كيف احافظ على صلاتي

كيف احافظ على صلاتي
- احافظ على صلاتي من خلال الاستعانة بالله عز وجل
- وضع تقويم لمعرفة أوقات الصلاة بدقة
- ترك كل الاشغال والأعمال والصلاة على وقتها عند سماع الآذان
- التدريب على قوة الإرادة
- مجاهدة النفس للقيام والصلاة على وقتها
- قضاء الفروض
- اختيار الأصدقاء الصالحين
- استحضار مقام المصلين في الآخرة
الاستعانة بالله عز وجل: احافظ على صلاتي بالاستعانة بالله عز وجل، وأن يدعو وهو مخلص في الدعاء أن يوفقه الله لأداء الصلوات. ويجب أن يكون مخلص النية ومصمم على أداء الصلوات كي يوفقه الله لذلك. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يترك المسلم التكاسل عن الصلوات بعد معرفة عظيم فضل الصلوات.
التدريب على قوة الإرادة: جميع البشر يميلون لارتكاب الخطيئة. ولننظر في حال أنفسنا، فكم سوّلت لنا أنفسنا أحيانًا ارتكاب المعاصي. لكننا لم نقم بها لأننا كنا نعلم حينها أن الله يراقبنا، وبالمثل ينطبق ذلك على الصلاة. فالصلاة في البداية تتطلب قوة إرادة للالتزام بها، والاستيقاظ على صلاة الفجر. والنفس الأمّارة بالسوء سوف تدفع صاحبها مرارًا للتكاسل عن الصلاة. لكن المسلم الذي صمّم على مجاهدة نفسه لن يدع وساوس الشيطان تتغلب عليه.
مجاهدة النفس للقيام والصلاة على وقتها: أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها. لذلك يجب أن يحاول الشخص أن يصلي فور سماع الآذان كي لا ينشغل عن الصلاة بشيء آخر.
قضاء الفروض: في حال استيقظ المسلم دون أن يصلي صلاة الفجر، فأول شيء يجب القيام به، هو الصلاة. أو في حال كان خارج المنزل ونسي الصلوات، يجب أن يقضيها فور عودته. في هذا الأمر تدريب للنفس على تجنب الاستخفاف بالصلوات.
اختيار الأصدقاء الصالحين: يجب أن يحاول الإنسان اختيار الأصدقاء الصالحين، الذين يشجعونه على الصلاة. قال عليه الصلاة والسلام: “المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل”. ويجب أن يبتعد المسلم عن جليسي السوء الذين يستهزئون من الصلاة ومن إقامتها. فهؤلاء شر مقامًا من الأشخاص الذين لا يصلون وهم مدركون تقصيرهم.
كيفية المحافظة على صلاتي
من حافظ على الصلاة كان له عهد عند الله بدخول الجنة، أما من لم يحافظ عليها فما له عند الله من عهد!! فأي مصيبة أعظم للمسلم من ترك الصلاة!!، والنصائح التي تعين على الصلاة هي:
- معرفة حق الصلاة ومنزلتها، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام
- التوبة إلى الله توبة نصوح
- الإسراع للصلاة فور سماع الآذان
- ترك كل الأشغال عند سماع الآذان حتى لو كانت عمل، والإسراع للصلاة
- مصاحبة أصدقاء يعينون على المرء على الصلاة
- الإكثار من قراءة القرآن وذكر الله
- الإكثار من الاستغفار والدعاء والصلاة على النبي
منزلة الصلاة: الصلاة عماد الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام. وقد أمرنا الله بها في مواضع كثيرة، فمن كان يدّعي محبة الله فالأولى له أن يتبع أوامره، فهل سأل المسلم نفسه، كي أترك صلاتي ، وهي أول ما سأحاسب عليه يوم القيامة. وكان النبي عليها الصلاة والسلام يقول لبلال رضي الله عنه: “ارحنا بها يا بلال”
التوبة إلى الله: إذا كان الشخص يشعر بالذنب لتركه الصلاة، فيجب أن يتوب إلى الله توبة نصوح. وأن يبتعد عن كل ما كان يشغله عن الصلاة، مثل الأصدقاء أو ذنب ما يقوم بارتكابه بشكل مستمر، مثل السهر في النوادي الليليه، أو أي ذنب يمنعه من أن يوفقه الله للصلاة. فيجب أن يراجع المرء نفسه ويفهم ذنبه ويتوب عنه.
