الإنجاز الذاتي مرتبط بمشاعر الفرد

كتابة: شيماء يوسف آخر تحديث: 30 يناير 2023 , 14:45

الإنجاز الذاتي مرتبط بمشاعر الفرد

نعم، يرتبط الإنجاز الذاتي بمشاعر الفرد .

يُقصد بالإنجاز الذاتي حالة داخليَّة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعر الفرد، وتعمل على توجيهه نحو التخطيط للعمل والإنجاز، حتى يُحقق مستوى عالٍ من درجات النّجاح والتفوق، بالتالي شعوره بالرضا عما أنجزه من نتائج، وحققه من أهداف.

لذا يُمكن تلخيص الإنجاز الذاتي في تلك الكلمات “إبداع – رؤية – حافز – التخطيط – التطوّر – التعلّم – تدريب – أهداف”، لذا ينقسم الإنجاز الذاتي ويعتمد على مجموعة من الخطوات لتحقيق الأهداف.

العوامل المؤثرة على تحقيق الإنجاز الذاتي

  • التزويد بمجموعة من المهارات الجديدة.
  • الطموح.
  • المُثابرة، والاستمرار في السّعي.
  • تحمّل المسؤولية.
  • الثقة بالنفس.
  • الاستفادة من الأخطاء، والتعلّم منها لعدم تكرارِها.

جميع كافة العوامل السابق ذِكرها عبارة عن عوامل وأسباب تُساعد في تحقيق الإنجاز الذاتي بسهولة، إذ يجب الاعتماد على تزويد نفسك بالمزيد من المعلومات والمهارات الجديدة، لتطوير إمكانياتك في تحقيق الأهداف المطلوبة، وإثقال معرفتك الخاصة، كما يجب التمتُّع بالطموح والأمل ومزيدًا من الثقة بالنفس أنك تستطيع تحقيق ما تُريده، حتى وإن صادفتك بعض العقبات والأخطاء ستكون عامل للتعلُّم وتحقيق الإنجاز الذاتي.[1]

ما أهمية الإنجاز الذاتي في حياتك

  • تحقيق التفوّق والنجاح الدَّائم.
  • الشعور بالارتياح والرضا عن نفسك.
  • الإنجاز الذاتي مصدر للاعتزاز بنفسك، وما حققته لنفسك من أهداف.

يُساعدك الإنجاز دومًا على تحقيق النّجاح، وهذا أمر كافِ للحصول على الرضا والشّعور بالسعادة الغامرة، لأنك قد أنجزت ما لديك من واجبات، وحققت أهدافك المطلوبة، على سبيل المثال الانتهاء من دراستك للمرحلة الجامعيَّة بعد دوام 4 سنوات، أو إنهاء مهام عملك وإثبات نجاحك وتفوّقك بالتالي حصولك على ترقية جديدة … وما إلى ذلك.[1][2]

خطوات تحقيق الإنجاز الذاتي

  • تحديد الأهداف.
  • التخطيط للأعمال.
  • بذل الجهد.
  • التعاون مع الآخرين.
  • تصور النجاح.
  • احتفل بالإنجازات.
  • تحمّل المسؤولية.
  • الإيجابيّة.

تحديد الأهداف: في حال أصبح لدينا هدفًا نُريد الوصول له لا بد من وضوح هذا الهدف وضوحًا كاملاً، ودقيقًا، على سبيل المثال إذا أردنا الانتهاء من مراجعة المواد للفصل الدّراسيّ، يكون الهدف لدينا واضحًا وبمساعدة بعض الخطوات نستطيع تحقيقه.

التخطيط للأعمال: بالتأكيد لا بد من وضع خطة معيّنة لنستطيع الوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه، فلا يُمكن تحديد الأهداف دون وضع الخطة اللازمة لتحقيقها، مع مراعاة الزمن والمهام الأهم ثم المهمة، ثم الأقل أهمية في وضع الخطة.

بذل الجهد: لتحقيق الإنجاز الذاتي لا بد من بذل الجهد، والعمل الدؤوب باستمرار، مع التعلُّم من الأخطاء ومعالجتها، فلا يجب أن تُصيب الأخطاء بالإحباط والارتباك، بل هي عامل من عوامل تحقيق الإنجاز الذاتي.

التعاون مع الآخرين: بمجرّد التعاون مع الآخرين ستكتسب خبرات، ومهارات جديدة تُساعدك في تحقيق أهدافك المطلوبة، بالتالي يكون من السهل عليك تحقيق الإنجاز الذاتي.

تصور النجاح: مع وضع أهدافك المطلوب تحقيقها سواء في حياتك الشخصيَّة أو المهنيَّة، سيكون من الجيد تصوّر نجاحك وأنك بالفعل يُمكنك النجاح حتى وإن أخفقت من قبل، فعادةً ما يكون تحقيق النّجاح سهلاً عند تحديد أهدافًا ملموسة، كما يُمكنك تخيُّل ما يتطلَّبه الأمر لتحقيق هذا النجاح، مع تطوير خطتك ومهاراتك لخدمة الإنجاز الذاتي.

احتفل بالإنجازات: بمجرّد تحقيق النجاح والوصول إلى أهدافك، لا بد من الاحتفال بما أنجزته، فهي وسيلة جيدة لمكافئة نفسك على ما بذلتهُ من جهد، كما يمنحك الأمر شعورًا بالرضا والارتياح، إذ يُمكنك التخطيط للخروج مع أصدقائك أو شراء شيء تَسعد به نفسك.

تحمّل المسؤولية: قد تكون المسؤول الأول والأهم في تحقيق أهدافك، وتحقيق ذاتك، لذا لا بد من تحمل كامل المسؤولية للوصول إلى هدفك المطلوب، بغض النّظر عما يُصادفك في طريقك من عقبات، فبالرغم من صعوبة المسؤولية إلا أنَّ تحملها
مُجزٍ للغاية.

الإيجابيّة: يُعتبر الطموح والتفاؤل أهم العوامل التي تُساعد في تحقيق الإنجاز الذاتي، لهذا السبب يجب أن تكن إيجابيًا وتبتعد عن كل ما هو سلبي، وما يؤثر على حالتك المزاجيَّة أو سلوكك.[2]

من أهمية الإنجاز الذاتي تعزيز ثقة الإنسان بنفسة وثقة الآخرين به

نعم، عبارة صحيحة.

الإنجاز الذاتي هو وضع خطة لتطوير الذّات، ويخدم هذا الإنجاز سواء العمل أو الخطط الدراسيَّة، لذا بمجرّد تحقيقه يشعر الفرد بثقةٍ عالية في نفسه، وفي المُحيطين به، كما يعمل أيضًا على زيادة الشعور بالرّضا والارتياح نتيجة تحقيق الأهداف المطلوبة.

هل الوقوع في الأخطاء يعيق تحقيق الإنجاز الذاتي

لا.

لا يؤثر الوقوع في الأخطاء على تحقيق الإنجاز الذاتي، وذلك لأنَّ الوقوع في الخطأ أمر طبيعي، بل يُمكن التعلّم من الأخطاء لجعلها واحدة من عوامل تحقيق الإنجاز الذاتي.

ما علاقه المثابرة والمواظبة بالإنجاز الذاتي

تُساعد المثابرة والمواظبة على ما تم تخطيطه من مهام، في تحقيق الأهداف المطلوبة، بالتالي يتحقق لدينا الإنجاز الذاتي، ولعل المثابرة والمواظبة واحدة من عدّة عوامل مؤثرة على تحقيق الإنجاز الذاتي.[1]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى