ينتج عن التجزؤ في الفطريات إنتاج أعداد كبيرة من الأبواغ

ينتج عن التجزؤ في الفطريات إنتاج أعداد كبيرة من الأبواغ
نعم ينتج عن التجزؤ في الفطريات إنتاج أعداد كبيرة من الأبواغ، حيث يتم التكاثر اللاجنسي في الفطريات الكاملة عن طريق تجزؤها إلى أفراد جديدة تنتج عدد من الأبواغ التي تنتشر عن طريق المياة أو الرياح او نقلها من مكان لآخر، وتتميز بأنها صغيرة في الحجم وخفيفة في الوزن، وتنمو في مكان جديد مكونة أفراد فطرية جديدة من نفس النوع، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا للتكاثر اللاجنسي من بين الطرق اللاجنسية الأخرى كالإنشطار الثنائي أو التبرعم.[1]
التبرعم من إحدى طرق التكاثر اللاجنسي في الفطريات
نعم، التبرعم من إحدى طرق التكاثر اللاجنسي في الفطريات.
يعتبر التبرعم هو أحد طرق التكاثر اللاجنسي في الكائنات الحية والخلايا ومنها الفطريات؛ وهو عبارة عن نمو كائن حي جديد من الكائن الحي الأب، حيث يبدأ في النمو على هيئة جسم صغير على جانب جسم الكائن الأم ويستمر في النمو متلاصقًا بجسم الأم، حتى يكبر ويتشكل إلى كائن متكامل وينفصل عن الأم ويصبح كائنًا مستقلاً.
وتحدث تلك الطريقة كأحد طرق التكاثر اللاجنسية في الفطريات –وهي كائنات حقيقية النواة وتنقسم لأكثر من 1.5 مليون مثل الفطريات الزائدة والفطريات القاعدية وZygomycetes-، حيث تقوم بالتكاثر عن طريق التبرعم في الظروف البيئية الغير مناسبة حيث لا تستطيع التكاثر بالطريقة الجنسية، ويعتبر التبرعم هو ثانِ أكثر الطرق اللاجنسية شيوعًا في الفطريات بعد التبوغ أو التكاثر بالجراثيم، وينتج عنه أفراد جديدة من نفس النوع.
على سبيل المثال؛ تقوم خلايا الخميرة –وهي نوع من أنواع الفطريات- بالتكاثر عن طريق التبرعم من خلال تليين جزء صغير من جدار الخلايا، ثم إنشاء نتوء صغير من جدار الخلية ويتم تغطيته بالجدار الخلوي للخلية الأم، ثم يتبعه إنقسام نووي للمادة الوراثية للخلية الأم، وتقوم بتمرير جزء من المادة الوراثية في هذا النتوء أو البرعم الجديد، كما يتم تمرير بعض عضيات الخلية الأخرى التي تكبر في الحجم مثل الشبكة الإندوبلازمية، والميتوكوندريا، والريبوسومات إلى البرعم الجديد.[2]
تكاثر الفطريات بالابواغ
تتكاثر الفطريات عن طريق الأبواغ أو الجراثيم كنوع من أنواع التكاثر اللاجنسي في الظروف البيئية الغير مناسبة.
يمكن أن تتكاثر الفطريات من خلال الوسائل الجنسية أو اللاجنسية؛ حيث يتضمن التكاثر الجنسي اندماج الأمشاج الذكرية والانثوية، بينما التكاثر اللاجنسي ففي الغالب ما يتم عن طريق الأبواغ أو الجراثيم بشكل أساسي؛ ويمكن تحديد معنى الأبواغ كوحدات أو خلايا تكاثرية تنبت أو تتطور إلى أفراد جدد دون الاندماج مع الخلايا التناسلية الأخرى مثل الأمشاج، وتتميز الأبواغ عن الأمشاج في أن الأمشاج الذكرية والأنثوية يجب أن تندمج لإنتاج نسل مما يعزز التنوع الجيني بين أفراد النوع الواحد.
والأبواغ هي عبارة عن خلايا أحادية الصبغة وهي أجسام مجهرية لا ترى بالعين المجردة، ويتكون تشريحها الأساسي من خلية واحدة محاطة بجدار خلوي، ويتم إنتاجها بشكل أساسي عن طريق الفطريات والأوليات والطحالب والنباتات والبكتيريا، ويتم إنتاج الأبواغ كوحدات تكاثر من قبل معظم الكائنات الحية بما فيها الفطريات، وتُعرف عملية إنتاج البوغ في الفطريات باسم تكوين الأبواغ أو التبوغ أو التجرثم، وتحتوي الأبواغ على المادة الوراثية والسيتوبلازم والإنزيمات والأحماض والريبوزومات.
يختلف تكوين الأبواغ من كائن حي إلى آخر؛ ففي الغالب ما يتم إنتاج الأبواغ الموجودة في الفطريات في هياكل متخصصة تسمى الأجسام الثمرية التي تبدأ في تكاثر الأبواغ، حيث يتم إنتاج الجراثيم في الأجسام الثمرية وإطلاقها لتنتج أفراد جديدة بمجرد أن تنضج، يمكن أن تكون الجراثيم التي تم إطلاقها إما جراثيم لاجنسية أو جراثيم جنسية؛ فتتشكل الجراثيم اللاجنسية من خلال الانقسام الفتيلي وهي مخصصة للتشتت بينما تتشكل الجراثيم الجنسية من خلال الانقسام الاختزالي.
