ما هي وظائف الضرائب

كتابة: مشيرة كامل آخر تحديث: 26 ديسمبر 2022 , 22:12

من وظائف الضرائب

  • الوظيفة المالية.
  • وظيفة التخصيص.
  • الوظيفة التنظيمية.
  • الوظيفة الفرعية المحفزة.
  • وظيفة التكرار.
  • الوظيفة الرقابية.
  • وظيفة الحوافز.

الوظيفة المالية: وهي الوظيفة الرئيسية للضرائب، فتشكل الضرائب دورًا مهمًا في ميزانية الدولة، تحقق الضرائب للدولة تنفيذ البرامج الوطنية الشامل، من خلال الوظيفة المالية للضرائب، وتهدف الوظيفة المالية للضرائب إلى تحقيق الهدف الاجتماعي، وهو تشكيل الموارد اللازمة للدولة؛ لتنفيذ خطط الدولة في الدفاع عن ممتلكاتها وحماية البيئة وغيرها من الأهداف.

وظيفة التخصيص: وتعد وظيفة التخصيص للضرائب أداة مركزية خاصة لعلاقات التخصيص، وهي تتألف من إعادة توزيع الدخل الاجتماعي بين المواطنين من الطبقات الغنية والطبقات المتوسطة والفقيرة؛ وذلك لتوفير استقرار اجتماعي للمواطنين.

الوظيفة التنظيمية: تهدف الوظيفة التنظيمية لتحقيق أهداف محددة للسياسة الضريبية عن طريق آلية عمل الضرائب، ويستلزم تنظيم الضرائب ثلاثة وظائف فرعية.

الوظيفة الفرعية المحفزة: وتهدف هذه الوظيفة إلى تطوير العمليات الاجتماعية والاقتصادية، ويتم تنفيذها من خلال المخصصات والإعفاءات وترتيب التفضيل، وينص التشريع الضريبي على تحفيز عدد من المستثمرين والتجار وأصحاب الشركات والمنتجين الزراعيين والرأسماليين والجمعيات الخيرية.

المدقق: وههي وظيفة فرعية دورها منع بعض الأعمال الاجتماعية والاقتصادية عن طريق المبالغة في الضرائب لهذه الأعمال، كما تشارك هذه المبالغة في إدخال أموال أكثر للضرائب، وتتمثل هذه المبالغات الضريبية في الإجراءات التي تتخذها الدولة في دفع الرسوم الجمركية الباهظة على الواردات، وتهدف هذه الإجراءات إلى دعم المنتجين المحليين.

وظيفة التكرار: وتهدف إلى التجديد والتطوير من خلال فرض الضرائب على استخدام الموارد الطبيعية والطرق والموارد المعدنية والموارد الأولية، وتساعد الضرائب المأخوذة من هذه الأنشطة في تجديد موارد الدولة.

الوظيفة الرقابية: تتحكم الدولة في الأنشطة المالية والاقتصادية للأفراد، وتساهم الوظيفة الرقابية للضرائب في ضبط مصادر الدخل واتجاهات الإنفاق.

وظيفة الحوافز: وهي ترتيبات ضريبية خاصة ببعض المواطنين، الذين يحققون نجاحات في مجالات اجتماعية مختلفة، وهي حافز اجتماعي لهم للتطوير والاستمرار.[1]

أنواع الضرائب

  • ضريبة الدخل.
  • ضريبة الشركات.
  • مكاسب رأس المال.
  • ضريبة الأملاك.
  • الميراث.
  • ضريبة المبيعات.

ضريبة الدخل: تفرض الدولة ضريبة الدخل على جميع الكيانات وتكون ضمن ولايتها القضائية في الدولة والتي تحقق دخل مالي سواء كانوا أفراد أو شركات.

ضريبة الشركات: وهي ضريبة تفرض على الشركات باعتبارها ذات دخل مالي.

مكاسب رأس المال: وتفرض هذه الضريبة على الربح المالي الذي يحققه الفرد أو الشركات.

ضريبة الأملاك: وهي ضريبة تفرض على مُلاك العقارات، ويتم احتسابها على أساس قيمة العقارات،ويدفع ثمنها المالك.

الميراث: وهو فرض الضرائب على الميراث، ويدفعه الورثة.

ضريبة المبيعات: ضريبة الاستهلاك التي تفرضها الحكومة على بيع السلع والخدمات، ويمكن أخذ الضريبة على شكل ضريبة القيمة المضافة أو ضريبة مبيعات أو ضريبة خاصة بالسلع والخدمات.

لماذا ندفع الضرائب

من أجل تطوير البنية التحتية وتطوير المشروعات العامة .

حيث يتمثل دور الضرائب التي يتم دفعها في تطوير البنية التحتية وتطوير المشروعات العامة،  ويتم التفرقة بين الضرائب والصدقات والأموال التي تؤخذ بمقابل معين، أن الضرائب لا تحتاج إلى موافقتك لكي تفرض عليك، أما الصدقات والأموال الأخرى قد تحتاج إلى موافقتك لكي تقوم بدفعها، كما أن الضرائب لا يمكنك رفض دفعها فيما يعرف بـ التهرب الضريبي؛ لان ذلك يعرضك للغرامات وقد تصل إلى السجن، ولا ترتبط الضرائب بخدمات مقدمة لك بشكل مباشر، ولكنها خدمات خفية مثل تطوير الطرق والكباري والمنشأت الصحية والاجتماعية، كما أن الضرائب تفرض من الحكومة وهذا ما يعطيها القيمة الرسمية في التعاملات.

