كم تعيش الكلاب

كم تعيش كلاب الهاسكي

إن كلاب الهسكي واحدة من انواع الكلاب التي تمتلك في الوقت الحالي شهرة وشعبية عالية، إذ أنه من الممكن القيام بتربيتها في كافة المناخات التي توجد حول العالم من تشوكوتكا إلى سنغافورة، في حين أن بداية ذلك النوع من الكلاب المزلقة كانت بالمناطق الشمالية، ثم قام السكان الأصليون بتطويرها في القطب الشمالي، ويتميز ذلك النوع من الكلاب عن الأنواع الأخرى من كلاب الزلاجات بأسلوبها في السحب السريع.

أما عن العمر الافتراضي لكلاب الهسكي فيبلغ تقريبًا اثني عشر عامًا، وهو يكون متشابه إلى حد كبير مع غيرها من الكلاب التي تمتلك بشرة مماثلة، ولكن يتمكن البعض منها ممن يتميزون بالبنية القوية من العيش لأكثر من خمسة عشر عامًا، ومن الجدير بالذكر أن إناث الهاسكي تعيش في الغالب لفترة أكبر من الذكور، في حين أن ذلك الفرق بين الإناث والذكور لا يكون واضحًا تمامًا، وتصل كلاب الهاسكي غالبًا إلى كامل حجمها في الشهر الثاني عشر، في حين أنهم يصنفون بأنهم (بالغون) من عمر سنة إلى السبع سنوات، وبعد ذلك يصبحون من (كبار السن). [3]

العوامل المؤثرة في متوسط عمر الكلاب

بالتأكيد أن أصحاب الحيوانات لا يودون أن يفقدوا الصديق الذي قاموا بتربيته لفترة من الوقت، ومن الجدير بالذكر أن الكلاب تعيش فترة أقصر بكثير من أصحابها البشر، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن متوسط ​​أعمار الكلاب تكون ما بين 11-12 عامًا في حال حظى الكلب بالاهتمام والعناية الجيدة، على الرغم من أنه سوف يوجد العديد من الاستثناءات وستعيش بعض الكلاب قصيرًا حتى ولو تم الاهتمام بها، وهناك آخرون سيعيشون أكثر من الفترة المتوقعة.

وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في أعمار الكلاب ويؤثر أسلوب الحياة بشكل عام على فترة عمر الكلاب ، وفي التالي بعض العوامل المؤثرة على عمر الكلاب: [4]

الحجم

تم إجراء دراسة واسعة في عام 2010 عن أعمار الكلاب وقد ذكرت أنه تم فحص أربع عشرة سلالة من الكلاب ذات العمر الطويل، وقد كانت 64 ٪ من الكلاب طويلة العمر من الحجم الصغير، و21 ٪ كانت صغيرة جدًا، و 14 ٪ من الكلاب ذات الحجم المتوسط، كما أنه في دراسة أخرى تم التأكيد على أنه وبعد البحث في أكثر من 70 سلالة من الكلاب، تم ملاحظة أن موت الكلب يرتبط كثيرًا بوزنه، إذ أن الكلب البالغ وزنه أكثر يعيش لفترة أقل من الكلب الأخف في الوزن.

النوع

يوجد ارتباط وثيق بين سلالة الكلاب وعلم الوراثة الخاص بها، إذ أن الكلاب النقية تمتلك مجموعة وراثية صغيرة وتنوعًا قليل فيها، نظرًا لحدوث التكاثر في ظل بيئة تحكمية، ومن أجل هذا يكون لدى الجينات الحساسة ميل إلى البقاء في تلك السلالة، وفي الغالب ما تكون 10٪ من كافة الأمراض التي تُصيبها وراثية، ولهذا فإن الكلاب الأصيلة تتعرض لها بكثرة.

في حين أن الكلاب المهجنة تميل إلى العيش لوقت أطول مقارنة بالكلاب الأصيلة، إذ أنها تمتلك جهاز مناعي قوى، وبناءً على ذلك فهي تعاني من مشكلات صحية أقل، وقد أثبتت دراسة تم إجراؤها على سلالات متنوعة من الكلاب أن متوسط ​​عمر الكلاب الهجينة يكون أطول بحوالي 1.2 سنة من الكلاب الأصيلة.

الغذاء

من الممكن أن يعمل اعتماد نظام غذائي مناسب ومتوازن مع الكلاب إلى طول العمر بنسبة كبيرة، إلى جانب أنه يؤدي إلى تعزيز جودة حياتهم والتأخير في حدوث فترة الشيخوخة، كما أن زيادة الوزن تُعتبر من أكبر أعداء أسلوب الحياة الصحي، ومن أجل ذلك لا بد من الانتباه إلى كمية الطعام التي يتم تناولها بصورة يومية، وكذلك ينبغي تقديم الاهتمام الخاص أثناء مدة حمل الكلاب والتي تبلغ تقريبًا ثمانية وخمسين يومًا، إلى ثلاثة وستين يومًا، مع تقديم الوجبات المناسبة لتلك الفترة.

العناية اليومية

إلى جانب الاهتمام بتوفير النظام الغذائي الصحي والترفيه يجب الانتباه لإجراء الفحوصات الدورية باستمرار إلى جانب الرعاية الدورية بالأسنان، والاهتمام بنظافة الجلد أو الفرو، القيام ببعض التدريبات العقلية والتي تُعتبر هامة بمثابة التدريبات البدنية تمامًا، ومن الجيد أن يتم اصطحاب الكلاب للتمشية والترفيه كل فترة للحفاظ على صحتهم النفسية جيدة مما يزيد من فترة حياتهم.