مميزات ملابس المنزل

من مميزات ملابس المنزل ان تكون
- مريحة
- فضفاضة
- قطنية
- ذات ألوان متنوعة
من امثلة ملابس المنزل
مثل القميص القطني المنزلي
الفرق بين ملابس المنزل وملابس الخروج
كما ذكرنا فإن ملابس المنزل يجب أن تكون مريحة وفضفاضة، كما أن الإنسان يمكنه أن يرتدي في المنزل ملابس أقل احتشامًا ، وبالنسبة للمرأة فإنها لا ترتدي الزي الشرعي داخل المنزل أما عند الخروج فيجب أن تلتزم بمواصفات الزي الشرعي.
ومن مواصفات ملابس الخروج أنها :
- مزخرفة ومناسبة للبيئة والتقاليد المجتمعية
- ذات تصاميم متنوعة وقصات مختلفة.
- وهي تختلف تبعًا للمناسبة أو المكان الذي تذهب إليه، فملابس الذهاب للمطعم تختلف عن ملابس الذهاب للأعراس، وغيرها.
قواعد اختيار الملابس
تعد الملابس أحد المظاهر التي تساعد على إبراز شخصية الإنسان ومحاسنها ومرآة تعكس ميول الإنسان وشخصيته كما أنها تستخدم للستر والحشمة والوقاية من عوامل الطبيعة لذلك عند اختيار ملابسك يجب أن تراعي عدة أمور منها:
- أن تكون مطابقة للباس الشرعي
- أن تناسب العادات والتقاليد
- مناسبة للطقس
- مناسبة للقوام
- مناسبة للون البشرة
- تتوافق مع المناسبة التي يتم ارتداؤها بها.
- أن تكون مناسبة للعمر
العادات والتقاليد
تختلف الملابس من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى تبعًا لعادات وتقاليد كل مملكة، والثياب يعد جزء من ثقافة كل بلد فالمملكة العربية السعودية على سبيل المثال تشتهر بمجموعة من الملابس التقليدية الرائعة، وهذه الملابس تختلف في كل منطقة داخل المملكة، وكل منطقة تعتز بلباسها التراثي وتفتخر به لأن ذلك دليل على الانتماء للوطن.
الملابس المناسبة حسب الموسم
- تختلف الملابس أيضًا حسب فصول السنة، فكل فصل له طقس مختلف ويحتاج ملابس تناسبه، على سبيل المثال:
- يحتاج فصل الشتاء لملابس تناسب الطقس البارد، وهذه الملابس بجب أن تكون صوفيه وداكنة اللون أو ذات ألوان دافئة.
- أما فصل الصيف فيحتاج لملابس قطنية خفيفة، وذات ألوان فاتحة لتمتص العرق وتسمح بتهوية الجسم وتعكس جزءًا كبيرًا من أشعة الشمس وبالتالي لا تمتص إلا جزءًا يسيرًا من الحرارة.
اختيار الملابس المناسبة للعمر
يجب دائمًا أن يختار الإنسان الملابس التي تناسب مرحلته العمرية، فما يصلح للطفل لا يصلح للشاب، وما يصلح للمراهق لا يصلح للبالغ.
من مواصفات ملابس مرحلة الطفولة أنها:
- تكون ذات ألوان زاهية
- موديلاتها متنوعة
- ذات قطع متعددة
مميزات ملابس المراهقين:
- تكون ألوانها قوية
- موديلاتها وقصاتها أكثر حيوية.
- وتكون قطع متعددة فوق بعضها.
أما في مرحلة الرشد، فتتميز بالآتي:
- ألوان محايدة
- موديلاتها عملية .
- قطع بسيطة.
مميزات ملابس كبار السن:
- تكون مريحة وبسيطة
- سهلة الاستخدام
- داكنة اللون
اختيار الملابس المناسبة للون البشرة
يعد لون البشرة من العناصر الأولية التي يجب أن نفكر فيها عند اختيار الملابس، فكل لون يكون له تأثير واضح على البشرة، البشرة الفاتحة تناسبها ألوان لا تناسب البشرة الداكنة والعكس.
القوام
القوام : وهي العالقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية والعصبية والحيوية.
وكل قوام له ملابس تناسبه، منها على سبيل المثال:
- القوام الطويل: يناسبه الخطوط الأفقية العرضية ويجب أن يختار التصاميم التي تحدد خط الخصر
- القوام القصير: يناسبه أكثر الخطوط الطويلة التي تجعل الإنسان يبدو أكثر طولًا، ويناسبه أيضًا الزي المكون من قطعتين.
- القوام البدين: فينبغي أن يبتعد عن الخطوط الأفقية في الملبس ويستخدم الملابس ذات الخطوط الطولية والنقوش الصغيرة. [1]
مواصفات الزي الشرعي
ومن مواصفات اللباس الشرعي:
- أن يكون ساترًا للعورة
- أن يكون فضفاضًا غير شفاف
- أن يكون خاليًا من أي صور تنافي الآداب العامة
- أن يكون بعيدًا عن التقليد والتشبه المذموم.
واللباس المحتشم من أمور الفطرة التي جبل الإنسان عليها.
وقد فرض الله عز وجل الحجاب على المرأة البالغة عند الرجال من غير ذوي المحرم حماية لها من الأذى لقوله تعالى: ” يا أيها النبي قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا”.
واللباس المحتشم ليس له نوع واحد بل يمكن للمرأة أن ترتدي ما تشاء بشرط أن تنطبق عليه الاشتراطات الشرعية بحيث لا يلفت الانتباه إليها
آداب اللباس في الإسلام
عند ارتداء الملابس يجب أن نحرص على اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن آداب الباس:
التيامن عند لبس الثياب
ويعني البدء بالجانب الأيمن، وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها ” أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله”.
لبس البياض من السنة
فاللون الأبيض مستحب في الإسلام، وهو من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: “البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خيركم ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم”.
الدعاء عند لبس الثوب
- أيضًا من آداب ارتداء الملابس الدعاء عند لبس الثياب ” الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة”
- وأيضًا يجب أن ندعو الله عند لبس ثوب جديد كما كان يفعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- فقد ورد عن أبي سعيدًا الخدري: ” كان رسول الله صلى عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه إما قميصًا أو عموما ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ” .
- وعند رؤية إنسان يرتدي ثوبًا جديدًا فمن السنة أن ندعو له كما أمرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الشريف ” أتي النبي صلى الله عليه بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال من ترون تكسو هذه ، فسكت القوم، قال ائتوني بأم خالد فأتي بها تحمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال : أبلي وأخلقي، وكان فيها علم أخضر أو أصفر فقال : يا أم خالد هذا سناه” . [2]