واجهات منازل عمانية حديثة

كثير ما يسأل عن واجهات منازل عمانية حديثة، ولكن أولًا دعنا نتعرف على معمار سلطنة عمان من البداية، تُعرف سلطنة عُمان في الشرق الأوسط بأنها عبارة عن واحة صحراوية مناسبة تمامًا لبناء المنازل التقليدية القديمة والإسلامية، ولكن كان للتضاريس دور مهم حيث جعلت العمارة العمانية مختلفة ومتنوعة سواء كانت العمارة عبارة عن منازل جبلية وخيام صحراوية وحصون ساحلية، أو منازل طينية مبنية من أجل الحرارة الشديدة وذلك النوع من العمارة هو من يُعطي نظرة عامة للثقافة العمانية وتاريخ البلد.

ولكن مع تطور العصر أُزيح كل هذا ولم يتبقى سوى مراكز التسوق الجيدة والمتاحف والمباني العمانية التي تتميز بألوان الزخرفة، والنوافذ المقوسة والوجهات الخارجية للمنازل الملونة باللون الأبيض والأبيض الفاتح، بالإضافة إلى القلاع الموجودة بها التي تُشبه الحصون، كل تلك المميزات جعلت الفن المعماري في سلطنة عمان مختلف عن بقية دول الخليج، حيث تتبع الهندسة المعمارية في عمان ثلاث أمور أساسية وهي البساطة والاعتدال والأناقة، وأحيانًا البساطة والتقشف.

ولكن الآن سوف نقوم بعرض بعض الصور عن الهندسة المعمارية العمانية الحديثة، ومشاهدة روعة التصاميم الخاصة بواجهات المنازل العمانية الحديثة، حيث تتبع التصاميم الآتية نظام خاص ومختلف، فغالبًا ما نجد أن التصاميم الحديثة تُصمم لتُعطي احساس بالبرودة، ولكن هنا المنزل يُجسد الدفء الجذاب.

حيث يتم دعم العناصر الهندسية الحديثة والصارمة بدفء الألوان الأرضية والأضواء الصفراء، فتتكرر هذه الأشكال الهندسية في المناظر الطبيعية من خلال الشكل المتعامد لمناطق الزراعة والمسابح وهياكل العريشة وما إلى ذلك ويعتبر هذا هو التوازن الأنسب من أجل تصميم منزل حديث وأنيق، وفيما يلي سوف نرى بعض من تلك المنازل وإليك هي: [1] [2]

عند إلقاء نظرة على العمارة العمانية في العصر الحالي سوف نجد الكثير من الفنون الهندسية المختلفة عن تصاميم المنازل فقط مثل دار الأوبرا الملكية في مدينة مسقط والتي تعتبر من أكثر الأماكن السياحية التي تجمع بين الفن المعماري الحديث والجديد في سلطنة عمان.

والتي تمتد على أكثر من 80.000 متر مربع وتحتوي على شاشات خلابة مصنوعة من خشب الساج البورمي والأعمدة الشاهقة والجدران الحجرية المصنوعة من وردة الصحراء العمانية، بالإضافة إلى التزيين والديكورات الداخلية والخارجية وهذا ما تشتهر به عمان في تصاميمها وهي الزخرفة التي تُزين الأسقف، بالإضافة إلى النوافذ الضخمة المصنوعة من الزجاج الملون والأعمال الفنية ترومبي لويل التي تمزج بين التأثيرات الإسلامية والمغولية.

ولكن الآن أصبح الوضع مختلف وأصبح هناك تصاميم حديثة مبنية على التراث الأمريكي المعاصر، وتعتبر تلك المقارنة بين البيوت العمانية القديمة والحديثة، وفيما يلي سوف نتعرف على بعض التصاميم الحديثة وإليك هي:

العمارة العمانية

تقع سلطنة عمان على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، ويبلغ طول الساحل 1700 كيلومتر، تتمتع عمان بمناظر طبيعية خلابة ولكن أكثر ما اشتهرت به هو هندستها المعمارية المميزة.

حيث تضم سلطنة عمان الكثير من أروع الحصون والقلاع والمساجد والمتاحف التي تجذب الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم كل عام تقريبًا، ويرجع ذلك إلى روعة تصاميمها وأسلوبها الراقي البسيط وتمسكها بالهوية العمانية، وفيما يلي سوف نقوم بعرض بعض من العمارة العمانية المُمثلة في المتاحف والجوامع والقلاع وإليك هي:

• جامع السلطان قابوس الأكبر.
• دار الأوبرا الملكية.
• قصر العلم.

جامع السلطان قابوس الأكبر: بُني جامع السلطان قابوس الأكبر بحوالي 3،00،000 طن من الحجر الرملي الهندي، واستغرق في بناؤه ستة أعوام ويتميز بالطراز الإسلامي المطرز بالفسيفساء المُدمجة بالخط الإسلامي وآيات من القرآن الكريم، يعتبر مسجد السلطان قابوس الأكبر من العمارة الحديثة في عمان وواحد من أكبر المساجد المُزينة في العالم، يستوعب جامع السلطان قابوس الأكبر حوالي 20000 مصلي بالإضافة إلى القاعات المخصصة للنساء.

دار الأوبرا الملكية: تقع دار الأوبرا الملكية في منطقة شاطئ القرم في مسقط في شارع السلطان قابوس، وتعتبر من أحد فنون العمارة العمانية المعاصرة ويُطلق عليها اسم House of Musical Arts، بُنيت الأوبرا الملكية على مساحة 20 فدان وتستوعب ما يصل إلى 1100 شخص، بالإضافة إلى ضمها أفضل للمطاعم والكافيهات الفاخرة.

قصر العلم: يُعد قصر العلم من أحد أروع التحف المعمارية في سلطنة عُمان حيث تُحيط به حصون الجلالي والميراني، ويعود هذا القصر الاحتفالي إلى السلطان قابوس الأكبر ويتميز ببناءه على أسس العمارة الإسلامية المعاصرة، ولقد قال فيه المؤلف Peter J. Ochs: (عندما تزور البوابات الرئيسية لقصر العلم، فإنها لا تشبه أي عاصمة أخرى تزورها على الإطلاق، القصر نفسه أنيق ولكنه متواضع في التصميم، على عكس الهياكل الفخمة للعواصم الأخرى ). [3]