خريطة محافظات سلطنة عمان

خريطة محافظات سلطنة عمان
تُعتبر سلطنة عمان واحدة من أجمل وأقدم الدول العربيَّة، حيثُ ساهمت على مرّ العصور بنصيب حضاري متّسع، كما كان لها قوة بحريّة قوية حتى أنَّ علاقاتُها وصلت إلى الصّين، وفرنسا، وبريطانيا.. وغيرها من الدول الغربيّة، تقع سلطنة عمان على مساحة قدرها 309,500 كيلومتر مربع، وتنقسم تلك المساحة إلى عدّة محافظات.
حيثُ قُسّمت سلطنة عمان إلى إحدى عشر محافظة، تتمثّل تلك المحافظات في الآتي “محافظة مسقط – محافظة ظفار – محافظة مسندم – محافظة البريمي – محافظة الدّاخلية – محافظة شمال الباطنة – محافظة جنوب الباطنة – محافظة جنوب الشرقية – محافظة شمال الشرقية – محافظة الوسطىَ”.[2][1]
خريطة سلطنة عمان مع المحافظات
- مسقط.
- ظفار.
- مسندم.
- البريمي.
- الدّاخلية.
- شمال الباطنة.
- جنوب الباطنة.
- جنوب الشرقية.
- شمال الشرقية.
- الظاهرة.
- الوسطى.
محافظة مسقط: تُعد محافظة مسقط مركز سلطنة عمان سياسيًا وإداريًا، واقتصاديًا، حيثُ تمثّل عاصمة عمان ومقرها في الحكم، لذا فهي المركز السياحي والتجاري أيضًا للبلاد، أما عن موقعها فتقع على بحر عمان بالجزء الجنوبي من ساحل الباطنة متصلة شرقًا بجبال الحجر الشرقي، ومحافظة شمال الشرقية، وغربًا محافظة جنوب الباطنة.
محافظة ظفار: ترجع أهمية محافظة ظفار إلى مكانتها التاريخية ودورها الكبير في إبراز التاريخ العماني الحديث والقديم أيضًا، تقع محافظة ظفار العمانيَّة في أقصى جنوب سلطنة عمان ويفصل بينها وبين مدينة مسقط حوالي 1000 كيلومتر، لكنها تتصل بمحافظة الوسطىَ من الناحية الغربيَّة، ومن ناحية الجنوب الشرقي والجنوب تتصل ببحر العرب.
كما تُعرف ظفار بأنّها ذات طقسٍ موسمي وهو طقس الخريف، لذا تسود أجوائها الخُضرة والضباب الأبيض تطل على هضابها، ويتساقط عليها رذاذ خفيف في الجو.
محافظة مسندم: تتمتّع هذه المحافظة بأهمية كبيرة نظرًا لإطلالتها على مضيق هرمز وهو واحد من أهم الممرات المائيَّة الدوليَّة وأكثرهم أهمية من حيث تصدير النفط وأعمال التجارة محليًاد ودوليًا، حيثُ يمر في هذا المضيق حوالي 90% من صادرات دول الخليج من النفط إلى الخارج.
تتميّز محافظة مسندم بموقعها الجيد حيثُ تقع في أقصى شمال سلطنة عمان، وتطل على مضيق هرمز الذي يمثّل حلقة وصل بين الخليج وبين البحار المفتوحة في بحر عمان، والمحيط الهندي.
محافظة البريمي: مدينة أخرى من مدن عمان ذات الموقع التجاري الاستراتيجي المتميّز، إذ تظهر في خريطة محافظات سلطنة عمان في الشمال الغربي، وتعد ممر تجاري رائع نتيجة لارتفاعها عن سطح البحر وتوفّر المياه بها كالوديان.. وغيرها، كما أنّها اشتهرت بزراعة مجموعة من المحاصيل، منها القمح والنخيل والفواكه.
ولا سيما امتلاكها لبعض المواقع الأثرية التاريخيّة التي ترفع من شأنها سياحيًا، حيثُ تظهر الحصون والقلاع وأبرزها حصن الخندق، وبيت النّد، والخبيب.. وغيرهم، أمّا مؤخرًا فقد شهدت المحافظة تطويرًا ملحوظًا من حيث إنشاء بعض المشاريع التنموية والحيوية لتنشيط الاقتصاد والسياحة.
محافظة الداخلية: تمتلك اسمًا وعنوانًا حضاريًا عريقًا، كما أنَّ موقعها المتميز جعلها واحدة من أهم محافظة سلطنة عمان، حيثُ تمثّل تلك المحافظة عمق عمان الاسترايجي، إذ تتشكّل المحافظة من الهضبة الكبرى التي تتوسط البلاد بموقها الفريد، فضلاً عن وجود الجبل الأخضر المنحدرة من سفوحه هذه الهضبة باتجاه الصحراء ناحية الجنوب.
