تتكون المجموعة الشمسية من عدد من التوابع

كتابة: ماريان ابونجم آخر تحديث: 26 يناير 2023 , 13:30

تتكون المجموعة الشمسية من عدد من التوابع تسمى

أقماراً .

تتكون المجموعة الشمسية من 8 كواكب وحوالي 170 تابعاً من قمراً صناعياً وكوكبياً طبيعياَ وعدد لا يحصى من الكويكبات والنيازك والمذنبات .

الكواكب الثمانية داخل المجموعة الشمسية بالترتيب من حيث بعدها عن الشمس هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون ومن ضمن هذه الكواكب الثمانية فقد تُعرف الأربعة الأولى بالكواكب الداخلية أو الأرضية أما الأربعة الأخيرة تعتبر الكواكب الخارجية أو العملاقة كما يتكون الكوكبان الأخيران وهما أورانوس ونبتون ، في الأغلب من مواد ذات نقاط انصهار مرتفعة نسبيًا مقارنة بالهيدروجين والهيليوم وتعرف بالجليد وهي مثل الماء والأمونيا والميثان.

كما أن من بين كل كواكب المجموعة الشمسية فقد تم العثور على الأرض فقط التي تحظى بظروف مناسبة للحياة، في وقت ماضي قد كان هناك تسعة كواكب بالنظام الشمسي بما في هذا بلوتو ، ولكن قد قام الاتحاد الفلكي الدولي بحزف بلوتو من قائمة الكواكب ووصفه بأنه الكوكب القزم نظرًا لصغر حجمه بالمقارنة مع الكواكب الأخرى التي داخل النظامن الشمسي كما تدور هذه الكواكب والأجرام السماوية الأخرى حول الشمس ولكن هناك أجسام أخرى تدور حول هذه الكواكب تُعرف بالأقمار الصناعية.[1][2]

محتويات وتكوين المجموعة الشمسية

المجموعة الشمسية هي محاطة بفقاعة كبيرة تعرف بالغلاف الشمسي كما يتكون الغلاف الشمسي من جسيمات مشحونة مولدة من الشمس وهي التي تحمي الكواكب والتوابع الأخرى من الجسيمات مرتفعة السرعة بين النجوم المعروفة باسم الأشعة الكونية أما في الغلاف الشمسي فتلتف بعض الكواكب في فقاعات خاصة بها تعرف بالغلاف المغناطيسي وهي تحميها من أشكال الإشعاع الشمسي المضرة، وقد تملك الأرض غلافًا مغناطيسيًا قويًا للغاية، بينما لا يتوفر غلاف مغناطيسي للمريخ والزهرة نهائياً.

تشتمل أغلب الكواكب الأساسية أيضًا على أغلفة جوية فتتكون الأرض بصورة أساسية من النيتروجين والأكسجين ويعتبرا عنصران رئيسيان لاستدامة الحياة فيتكون الغلاف الجوي بكوكب الزهرة والمريخ في الأغلب من ثاني أكسيد الكربون، في حين أن الغلاف الجوي السميك للمشتري وزحل وأورانوس ونبتون مكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم، أما عطارد ليس له جو على الإطلاق وقد يشير العلماء لغلافه الرقيق للغاية من الأكسجين والهيدروجين والصوديوم والهيليوم والبوتاسيوم كغلاف خارجي.[3]

تأثير المجموعة الشمسية على الأرض

  • المناخ.
  • الليل والنهار.
  • الجاذبية والوضع في المدار.

تعتبر التغييرات بشكل الأرض بمضي الوقت ، إلى جانب عمل الجاذبية من الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية، تؤثر بصورة مباشرة على المناخ على الأرض ومع تغير هذين العاملين فقد يتغير نمط أشعة الشمس من خلال سطح الأرض وقد غيرت جاذبية زحل والمشتري على وجه الخصوص الميل المحوري للأرض وقد أثر على اسلوب سقوط ضوء الشمس وبالتبعية مناخ الأرض.

مكان الأرض في المجموعة الشمسية، إلى جانب السرعة التي تدور بها فقد يكونان 24 ساعة لليوم على الأرض اما المناطق الزمنية فالليل والنهار كما يعرفها البشر كما تؤثر الجاذبية لكل كوكب على دوران الكوكب الآخر ودورانه وتسبب هذه السرعة التعسفية التي تدور بها الأرض فقد طورت الأنواع البشرية والمخلوقات الحية الأخرى فوق الأرض اساليبها اليومية في ساعات النهار والليل.

