عين الاعصار مصطلح يرتبط ؟

عين الاعصار مصطلح يرتبط
يرتبط بالأعاصير الحلزونية أو المدارية.
الأعاصير الحلزونية أو المدارية عبارة عن نظام ضغط ذو قلب دافئ وغير أمامي تتبع المقاييس السينوبتبكي التي تتطور فوق المياه الدافئة، والتي يكون لها حمل حراري منظم وبالتالي سرعة رياح متوسط كل عشر دقائق، وفي نفس الوقت لا تقل عن 63 كيلومتر لكل ساعة، يمتد الإعصار الحلزوني لأكثر من نصف الطريق ويكون بالقرب من المركز وتستمر مدته لست ساعات على الأقل، كما أنه من الممكن أنه من الممكن أن يحدث تطور لأي مجموعة من العواصف الرعدية الناجمة فوق المحيطات الاستوائية الدافئة.
في حالة إذا استمرت هذه المجموعة بالتحرك في منطقة ذات ضغط منخفض، يكون حينها من السهل أن تبدأ في الدوران أي أنه من الممكن أن تنمو وتتطور حتى تُشكل في النهاية الإعصار الحلزوني الذي يشبه المحرك الحراري الجوي العملاق، حيث تعمل رطوبة المحيط الدافىء كوقود لها، كما أنها تعمل على تولد كميات هائلة من الطاقة عند تشكل السحاب>
وحينها تُشكل العواصف الرعدية الدوارة نطاقات مطرية حلزونية حول مركز العين ولذلك عين الإعصار مصطلح مرتبط بالأعاصير الحلزونية، حيث توجد أقوى الرياح والأمطار الغزيرة التي تتواجد في جدار العين، فتنتقل فيه الحرارة إلى 15 كم أو اعلى من ذلك في الغلاف الجوي، حتى يصبح الهواء أكثر جفافًا في الجزء العلوي من الغلاف الجوي وما هو إلا غاز عادم المحرك الحراري.
يغوص بعض الهواء البارد في منطقة الضغط المنخفض وذلك يكون في مركز الإعصار، وذلك يتسبب في هدوء العين بشكل نسبي، فيبلغ حينها عرض العين حوالي 40 كم ولكن من الممكن أن يتراوح من 10 إلى أكثر من 100 كم وذلك يكون مع الرياح الخفيفة والسماء الصافية، يدور باقي الهواء البارد نحو الخارج متجه بعيدًا عن مركز الإعصار ومن ثم يغرق في المناطق الواقعة بين حزام المطر، فبشكل عام كلما كانت الظروف البيئية تدعم المحرك الحراري الجوي كلما تمكن الإعصار الحلزوني بالحفاظ على هيكله وحتى تكثيفه على مدار عدة أيام.
آثار الأعاصير الحلزونية
- الرياح.
- المطر.
- العواصف.
تُمثل الأعاصير الحلزونية أو المدارية من أنواع الأعاصير الأشد خطورة وذلك لأنها تقوم بإنتاج رياح شديدة وأمطار غزيرة جدًا مصحوبة بفيضانات تنتج من عين الإعصار ولذلك عين الإعصار مصطلح يرتبط بالأعاصير الحلزونية بالإضافة إلى العواصف المدمرة التي من الممكن أن تتسبب في غمر الكثير من المناطق الساحلية المنخفضة، وفيم يلي سوف نتعرف أكثر صُنع الأعاصير الحلزونية وآثارها وإليك هي:
الرياح: تتميز الأعاصير الحلزونية بأنها تمتلك رياح قوية جدًا قد تزيد سرعتها عن 90 كم لكل ساعة حول مركزها، فتكون النسبة إلى حدًا متقاربة من سرعة العواصف القوية التي تتجاوز سرعتها 280 كم لكل ساعة، فمن الممكن أن تتسبب هذه الرياح في أضرار جسيمة جدًا.
فتحول الحطام الناتج عنها إلى صواريخ قاتلة، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه عندما تمر عين الإعصار فوق أي موقع سوف يكون هناك هدوء تام ومؤقت في سرعة الرياح، ولكن سوف يتم استبدال تلك العواصف بالرياح المدمرة ولكنها سوف تتجه إلى اتجاه آخر.
المطر: يمكن للأمطار الغزيرة المرتبطة بمرور الإعصار الحلزوني أن يؤدي إلى حدوث فيضانات واسعة النظام وبالتالي يتسبب في الكثير من الأضرار الجسيمة، حيث أنه من الممكن أن تستمر الأمطار في التساقط بشكل غزير وذلك حين يكون الإعصار متحرك ومتجه إلى الداخل، مما يُضعف نظام الضغط المنخفض، وبالتالي يكون ذلك دليل على أنه من الممكن أن تحدث الفيضانات بسبب الإعصار الحلزوني ويكون بعيدًا عن المكان الذي وصل فيه الإعصار إلى اليابسة.
العواصف: بالإضافة إلى الرياح الشديدة التي يتسبب فيها الإعصار الحلزوني فمن الممكن أيضًا أن يتسبب في ارتفاع مستوى البحر بشكل ملحوظ حتى تكون أعلى من مستويات المد والجزر في العموم عندما يصل في النهاية إلى الشاطئ، والذي تُشكل تلك العواصف القوية هي الرياح القوية المتواجدة على الشاطئ بالإضافة إلى الضغط الجوي المنخفض، وبالتالي تكون العواصف من أخطر الأشياء المرتبطة بالإعصار الحلزوني. [1]
أسباب الأعاصير
- الماء الدافىء.
- الهواء الدافئ الرطب.
- الرياح العلوية الخفيفة.
تعتبر الأعاصير من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تحدث على كوكب الأرض ،مما تتسبب فيه من خسائر مهولة سواء كان في المباني أو الأرواح، ويُعد أسوأ ‘صار حدث كان إعصار كاترينا الذي أودى بحياة 1800 إنسان بالإضافة إلى الأضرار التي تسبب فيها والتي كلفت إلى ما يقرب من 200 مليار دولار وكان ذلك حول نيو أورلينز وساحل الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر كل تلك الأرقام الفادحة ما هي إلا جزء بسيط من الضرر الناجم عن الأعاصير.
تُعرف الأعاصير في بعض المناطق على أنها عواصف عملاقة تؤثر على المناطق الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ولكنها تحدث بشكل كبير في المناطق المتطرفة الموجودة في جنوب المحيط الأطلسي وخليج المكسيك وشرق المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، وتعتبر المكونات الرئيسية الثلاثة التي تعمل على تكوين الإعصار هي الماء الدافئ والهواء الدافئ الرطب والرياح العلوية الخفيفة.
يبدأ الإعصار في الظهور حين يحدث تلامس لكل كتلة كبيرة من الماء الدافئ والهواء الدافئ الرطب مع الهواء البارد، مما يعمل على اصطدام بخار الماء الدافئ الناتج إلى البرودة بشكل سريع وكبير وبالتالي يحد تكثف كبير له، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين غيوم كثيفة جدًا تقوم العاصفة بتفريغها على شكل أمطار غزيرة.
أثناء عملية التكثيف تنبعث الحرارة الكامنة حيث تعمل على تسخين الهواء البارد مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع الهواء لأعلى وفتح الطريق لعبور الهواء الدافئ والرطوبة للخروج والاتجاه لأسفل وبالتالي تحدث دورة الإعصار الأولية.
تظل تلك العملية مستمرة حتى ينجذب المزيد من الهواء الدافئ إلى العاصفة المتصاعدة، وبذلك يتم نقل المزيد من الحرارة الموجودة من سطح المحيط إلى الغلاف الجوي، مما يعمل هذا التبادل المستمر على تطور الرياح وأنماطها والتي تكون في حالة دوران هادئ حول المركز.
وفي ظل ذلك كله إذا ظلت الظروف كما هي مما يعني أن هناك قوة كافية لاستمرار تطور العاصفة سوف تصبح العاصفة الدوارة أكثر تطور وقوة وتتحول في النهاية إلى إعصار قوي يستمر في الحركة والقوة حتى يتشكل في النهاية المركز والذي يُعرف باسم العين، وعين الاعصار مصطلح مرتبط بالأعاصير المدارية أو الحلزونية التي تكون أشد أنواع الأعاصير من حيث القوة. [2]
أنواع الأعاصير
- الفئة 1.
- الفئة 2.
- الفئة 3.
- الفئة 4.
- الفئة 5.
يتم قياس أنواع الأعاصير المختلفة على مقياس Saffir – Simpson Hurricane Wind Scale وهو المقياس الذي يمتد من الفئة الأولى إلى الفئة الخامسة، فيعمل المقياس على قياس سرعة الرياح والعواصف من أجل معرفة الضرر الناجم عن الإعصار، وعلى الرغم من أن المقياس لا يعمل على تفسير بقية الظروف المصاحبة للإعصار إلى أنها تُعطي نظرة ملفتة إلى الأضرار المحتملة وفيما يلي سوف نتعرف على الفئات الخمسة للإعصار وإليك هي:
الفئة 1: تبلغ سرعة الإعصار فيها من 74 إلى 95 ميل في الساعة وتتسبب تلك الفئة في أضرار طفيفة.
الفئة 2: تتراوح سرعة الرياح في الفئة الثانية من 96 إلى 110 ميل في الساعة وعادًة ما يكون خطر ويكون أقوى من أعاصير الفئة الثانية.
الفئة 3: تتضمن سرعة الرياح في الفئة الثالثة من 111 إلى 129 ميل في الساعة ويمكن لتلك العاصفة أن تقتلع الأشجار الكبيرة وتدمر الهياكل الصغيرة.
الفئة 4: تتميز الأعاصير من الفئة 4 بسرعات رياح تتراوح من 131 إلى 150 ميل في الساعة، وتُشكل تلك الفئة مخاطر كبيرة على الحيوانات الأليفة والأشخاص وقد تتسبب في موتهم وقد تستمر تلك الفئة لأسابيع.
الفئة 5: تعتبر الأعاصير التي تقع ضمن هذه الفئة من الأعاصير الأكثر خطورة حيث يمكن أن تتجاوز سرعة الرياح فيها إلى 155 ميل في الساعة. [3]