علامات طرد السموم من الجسم

علامات طرد السموم من الجسم
- التبرز بكثرة لدرجة الإسهال.
- التبول المُفرط.
- كثرة العرق.
- العطس والسعال.
- زيادة مُخاط الأنف المُصاحب للسيلان.
- القئ.
- التعب.
من علامات طرد السموم من الجسم عند تراكمها بشكل مُبالغ فيه:
التبرز بكثرة لدرجة الإسهال: تُعتبر عملية التبرز عملية جزء من عملية الهضم وتتمثل أهميتها الحيوية فـي:
- الإزالة الفعلية للسموم الناتجة من عملية الهضم المعدي والمعوي والكبد.
- الحد من الانتفاخ والإمساك.
- التخلص من مُخلفات الطعام عديمة النفع
- الكشف عن سلامة الجهاز الهضمي.
الكشف عن سلامة الجهاز الهضمي: تحتوي القناة الهضمية عما يقرب من 80% من الجهاز المناعي والذي يقوم بتنقية الجسم من السموم المُتراكمة والناتجة من الطعام المُتناول يوميًا على طول الجهاز الهضمي، ويتمثل الدور الرئيسي للأمعاء الغليظة والقولون في معالجة هذه السموم ومحاولة جمعها في صورة سهل التخلص منها هي البراز، لذلك يُعتبر البراز الصورة المرئية الدالة على عطب أو سلامة الجهاز الهضمي.
عند تراكم السموم وعجز الجسم عن التخلص منها يُصاب الجسم بالإمساك وهو تعبير مجازي عن العجز عن اخراج البراز من الجسد وهو احدى العلامات الدالة على تراكم السموم بالجسم. [1][2]
كثرة التبول: يعمل الجهاز البولي في جسم الإنسان على:
- إزالة الماءالزائد والأملاح من الجسم.
- تنقية الدم وفصل السموم التي لايحتاج إليها الجسم.
- حمل الماء الزائد والأملاح والسموم إلى خارج الجسم بشكلٍ نهائي.
يقوم الجهاز البولي بفلترة السموم عن المواد الأخرى المُتناولة عن طريق الكُلى والتي تعمل على:
- ترشيح الدم والمواد الغذائية.
- إعادة الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية والبروتينات إلى مجرى الدم مرة أخرى للإستفادة بها.
- نقل المخلفات السائلة إلى المثانة والتي تُلقى بها إلى الخارج عن طريق مجرى البول. [3][1]
كثرة التعرق: تعمل الغدد الخاصة بعملية التعرق جنبًا إلى جنب بشكلٍ ثانوي إلى الجهاز البولي حيث يعمل العرق على:
- التخلص من الماء الزائد عن حاجة الجسم.
- التخلص من السموم والأملاح الزائدة عن طريق الجلد.
- ترطيب الجسم. [1][4]
كيف تتراكم السموم بالجسم
- استنشاق الهواء السام.
- تناول الأطعمة المُعالجة بالمبيدات الحشرية.
- الإحتكاك المُتزايد بالمياه والهواء والطعام المُشبع بتركيزات مختلفة من المبيدات الحشرية.
تتراكم السموم بالجسم البشري عن طريق عدد من الطرق المُختلفة والمُرتبطة بالعمليات الحيوية الأولية مثل تناول الطعام والشراب واستنشاق الهواء، ومنها:
استنشاق الهواء السام: ويُعتبر الهواء إحدى العناصر الأولية اللازمة للبقاء البشري على قيد الحياة، ومع تزايد نسبة تلوث الهواء كما أوضحت مُنظمة الصحة العالمية (WHO) تزداد نسب تراكم السموم اليومية بجسم الإنسان.
الأطعمة المُعالجة بالمبيدات الحشرية: يعمل تناول الأطعمة المُعالجة كميائيًا بالمُبيدات الحشرية على:
- الحد من قدرة الأفراد على التحصيل المعرفي اليومي وخاصة الأطفال وهو ما أوضحته الأبحاث العلمية المُجراة على مجموعة من الأطفال بالولايات المُتحدة الأمريكية.
- نشر المواد المُسرطنة بكلٍ سهولة ويسر.
