يمكن أن تحقق التفاعل الإجتماعي من خلال ؟

يمكن أن تحقق التفاعل الإجتماعي من خلال:
- الانخراط مع الآخرين.
- ابدأ بطرق صغيرة.
- إسأل أسئلة مفتوحة.
- لاحظ المهارات الإجتماعية لزملائك في العمل.
- تطوير مهارات الاستماع إليك.
الانخراط مع الآخرين: حاول إيجاد بعض الوسائل التي تمكنك من التقرب من أصدقائك وأقاربك وزملائك بالعمل، وبادر بمشاركتهم بعض المواضيع المشتركة بينك وبينهم وضع لنفسك خطة عملية لتشاركها مع بعض الزملاء أو قم بممارسة رياضةً ما أو هواية مفضلة لديك مع الأصدقاء أو الأقارب.
إبدأ بطرق صغيرة: عليك العمل على تنمية تفاعلاتك الإجتماعية بكل الطرق الممكنة إبدأ بمن هم حولك وقم بطرح بعض الأسئلة عليهم لكي تخلق مجالاً للحديث، وعند سؤال أحدهم لك أي سؤال لا تقتصر الإجابة بكلمة أو كلمتين بل حاول الإطالة في الحديث.
كما يمكنك البحث عن أصدقاء أو أقارب لم تتحدث معهم منذ زمنٍ بعيد وبادر بالسؤال عنهم وعن أحوالهم، بهذه الطريق سيخلق مجالاً للمحادثات وسوف يساعدك هذا على التفاعل مع الآخرين.
إسأل أسئلة مفتوحة: إن طرح الأسئلة العامة أو المفتوحة له تأثير قوي وإيجابي جداً في تكوين العلاقات والصداقات، حيث يمكنك من خلال طرح سؤال عام أن تخلق مساحة من الحديث بينك وبين أصدقائك أو زملائك في العمل، وهذه الطريقة سوف تشعر من حولك بأنك مهتم لآرائهم ووجهات نظرهم وهذا يقدره الجميع من الناس.
ومن أمثلة الأسئلة العامة أو المفتوحة (ما رأيك في …؟، ما هو شعورك تجاه …؟، هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن …؟) وهكذا، يمكنك إيجاد العديد من الطرق لكي تفتح محادثات وتخلق تفاعلاً قوياً مع الآخرين.
لاحظ المهارات الإجتماعية لزملائك في العمل: إحدى الطرق الأخرى لتنمية تفاعلك الإجتماعي هي أن تقوم بملاحظة تصرفات زملائك في العمل أو أصدقائك الذين لهم تفاعل إجتماعي قوي، تابعهم كيف يتجاوبون مع الغير أو يمزحون أو طرقة إلقاءهم للمزح.
أو كيف يبتسمون وما الذي يفعلونه لكي يحظون بالاهتمام بمن هم حولهم، كل هذه التفاعلات يمكنك الإستفادة منها عند التعامل مع من حولك وسوف تكون قادراً على تحقيق تفاعلات اجتماعية رائعة.
تطوير مهارات الاستماع إليك: الاستماع للآخرين أمر مهم جداً حيث أنه يجعل المتحدث إليك يشعر بالراحة تجاهك ويشعر إنك تقدره، فيجب عليك دائماً أن تكون مستمع جيد لمن حولك.
مع مراعاة الحفاظ على التواصل البصري والتفاعل الصامت عن طريق فعلك لبعض الإيماءات الجسدية مثل إيماء الرأس بالموافقة، وهذا سوف يجعل منك شخص مفضل للآخرين وسوف يحاول أصدقائك أو زملائك مشاركتك أحاديثهم دائما.[1]
بعض الطرق لتحسين التفاعل الإجتماعي
- تقديم مجاملات حقيقية.
- قم بدعوة زميل في العمل لتناول الغداء أو شرب القهوة.
- شجع الآخرين على التحدث عن أنفسهم.
- اقرأ كتب المهارات الاجتماعية.
- ممارسة الأخلاق الحميدة.
تقديم مجاملات حقيقية: من الممكن تقوم بتقديم بعض المجاملات لأصدقائك أو لزملائك في العمل ولكن كن حريصاً على أن تكون هذه المجاملات حقيقية وليست زائفة كي لا يتم أخذ موقف سيء تجاهك، حاول المجاملة بصدق وأظهر تقديرك وحبك لمن حولك بلطف، سوف تساعدك هذه الإستراتيجية في بناء علاقات وتكوين صداقات بينك وبين الآخرين.
قم بدعوة زميل في العمل لتناول الغداء أو شرب القهوة: حاول البدء في تكوين علاقات أو صداقات بينك وبين أحد زملائك في العمل وحاول أن يكون هذا الزميل يعمل في نفس مجال عملك وقم بدعوته على الغداء أو لاحتساء فنجان من القهوة.
