شكل خريطة يسجل فيها عالم اثار

يبين الشكل ادناه خريطة يسجل فيها عالم اثار
من اجل ان ينتقل عالم الاثار من موقع استكشاف العقد الى موقع الطبق، يجب عليه ما يلي:
- يسير 3 وحدات الى اليمين من (5,3) وثم 4 وحدات الى اسفل الى (6,1) كي يصل من العقد الى الطبق
- من اجل ان ينتقل من العقد الى الخاتم يجب عليه ان يسير واحدة نحو اليمين من (5,3) ويسير 3 واحدات الى اسفل ليصل الى (2,4) كي يصل من العقد الى الخاتم
- اذا اراد عالم الاثار ان ينتقل من الخاتم الى الطبق يجب عليه ان يسير 2 واحدة نحو اليمين وواحدة نحو الاسفل من (2,4) حتى يصل الى موقع الطبق وهو (6,1)
- في حال اراد العودة من موقع الطبق الى موقع العقد، يجب عليه ان ينتقل من موقع الطبق وهو (6,1) فيسير 4 نحو الاعلى و 3واحدات نحو اليسار حتى يصل الى موقع العقد وهو (5,3)
من اجل ان يقوم عالم الآثار بعمله، يجب عليه أن يتمتع بصفات أساسية وهي:
- الاهتمام بالتفاصيل بشكل كبير
- مهارات رائعة في التواصل الكتابي من اجل كتابة التقارير حول المواقع الاثرية
- خبرة ومهارة في كتابة التقارير والتسجيلات، وهذا يتضمن الكتابة، الرسم، ومهارات التصوير
- القدرة على استخلاص وتحليل البيانات
- مهارات التقديم
- خبرات ومهارات في التكنولوجيا (او قدرة على التعلم)
- قدرة على إدارة الوقت بشكله الصحيح وإدارة الازمات
- القدرة على العمل ضمن فريق وليس وحده، لأن اكتشاف الآثار هو عمل جماعي وليس عمل فردي. [3]
مهام عالم الاثار
تختلف مهام ومسؤوليات عالم الاثار اعتمادًا على الموقع الذي يقوم باكتشافه، وعلى طبيعة المكان الذي يعمل عليها، وعلى اهدافه من هذا البحث. لكن المهام والمسؤوليات الاساسية لدى عالم الاثار التي يجب عليه الالتزام بها هي:
- العمل الميداني
- تسجيل وتوثيق المواقع الاثرية
- تحليل القطع الأثرية
- تفسير البيانات والمعلومات الأثرية
- البحث ونشر النتائج التي توصل اليها عالم الآثار
العمل الميداني: غالبًا ما يتوجب على عالم الاثار الانخراط في العمل الميداني، الذي يتضمن الاستقصاء، ومسح المواقع الاثرية، والتنقيب عنها، وتوثيقها. من اجل القيام بذلك يستعمل علماء الاثار الكثير من الادوات من اجل التنقيب واستعادة القطع الاثرية المدفونة تحت الارض او الهياكل المأخوذة من الارض. وهذا يضمن الحفاظ عليها
تسجيل وتوثيق المواقع الأثرية: من مهام عالم الآثار تسجيل المواقع الأثرية بشكل دقيق وتسجيل الموجودات التي تم الحصول عليها. هذا يتضمن اخذ الصور حول المنطقة، وكتابة الملاحظات التفصيلية، وانشاء الخرائط والاحتفاظ بسجلات دقيقة للطبقات الأرضية، من اجل فهم التسلسل الزمني لوقوع الأحداث أو التسلسل الزمني لهذه الآثار.
تحليل القطع الأثرية: يجب ان يقوم علماء الاثار بتحليل القطع الاثرية التي حصلوا عليها من عملية التنقيب. وهذا يتضمن اجراء التحليلات المتعددة من اجل فهم الأهمية الثقافية لهذه القطع الأثرية، ففي بعض الأحيان يكون لها أهمية كبيرة تاريخيًا، بينما في أحيان أخرى قد لا تكون القطع الأثرية ذات أهمية تذكر. التحليلات الأخرى الضرورية من أجل الكشف عن أهمية الآثار تتضمن التأريخ بالكربون المشع أو التحليل الكيميائي.
تفسير البيانات: يجب تفسير البيانات التي توصل اليها الباحثون من خلال دراسة التوزيع المكاني للقطع الأثرية ومقارنة النتائج التي توصلوا اليها مع الوثائق التاريخية الاخرى من اجل كسب فهم اوسع للثقافة التي يدرسونها او يقومون باكتشافها
البحث والنشر: يلجأ علماء الاثار إلى إجراء بحوث مكثفة حول نتائجهم، وغالبًا ما ينشر عالم الآثار المعلومات التي توصل إليها والاكتشافات في المجلات العلمية، ويقوم بكتابة التقارير حول الآثار التي تم اكتشافها، وعرض عمله في المؤتمرات من اجل نشر المعرفة والمشاركة في جمعها. [1]
تقنيات البحث التاريخي التي يقوم بها عالم الاثار
- الأبحاث الأرشيفية
- التاريخ الشفوي
- التحضير للعمل الميداني
الأبحاث الأرشيفية: الخطوة الاولى في علم الآثار هي الأبحاث الأرشيفية، يمكن أن تأخذ هذه الأبحاث عالم الأثار الى المكاتب العادية أو الى مكاتب الجامعة، أو يمكن أن تأخذه حتى الى بيوت بعض الاشخاص. الوثائق التي يمكن للعالم الاستفادة منها هي الخرائط أو الصور الفوتوغرافية للمنطقة والصحف وسجلات الأراضي والضرائب والخطابات والمذكرات.
بالإضافة إلى الوثائق، يمكن أن يبحث عالم الآثار بين مخططات وتقارير لعلماء آثار سبقوه إلى هذه المنطقة، هذا لا يعني أن هذا الموقع لا يعد يحوي شيء يمكن اكتشافه. بل على العكس، يمكن أن تمهد هذه المعلومات الطريق أمام عالم الآثار لاكتشاف معلومات أخرى.
التاريخ الشفوي: يعتبر التاريخ الشفوي من الأمور الاخرى وطرائق تقنيات البحث التي يعتمد عليها عالم الآثار من اجل الحصول على معلومات. والمقصود بالتاريخ الشفوي هو المعلومات التي تناقلها الناس عبر الكلام. والقصص التي نسمعها من أجدادنا وتقاليد العائلة وغيرها هي مثال عن التاريخ الشفوي.
يلجأ علماء الآثار اليوم للتنقيب والبحث بالاستعانة بالأجداد والأشخاص المتقدمين في العمر من أجل الحصول على فهم أفضل للتقاليد الثقافية انذاك. على سبيل المثال اذا أراد عالم الآثار اكتشاف منطقة ما، فمن المفيد أن يجري المقابلات أو المحادثات مع الأشخاص المتقدمين في السن في هذه المنطقة من أجل أن يفهم طبيعة المنطقة أنذاك، بالأخص اذا كان يريد البحث عن أشياء كانت موجودة منذ قرن وليس منذ عدة قرون ماضية.
التحضير للعمل الميداني: بينما يقوم المؤرخون وعلماء الآثار باستعمال الوثائق المكتوبة من اجل ان يتعلموا ويستكشفوا الماضي، إلا أن علماء الآثار وحدهم هم من يستطيع تفسير الخرائط الاثرية، وهذا يتضمن عمل جاد وخبرة في مجال علم الآثار، لذلك التحضير للعمل الميداني من مهام وتقنيات البحث التي يعتمدها عالم الآثار. [2]
كيفية اكتشاف المناطق الأثرية
يستعمل علماء الآثار العديد من السبل من أجل اكتشاف المناطق الأثرية من ضمنها مسح الأرض من خلال الأقمار الصناعية، أو يكون ذلك عبر المصادفة. المكان الذي يبحث فيه علماء الآثار يعتمد على عوامل عدة مثل مسافة الماء، وانحدار الأرض ونوع التربة، وعوامل أخرى تؤثر على أداء مهام معينة.
في حال اكتشاف وجود مناطق أثرية، يقوم علماء الآثار بمعرفة كم عددها، وموقعها، وكيفية ارتباط هذه المواقع الأثرية غير المكتشفة ببعضها البعض عن طريق حضارة مشتركة أو حقبة زمنية معينة. وعادةً ما يقوم علماء الآثار بفحص عينة أو مساحة قليلة من الأماكن المشكوك بأنها تحوي على رموز أثرية وذلك من أجل توفير الوقت والمال. [2]