أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة ؟
أول من بدأ بالكشف البرتغالي هو الرحالة
الأمير هنري .
الأمير هنري هو أول من بدأ بالكشف البرتغالي. يعتبر الأمير هنري هو السبب وراء بدء الكشف البرتغالي. وذلك لأن الأمير هنري يعود له الفضل الكبير في الكشف البرتغالي بسبب رعايته السياسية والاقتصادية للمستكشفين البرتغاليين عدا من رحلاته الخاصة. وقد قدم الأمير هنري الكثير من المساهمات الكبيرة للبرتغال في الكشف البرتغالي.
شجع الأمير هنري الاستكشاف للساحل الغربي لأفريقيا وماديرا وجزر الأزور. ولا شك في أن الأمير هنري كان الراعي الأصلي للكشف البرتغالي. حيث مهد الأمير هنري الطريق لنمو الإمبراطورية البرتغالية في جميع أنحاء العالم. وقد ابتكر المهندسون البرتغاليون في عهده المركب الشراعي وهو أسرع وأخف الوزن وأنسب للكشف البحري [1]
دور الكشف البرتغالي في استكشاف العالم الجديد
تعتبر البرتغال، الدولة الواقعة في أقصى الغرب الأوروبي، واحدة من المساهمين الأساسيين في عصر الاكتشاف والاستكشاف الأوروبي. وقد بدأ الكشف البرتغالي تحت قيادة الرحالة الأمير هنري. وقد كان للبرتغال الدور الرئيسي وخاصًة خلال القرن الخامس عشر في البحث والاستكشاف عن طريق إلى آسيا عن طريق الإبحار جنوبًا حول إفريقيا. من خلال رحلات البحث والاستكشاف هذه جمع البرتغاليون ثروة من المعرفة حول الملاحة وجغرافيا المحيط الأطلسي.
في العقد الأخير من القرن الخامس عشر انطلق كريستوفر كولومبوس في مسار غربي عبر المحيط الأطلسي بحثًا عن طريق بديل لجزر الهند ولكنه اكتشف عن غير قصد قارة جديدة. على الرغم من أن كريستوفر كولومبوس لم يكن برتغالي إلا أن كولومبوس كان برتغاليًا مدربًا. حيث قضى عدة سنوات في البرتغال وجمع معلومات استخباراتية بحرية وجغرافية من البحارة العائدين. وحصل على كل الخرائط والمعلومات ذات الصلة التي تهمه في بحثه وفي استكشافه للعالم.
بعد رحلات كولومبوس إلى العالم الجديد ، بدأ البرتغاليون والإسبانيون والفرنسيون والهولنديون والإنجليز في استكشاف واستغلال الأرض المكتشفة حديثًا في الأمريكتين. واصل البحارة البرتغاليون تحقيق اكتشافات مهمة في هذا العالم الجديد أيضًا. [2]
نتيجة الكشف البرتغالي
في وقت من الأوقات سيطر للرحالة البرتغاليون على البحار وشرعوا في اكتشاف العوالم الجديدة. حتى أن المستكشفون البرتغاليون يعتبرون مسؤولين عن اكتشاف أكثر من 70٪ من العالم الذي لم يكن يعرفه الأوروبيون من قبل.
ولكن الحقيقة أن الكثير من هذه الاكتشافات للأراضي الجديدة لم تكن رسمية لأن البرتغال كانت أصغر من أن تكون قادرة على السيطرة على كل هذه الأراضي أو استعمار هذه الأراضي والدفاع عنها ضد القوى الأوروبية الأخرى.
اكتشف الرحالة البرتغاليون مناطق مثل جرينلاند ونيوفندلاند وأستراليا والتي احتلتها شعوب أخرى في ذلك الوقت. حتى الجزر الصغيرة أو الأرخبيلات مثل جزر المالديف أو فانواتو تم التخلي عنها بعد اكتشافها. [3]
نهاية الكشف البرتغالي
في أوائل القرن السادس عشر كانت البرتغال هي الدولة الأكثر ازدهارًا في العالم بفضل مآثرها في البحث والاستكشاف للعالم الجديد. حيث توغلت سفنها شرقاً من الهند لتصل إلى إندونيسيا عام 1512 والصين عام 1514. وقد ساهم في هذا البحث والاستكشاف الكثير من الرحالة كان أولهم كما ذكرنا الأمير هنري الذي بدأ الكشف البرتغالي.
