متى يستطيع الطفل الجلوس في المشاية
متى يستطيع الطفل الجلوس في المشاية
ما بين 4 إلى 16 شهرًا.
في الغالب يتم تصنيع مشاية الأطفال لمن يبلغ أعمارهم ما بين 4 إلى 16 شهرًا، مع بعض التحفظات حيث يجب أن يوضع بعين الاعتبار أيضًا أن يكون طفلك قادرًا على رفع رأسه بشكلٍ ثابت، وعليكِ التأكد أيضًا من لمس قدميه للأرض جيدًا خلال جلوسه في المشاية، حتى يتمكّن من استخدامها.[1]
متى يبدأ الطفل بالجلوس والحبو
يبدأ الطفل في الجلوس عادةً قبل أن يتمكّن من الحبو على الأرض، وتبدأ فترة جلوسه ما بين 6 إلى 8 شهور، حيثُ تتطوّر لديه القوة والتوازن فيستطيع الجلوس بمفرده، أمّا الزحف أو الحبو فيبدأ الطفل في الزحف وتطوير تلك المهارة ما بين 7 إلى 10 شهور.
لكن كن على علم بأنَّ بعض الأطفال لا يمرون مرحلة الزحف تمامًا، بل يستبدلون هذه المهارة بغيرها كلالتفاف أو الانزلاق على بطنهم، أو حتى الزحف على مؤخرتهم، فكل طفل مختلف عن غيره وليس من الضروري أن جميع الأطفال في تطوير نفس المهارات، وقد يظهر على طفلك أيضًا بعض السلوكيات قبل تعلُّم الحبو منها:
- التحكّم الجيد في الرأس.
- أن يقوّس رقبته لأعلى للنظر حوله، أثناء النوم على بطنه.
- الإمساك بقدميه أثناء الاستلقاء على ظهره.
- أن ينحني أثناء الجلوس.
- يجلس بمفرده دون الحاجة لمساعدتك.[2][1]
هل المشاية آمنة للاطفال
بالرّغم من مزايا المشاية للاطفال إلا أنَّها قد تشكل خطرًا كبيرًا على طفلك، لذا كوني حذرة إذا نويتيِ استخدامها، وتتمثّل مخاطرها عمومًا في الآتي:
- قد تتدحرج وتتعثّر مشاية طفلك إذا لم تمشي على سطحٍ مستوي، مما ينتُج عن ذلك السقوط أو الاصطدام بالأرض أو الأثاث أو غيرها من الأشياء التي قد تصيب طفلك بإصابات بالغة.
- يمكن أيضًا أن تتدحرج على درجات السلم، والسقوط في تلك الحالة سيشكّل خطرًا كبيرًا فقد يُصاب طفلك بإصابات خطيرة للغاية، وبعضها يؤدي إلى الوفاة.
- إذا تم استخدام المشاية في المناطق المفتوحة والمكشوفة لطفلك كمناطق التدفئة، قد يعرضه الأمر لخطر الإصابة ببعض الحروق.
- كذلك قد ينحصر طفلك في أي زاوية، أو يصطدم أو تتعلق أصابعه في بعض مكونات المشاية المتحركة، بالتّالي سيصاب الطفل.
- قد يؤدي استخدام المشاية إلى تأخر حركة طفلك الطبيعيّة نحو الزحف أو المشي.
لذا عليكِ قبل استخدام مشاية الأطفال قراءة التعليمات المدوّنة عليها من قِبل الشركة المُصنعة، إلى جانب استخدامها على الأسطح الملساء المستوية لضمات سلامة طفلك، كذلك عليكِ مراقبة طفلك خلال جلوسه في المشاية تحسبًا لحدوث أي شئ.[1][2]
فوائد المشاية للاطفال
- الإلهام.
- تشجيع الطفل على المشي.
- تعزيز التنقل لديه.
- التنسيق بين أجزاء الجسم.
- تنمية العضلات.
الإلهام: في الغالب يتم تزويد معظم مشايات الأطفال بمجموعة من الألعاب التي تكون بمثابة عوامل جذب لانتباه الطفل، حيثُ يظل الطفل في حالة انشغال منجذبًا بعقله وحواسه نحو الألعاب، مما يعمل على تحفيز نموه العقلي، وتعزيز التحفيز البصري أيضًا، لذا تسمح له المشاية باللعب والانشغال بينما تنتهي من مهامك اليوميَّة.
تشجيع الطفل على المشي: تعمل المشاية على دعم الطفل وتشجيعه على اتخاذ خطواته الأولى نحو المشي، بالإضافة إلى ذلك تساعده المشاية في التمكُّن من وضعية الوقوف التأقلم على المشي، ليبدأ في المشي بشكلٍ مستقل.
تعزيز التنقل لديه: عادةً ما يكون الأطفال مشغولين باكتشاف محيطهم، خاصةً من تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 12 شهرًا، حيث تعمل المشاية على تعزيز حركتهم وتنقلهم بسهولة لاكتشاف ما يحيط بهم دون الحاجة إلى مساعدة.
التنسيق بين أجزاء الجسم: كذلك يمكن أن تساعد مشاية الأطفال في تنمية التنسيق بين أجزاء الجسم لدى طفلك، حيثُ يحاول الطفل التنقل من خلالها في جميع أجزاء المكان المحيط به، بالتنسيق بين الذراعين والرجلين أيضًا، كما تعمل على تعزيز مهارات الطفل الحركية بشكلٍ عام.
تنمية العضلات: يقصد به التطور العضلي للطفل، خاصةً عضلات الساقين حيثُ يكون الاعتماد الأساسي في الحركة عليهما، لذا تعمل على تنمية عضلات الساقين ليصبح أقوى وعلى أتم استعداد لتعلم المشي دون استخدام المشاية.[1]
أضرار المشاية للاطفال
- أولاً قد تؤدي مشاية الأطفال إلى التأخر في المشي والزحف، مقارنةً بغيرهم من الأطفال ممن لا يستخدمون المشاية، لذا من المهم اتباع روتين المشي لطفلك، لتقوية عضلات ساقيه والتأقلم على الوقوف والمشي بفرده تدريجيًا.
- قد تمنع المشاية طفلك من النمو الطبيعي لعضلات ساقيه.
- قد تجعل المشاية الوصول إلى الأشياء أسهل بكثير مقارنةً بزحف الطفل على الأرض، بالتالي يكون طفلك أكثر عرضة للإصابات، أو التدحرج والتخبط إذا سار بالمشاية على سطحٍ غير مستوٍ.
- يمكن أيضًا أن تتأذى أصابع أو قدم طفلك بواسطة أجزاء المشاية المتحركة والقابلة للطي.
- قد تتسبب المشاية في وقوع الكثير من الحوادث، خاصةً إذا اقترب طفلك من مناطق التدفئة المفتوحة، أو السلالم أو الأسطح غير المستوية.[1][2]
