واجبات المواطن لتحقيق الأمن الوطني
من واجبات المواطن لتحقيق الأمن الوطني
- تقدير رجال الأمن .
- طاعة ولي الأمر .
- الامتثال لقوانين الدولة .
- الدفاع عن أمن الدولة ومنع الجريمة.
- دفع الضرائب المفروضة من الدولة.
- حماية الممتلكات العامة.
- ممارسة التصويت كمواطن.
- تثبيط الفساد.
- تعليم الأجيال الناشئة.
- عدم الترويج للأفكار المتطرفة.
- الالتزام بالقيم والعادات.
- عدم السماع للشائعات.
- تجنب العنصرية القبلية والإقليمية.
ليتم تحقيق الأمن الوطني في أي دولة يجب على مواطنيها المساهمة في تحقيقه؛ حيث تتمثل أهمية البلاد وأمنها في مواطنيها فهم أكبر مصدر للسلطة لأي بلد، بدون المواطنين تكون الدولة مجرد قطعة أرض، ومن الضروري أن يؤديكل مواطن واجبه نحو بلده، فيعتبر الواجب تجاه الدولة هو مهمة إلزامية على كل شخص، وتتمثل الواجبات اللازمة على كل مواطن لتحقيق الأمن الوطني في التالي:
الامتثال لقوانين الدولة: تعتبر قوانين ونظام الدولة أساس أمن كل المجتمعات، لذلك وجب على كل مواطت الامتثال لقوانين بلده واحترامها لتحقيق الأمن الوطني للبلاد.
الدفاع عن أمن الدولة ومنع الجريمة: وجب على كل مواطن مساعدة الشرطة في القبض على المجرمين ومساعدتها في تحقيقات الجرائم بالشهادة عليها ويجب منع حدوثها ليتم تحقيق الأمن الوطني للبلاد، كما يجب أن يكون مستعد للدفاع عن بلده وحمل السلاح بطريقة مشروعة إذا احتاجت بلاده لذلك عند التعرض إلى الهجوم أو الإرهاب.
دفع الضرائب المفروضة من الدولة: من أهم الواجبات على كل مواطن ليتم تحقيق الأمن الوطني ونمو البلاد دفع الضرائب للدولة؛ حيث يعتبر دفع الضرائب واجب ومسؤولية كل مواطن تجاه وطنه، كما يلعب واجب المواطنين هذا دورًا مهمًا في تنمية المجتمع، فهذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة للتواصل مباشرة مع الشخص وتقديره لمساهمته ساهمت بشكل كبير في إحداث التغييرات اللازمة في البلاد وتنميتها وتحقيق الأمن الوطني من خلال زيادة الايرادات التي تنفقها الدولة على أمن الأفراد وفي مختلف القطاعات الاجتماعية، فيتم فرض نسبة ضرائب على دخل المواطنين أو إلى تكلفة السلع المباعة، وتتمثل أهميتها في تنفيذ المشاريع التنموية والإدارية الهامة.
حماية الممتلكات العامة: يتم إنفاق مبالغ كبيرة على تصليح وتجديد الممتلكات العامة، وقد يؤثر ذلك على الأمن الوطني للبلاد؛ لذلك يجب على كل مواطن تحمل مسؤولية حماية ممتلكات الدولة العامة والاهتمام بها.
ممارسة التصويت كمواطن: يجب على المواطنين المشاركة في سياسة الدولة عن طريق التصويت والمشاركة في قرارات الحكومة والتأثير عليها بطريقة ما، لذلك من واجب كل مواطن الإدلاء بصوته والتأثير على القرارات التي يتخذها القادة السياسيون وإحداث التغيير في البلاد وتحقيق الأمن الوطني بين أفراد الشعب من خلال إجراء انتخابات شفافة وخالية من الفساد.
تثبيط الفساد: يعتبر الفساد من أهم مسببات إنعدام الأمن الوطني في المجتمع ويعيق تقدم الأمة ونموها؛ لذلك يجب على كل مواطن أن يتجنب مظاهر الفساد للمجتمع.
تعليم الأجيال الناشئة: يساهم تعليم الأجيال الناشئة بنسبة كبيرة في الحفاظ على أمن المجتمع؛ حيث بتم بناء جيل متعلم ويملك سلاح يمكّنة من تحقيق التقدم والتعامل برقي ومنع الفساد في المجتمع، كما بالتعليم سيكون الفرد في وضع يمكنه من عيش حياة أفضل ويمكّنه من اتخاذ القرارات والاختيارات التي ستفيد حياته في المستقبل والبحث عن فرص العمل المناسبة وتقديم الفائدة للمجتمع والمساهمة في تطويره ونموه.