وتُناشد مُنظمة الصحة العالمية المُزارعين والتجار وعمال الحدائق والملاعب بضرورة الحد من المُبيدات الحشرية حيث أوضحت التقارير العلمية زيادة نسب إمدادت الغذاء والمياه والهواء السام المُتناقل عبر:
- الأطعمة المُستهلكة يوميًا والمٌشبعة بالمبيدات الحشرية القاتلة للآفات والسامة.
- الهواء المُستنشق حيث يتم رش المناطق الزراعية والطرق السريعة والحدائق والملاعب بالمبيدات الحشرية السامة مثل المبيد العشبي المعروف بإسم (roundup herbicide) المٌستخدم لقتل الأعشاب الضارة والمُسبب للسرطان.
وبالفعل تم اجراء دراسة صحية أمريكية على عدد من عينات البول الخاصة بالأطفال والتي ألقت الضوء على النسب العالية من تركيز المادة الكميائية المكونة للمبيد العشبي roundup والمعروفة بـالغليفوسات (glyphosate) وهي مادة مُسرطنة بطبيعة الحال مما يستدعى دق ناقوس الخطر.
- المحتوى البروتيني المُتناول من الأسماء واللحوم حيث يعتمد المُربيين للأسماك والحيوانات على إمدادهم بالأعشاب والمياه بشكلٍ دوري والتي تكون عادةً مُشبغة بالمبيدات الحشرية والعشبية الضارة خاصة مادة (الجليكوفوسات) مثل الذرة وفول الصويا والتي لا يمكن هضمها بشكل طبيعي.
وقد أوضحت الأبحاث العلمية المٌجراة على الحيوانات والأسماك من قبل مُنظمة الصحة العالمية وجود نسب عالية من السموم بها، والتي تنتقل بشكل سهل. عقب استهلاك الإنسان لهما مما يُزيد من خطر التعرض للمعادن الثقيلة الخطرة مثل:
كيف اتخلص من السموم في الجسم بسرعة
- اتباع حمية صحية.
- تناول الأطعمة العضوية بدلًا من المُصنعة.
- الإكثار من الألياف الطبيعية المُتناولة يوميًا.
- شرب الكثير من المـاء.
- الحد من تناول الكافيين.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- اخذ القسط الكافي من النوم يوميًا.
- استخدام أدوات شخصية بشكلٍ فردي.
يعمل الجسم على إزالة السموم بشكل يومي طبيعي ويُساعده على ذلك اتباع نمط الحياة الصحي من الطعام والشراب، ولكن مع اتباع نمط الحياة السريع والتكاسل عن أداء التمارين يبدأ الجسم في مراكمة السموم والعجز عن التخلص منها.
وهناك العديد من الطرق التي أثبتت فاعليتها في التخلص من السموم ومنها:
اتباع حمية صحية: تُساعد الحمية الصحية على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي ويمكنك البدأ بذلك عن طريق الحد من منتجات السكر والغلوتين والألبان والكحول والكافيين المُسببة للغازات والإنتفاخات واستبدلهم بالمنتجات السهلة الهضم.
اختيار الأطعمة العضوية بعناية: استبدل الأطعمة السريعة المُعقدة بالطعام العضوي مثل الحبوب الكاملة واحرص على اقتناء المُنتجات الخالية من المُبيدات الحيوية المُسرطنة.
الألياف الطبيعية: ابدأ بتناول الألياف الخضرية الورقية والفواكه منخفضة السكر مثل التفاح والكمثرى والمشمش واعمل على الحد من الخضروات الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس وكذلك الفواكه المسببة للإنتفاخ لك.
شرب كمية كافية من الماء: احرص على شرب الكثير من المياه النقية والمفلترة والخالية من التلوثات قدر الأمكان وذلك لــ:
- تجنب آثار المُبيدات الحشرية قدر الإمكان .
- تليين الأمعاء.
- التخلص من السموم.
ممارسة التمارين الرياضية: تلعب التمارين الرياضية دورًا هـامًا في عملية التخلص من السموم حيث تعمل على دعم الجهاز اللمفاوي لإزالة السموم من خلايا الجسم.
وتشمل التمارين الرياضية:
- المشي السريع.
- المشي لمسافات طويلة.
- تمارين اليوجا.
- تمارين الرفع.
- المرونة. [6]