اي نوع من الخلايا يقوم بتدمير البكتيريا التي تدخل الجسم

اي نوع من الخلايا يقوم بتدمير البكتيريا التي تدخل الجسم
خلايا كرات الدم البيضاء .
للإجابة على سؤال اي نوع من الخلايا يقوم بتدمير البكتيريا التي تدخل الجسم هي خلايا الدم البيضاء، والتي عرفت بإسم الكريات البيضاء المسؤولة عن حماية الجسم من عدوى البكتيريا الذي ينتشر في الدم ولها القدرة على الاستجابة للإصابة بالأمراض، وتقوم الخلايا بحماية الجسم من العدوى عن طريق الانتقال عبر الدم في الأنسجة، لتحديد البكتيريا من أجل إنتاج البروتينات التي تعمل كأجسام مضادة، وهي الخلايا التي تتشكل داخل العظام في الأنسجة الرخوة وهو نخاع العظام، وتنمو منها نوعان ليقوم بتدمير البكتيريا، النوع الأول ينمو في الغدة الصعترية، وهي الخلايا الليمفاوية، والنوع الثاني هو العقدة الليمفاوية والطحال وتسمى الخلايا البائية.
أنواع الخلايا في كرات الدم البيضاء
- العدلات (Neutrophils).
- الخلايا الليمفاوية (Lymphocytes).
- الحمضات (Eosinophils).
- الخلايا القاعدية (Basophils).
- خلايا الحديات (Monocytes).
العدلات (Neutrophils): تساعد الجسم على الحماية من البكتيريا والفطريات.
الخلايا الليمفاوية (Lymphocytes): تتكون من الخلايا التائية وهي الخلايا القاتلة للطبيعة، والخلايا البائية التي تحمي من الالتهابات الفيروسية وإنتاج البروتينات المساعدة على مكافحة العدوى.
الحمضات (Eosinophils): وهي التي تحدد الخلايا السرطانية وتدمر الطفيليات وتساعد الخلايا القاعدة للاستجابة لتحسسات الجسم.
الخلايا القاعدية (Basophils): من الخلايا التي تنتج استجابة للحساسية من السعال أو العطس أو سيلان الأنف.
خلايا الحديات (Monocytes): وهي الخلايا التي تعمل على تنظيف الخلايا التالفة وتعمل كخط دفاع ضد العدوى.[1]
خلايا الدم البيضاء
- عدد الخلايا.
- انخفاض عدد الخلايا.
- ارتفاع عدد الخلايا.
- علاج اضطرابات خلايا الدم البيضاء.
عدد الخلايا: هناك عدد من الخلايا في جسم الإنسان يصل إلى 100 مليار خلية يتم إنتاجها يومياً، ويعتبر المعدل الطبيعي لإنتاج الخلايا ما بين 4000 و11000 من الخلايا لكل ميكروليتر، ويتم عمل تحليل (CBC)، لمعرفة تعداد الدم عن طريق الأخصائي الطبي الذي يقوم بفحص الخلايا، وفي نفس الوقت يستطيع أن يكتشف العدوى بفصل خلايا الدم البيضاء عن العينة، ووضعها مع نظير مشع ثم يقوم بإعادة الخلايا إلى الجسم مع إجراء اختبار تصويري لبعض المناطق التي تظهر العدوى أو الخراج بالجسم.
انخفاض عدد الخلايا: هناك ما يسمى فقر الدم التنسجي وهو مرض يحدث في الجسم يسبب فشل نخاع العظام، مما يسبب ظهور الخلايا السرطانية أو ما يسمى اللوكيميا مع نقص فيتامين ب12.
ارتفاع عدد الخلايا: هناك أعراض جسمانية تحدث نتيجة ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء مثل اضطرابات المناعة الذاتية أو الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وبعض أنواع الحساسية.
علاج اضطرابات خلايا الدم البيضاء: هناك أنوع مختلفة من العلاجات التي تعمل على تشخيص الخلايا وعلاج اضطرابها مثل تناول الفيتامينات والمضادات الحيوية مع جراحة استبدال نخاع العظام، وزرع الخلايا الجذعية، ويمكن المحافظة على الجسم عن طريق تقوية الجهاز المناعي، للابتعاد عن الآثار الجانبية التي قد تحدث للجسم.[1]
أعراض زيادة البكتيريا الضارة
- انخفاض الخلايا الخاصة بكريات الدم البيضاء، هي سبب محتمل ورئيسي للإصابة بالعدوى، مثل اللوكيميا وسرطان الغدة الليمفاوية أو الاضطراب المناعي، ومن بين تلك الأعراض التي تدل على وجود البكتيريا في جسم الإنسان، الحمى والقشعريرة.
- وجود صديد مع تلوث الجروح.
- السعال المستمر مع صعوبة التنفس.