أهمية الضرائب

  • الوظيفة الأساسية للضرائب هي تمويل النفقات الحكومية.
  • وقد استخدمت الضرائب قديما لدعم الطبقات الحاكمة.
  • حشد الجيوش، وبناء الدفاعات.
  • وتفرض الضرائب بغير إذن من الجهة المفروضة عليه.
  • تطوير البنية التحتية للدولة.
  • تطوير المنشآت الحكومية.
  • تطوير الرعاية الصحية المجانية.
  • المساهمة في الأعمال الخيرية التي تقوم بها الدولة.
  • دعم الكوارث والحروب.
  • عمل مشروعات اجتماعية مفيدة.
  • التطوير الاقتصادي.
  • توزيع الخدمات بشكل منصف بين طبقات المجتمع.
  • دعم السلع والمنتجات الأساسية.[2]

الضرائب في الاسلام

 فرض الإسلام الزكاة على المسلمين والجزية على غير المسلمين، بعد وفاة الرسول صلّ الله عليه وسلم تم فرض الجزية على غير المسلمين مقابل القتال والدفاع عنهم، بدلًا من مشاركتهم في حروب الفتح، ولم تفرض الزكاة على فقراء المسلمين ولا يدفع الجزية كبار السن والأطفال ولا النساء ولا المصابون بأمراض عقلية، وقد تم منح المسيحيين واليهود الفقراء رواتب من بيت مال الدولة.

والزكاة في الإسلام تشبه الضرائب الإجبارية إلا أنه لا يتم سجن من لا يدفع الزكاة كما يحدث مع المتهربين من الضرائب، ولكن جزاؤهم عند الله، ويدفع غير المسلمين الجزية مقابل أن يحمي المسلمين حياتهم وأملاكهم والحق في ممارسة شعائرهم الدينية، لم يعد هناك من يجمع أموال الزكاة في الدول القومية الإسلامية؛ وذلك لأنها تقوم على المواطنة وليس الجانب الديني، كما أن الخدمة العسكرية يشارك فيها المسلمين والمسيحين.[3]

نشأة الضرائب

منذ حوالي 5000 سنة جمع الفراعنة الضرائب وكانت تعادل 20% من جميع المحاصيل والحبوب، ولم يكن هناك تعاملات نقدية بل كانت التعاملات بالمقايضة؛ لذلك كانت الحبوب تمثل القيمة المالية فكانت تُجمع ويتم إعادة توزيعها، وكان اليونانيون هم من نشروا فكرة الضرائب حول العالم، فقد جمعوا الضرائب وصنعوا حضارة عظيمة في ذلك الوقت، ويعتبر حجر رشيد وفك رموزه الشرارة الأولى التي علمت فكرة الضرائب في العصر الحديث؛ حيث كان يشرح قوانين الضرائب الجديدة التي صدرت في عام 196 قبل الميلاد.

أنواع الضرائب قديما

  • ضريبة المبيعات.
  • ضريبة الدخل.
  • ضريبة الممتلكات.
  • ضريبة الميراث.
  • ضريبة الصوف والمعادن.

ضريبة المبيعات: بدأت روما في زمن يوليوس قيصر تجمع ضريبة المبيعات، وكانت قيمتها 1%  وقد طبقت هذه الضريبة في أنحاء العالم، ثم ارتفعت هذه الضريبة حتى وصلت إلى 4%.

ضريبة الدخل: طور القيصر الروماني القديم أغسطس نظام الضرائب، وأصبحت تقيمها الحكومة، وفي القرن الأول قبل الميلاد جُمعت الضرائب من المزارعين، وكان هذا النظام صعب الاستمرار فيه؛ نظرًا لأن الحكومة كانت تقدره تقدير عشوائي.

ضريبة الأملاك: فرضت ضريبة الأملاك في مصر والصين، وكانت تعتمد على قيمة إنتاج الأراضي، وما تنتجه الأرض من سلع مثل الطماطم والقمح والشعير وغيرها، وكان المزارعين يدفعون الضرائب.

ضريبة الميراث: ظهرت ضريبة الميراث في زمن حكم الدولة الرومانية؛ لكي تعطي معاشات للمحاربين القدامى، وفرضت بمعدل 5% على الممتلكات الموروثة.

ضريبة المعادن والصوف: ظهرت هذه الضريبة في مدينة كانيش القديمة في الأناضول، وآشور (العراق) و فرضتها الامبراطورية الرومانية كتعريفات جمركية، وكانت تفرض ضريبة المعادن والصوف على البضائع المتداولة داخل الإمبراطورية، كما فرضت على السلع الأجنبية، كما تم فرض رسوم جمركية للسيطرة على طرق التجارة وخاصة بعض السلع مثل الصوف والجلود والزبدة والجبنة وغيرها. [4}

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى