلى سن اليأس.
  • التوتر وفقدان الشهية.
  • قصور أولي في عمل المبايض.
  • اقتراب سن اليأس.
  • الحمل في بعض الحالات. [1][2][3]

أسباب قلة الدورة الشهرية

  • العمر.
  • تغير الوزن.
  • الممارسة الرياضية المُبالغ فيها.
  • الحمل.
  • الاختلال الهرموني المُرتبط بعددٍ من الأعراض المرضية.
  • الشعور بالضغط لفترات طويلة.

يختلف معدل الدورة الشهرية للمرأة الواحدة من شهرٍ لآخر ويرجع ذلك إلى عددٍ من الأسباب المؤثرة على مُعدل الدورة الشهرية منها:

العمر: يختلف مُعدل تدفق الدورة الشهرية اعتمادًا على المرحلة العمرية للمرأة ويُلاحظ عادةً:

  • ضعف الدورة الشهرية في مقتبل العمر للفتيات خاصةً المرات الأولى الحادثة.
  • انتظام الدورة الشهرية مع ثبات معدلات التدفق الخاصة بها في مرحلة العشرينات والثلاثينيات من العمر.
  • غزارة وقصر الدورة الشهرية في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
  • انقطاع الدورة أو عدم انتظامها مع ضعف التدفق خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث.

تغيير وزن الجسم: قد يُصاحب عادةً نقص الوزن المُفاجئ السريع دورات شهرية خفيفة نتيجة لتغير مستوى الدهون في الجسم المُسبب في ايقاف التبويض بشكلٍ مؤقت.

الرياضة المُبالغ فيها: يؤثر الإفراط المُبالغ فيه في ممارسة التمارين الرياضية على عملية التبويض مما قد يؤثر بالضرورة على معدل التدفق الحادث ومرور المرأة بدورات شهرية أخف أو مُنقطعة.

الحمل: يشتمل الحمل على حدوث غرس للبويضة المُخصبة مما يؤدي إلى توقف عملية الإباضة والدورة الشهرية بالضرورة بشكلٍ مؤقت حتى تمام الوضع والولادة.

الاختلال الهرموني: يحدث الاختلال الهرموني  كنتيجة حتمية للاصابة ببعض الأمراض مثل:

  • ضعف الغدة الدرقية (thyroid dysfunction).
  • متلازمة تكيس المبايض (polycystic ovary syndrome (PCOS)).
  • انقطاع الطمث (perimenopause).
  • متلازمة كوشينغ (Cushing’s syndrome).

الضغط: تؤثر الفترات الطويلة من الضغط على هرمونات الجسم مما يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها لذلك يُنصح عادة بمحاولة ادارة التوتر والحفاظ قدر الإمكان على الهدوء والاستقرار النفسي. [3]

كيف اعرف ان لدي ضعف في التبويض

  • الدورات الشهرية غير المُنتظمة.
  • حدوث الطمث الغزير جدًا أو الخفيف جدًا.
  • انقطاع الطمث.
  • انخفاض مُعدل مخاط عنق الرحم.
  • عدم حدوث تغيير في درجة حرارة الجسم.

ترتبط عملية التبويض بعدد من العلامات الدلالية التي تعمل على تنبيه المرأة إلى اقتراب وقت الخصوبة بها في حالة الرغبة بالحمل أو اقتراب الدورة الشهرية، ويُعتبر التغير الحادث في هذه الدلالات علامة مُباشرة على ضعف التبويض مثل:

الدورات الشهرية غير المُنتظمة: يتراوح معدل الدورة الشهرية مابين 21 إلى 35 يوم ويُعتبر تغير الفترة الزمنية الفاصلة بين الدورة الشهرية والدورة التالية لها دليلًا على ضعف التبويض.

الطمث الغزير جدًا أو الخفيف جدًا: تفقد المرأة في الدورة الشهرية الواحدة مايقرب من 80 مل من الدم، ويعتبر انخفاض أو زيادة معدل الدورة الشهرية عن هذا المعدل  دليلًا على ضعف التبويض.

انقطاع الطمث: يُعتبر فقدان احدى الدورات الشهرية دون حدوث حمل دليل على انقطاع الاباضة.

انخفاض معدل مخاط عنق الرحم: تُصاحب عملية التبويض وجود افرازات مهبلية تُعرف باسم مخاط عنق الرحم (cervical mucus) وعادةً ماتكون مشابهة لبياض البيض ويُصاحب ضعف التبويض نقص في معدل مخاط عنق الرحم.

درجة حرارة الجسم: يُصاحب عملية التبويض حدوث تغير طفيف في درجة حرارة الجسم لتنبيه الجسم إلى حدوث تغيرات بدنيه به، ويُصاحب ضعف التبويض انتظام درجة الحرارة دون حدوث تغير ملحوظ. [2]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى