انواع الحجاج القديم

من انواع الحجاج القديم

• الحجاج القديم السببي.
• الجدلي.
• الاستنباطي.
• الاستقرائي.
• البلاغي (الخطابي).
• بالمماثلة.
• بالخُلف.

الحجاج السببي : هو الحجاج الذي يقوم على النظر في الأسباب التي تحكم ظاهره.

الجدلي : الذي يقوم على بناء علاقة ونقيضها ويستخدم غالباً في الحوار أو الدفاع عن رأي أو موقف.

الاستنباطي : هو الانتقال من فكرة عامة إلى استنتاج خاص.

الاستقرائي : انتقال من فكرة خاصة إلى قاعدة عامة.

البلاغي (الخطابي) : هو الذي نستعمل فيه تأثيرات لغوية وانفعالية ونفسية لدفع الآخر إلى الإذعان والقبول دون السقوط في المغالطات.

بالمماثلة : يعتمد على الإنطلاق من مجالين مختلفين والبحث عن التشابه والتماثل الموجود بينهما والاعتماد على هذا التشابه لاستنتاج موقف أوحكم جديد.

بالخُلف : هو الحجاج بالمخالفة أي نأتي بشئ مخالف أو برهان يخالف هذا الرأي أو إثبات شئ يبطل هذا الرأي.

من انواع الحجاج القديم الجدل والخطابة والبرهان

يقوم الحجاج القديم على الجدل والخطابة والبرهان وظل مرادفاً للمنطق نفسه على الرغم من أنه وجهاً من وجوهه يقوم على المغالطة أيضاً، والحجاج يأخذ صور استدلال مختلفة في أساليبها وغاياتها كما أنه يعتمد على الأدلة التي قد تكون نتائجها مغالطية أو ظنية أو يقينية، كما يعتمدعلى سلسلة استنتاجية البعض منها منطقي والبعض لغوي وسواء كانت تلك الحجاج برهانية أوجدلية أو خطابية أو استنباطية أو استقرائية.

كما أنها هذه الحجج تدل على أنظمة استدلالية متعددة بعضها يحتاج إلى التلاعب بالعقول وبعضها يحتاج إلى إقناع النفوس وبعضها يطلب الحقيقة واليقين وبعضها يحتاج إلى الغلبة وبعضها يحتاج إلى الخداع والمغالطة في الكلام فيما يعرف باسم السفسطة وهو لفظ يوناني يعني الحكمة المموهة ويكون الغرض منها إسكات الخصم ، فالحجاج هي البرهان الذي يدعم فكرة أو يبطلها والمقصود بالخطابة هي التأثير على الأخرين والسيطرة على ميولهم ومشاعرهم ومواقفهم واستعمالها لإقناعهم بأمر ما ومن الحجج التي تستعمل في الخطابة الاستقرائية أو الاستنباطية.[1]

بنية النص الحجاجي

يقوم النص الحجاجي على عدة أسس وهي لا بد من استخدام أدوات ربط بين الفقرات مثل حروف العطف بالواو وحروف التأكيد ولا شك فيه ومما كما يجب الربط بين الجمل بأسماء وصل مثل الذي والتي أو حروف عطف مثل الواو وأو ويجب التنويع عند استخدام أدوات الربط، كما يمتاز النص الحجاجي بالموضوعية والتعبير عن الأفكار بطرق مباشرة وواضحة وأن نتحدث عن فكرة معينة والنقيض لتلك الفكرة مستخدماً في ذلك أدلة وبراهين وشواهد ويجب أن تكون الأدلة واقعية، ويجب التحدث عن الفكرة بطريقة تحليلية موضحاً الاستنتاج الناتج عنها ونبدأ النص الحجاجي بمقدمة ويكون الهدف منها لفت انتباه القارئ ثم الحكي ويكون عبارة عن إظهار الأفكار للقارئ ثم الخاتمة وتكون عبارة عن مخلص وبرهان للمقدمة.[2]

مفهوم الحجاج الجديد

الحجاج الجديد هو عبارة عن حوار الهدف منه الحصول على وفاق بين الأطراف المتحاورة أو تقارب وجهات النظر وذلك من أجل التسليم برأي الأخر دون إكراه فلا يهدف إلى إثبات حقيقة، فالفرق بينه وبين الحجاج القديم أنه قائم على الحوار ويمنع فيه العنف حيث أن كل الأطراف تكون قادرة على البحث والمشاركة في الحديث والاعتماد على الحجة.

ويكون الحجاج الجديد فعالاً كلما كانت علاقة التواصل بين المتحدث والمستمع جيدة ولكي تنجح تلك العلاقة لا بد أن يكون للمتكلم القدرة على الإقناع القائم على أساليب التأثير التي تجعل السامع يذعن له ويقتنع ويسلم له ويهتم الحجاج الجديد بدراسة تقنيات الخطاب التي من شأنها أن تؤدي بالأذهان إلى التسليم بما يعرض عليها من أطروحات أو أن تزيد في درجة ذلك التسليم.[1]

فوائد الحجاج الجديد

• التميز في العمل.
• الثقة بالنفس.
• تعلم مهارة التفكير النقدي.
• تحسين مهارة التواصل.
• التعرف على أشخاص جدد.
• يجعلك مستمعاً جيداً.
• تعلم المجادلة.
• معرفة مفردات جديدة.

التميز في العمل : يساعد الحجاج في التميز في العمل والحصول على التقدم الوظيفي حيث أنه يكسب المرء مهارات التفكير الناقد والإبداع والقيادية وتلك الصفات لها قيمة كبيرة في سوق العمل، كما أن التحدث باستخدام الحجاج والبراهين يساعد على بناء المصداقية كما يمكن إضافتها في السيرة الذاتية، كما أنواع الحجاج الجديد تساعد في سهولة التحدث أمام الجمهور دون خوف والتحدث عن نفسك بطريقة محترفة مما يساعد على اجتياز مقابلات العمل كما أن عرض فكرتك باستخدام البراهين يزيد من ثقة الناس في أفكار مما يساعد على اكتساب عملاء جدد.

الثقة بالنفس : التحدث أمام الجمهور عن أفكارك مستخدماً أساليب الحجاج الجديدة يزيد من ثقتك بنفسك بشكل كبير والتغلب على مخاوفك كما أن ذلك له فوائد في الحياة اليومية عموماً وليس في بيئة العمل فقط وقد لا يختفي التوتر الذي يصاحب التحدث أمام الجمهور ولكن ستتعلم التعامل معه وتحويل نقطة ضعفك إلى قوة.

تعلم مهارة التفكير النقدي : الحجاج من الطرق المتميزة لتعلم مهارة التفكير النقدي حيث أن معرفة الحجاج والبراهين على فكرة معينة تتطلب الكثير من التفكير بهدوء ولا يكفي فقط معرفة الحجاج ولكن لا بد من البحث عن طريقة التعبير عنها ومساعدة الجمهور في فهمها.

تحسين مهارة التواصل : حيث أن التعبير عن الحجاج يحتاج إلى التفكير في أفضل استراتيجية لإقناع الجمهور بها مما يساعد ذلك على تحسين مهارة التواصل لديك في الحياة عامةً حيث أن العلاقات الشخصية وبعض مواقف العمل تحتاج إلى إيصال الأفكار إلى الأخرين كما يساعدك على بناء وجهة نظر معارضة وتوضيح أفكارك بطريقة منتظمة ومتماسكة والدفاع عنها أمام الأخرين.

التعرف على أشخاص جدد : الخطابة والحجاج تساعدك على التعرف على الأشخاص الذين لديهم نفس اهتماماتك فهناك الكثير من الفرص في مجال الخطابة للتعرف على أشخاص جدد لذا يجب الاستفادة منها.

يجعلك مستمعاً جيداً : حيث أن التحدث أمام الجمهور عن أفكارك والبراهين عليها والاستماع إلى وجهة نظر الجمهور تجعلك مستمعاً جيداً.

تعلم المجادلة : حيث أن الحجاج يعلمك أن تقدم حجج مدروسة جيداً مما يعلمك الكثير عن فن الجدال وخاصة إذا كانت المخاطبة عن طريق أسئلة وأجوبة.

معرفة مفردات جديدة : حيث أن ستحتاج إلى معرفة مفردات جديدة للتعبير عن أفكارك والأدلة عليها فسوف تبتعد عن الحشو الذي نستخدمه في المجالات الأخرى.[3]

نظرية الحجاج

يعتمد الحجاج على التعبير عن الأفكار ومشاركة المعلومات ويجب على المستمع أن يكون لديه القدرة على التفرقة بين المعلومات الموثوق فيها والأكاذيب والحجاج تزيد من موثوقية المعلومات حيث يمكنك التحقق من الاستنتاجات كما أن الحجاج ينشط عملية التفكير حيث تستخدم المنطق لتقييم الاستنتاجات، وكان أرسطو من الذين طرحوا نظرية للحجاج.

ولكن شكك فيها العلماء وفي خلال الفترة من 1960 إلى 1970 طور العلماء الكثير من النظريات ومنهم العالم بيرلمان ولقد ابتكر الفيلسوف ستيفن تولمين أسساً للحجاج ومنها البيان والمقصود بأنها أن يطالب المستمع بالأدلة التي تؤكد المعلومة التي يستمع لها ويجب أن تكون الحجة دقيقة ومعرفة الطريقة التي يمكن بها إقناع المستمع فلكل شخص طريقته الفريدة في التفكير ومثال على ذلك هناك أشخاص يفكرون بشكل منطقي ولذا لا بد أن نقدم لها معلومات واقعية.[4]