عند شراء المشروبات يجب الحرص على شراء العصير وليس الشراب

عند شراء المشروبات يجب الحرص على شراء العصير وليس الشراب

لأن العصير يحتوي على فيتامينات وأملاح معدنية أكثر من الشراب .

لهذا عند ذهابك إلى السوق لا بد أن تعرف بدقة ما الشيء الذي تحتاجه لحميتك الغذائية بكل دقة لأن مكونات العصير تختلف تمامًا عن مكونات الشراب، فالعصير يحتوي على الكثير من المكونات المفيدة للجسم أكثر من الشراب، لأن صناعة الشراب تعتمد على تخفيف العصائر وإضافة السكر لها بكثرة، ومن الأساس إذا ذهبت إلى السوق ستجد الكثير من أنواع العصائر والمشروبات وكذلك النكتار.

من الضروري أن تقرأ لوحة المكونات التي تكون موجودة واضحة على كل منتج حتى تحصل على ما تريده بلا عناء، لأن المكونات تختلف بين العصير والشراب والنكتار، وكذلك تختلف باختلاف الشركة المصنعة لهذه المنتجات، ومن المحبذ أن تعرف قبل ذهابك إلى السوق مكونات مشروبات الفاكهة والعصائر التي تريد أن تشتريها، لأنه من المؤسف أن الكثير من منتجات الفواكه لا تمت للفاكهة بصلة.

هناك الكثير من المشروبات التي يزعم أصحابها أنها عصائر والحقيقة أنها تكون عبارة عن ألوان صناعية ويتم إضافة لها رائحة الفاكهة فقط، ومن المعروف أن العصائر الطازجة التي تصنع من الفاكهة مباشرة هي الأفضل لصحة الإنسان من حيث المكونات، فهي تعتمد في صناعتها على عصر الفواكهة الطازجة وإضافة القليل من السكر إليها لإعطائها طعم العصير وفقط.

الشراب يختلف عن العصائر تمامًا رغم أنه أحيانًا يكون مماثلًا للعصائر في السعر، يحتوي على كمية قليلة من عصير الفاكهة، كما يتم إضافة المنكهات والسكر له بالإضافة إلى الألوان الصناعية لحفظة، كما يتم إضافة إليه بعض الفيتامينات والمعادن غير الصحية مقارنة بالمعادن والفيتامينات الطبيعية الموجودة في العصائر من الفواكه الطازجة.[1]

الفرق بين العصير والشراب

• التعريف.
• المكونات.
• كمية السكر.

العصير والشراب من المشروبات ذات النكهات اللذيذة التي يحبها الكبار والصغار، وخاصة الصغار، فالكبار والصغار يحصلون تقريبًا على ثلث احتياجاتهم من الفيتامينات من العصائر والشراب، سواء كانت من الفاكهة أو الخضراوات، والخضراوات أيضًا من الممكن أن يتم عملها في شكل عصير أو شراب معلب، فإذا كان طفلك لا يحب أكل فاكهة معينة أو خضار معين لأنه لا يستسيغه، فإنك بكل سهولة يمكنك إعطائه الفائدة الموجودة به عن طريق الشراب أو العصير.

قد يبدو أن العصير والشراب أفيد من الفاكهة الصحيحة ولكن العكس هو الصحيح فبعض هذه المشروبات يضاف إليها الكثير من المواد الحافظة والكثير من الإضافات الأخرى التي يمكن أن تسبب المشاكل، ويختلف العصير عن الشراب في بعض هذه الأشياء، منها:

التعريف: عصير الفاكهة النقي هو عبارة عن مستخلص من الماء والسكريات وبعض الفيتامينات والمعادن المهمة من الفاكهة أو الخضراوات باختلاف أنواعها.

يتوقف نوع عصير الفاكهة على كيفية الاستخلاص والصناعة والإضافات التي تمت إضافتها له من ماء سكريات وفيتامينات إضافية، وعادة ما يتم صنعه تحت ضغط، وتكون نسبة عصير الفاكهة فيه كبيرة جدًّا مقارنة بكمية السكريات.

الشراب وهو أيضًا مشروبٌ للتحلية، ويتم صنعه من مستخلص الكثير من الفواكه والخضراوات بمختلف أنواعها.

هذا الشراب يختلف عن العصير في أنه يحتوي على كمية أقل من الفيتامينات والأملاح المعدنية وكذلك يحتوي على نسبة من عصير الفاكهة أقل بكثير من نسبة السكريات والإضافات به.

المكونات: يتكون العصير النقي الناتح من الفاكهة، من كمية كبيرة من عصير هذه المواد الخام تصل إلى 100% لكل سم، ويحتوي عصير الفاكهة على كمية عالية من السكريات الطبيعية.