جاذبية الشمس هي التي تبقي الأرض وكل الكواكب الأخرى داخل مدارها، ففي حالة كانت الشمس في وضع عمودي على الأرض، فإن الأرض ستنتقل بخط مستقيم بدلاً من مدار بيضاوي ففي الحقيقة أن الأرض تدور كما تفعل لتخلق الحياة على الأرض للبشر، مما يجعل البشر وكل كائن آخر على الأرض متجذرًا على الأرض ويحيوا في ساعات الليل والنهار على أساس ثابت وما إلى هذا إذا لم يتم سحب الأرض لمدار بفعل الشمس، فهي ستضرب بالنهاية الأرض أو جسمًا آخر بالفضاء ومن ثم تدميرها.[4]

مدى أهمية المجموعة الشمسية على الأرض

  • كل أشكال الحياة على الأرض تدعمها الشمس.
  • الطاقة الشمسية.
  • الموارد الشمسية هائلة.

كل أشكال الحياة على الأرض مدعومة من الشمس فهي توفر المورد المذهل للطاقة والحرارة والضوء عن طريق دمج الهيدروجين بالهيليوم في جوهره كما يسمي هذا الإشعاع الشمسي وخلال حوالي نصف هذا الإشعاع الشمسي يصل لسطح الأرض، أما الباقي فيمتص من الغيوم والغلاف الجوي أو يعكسه ولكن إن وصول طاقة كافية من الشمس لتوفير متطلبات الطاقة للبشر يتم لملايين المرات فالطاقة الشمسية تعتبر هي مورد كبير لا ينضب ونظيف.

يمكن استعمال أشعة الشمس ، أو الطاقة الشمسية للتدفئة وإنارة المنازل والشركات ولتوليد الكهرباء كذلك تسخين المياه وايضاً والتبريد بالطاقة الشمسية ، والكثير من الأستعمالات المتنوعة في المجالات التجارية والصناعية الأخرى، فالأمر أكثر أهمية  ونظرًا للقلق الكثير بخصوص تغير المناخففي الحقيقة أن توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية هو بديلاً نظيفًا للكهرباء من الوقود الأحفوري ومعه ميزة عدم تلوث الهواء والماء ، وعدم حدوث الاحتباس الحراري  كذلك غياب مخاطر ارتفاع أسعار الكهرباء ، وعدم وجود تهديدات للصحة العامة.

الموارد الشمسية كثيرة جداً وبحسب وزارة الطاقة الأمريكية تعتبر كمية ضوء الشمس التي تصل لسطح الأرض في ساعة ونصف تكفي للتعامل مع استهلاك الطاقة بالعالم كله خلال عام كامل وتحتوي 18 يومًا فقط من سطوع الشمس على الأرض على ذات كمية الطاقة المخزنة في كل احتياطيات الكوكب لكل من الفحم والنفط والغاز الطبيعي.[5]

تأثير التوابع على الأرض

غبار الفضاء وقد وجد الباحث في جامعة ستانفورد أن الإلكترونيات يمكن أن تضرر أيضًا حين يضرب الغبار الفضائي وهو المعروف أيضًا باسم “الغبار الكوني” فالمركبة الفضائية ويتحول لبلازما فقد تُلقي فرضية كلوز ، التي أكدها بحث نُشر بعام 2013 ، الضوء على أعطال الأقمار الصناعية التي كانت ترجع سابقًا لأسباب غير معروفة.

الاصطداماتوالتي أصبحت المساحة مزدحمة فرفعت من كمية الأشياء التي يعدها الإنسان بصورة كبيرة في العقد السابق علاوة على هذا فلا تزال الأقمار الصناعية البائدة بالمدار، ولكن لا أحد يقودها أو يتحكم فيها فيمكن أن يؤدي انقطاع نقل البيانات لترك أطقم العمل الأرضية غير مدركة لخطر وشيك فأدت مثل هذه المشاكل لتصادم قوي كان بعام 2009 دمر قمر إيريديوم الصناعي.

قد تدور كميات كبيرة من الحطام بما في هذا أجسام الصواريخ القديمة والأقمار الصناعية الفاسدة والجزيئات الصغيرة التي يكون عددها مئات الآلاف من حول الأرض فقد يحتاج إبقاء الأقمار الصناعية خالية من هذا الحطام اليقظة هو جزء من مهمة مشغل الرحلات الفضائية لمراقبة التقارير التي تخبر عن وجود خردة فضائية قريبة.

مدار غير صحيح فلا يمكن للقمر الصناعي السفر للفضاء بمفرده وقد يحتاج إلى شيء لدفعه فيمكن أن تتسبب الأخطاء خلال رحلة الصاروخ لوضع القمر الصناعي بمدار خاطئ وفي حادثة أخيرة قد تعطلت الاتصالات لأكثر من 9 دقائق خلال إطلاق صاروخ آريان 5.

مشاكل داخلية وهي ليست كل ما يمكن أن يتم بشكل خاطئ مع القمر الصناعي ينبع من سبب خارجي فتشتمل المركبة الفضائية على أنظمة فرعية كثيرة بما في هذا التحكم في الكهرباء والاتصالات والحرارة والطاقة والتحكم في الموقف وهذا مثلما يمكن أن تتعطل السيارة ، أو تمرض أجسام البشر، فيمكن أن تتوقف الأنظمة الفرعية للمركبات الفضائية عن العمل .[6]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى