ما هي القواعد الثلاث في حماية البيئة

القواعد الثلاث في حماية البيئة هي الترشيد والتدوير وإعادة الاستخدام
الترشيد والتدوير وإعادة الاستخدام،تلك القواعد عبارة عن أحد أجزاء التسلسل الهرمي للنفايات، وهي عملية يتم استخدامها من أجل حماية البيئة والحفاظ على الموارد، والهدف منها يتمحور في الحصول على أقصى فائدة من المنتجات وتوليد أدنى حد من النفايات، وغيرها ، وفي التالي توضيح لكل قاعدة من القواعد: [1]
الترشيد: ويتمثل في الحد من النفايات ومنعها، من خلال إدارتها، فهذا دائمًا يكون أفضل الخيارات، وفي الغالب ما تنتج النفايات عن الاستخدام غير الفعال للموارد أو سوء التخطيط، ومن الأمثلة على هذا شراء طعام ليس هناك حاجة له بدافع أو بسبب وجود عرض خاص ثم إهداره.
إعادة الاستخدام: وتُشير إلى استخدام منتج واحد لأكثر من مرة، إما للغرض ذاته (على سبيل المثال زجاجات الحليب الزجاجية القابلة للإرجاع) أو لأغراض مختلفة (مثل برطمانات المربى القديمة من أجل تخزين الطعام)، ومن الممكن أن يتم إصلاح الأشياء وبيعها أو التبرع بها، ومن الجدير بالذكر أنه من الأفضل أن يتم إعادة التدوير لأن العناصر لا تحتاج إلى إعادة المعالجة قبل أن يمكن استخدامها مرة أخرى وبالتالي توفر المال وتقلل من التأثير البيئي.
التدوير: وهي وسيلة لإدارة النفايات فور إنشائها في حال لم يكن من الممكن إعادة استخدامها مرة أخرى، وهو بأن يتم منع إرسال النفايات إلى مكب النفايات ولكن يتم تحويلها إلى سلع أو منتجات جديدة، وتحتاج عملية إعادة التدوير الفعالة إلى فصل النفايات تبعًا لمواد مختلفة لكي يمكن إعادة تدويرها بكفاءة، ومن الممكن أن يتضمن هذا تحويل المادة القديمة إلى نسخة جديدة من الشيء ذاته أو إلى شيء مختلف تمامًا، فمثلًا من الممكن إعادة تدوير الزجاجات القديمة إلى زجاجات جديدة.
طرق حماية البيئة
- استخدام أكياس البقالة القابلة لإعادة الاستخدام.
- استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام.
- تجنب إرسال المواد الكيميائية إلى المجاري المائية.
- ركوب الدراجة.
- استخدام الطاقة المتجددة
استخدام أكياس البقالة القابلة لإعادة الاستخدام: لأن هذا يساعد على عدم الحاجة لأكياس التسوق البلاستيكية، والتي في الغالب ما تلوث البيئة، كما أن غالبية الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام تكون أكثر متانةً ويمكنها أن تحمل وزنًا أكبر من الأكياس البلاستيكية، وقد يؤدي هذا إلى تسهيل الوصول إلى البقالة أو العناصر الجديدة في أكياس [2]
استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام: من الممكن أن تساعد زجاجات الماء القابلة لإعادة الاستخدام على الاحتفاظ ببرودة المشروبات لفترة أطول مع تقليل كمية البلاستيك المستخدم لمرة واحدة الذي يتم استهلاكه، ومن الممكن أن يضر التلوث الناتج عن البلاستيك بصحة الإنسان والحيوان والنبات، وقد يحتاج تحلل البلاستيك إلى مئات أو آلاف السنين، وبالتالي يجعله ضارًا جدًا بالبيئة.
تجنب إرسال المواد الكيميائية إلى المجاري المائية: ففي الغالب ما يتم التخلص من المواد الكيميائية عن طريق نظام تصريف مؤدي إلى الأنهار، البحيرات أو المحيطات، ويساعد استخدام هذه المواد الكيميائية الغير سامة في أشياء كالتنظيف في حماية البيئة.
ركوب الدراجة: فبدلًا من قيادة السيارة إلى المناطق القريبة، فمن الأفضل التفكير في ركوب الدراجة، لأنها لا تحتوي على انبعاثات كربونية وغير معتمدة على الغاز أو الزيت، مما يجعل منها خيار أفضل من أجل حماية البيئة.
استخدام الطاقة المتجددة: يُمكن الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة كالألواح الشمسية أو طاقة الرياح، ومن الجدير بالذكر أن إنتاج الطاقة يُعتبر جزءًا كبيرًا من أنشطة الاقتصاد والبنية التحتية، إلا أن طرق الإنتاج التقليدية تضر بالبيئة جدًا، كما أن استخدام الطاقة المتجددة يُعد جانبًا أساسيًا من جوانب حماية البيئة وهذا يرجع إلى تقليله من التلوث بصورة كبيرة مع الاستفادة من الموارد المركزة والمتاحة على المدى الطويل بسهولة أكبر.
وسائل حماية البيئة في المنزل
هناك العديد من الأشخاص الذين يقضون معظم أيامهم في البيت، ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص أيضًا يمكنهم كذلك إيجاد طرق لحماية البيئة عن طريق الإجراءات المستدامة كل يوم، وفي التالي بعض الأفكار لوسائل حماية البيئة في المنزل:
- شراء منتجات غذائية مستدامة.
- استخدام السماد العضوي.
- دعم الشركات الصديقة للبيئة.
شراء منتجات غذائية مستدامة: على الرغم من أنه قد يكون إجراء التغيير صعبًا، إلا أن الابتعاد عن النظام الغذائي المعتمد على اللحوم يمكنه أن يساهم في حماية البيئة، ومن الممكن كذلك شراء المزيد من الغذاء العضوي أو الأطعمة من مصادر محلية لأن تلك الخيارات في الغالب ما يتم إنتاجها بصورة أكثر استدامة وتتطلب نقلًا أقل.
استخدام السماد العضوي: قد يساعد تحويل المواد العضوية وبقايا الأطعمة في حاوية تربة إلى دعم نمو النبات وكذلك في تجديد التربة، كما أنه يُبقي الغازات الدفيئة كغاز الميثان والتي تنتج من بقايا الطعام في مقالب القمامة بعيدًا عن الغلاف الجوي.
دعم الشركات الصديقة للبيئة: هناك الكثير من الشركات التي تقوم بتقديم منتجات صديقة للبيئة ليتم استخدامها في المنزل، حتى أن بعض الشركات تقوم بالتبرع بجزء من إيراداتها لحماية البيئة، أو تقديم شحنًا محايدًا للكربون أو بدون نفايات، أو زرع شجرة مع كل طلب.
طرق حماية البيئة في العمل
- عدم استخدام الورق.
- العمل عن بعد.
- إحضار النباتات للعمل.
- قم بإيقاف تشغيل أجهزة الكمبيوتر وفصلها.
- إعداد صناديق إعادة التدوير.
عدم استخدام الورق: سواء أكانت من خلال المستندات الإلكترونية أو مجففات الأيدي الكهربائية، فهناك الكثير من الوسائل التي تساعد على تقليل استخدام الورق في مكان العمل، وعلى الرغم أن بعض الأشخاص من الطراز القديم ويشعرون بالرغبة في طباعة رسائل البريد الإلكتروني والمستندات، إلا أنه من الأفضل محاولة التدريب على الاستغناء عنها، إذ أن استخدام ورق أقل يساعد في الحفاظ على البيئة.
العمل عن بعد: هناك بعض الشركات التي تسمح لموظفيها بالعمل عن بُعد، إذ أن تلك الطريقة سوف توفر الطاقة المستخدمة داخل المكاتب كل يوم وتساعد على تقليل الانبعاثات خلال القيادة من وإلى العمل.
إحضار النباتات للعمل: إن النباتات الداخلية يمكنها تحسين جودة الهواء إلى جانب جعل مساحة العمل أكثر إرضاءً من الناحية الجمالية، ومن الممكن كذلك أن تساعد في التخلص من ملوثات الهواء الضارة، وبالتالي يسهل التنفس في المكتب.
قم بإيقاف تشغيل أجهزة الكمبيوتر وفصلها: قبل العودة إلى البيت كل يوم، يجب أن يتم القيام بإغلاق الكمبيوتر وفصله، ويجب أن يكون هذا إلزاميًا، إذ أنها وسيلة رائعة لتوفير المال والطاقة من خلال استخدام الكهرباء.
إعداد صناديق إعادة التدوير: إن جعل إعادة التدوير عملية مريحة في مكان العمل يعمل على تشجيع الموظفين على إعادة التدوير أكثر وأكثر، إلى جانب التفكير الكثير في المواد الاستهلاكية ذات الاستخدام الفردي.