عدم الترويج للأفكار المتطرفة: يعتبر الترويج للأفكار المتطرفة والتشجيع على الحملات الإرهابية من أهم مسببات إنعدام الأمن الوطني للبلاد؛ لذلك يجب على كل مواطن عدم القيام بذلك والإبلاغ عن المتسببين في ذلك حرصًا على أمن بلاده.
الالتزام بالقيم والعادات: التزام الأفراد بالعادات والتقاليد في الملبس والمأكل والتعامل مع أفراد المجتمع يحفز تحقيق الأمن الوطني للبلاد.
عدم السماع للشائعات: يجب على المواطن عدم السماع للشائعات التي تصدر ضد الوطن وتقدمه لتحقيق الأمن الوطني.
تجنب العنصرية القبلية والإقليمية: تعد العنصرية القبلية أو الإقليمية أو العنصرية بكل صورها من أهم المخاطر التي تهدد الأمن الوطني والتي تؤدي إلى التفرق القبلي والإقليمي وتضر بالوحدة الوطنية.[1]
من واجبات المواطن لتحقيق الأمن الوطني تقدير رجال الأمن
العبارة صحيحة.
من أهم الواجبات الخاصة بالمواطن تجاه بلاده لتحقيق الأمن الوطني هي تقدير رجال الأمن والقطاع الأمني القائمين على الإشراف الأمني للبلاد؛ وذلك لما يقدمونه للمجتمع من الأمن والأمان ومحاربة المجرمين والإرهاب وصد أي هجوم للعدو سواء داخليًا أو خارجيًا؛ حيث تتمصل وظيفة رجال الأمن في مراقبة سلامة المواطنين والاهتمام باحتياجاتهم وحماية الممتلكات العامة والخاصة وتنظيم المطارات وتنظيم الطرق المرورية في جميع أنحاء البلاد.
من واجبات المواطن لتحقيق الأمن الوطني طاعة ولي الأمر
العبارة صحيحة.
أحد واجبات المواطن لتحقيق الأمن الوطني طاعة ولي الأمر وولي عهده؛ حيث أن سماع وطاعة من هم في السلطة وأولياء الأمور أصل من أصول السنة، ومن النادر أن يخلو أي كتاب منه في إثباته وتفسيره وتوضيحه، وذلك لما له من أهمية عظمى؛ فالسمع والطاعة ينظمان مصالح الدين والدنيا معًا.
كما ورد عدد كبير من الأحاديث التي توجب طاعة ولي الأمر في أمور الدنيا الصالحة؛ فيروى عن الإمام أحمد، والفضيل بن عياض: “لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها لولي الأمر؛ لأن في صلاح ولي الأمر صلاح الرعية”، وفي حديث الآخر: “إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها. قالوا: يارسول الله، كيف تأمر من أدرك ذلك منا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم”.
وقد قال النووي -رحمه الله-: “أجمع العلماء على وجوب طاعة الأمراء في غير معصية”، هذا بجانب الآيات التي حثت على طاعة ولي الأمر، ففي قوله –تعالى-: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا”، وفي ذلك امتثال لله تعالى وابتدار طاعته، فمن أطاع أولى الأمر فقد أطاع الله.[2][3]
تعريف الأمن الوطني
هو قدرة الدولة على حماية أرض الوطن والشعب والإقتصاد ومصالح الشعب العامة والخاصة والمعتقدات الدينية والثقافية من أي عدوان داخلي أو خارجي.
الأمن الوطني هو الأمن الذي تحققه الدولة بهدف حماية أراضيها وشعبها ومعالجة جميع المشاكل الداخلية بين أفراد الشعب بناءً على دراسات إستراتيجية مدروسة وموزونة تقوم على أساس الماضي والحاضر لضمان المستقبل، وذلك بهدف تعمق الولاء والانتماء للوطن، وزيادة أمن وأمان أفراد الشعب وضمان مستوى عالي من الحياة لهم، ويشمل الأمن القومي للبلاد وزارة الخارجية والاستخبارات والأمن الدولي والداخلي والعلاقات الخارجية ومكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس.
وتتمثل أهمية الأمن الوطني للبلاد في صد التهديدات الخارجية والداخلية المحتملة مثل العداء من دولة مجاورة، أو التسلل من قبل منظمة إرهابية ويمكن أن تكون تهديدات طبيعية أيضًا مثل الأعاصير أو الأوبئة بسبب فيروس معين، وحماية المواطنين من الفساد وكل ما يهدد سلطة الدولة ويعرض استقرارها للخطر.[4]