ثم إبدا في مشاركته الحديث في بعض أمور العمل المشترك بينك وبينه، سوف يساعدك هذا على إكتساب خبرات مهنية أكثر أو قم بطرح بعض الأسئلة للتعرف عليه والتقرب منه، وسيعمل هذا في تكوين صداقات عديدة بينك وبين الآخرين.
شجع الآخرين على التحدث عن أنفسهم: من أكثر الطرق فاعلية في خلق مجالاً للحديث هي أن تقوم بسؤال أي شخص أسئلة عن نفسه فمثلاً يمكنك سؤاله عن هواياته أو عن مجال العمل الخاص به.
حيث أن أغلب يفضل الحديث عن نفسه ويشعر بالسعادة أثناء الحديث حول مجال عمله أو هواية يفضلها وهذا سوف يفتح مجالاً واسعاً للحديث بود ويمكنك حينها تكوين صداقة قوية بينك وبينه، ولكن عليك مراعاة أن تظهر بعض الاهتمام لما يتحدث عنه صديقك أو زميلك.
اقرأ كتب المهارات الاجتماعية: يمكنك اقتناء بعض من الكتب الخاصة بتعليم المهارات الاجتماعية وقم بقراءتها، وسوف تفيدك عن طريق تعليمك بعض الإستراتيجيات لبدء تكوين صداقات أو علاقات أو حتى تعليمك كيف يمكنك بدء محادثات فعالة، قد تكون هذه الكتب مفيدة حقاُ ولكن لابد من ممارسة التفاعل الإجتماعي مع من حولك بنفسك لأن هذا هو ما سيعلمك عن جد.
ممارسة الأخلاق الحميدة: أن تكون تتسم بالأخلاق الحميدة والتهذيب هذا سيجعل كلاً من حولك يرغب في تكوين صداقات معك، حاول أن تكون لطيفاً في ردودك على الآخرين وأظهر لهم الود وعليك أن تكون بشوشاً، فمعظم الناس تفضل أن تبني صداقات مع من يتمتع بأخلاقٍ حميدة.[1][2]
أهمية التفاعل الاجتماعي في العمل
للتفاعل الإجتماعي أهمية كبيرة بين الزملاء في العمل حيث عندما يتم تفاعل بإيجابية فيما بينهم يصبحون كالفريق الذي يتمم عمل بعضه كلاً بدوره، ومن ثم تحقيق النجاح في العمل، وكل هذا أكيد ينصب في مصلحة المؤسسة التي يعملون بها.
ومن الصفات الإيجابية للعاملين وخاصتاً من فئة الشباب فهم القلب النابض لأي مؤسسة فمنهم على سبيل المثال (الشخصية الديناميكية، الشخصية السهلة، الشخصية المحبوبة)، هؤلاء الشخصيات غالباً ما يتم البحث في سوق العمل عن أمثالهم وخصوصاً في الشركات الناشئة حديثاً بحثاً عن توافر بيئة إجتماعية تجلب النجاح.
ومن العوامل التي يجب الأخذ بها أثناء تأسيس الشركات الوضع في الاعتبار توفير مناخ اجتماعي جيد يساهم في النجاح ومن بعض الخطوات التي التي تتخذها الشركات في الآونة الأخيرة، مثلا وضع المكاتب في أماكن مفتوحة لتزيد التواصل بين الموظفين وفتح مجال للمناقشة والدعابة أو السماح للموظفين بلعب البلياردو معاً أو ألعاب الفيديو أو طاولة كرة القدم.
كما تقوم بعض الشركات بتوفير أنواع من الكراسي تحتوي على مساند للذراع لتكون مريحة وتساعد على العمل على الكمبيوتر المحمول الخاص بكل موظف، ومن الممكن أيضاً توفير ماكينات لعمل القهوة يستخدمها الموظفين بنفسهم وهذا بالتأكيد يسمح للموظفين بالدردشة مع بعض أثناء إحتساء القهوة أو حتى أثناء وقت الغداء.
حيث أنه أصبح من المعتاد تناول المظفين للطعام معاً، ومن المهم اجتماعياً أيضاً تنظيم رحلات اليوم الواحد أو الحفلات الخاصة بالشركة أو مشاركة الموظفين الإحتفاء بالمتميزين منهم.
بإختصار الشركات مكونة من موظفين وهم بشر يحتاجون لتكوين حياة من خلال التواصل مع بعضهم البعض وتكوين صداقات حقيقية وعلاقات قوية مما يساهم في نجاح العمل الذين يقومون به، ومن هذا نجد أن توفير بيئة إجتماعية جيدة يؤدي إلى إنجاح الشركات والؤسسات التي تتبع هذا الأسلوب في سياستها.[3]