في اي الأماكن تنخفض الكثافة السكانية انخفاضاً ملحوظاً

تنخفض الكثافة السكانية انخفاضاً ملحوظاً في الأماكن الآتية:
- الأماكن الصحراوية.
- الأماكن القطبية.
الأماكن الصحراوية: هي أماكن قليلة الأمطار، ويصعب على الإنسان العيش بها، نظرًا لعوامل عديدة مثل: عوامل اقتصادية، وسياسية، وطبيعية.
كما تصل درجة حرارة الصحراء في النهار إلى 54 درجة مئوية، بينما تتمتع بشتاء بارد خلال العام، حيث أنها موطنًا لعدد من الحيوانات والكائنات الحية، ونباتات تكيفت على العيش في الصحراء، وتصل مياه الأمطار إلى 10 بوصات من المياه سنويًا، حيث نجد أن الصحراء لها أنواع مثل: شبه استوائية، وساحلية، وقطبية.
حيث يصعب على الإنسان العيش في الصحراء والتأقلم فيها نظرًا لفقدان مصدر الحياة وهو المياه، كما أنها تعتمد على مياه الأمطار، وأيضًا عدم صلاحية التربة للزراعة بها، وعدم إقامة إنتاج حيواني بسبب قلة التربة الزراعية حيث يتغذى عليها الحيوان، لذلك ينقص الغذاء والألبان واللحوم التي تساعد على الغذاء، كما تحتوي الصحراء على رمال يصعب فيها بناء البيوت.
الأماكن القطبية: يتم تصنيف الأماكن القطبية بالصحراء أيضًا، حيث تحتوي على أعداد كبيرة من المياه المحتبسة في الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية طوال العام رغم وجود اللترات من المياه، لكن نجد أن الكثافة السكانية في المناطق القطبية قليلة، كما نجد أن الحيوانات والنباتات لا تستطيع التأقلم مع انخفاض درجة الحرارة الكبير، كما تعاني هذه المناطق من عدم سقوط الأمطار.[1]
من العوامل الطبيعية المؤثرة في توزيع السكان:
- التضاريس.
- المناخ.
- التربة.
- المياه.
مما لاشك فيه وجود مناطق كثافتها السكانية عالية عكس مناطق أخرى كثافتها السكانية منخفضة، كما توجد بعض المناطق التي يكون فيها انخفاض للسكان مثل: “المناطق الجبلية، والمناطق الصحراوية، والغابات الكثيفة”، بينما نجد أن المناطق الساحلية بها نسبة مرتفعة من السكان، حيث يرجع هذا إلى عدة عوامل تتواجد على سطح الأرض، لذلك سوف نوضح هذه العوامل من خلال الآتي:
التضاريس: يتمركز معظم السكان في المناطق متساوية الانحدار لأن هذه المناطق تساعدهم في إقامة الزراعة ووجود فرص لإنشاء الصناعات، بينما التلال والمناطق الجبلية يوجد بها مشاكل في عملية التنقل وأيضًا تطويرها، لذلك نجد أن هذه المناطق يكون فيها نسبة قليلة من السكان.
المناخ: نجد أن المناخ الغير معتدل والقاسي لا يكون محببًا لدى الإنسان، بينما المناخ المعتدل يميل له وينجذب إليه، حيث أن “المناطق الصحراوية، والمناطق غزيرة الأمطار، ومناطق الصقيع” نجد فيها كثافة السكان قليلة نظرًا لمناخها الغير معتدل، بينما نجد أن مناطق البحر الأبيض المتوسط مليئة ومزدحمة بالسكان نظرًا بمناخها اللطيف.
التربة: يبحث الإنسان على المناطق التي يوجد فيها تربة خصبة لكي تساعده في إقامة الزراعة وبعض الأنشطة التي تجاورها، حيث نجد أن أماكن التربة الخصبة يتجمع فيها أكبر عدد من السكان.
المياه: هو من العناصر الضرورية لبقاء الإنسان على وجه الأرض، حيث ازدهار الحضارات القديمة التي كانت بالقرب من المناطق الساحلية والأنهار، كما يتحدد قلة أو زيادة السكان في المناطق نتيجة لتوافر المصدر الأول للبقاء حيًا وهو المياه.[2]
ما هي العوامل الاجتماعية التي تؤثر على كثافة السكان
- الموارد المعدنية.
- التصنيع.
- التحضر.
العوامل الاجتماعية هي عوامل يقل فيها الموارد الأساسية للتعايش في هذه المناطق، كما تتمثل هذه العوامل في الآتي:
الموارد المعدنية: نجد أن المنطقة التي يوجد بها موارد معدنية فيها كثافة عالية من السكان، حيث يجد الإنسان مدخل رزق وعمل له، لذلك يستطيع التعايش في هذه المنطقة الغنية بالمعادن.