وفي الغالب ما يتم انتشار الجراثيم أو الأبواغ عن طريق المياه أو الرياح أو عن طريق نقلها بواسطة الكائنات الحية الاخرى، وتعتبر تلك الطريقة هي وسيلة لبقاء النوع من الكائنات الحية خلال الظروف البيئية القاسية، حيث تظل هذه الجراثيم كامنة ومحافظة على مادتها الوراثية حتى تكون الظروف مناسبة لبقائها.[3]
أنواع الأبواغ في الفطريات
- الابواغ الكونيدية (Conidiospore).
- الأبواغ البوغية (sporangia).
- أبواغ آرثرسبور (Arthrospore).
- أبواغ الكلاميوسبور (Chlamydospore).
- أبواغ البلاستوسبور (Blastospore).
الابواغ الكونيدية (Conidiospore): الأبواغ الكونيدية أو ما تسمى Alytaushronas أو conidia هي عبارة عن أبواغ قد تكون أحادية أو ثنائية أو عديدة الخلايا توجد على حوامل مخصصة تسمى حوامل كونيدية، وهي مختلفة عن باقي أنواع الأبواغ من حيث عدم تكونها داخل أكياس مخصصة أو أي هيكل يشبه الكيس؛ فتوجد منفردة أو في هيئة سلسلة متصله ببعضها البعض، ويعتبر البنسليوم و Apergillus أبرز الأمثلة على تكون الأبواغ الكونيدية.
الأبواغ البوغية (sporangia): وهي أبواغ لاجنسية أحادية الصبغة الوراثية (N)، ويتم إنتاجها في هيكل يشبه الكيس يسمى sporangia، ويتم إنتاج هذا الهيكل في نهاية خيوط خاصة تحمله تسمى sporangiophore، حيث يحتوي هذا الكيس على عدد كبير من الأبواغ البوغية، ويتم إطلاقها إنفجار جدار الكيس، ويعتبر فطر Rhizopus أهم مثال على هذا النوع من الأبواغ.
أبواغ آرثرسبور (Arthrospore): هو أحد أنواع الأبواغ البدائية التي تكونت عن طريق إنفصال وتكسير الجراثيم متبوعًا بتفتيت الخيوط، ومن أبرز أمثلتها Trichosporium و Geotrichum و Coccidious imitis.
أبواغ الكلاميوسبور (Chlamydospore): هي عبارة عن أبواغ أحادية الخلية وتتميز جدارنها بأنها سميكة لتتحمل الظروف البيئية الغير مناسبة للنمو وتجعلها مقاومة لها، وعند توفر الظروف البيئية المناسبة تؤدي تلك الأبواغ إلى تكون أفراد جديدة من الفطريات، وتوجد بشكل أساسي في الفطريات الزائدة، والفطريات القاعدية، والفطريات الفطرية.
أبواغ البلاستوسبور (Blastospore): تتكون أبواغ البلاستوسبور بشكل أساسي في نهاية الخيوط الطرفية للحوامل الخاصة بالجراثيم أو الأبواغ، وتبقى تلك الأبواغ مرتبطة بالخيوط على شكل سلسلة متفرعة، وتوجد في بعض الفطريات الزائدة، والفطريات القاعدية، والفطريات الفطرية.
التكاثر اللاجنسي في الفطريات
- إنشطار الخلية الجسدية.
- تبرعم الخلية الجسدية.
- التجزؤ أو التفكك.
- تكوين الأبواغ أو الجراثيم اللاجنسية.
الإنشطار: قد تتكاثر الفطريات لاجنسيًا بالإنشطار الثنائي في بعض الحالات؛ حيث تقوم باستطالة الخلايا الناضجة وإنقسام النواة وما تحمله من مادة وراثية إلى نواتين، وتنفصل النواة لتشق السيتوبلازم وينفصل السيتوبلازم بما يحمله من عضيات، ويتم تكوين جدار خلوي في المنتصف ليتكون في النهاية خليتين منفصلتين، كما يحدث في Saccharomyces pobbe ، وPsygosaccharomyces.
التبرعم: في عملية التبرعم تتشكل انتفاخات بواسطة إنزيمات معينة على جوانب الخلية الأم، وتنقسم نواة الخلية وما تحمله من مادة وراثية وينفصل البرعم في النهاية عن الخلية الأم، كما يحدث في فطر الخميرة.
التجزؤ أو التفكك: يمكن أن تشكل الأجزاء الفطرية مستعمرات جديدة عن طريق التفكك أو التجزؤ، حيث يحدث التفتت الفطري عندما ينفصل الفطر إلى شظايا وينمو كل مكون إلى فرد منفصل.
تكوين أبواغ لاجنسية: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا للتكاثر اللاجنسي؛ ويتم عن طريق تكوين الأبواغ اللاجنسية التي ينتجها أحد الوالدين فقط وتكون متطابقة وراثيًا مع الكائن الأساسي، وتسمح الأبواغ للفطر بتوسيع انتشاره واستعمار بيئات جديدة.[4]