الإسراع للصلاة فور سماع الآذان: في حال الانتظام بهذا الأمر، سيشعر الشخص أن إقامة الصلاة أصبحت أسهل، وأن الله قد شرح صدره للصلاة.
مصاحبة أصدقاء يعينون المرء على الصلاة: الصاحب ساحب. فإذا كان الصديق حريص على الصلوات سوف يذكر صديقه دائمًا بالصلاة. على سبيل المثال، إذا كان يحرص على الذهاب للمسجد فسوف يجلب صديقه معه. أما إذا كان هذا الصديق يحب قضاء وقته في معاكسة الفتيات أو في اللهو واللعب، فقد يثبط صديقه عن الذهاب للجامع وإقامة الصلاة [1] [2]
التخلص من التكاسل عن الصلاة والحفاظ عليها
قال عليه الصلاة والسلام: “من حافظ عليها يعني الصلوات كانت له نورا، وبرهانا، ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عيها لم يكن له نور، ولا برهان، ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف”
قال تعالى: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ)[البقرة: 238]
للتخلص من تكاسل الصلاة يجب:
- أن يراجع المسلم نفسه
- إدراك أن الصلاة سبب لدخول الجنة والحفظ من الذنوب
- مجاهدة النفس للصلاة في جماعة للرجال
- التعرف على الرفقة الصالحة
- الإكثار من مجالس العلم والذكر
- الإكثار من سماع دروس الدين والنصائح التي تذكر بالجنة، وذنوب الابتعاد وترك الصلاة
- الابتعاد عن الذنوب التي تجعل الشخص يغفل عن الصلاة
مراجعة المسلم لنفسه: يجب أن يبتعد المسلم عن الغي، وأن يقترب إلى الله بالصلوات، وأن يراجع الشاب والكبير حساباته. فكم من شخص ابتعد عن الصلاة سنوات طويلة دون أن يأبه لذلك.
إدراك أن الصلاة سبب لدخول الجنة والحفظ من الذنوب: كم من شخص ترك الصلاة لكسله، لكن ذنب ترك الصلاة هو أعظم الذنوب بعد الكفر بالله!! فهل كنت تعلم ذلك!! ومن يصلي تكون صلاته سبب للحفظ والوقاية من عذاب القبر. أما من لا يصلي فتتراكم ذنوبه، وتتراكم السيئات عليه. فاعلم قدر الصلاة كي يكون المحافظة عليها أهم جزء في يومك.
الابتعاد عن الذنوب: قد يكون سبب نسيان الشخص للصلاة هي كثرة ذنوبه. مثل اللهو مع الأصدقاء، ومعاكسة الفتيات، والغش في العمل، وما هو أسوأ من ذلك، مثل أكل مال الأيتام، أو التعامل بالربا، وشهادة الزور. مرتكب هذه الذنوب العظيمة مثل الربا حتى لو صلّى وهو يستمر بهذه الذنوب فصلاته غير صحيحة. والواجب على الشخص أن يتوب ويقلع عن الذنب مهما كان كبيرًا عسى أن يغفر له الله ليبدأ من جديد.
كيفية العودة للصلاة بعد تركها
هناك أسباب عديدة لترك الصلاة منها الكسل، أو عدم معرفة أهمية الصلاة، او نسيان الصلوات، أو التعرف على أصدقاء السوء.
قد يزعم بعض الأشخاص أن العمل أو الدراسة هي التي تلهيهم وتجعلهم ينسون الصلوات. أو أنهم يقضون جل وقتهم في الدراسة وليس لديهم وقت خاص للصلاة.
هذا الأمر غير صحيح، فالصلاة لا تستغرق وقتًا طويلًا، وهي سبب للتوفيق والفلاح، والصلاة تساعد على ضبط الوقت. لذلك جرب أن تصلي الصلوات على وقتها وستشعر بكمية راحة نفسية رهيبة يمكن أن تساعدك بشكل أكبر في التركيز وإتقان العمل. [3] [4]