تتصل محافظة الدخلية مع محافظة سلطنة عمان الأخرى بشكل يجعلها أكثر تميّزًا، إذ تتصل من الشرق بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية، أمّا من الناحية الغربيَّة فتتصل محافظة الظاهرة، ومن الجنوب بمحافظة الوسطى وشمالاً بمحافظة مسقط وجنوب الباطنة.
محافظة شمال الباطنة: تمتد محافظة شمال الباطنة بين البحر والجبل، وهي واحدة من أهم محافظات سلطنة عمان من الناحية الجغرافية والاقتصادية، كما أنّها بمثانة نافذة بحرية تربط عمان بغيرها من الدول الأخرى، نظرًا لموقعها الممتد على الساحل الجنوبيّ لبحر عمان.
جنوب الباطنة: تنقسم هذه المحافظة إلى ست ولايات وتقع بين بحر عمان من الناحية الشرقيّة، وبين سفوح جبال الحجر الغربي من الناحية الغربيّة، ونظرًا لموقعها وما تمتلكه من قوة اقتصادية وكثافة سكانيَّة، فقد أثرت بشكل كبير في التاريخ العماني.
محافظة جنوب الشرقية: تقع محافظة جنوب الشرقية على الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عمان، حيثُ تتميّز بإطلالتها على بحر العرب شرقًا، وتتصل جنوبًال برمال الشرقيَّة، وغربًا بمحافظة الداخلية، كما أنّها تضم خمس ولايات.
شمال الشرقية: تقع محافظة شمال الشرقية على جانب جبال الحجر الشرقي من الداخل، وتتصل شمالاً بمحافظة مسقط “العاصمة”، بينما تتصل من الغرب بمحافظة الداخلية، ومن الشرق والجنوب تتصل بمحافظة جنوب الشرقية، كما تنقسم المحافظة إلى ست ولايات.
محافظة الظاهرة: تشتهر تلك المحافظة بمدى الإمكانيات الزراعية والسياحيَّة والتاريخية التي تمتلكها، كما أنها لعبت دورًا واضحًا في سنوات نهضة سلطنة عمان الحديثة في كافة المجالات، وهي عبارة عن سهل شبة صحراوي منحدرًا من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي.
محافظة الوسطىَ: تُعد واحدة من أبرز محافظات سلطنة عمان أيضًا، حيثُ تمتلك أعدادًا كبيرة من حقول النفط والغاز، كما تتصل من الناحية الشرقية ببحر العرب وتطل غربًا على صحراء الربع الخالي، وتتصل جنوبًا بمحافظة ظفار.[1]
المحافظات الساحلية في سلطنة عمان
- مسقط.
- جنوب الشرقية.
- جنوب الباطنة.
تتمتّع بعض محافظات عمان بموقعها الجغرافي الساحلي، مما يجعلها من أفضل المحافظات العمانيّة حيثُ يدعمها موقعها بمجموعة عظيمة من المقومات الطبيعية، والتي ترفع من اقتصاد البلاد.[2]
أجمل مدن سلطنة عمان
- مسقط.
- صلالة.
- صحار.
- نزوي.
مدينة مسقط: وهي عاصمة سلطنة عمان، وتعمل كحلقة وصل مثالية بين الشرق والغرب، كما أنّها مكان رئيسي للتجارة والرحلات البحريَّة، كما تتمتّع المدينة بمجموعة ساحرة من الأثريات القديمة، فضلاً عن شواطئها الزرقاء المميّزة.
صلالة: واحدة من أجمل مدن سلطنة عمان، حيثُ تتمتّع بتاريخ وثقافة غنيّة للغاية، فضلاً عن شواطئها وجبالها التي تنبض بالحياة، وجميع هذه المقومات الطبيعية جعل منها مدينة عمانية ساحرة.
صحار: تشتهر مدينة صحار بكونها موطن لأشهر البحارة، كما تجمع مزيجًا خياليًا بين الثقافات القديمة والمعاصرة الحديثة، وتنعم مدينة صحار أيضًا بمراكز تجاريَّة وشواطئ رائعة، إلى جانب آثار تاريخية قديمة وأسواق.. وغيرها.
نزوي: مدينة قديمة مُحاطة بأعلى جبال عمان، كما تُعرف “بلؤلؤة الإسلام” وهي ثاني مدينة عمانية تكون مقصدًا للسياح، مع العلم أنّ مدينة نزوي قديمًا كانت مركزًا للتجارة، والتعليم، والدين والفنون.[3]