التصنيع: وجود التصنيع يوفر فرص عمل للإنسان الذي يعيش في هذه المنطقة، كما ينجذب لها عددًا كبيرًا من السكان، بسبب تواجد المصانع، ووسائل التنقل، وموظفي المصارف، وأصحاب المتاجر، والمعلمين، والأطباء، وكل هذا يقوم بتقديم الخدمة، لذلك نجد فيها كثافة سكانية عالية.
التحضر: عندما نجد منطقة يوجد فيها فرص عمل، ومناطق طبية، وتعليمية، ووسائل النقل، والاتصالات، نجد فيها وجود الإنسان والجذب للعيش في هذه المنطقة ولا يستطيع هجرتها.[2]
العوامل السياسية التي تؤثر على كثافة السكان
الصراعات والحروب السياسية.
عند وجود صراعات وحروب سياسية في منطقة ما، نجد أن السكان ينفرون من هذا المكان ولا يستطيعون العيش فيه بسلام وأمان، لذلك تقل نسبة الكثافة السكانية ويكون سببًا للعوامل السياسية.
كما نجد أن القرارات السياسية للحكومة تتغير مرات ومرات، ونجد أن الإنسان يبتعد عن العيش في مثل هذه المناطق، وينتقل لمناطق أخرى آمنة يعيش فيها.[2]
تزداد الكثافة السكانية في المناطق الصحراوية
لا، بل قليلة الكثافة.
هل يمكنك العيش دون مياه؟ بالطبع لا، هي كذلك المناطق الصحراوية لا يستطيع الإنسان توفير كل احتياجاته الأساسية مثل: “الماء والطعام”، لذلك يصعب التأقلم في المناطق الصحراوية.
كما توجد بعض العوامل التي تأكد على قلة الكثافة السكانية والتي تتمثل في الآتي:
- لا يوجد مياه في الصحراء وبالتالي يصاب الإنسان من قلة المياه الإنسان بالجفاف، وأيضًا يصعب تربية الماشية للحصول منها على الطعام واللحوم والألبان.
- خصوبة الأرض من العوامل التي تؤثر على الزراعة وبالتالي لا يوجد طعام.
- المناخ الحار الذي يوجد في الصحراء يؤثر على إصابة الإنسان بضربات الشمس.
- لا يمكن بناء البيوت نظرًا لأن الأرض الرملية يصعب البناء فيها.
- مشكلة الكثبان الرملية التي تعمل على حدوث العواصف الرملية الكثيرة.[3]
ما هو تصنيف المناطق الأحيائية
- صحراء حارة.
- صحراء شبه قاحلة.
- صحراء ساحلية.
- صحراء باردة.
يوجد أربعة تصنيفات رئيسية للصحاري وهذا الذي سوف نوضحه من خلال التالي:
صحراء حارة: هي المنطقة التي يوجد فيها أقصى درجة حرارة على مدار اليوم، حيث أن الغلاف الجوي به القليل من الرطوبة لكي يحجب الشمس على هذه المنطقة، كما تنخفض درجة الحرارة ليلاً وتتراوح خلال العام ما بين 20 إلى 25 درجة مئوية، وتتراوح الدرجات القصوى من 43.5 إلى 45 درجة مئوية، كما يمكن أن تنحدر الدرجات أحيانًا إلى 18 درجة مئوية.
صحراء شبه قاحلة: عندما يأتي فصل الشتاء تنخفض درجة الحرارة، والتي يمكن أن تتراوح ما بين 21 إلى 27 درجة مئوية، بينما في المساء تنخفض كثيرًا، كما نجد أنه خلال وقت النهار تستطيع الحشرات الاختباء حول النباتات خصوصًا في الجانب المظلل، كما تختبئ أيضًا الحيوانات وراء الصخور لكي تحتمي من ارتفاع درجة الحرارة.
صحراء ساحلية: هذه المناطق نجد أن درجة الحرارة اليومية تصل 13 إلى 24 درجة مئوية، بينما تصل في فصل الشتاء وتصل إلى 35 درجة مئوية، كما تتميز بتربتها الناعمة المعتدلة، وبها العديد من النباتات التي تحتوي على الجذور والسيقان السميكة، نظرًا لأنها تستوعب كميات كبيرة من المياه وتخزنها وتستخدمها فيما بعد، كما نجد أن بعض الحيوانات تستطيع أن تتكيف في الصحراء الساحلية وتعتاد على نقص المياه.
الصحراء الباردة: هذه الصحراء يصاحبها في فصل الشتاء تساقط الثلوج والأمطار طوال العام وأحيانًا في فصل الصيف، حيث نجد أن هذه المناطق توجد في القطب الشمالي، ويتميزون بأن لديهم صيفًا رطب ودافئ لكن الشتاء باردة، بينما تراوح درجة الحرارة ما بين 2 إلى 4، وفي الصيف من 21 إلى 26 درجة، ونجد أن في هذه المنطقة تنتشر النباتات لكن في الأماكن المعزولة.[4]