- التسمم بسبب الغذاء مما يسبب التهاب المعدة أو الأمعاء.
- التهاب الجلد والأذن وجيوب الأنفية.
- ظهور التهاب رئوي نتيجة البكتيريا الضارة.
- التهاب المسالك البولية.
- الدمامل والالتهابات الجلدية.
- أمراض التهابات الأذن وجيوب الأنفية وبعض الالتهابات الرئوية.
- انتشار مرض القراد وله مسمى آخر هو مرض اللايم.
- بكتيريا المهبل عند النساء وهو مرض بكتيري.
- الأمراض الجنسية للرجال والنساء.
هل عدوى البكتيريا خطيرة
نعم البكتيريا نوع من أنواع العدوى التي يمكن تدخل الجسم وتسبب دمار الأعضاء .
وتتنوع الالتهابات البكتيرية، وهي أنوع خطيرة ويمكن أن يتم استخدام علاجات مضادة لها، وتتمثل في استخدام المضادات الحيوية، لأن بعض العدوى البكتيرية تتغلغل في الجسم بعمق كما هو الحال في عدوى القلب والرئتين التي تسبب تهديد الحياة، أما عن انتشار البكتيريا فهي عدوى تنتشر عن طريق العطس والكحة والغبار سواء كان الاتصال بشكل مباشر أو غيرمباشر، مثل ما يحدث من البعوض والقراد أو الطعام والماء الملوث، فالبكتيريا لها تأثير على صحة الإنسان لأنها عدوى ممرضة تحتاج إلى تحصين جسم الإنسان والابتعاد عن الاعتلال الجسدي خاصة أن هناك بعض أنواع من البكتيريا تؤثر على خلايا المخ، مما يسبب تدمير الخلايا والإصابة ببعض الأمراض العقلية، ويستمر دائماً اكتشاف أنواع متغيرة من البكتيريا، خاصة عند التطفل على نظام بيئي جديد مثلما تم اكتشاف داء اللايم الذي يؤثر على المناعة بشكل كبير، مما يؤدي إلى انتشار العدوى البكتيرية.[2]
البكتيريا في الجسم
البكتيريا من الكائنات التي تعتبر بدائية النواة بها معلومات جينية في شريط مزدوج من الحمض النووي، وتتواجد على شكل بلازميدات من الحمض النووي، كما يحتوى السيتوبلازم على ريبوسومات متواجدة في الغشاء الخلوي.
خلايا البكتيريا هي كبسولات أو شعيرات تنقسم من أجل التكاثر عن طريق ما يسمى الانشطار الثنائي، وبعض أنواع العدوى تتطلب عدد من الكائنات الحية التي تساعد على حدوث عدوى غامرة، خاصة البكتيريا التي تسمى موجبة الجرام، أما عن تصنيف البكتيريا فله علاقة باستجاباتها للنمو مع وجود ما يسمى الأكسجين، وتنمو البكتيريا سواء الهوائية أو اللا هوائية مع تواجد الأكسجين، مثل ما يحدث مع السعال الديكي.
من المعلوم أن الأعضاء البشرية تتعرض لعدوى البكتيريا فكل نوع من أنواع البكتيريا يصيب عضو مختلف من الأعضاء، وعلى سبيل المثال هناك ما يسمى خلايا السحاء التي تصيب الخلايا العصبية والجهاز العصبي المركزي، مما يسبب التهاب سحائي، وعندما تؤثر البكتيريا على الجسم تسبب المكورات الذهبية العنقودية والتي تظهر كعدوى على الجلد أو في الأغشية المخاطية على شكل التهابات أو أنسجة رخوة، مما يسبب انتشارها بسهولة عبر الخلايا في الدم ويتم نقل العدوى في الرئتين والقلب والصمامات، وهنا يحدث تدمير لخلايا الجسم عن طريق العدوى المناعية، أما عن دور المضادات الحيوية في تلك الأثناء فهي ليست بذات فائدة ومعدومة أحياناً لأن الجسم في هذه الأثناء وعند انتشار البكتيريا يحدث له متلازمة التهابية تسبب عدوى البكتيريا.
تنتشر عدوى البكتيريا عن طريق الماء بسبب تلوث مياه الصرف الصحي، مما يسبب نقل العدوى من شخص إلى آخر، كما تتواجد البكتيريا وآثارها الشائعة في المنازل عن طريق الأواني المستخدمة في تحضير الأطعمة، وتنتقل العدوي من المشروبات وهناك نوع من أنواع البكتيريا ينتقل بشكل ثانوي للإنسان عن طريق الإتصال اليدوي بالفم وهذا ما يحدث مع الأطفال عن طريق اللعاب، مما يسبب إفرازات الجهاز التنفسي التي تؤثر على الرئتين وتسبب التليفات مع الوقت.[3]