بتقدير المختصين وجد أن زجاجة من العصير يمكن أن تحتوي على سكريات تعادل السكريات الموجود في زجاجة من البوب ، لذلك كل السكريات الموجودة في العصائر النقية هي سكريات طبيعية يستطيع جسمك الاستفادة منها لأنها شبيهة بالسكريات الموجودة فيه بالفعل.

لا يتم اعتبار الشراب عصير فاكهة حقيقي، لأنه لا يعتمد بشكل أساسي على العصير الحقيقي بل يعتمد على السكريات والكثير من الإضافات الأخرى.

تصل نسبة العصير المستخدمة في صنع شراب الفاكهة إلى %5، لأن الشراب صنع حتى يتشابه مع العصير ولكن ليس باستخدام عصير الفاكهة بل باستخدام السمريات والأحماض والكثير من المنكهات الأخرى.

كمية السكر: يحتوي العصير النقي الطبيعي على نسبة تصل إلى %4 من السكر الصناعي، لأنه يعتمد بشكل أساسي على سكر الفاكهة التي يصنع منها، لذلك لا يمكن أن يكون عصير الفاكهة ضار ولكن لا يجب الإكثار منه على أية حال لأنه لا يحتوي على كل الفيتامينات الموجودة في الفاكهة.

يحتوي شراب الفاكهة على كمية تصل ل %5 من مشروب الفواكهة، ويمكن أن تزيد هذه النسبة، ولكن على أية حال قد تصل نسبة السكريات في هذه المنتجات على الأقل إلى %40 بالإضافة إلى الكثير من المواد الحافظة المضرة الأخرى.

لا بد من عدم الإكثار من شرب هذا الشراب لأن كثرة السكريات تؤدي إلى أمراض في المعدة وإسهال.[2][3]

أيهما أفضل شرب عصير الفاكهة أم تناول ثمرة الفاكهة

تناول الفاكهة أفضل من شرب عصير الفاكهة .

يكثر تناول العصائر عن تناول الفاكهة الصحيحة كل يوم، وذلك لأن بعض الناس يظنون أن العصائر مفيدة عن الفاكهة، ولكن هذا ليس صحيحًا، فالعصائر والشراب تحتوي على كميات عالية من السكر وإذا تم شربها باستمرار ستؤثر على صحة الإنسان بالتدريج، ولكن إذا تم تناول العصائر بطريقة صحية فهذا ليس بمشكلة.

لا يغني العصير عن تناول الفاكهة كل يوم لتغذية جسمك بالكثير من الفيتامينات والمعادن وذلك لأنها تحتوي على الكثير من الأشياء منها:

• تحتوي الفاكهة على الكثير من العناصر الغذائية المهمة، حيث يتم أثناء صنع العصير يقوم المصنعون بإزالة الكثير من مكونات الثمرة مثل القشر واللب.

هذه المكونات تحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى، فاستخراج العصير من الثمرة يترك الكثير من العناصر الغذائية المختلفة، لذلك تناول الثمرة كاملة يحافظ على هذه المكونات المهمة لصحة الإنسان.

• الفاكهة تحتوي على الألياف الغذائية المهمة لصحة الإنسان، لذلك الفاكهة أفضل من العصير.

العصير يحرر الكثير من السكر الموجود في الفاكهة ويقوم بالقضاء على الألياف الموجودة بها، لذلك الفاكهة أفضل لأن الألياف تسهل عملية هضم الطعام والتخلص من الإمساك،

• إن مضغ الفاكهة كطعام ما هو إلا تمرين ممتاز للفك، فيجب على الجميع مضغ الفاكهة بشكل صحيح قبل بلعها، حيث تساهم عملية مضغ الطعام وبالأخص مضغه بطريقة جيدة على تعزيز صحة الأسنان والفم.

مضغ الفاكهة بشكل جيد يجعل الجسم يستفيد من كل مكوناتها، لذلك يجب على كل إنسان مضغ الطعام ما يقرب من 24 مرة على الأقل.

• الفواكه تجعل الإنسان يبقى ممتلئًا لفترة من الزمن، على عكس تناول العصير أو الشراب أو النكتار بطريقة سريعة.

الفواكه تشعر الإنسان بالشبع لفترة طويلة وتساعد في التخلص من عادة الإفراط في تناول الأطعمة السريعة، فالفواكه تمكن الإنسان من التحكم في الوزن والمحافظة على الحالة الصحية الجيدة بالأخص المرضى بالسكر وأمراض الدم كالضغط.

• تعمل الفاكهة على إدارة آلام الجوع، وذلك خلال وقت الوجبة الخفيفة وهذا يجعلك تنظم شهيتك، وأيضًا توفر الفاكهة سعرات حرارية كافية مناسبة لجسمك.[4]