زلكن بعد بضع سنوات من ذلك اقتراح بعض الرحالة اتخاذ طريق باتجاه الغرب إلى اندونيسيا حول طرف أمريكا الجنوبية. بعد أن رفض ملك البرتغال ذلك تحول هؤلاء الرحالة إلى إسبانيا بدلاً من ذلك. وقد كان في ذلك إكمال الجهد التاريخي للإبحار حول العالم إشارة إلى بداية نهاية هيمنة البرتغال على البحار ونهاية العصر الذهبي للكشف البرتغالي.
وقد كان للكشف البرتغالي تأثير كبير في العالم. فقد غيّر الرحالة في الكشف البرتغالي من فهم الأوروبيين للعالم بعدة طرق. وقد نتج عن هذا الكشف البرتغالي استكشاف سواحل إفريقيا وجلبوا الذهب واستعبدوا الأفارقة. كما وجدوا أيضًا طريقًا بحريًا إلى الهند. وجلبزا الكثير من الاشياء الى بلادهم. [4]
دور الأمير هنري في الكشف البرتغالي
اشهر رحالة في الكشف البرتغالي هو الامير هنري. والأمير هنري كان نجل الملك جون الأول ملك البرتغال. لم يكن الأمير هنري مستكشفًا بنفسه. بل بدلاً من ذلك، كان الأمير هنري مشجعًا على الكشف والاستكشاف وخطط ووجه العديد من الرحلات الاستكشافية المهمة.
كان المستكشفون البرتغاليون مسؤولين عن بعض من أكثر الرحلات للكشف والاشتكشاف في التاريخ الأوروبي. وقد اكتشف البحارة البرتغاليون واستعمروا أجزاء كبيرة من العالم ، قبل سنوات من بدء بقية أوروبا في عصر الاستكشاف. حيث ساهم الكثير من الرحالة في العصر الذهبي للكشف البرتغالي.
ابتداءً من عام 1418 تقريبًا ، أرسل الأمير هنري المستكشفين إلى البحر في كل عام تقريبًا. كما أنشأ مدرسة للملاحة حيث يمكن للبحارة وصانعي الخرائط تعلم مهنهم. رسم رسامو الخرائط خرائط جديدة بناءً على سفينة المعلومات التي أعادها قباطنة السفن. ركزت حملات الأمير هنري المبكرة على الساحل الغربي لأفريقيا. أراد أن يواصل الحروب الصليبية ضد المسلمين ، والعثور على الذهب ، والمشاركة في التجارة الآسيوية.
أشهر الرحالة في الكشف البرتغالي
بعد أن بدأ الأمير هنري الكشف البرتغالي شق المستكشفون البرتغاليون الآخرون طريقهم أبعد وأبعد جنوبا تحت قيادته. في عام 1488 ، أصبح بارتولوميو دياز أول أوروبي يبحر حول الطرف الجنوبي من إفريقيا.
وكذلك من أشهر الرحالة في الكشف البرتغالي الرحالة فاكسو دا جاما الذي أبحر بأربع سفن لرسم طريق بحري إلى الهند. دارت سفن دا جاما حول الطرف الجنوبي لإفريقيا ثم أبحرت فوق الساحل الشرقي للقارة. بمساعدة بحار عرف الطريق إلى الهند من هناك ، تمكنوا من عبور المحيط الهندي. وصل دا جاما إلى ميناء كاليكوت بالهند في مايو 1498.
في عام 1500 ، أبحر بيدرو كابرال إلى الهند بأسطول مكون من 13 سفينة. أبحر كابرال أولاً إلى الجنوب الغربي لتجنب المناطق التي لا توجد فيها رياح لملء الأشرعة. لكنه أبحر إلى أقصى الغرب حتى وصل إلى الساحل الشرقي للبرازيل حاليًا. بعد المطالبة بهذه الأرض للبرتغال ، أبحر عائداً إلى الشرق ودور حول إفريقيا. عند وصوله إلى كاليكوت ، أنشأ مركزًا تجاريًا ووقع معاهدات تجارية. عاد إلى البرتغال في يونيو 1501. [5]
