حكم نزار قباني
محتويات
الشاعر السوري نزار قباني، يعتبر من أشهر الشعراء العرب في العصر الحديث، كما أنه لقب بشاعر الحب والمرأة، وهذا يرجع إلى اشعاره الرومانسية والتي تحدثت إلى المرأة بكل المعاني .
نزار قباني
ولد الشاعر السوري نزار قباني في عام 1923 ، وجده هو أبو خليل القباني رائد المسرح العربي وهو من عائلة عريقة ، وقد انهى دراسته الجامعية والتحق بالعمل السياسي والذي جعله ينتقل بين عواصم العالم .
أما عن دواوين نزار قباني فقد بلغت 35 ديوانا ، وأول ديوان له كان بعنوان ( قالت لي السمراء ) عام 1944 ، ومن أشهر دواوينه ( طفولة نهد ) و ( الرسم بالكلمات ) و ( هوامش على دفتر النكسة ) وغيرها من القصائد والدواوين .
أما عن حكمه واقواله فهي كثيرة، وتدل على عمق شخصيته ، ومدى سعة ثقافته والمامه بكل شئ ، والتي نقدمها في مقالنا اليوم .
حكم نزار قباني
– الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال.
– جمعت الطبيعة عبقريتها فكان الجمال
– فاتن وجهك، لكن في الهوى لا تكفي فتنة الوجه الجميل.
– كلماتنا في الحب تقتل حبنا … إن الحروف تموت حين تقال
– اللغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة وطرب، وإنما هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة والأفيون الفكري.
– الكاتبُ الكبيرْ هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ.
– إذا لم تستطعْ أن تكونَ مُدْهِشاً فإيَّاك أن تتحرَّشَ بورقة الكتابَةْ.
– لو خرج المارد من قمقمه … وقال لي : لبيك … دقيقة واحدة لديك …. تختار فيها كل ما تريده … من قطع الياقوت والزمرد … لاخترت عينَيْكِ .. بلا تردد.
– ويسعدني.. أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
– أتحدّاهُم جميعاً.. أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً كمكاتيبِ غرامي.. أو يجيؤوكِ –على كثرتهم- بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي..
– فقاقيع من الصابون والوحل.. فمازالت بداخلنا رواسب من ” أبي جهل” .. ومازلنا.. نعيش بمنطق المفتاح والقفل
– فأنت كالأطفال يا حبيبي …نحبهم.. مهما لنا أساؤوا.. إغضب! … فأنت رائعٌ حقاً متى تثور …إغضب!
– لن تجعلوا من شعبنا شعب هنودٍ حمر.. فنحن باقون هنا.. في هذه الأرض التي تلبس في معصمها إسوارةً من زهر ..فهذه بلادنا.
– وقال للصهاينة في شعره : ” لن تستريحوا معنا.. كل قتيلٍ عندنا يموت آلافاً من المرات…”
– أجمل الورود ما ينبت في حديقة الأحزان
– أشهد أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت … واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت … واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنت ..
– كيف يا سادتي، يغني المغني بعدما خيطوا له شفتيه؟
– لا أحد بسيف سواه ينتصر ..
– هل تعرفون من أنا … مواطن يسكن في دولة (قمعستان) … وهذه الدولة ليست نكتة مصرية … او صورة منقولة عن كتب البديع والبيان … فأرض (قمعستان) جاء ذكرها في معجم البلدان … وأن من أهم صادراتها حقائبا جلدية مصنوعة من جسد الانسان… الله … يا زمان ..
– انا مع الإرهاب … ما دام هذا العالم الجديد … يريد أن يذبح أطفالي … ويرميهم إلى الكلاب !!
– أنا مع الإرهاب … ما دام هذا العالم الجديد … يكره في أعماقه رائحة الأعراب !!
اترك تعليقاً